|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: الهادي هباني)
|
عمي الجميل الهادي ادريس هباني لك التحية و التقدير قرات كامل المقال و ادركت حجم الكارثة الآنية و المقبلة و اثناء قرأة المقال كنت أبحث بين ثناياه عن الحلول او كيفية التصرف من قبل المودعين و وجدتها هنا ----------------------------------- الأمر الذي يتطلب أولا: وقف التعامل مع البنوك بشكل نهائي والاستمرار في مقاومة المرسوم الرئاسي الجديد بمنع تخزين النقود خارج الجهاز المصرفي حيث أصبح هذا الجهاز أحد أهم الأدوات والوسائل والقنوات التي يستخدمها النظام الفاسد لسرقة أموال الناس وثانيا: الضغط والمحاصرة والوقفات الجماهيرية أمام البنوك ومطالبتها بصرف الأموال لأصحابها دون قيد أو شرط، وثالثا: رفع الدعاوي القضائية علي البنوك من كافة المودعين بشكل فردي أو بشكل جماعي عن طريق مكاتب محاماة متخصصة في مثل هذه القضايا. فأزمة السيولة لم تعد فقط قضية إقتصادية بل أصبحت قضية من قضايا الجماهير المطلبية لأنها انعكست سلبا علي حياتهم اليومية وأصبحت تهدد مدخراتهم وأموالهم المودعة في البنوك.
هل تعتقد ان هذه الحلول مجدية في دولة اللاقانون و هي على وشك الانهيار؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: خضر الطيب)
|
Quote: هل تعتقد ان هذه الحلول مجدية في دولة اللاقانون و هي على وشك الانهيار؟ |
سلام يا خضر وصورة بروفايلك روعة ومعبرة
الحلول دي طبعا للضغط علي الحكومة والبنوك للمطالبة بضمان اموال المودعين ولكن الحل الجذري يكمن في رحيل هذا النظام غير مأسوف عليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: الهادي هباني)
|
شكرا أخي الهادي على هذا المقال بالغ الأهمية، والذي يبين أي شكل من أشكال الثقوب السوداء أدخلت الإنقاذ السودان فيه. وهو يبين بوضوح أن البنوك السودانية في حالة إفلاس منذ زمن بعيد قبل أزمة السيولة. لأن هذه البنوك إذا كان لها راسمال حقيقي وأرباح يتم تحقيقها سنويا لما اضطرت لعدم الإيفاء بالتزاماتها تجاه المودعين، وكأنها تتصدق عليهم ولا ترد لهم ما أودعوه في خزائنها. والاسوأ من ذلك، يتبين أن الحكومة لا تلتزم بالصرف من مداخيلها الحقيقية، بل تستولي على أموال المودعين لدى البنوك لكي تكمل بها صرفها البزخي وصرفها الأمني العبثي، حتى وإن كان هذا الاستيلاء يتم في شكل استدانة شعارها: "الحساب يوم الحساب" أي أنها قروض منعدمة. إن استمرار صفوف المنتظرين أمام صرافات البنوك - الداخلية والخارجية - يبين مدى خسارة من لم يسعفهم الحظ بسحب نقودهم من البنوك (مثلهم مثل ضحايا سوق المواسير وضحايا شهامة الذين لم يقفزوا من تايتنك في الوقت المناسب)، ولم يعد أمامهم إلا المثل: "المال تلتو ولا كتلتو" إن أسعفتهم مطابع العملة. سؤال: هل توضع الموارد الحكومية من النقد في البنوك؟ أم هي من سن معاصي تفادي الإيداع؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: محمد الأمين موسى)
|
Quote: شكرا أخي الهادي على هذا المقال بالغ الأهمية، والذي يبين أي شكل من أشكال الثقوب السوداء أدخلت الإنقاذ السودان فيه. وهو يبين بوضوح أن البنوك السودانية في حالة إفلاس منذ زمن بعيد قبل أزمة السيولة. لأن هذه البنوك إذا كان لها راسمال حقيقي وأرباح يتم تحقيقها سنويا لما اضطرت لعدم الإيفاء بالتزاماتها تجاه المودعين، وكأنها تتصدق عليهم ولا ترد لهم ما أودعوه في خزائنها. والاسوأ من ذلك، يتبين أن الحكومة لا تلتزم بالصرف من مداخيلها الحقيقية، بل تستولي على أموال المودعين لدى البنوك لكي تكمل بها صرفها البزخي وصرفها الأمني العبثي، حتى وإن كان هذا الاستيلاء يتم في شكل استدانة شعارها: "الحساب يوم الحساب" أي أنها قروض منعدمة. إن استمرار صفوف المنتظرين أمام صرافات البنوك - الداخلية والخارجية - يبين مدى خسارة من لم يسعفهم الحظ بسحب نقودهم من البنوك (مثلهم مثل ضحايا سوق المواسير وضحايا شهامة الذين لم يقفزوا من تايتنك في الوقت المناسب)، ولم يعد أمامهم إلا المثل: "المال تلتو ولا كتلتو" إن أسعفتهم مطابع العملة. سؤال: هل توضع الموارد الحكومية من النقد في البنوك؟ أم هي من سن معاصي تفادي الإيداع؟ |
شكرا أخي محمد الأمين علي مداخلتك الشحمانة والتي اتفق معها. وسوآلك في غاية الأهمية ولقد تطرقت له في المقال قبل السابق بعنوان (للسيد محافظ بنك السودان لا يوجد حل غير الرحيل) حيث قلت: Quote: ثالثا: تبلغ مستحقات البنوك علي الحكومة المركزية وحكومات الولايات والمؤسسات العامة حوالي 57.4 مليار جنيه تمثل حوالي 17.4% من إجمالي أصول البنوك التجارية البالغة 329 مليار جنيه. في حين أن إجمالي ودائع الحكومة المركزية وحكومات الولايات والمؤسسات العامة مجتمعة لدي البنوك التجارية تبلغ فقط 10.2 مليون جنيه تمثل فقط مانسبته 4.6% من إجمالي قيمة الودائع لدي البنوك التجارية. هذا في حين أن ودائع الجمهور تبلغ 153.4 مليار جنيه تمثل حوالي 68% من إجمالي الودائع لدي البنوك التجارية (المصدر السابق ذكره، جداول أرقام (14 A)، صفحة 24)، و(13 B)، صفحة 23). هذا يعني أن الحكومة بكل بساطة (وعلي عكس حكومات الدول المحترمة التي تغذي البنوك وتدعمها بودائع محترمة لتقوي مركزها المالي وتحمي قطاعاتها المصرفية) تودع في البنوك مبالغ تكاد لا تذكر (ملالين) لا تتجاوز ال 10.2 مليون جنيه وفي نفس الوقت هي (أي الحكومة) أكبر مقترض من البنوك حيث استدانت 57.4 مليار جنيه من البنوك حتي سبتمبر 2018م تمثل حوالي 37.4% من إجمالي ودائع المواطنين وتمثل 561 ضعف إجمالي قيمة ودائع الحكومة لدي البنوك. بمعني أن الحكومة بكل بساطة، لا تمارس الجبايات علي المواطنين فقط من خلال الضرائب والرسوم والأتوات، بل أيضا من خلال نهب ودائعهم في البنوك. وكان من الممكن أن يكون هذا الوضع مقبولا إذا استغلت الحكومة هذه الأموال التي تقترضها من ودائع العملاء في التنمية وفي الصحة والتعليم وفي رفع المستوي المعيشي للمواطنين. ولكنها علي العكس تستغل ودائع العملاء في الصرف علي مريديها ومؤسساتها المترهلة وفي تمويل شراء البمبان والهراوات والسياط ومختلف أجهزة القمع التي تستخدم اليوم في قمع تظاهرات الثوار السلمية بشكل مفرط أمام العالم أجمع. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: منتصر عبد الباسط)
|
Quote: لك التحية الأخ الهادي هباني أنا شايف الناس يا إما ما عارفة السبب يا ما عايزة تقولو ! إفلاس البنوك ممكن يحدث بسبب السياسات المفروضة على البنوك من بنك السودان وليس أفلاس البنوك هو سبب الذي إذا حدث سيكون نتيجة يعني ما يحدث يضر بالبنوك ضرر بالغ وقد يعرضها للإفلاس أما ما هو السبب والمتسبب هو ببساطة تصرف النظام والسلطة والحكومة في البلاد في مدخرات المودعين لصرفها مرتبات ونفقات لجسم النظام المترهل في السابق كان يتم الصرف من التضخم بطباعة العملة دون غطاء لكن شكلهم استخسروا طباعة العملة والسرقة غير المباشرة عبر الصرف من التضخم بطباعة عملات دون غطاء فصاروا الأن ينفقون من مدخرات الناس في عينك يا تاجر! |
شكرا أخي منتصر علي مداخلتك وما خلصت إليه من أن الحكومة تنفق من مدخرات الناس ولو راجعت تعليقي علي مداخلة الأخ محمد الأمين ستجد ما يتفق مع خلاصتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: الهادي هباني)
|
شكرا الأخ العزيز الهادي هباني مقال يوضح مدى الكارثة الاقتصادية التي اوصلونا اليها اولئك الفاسدين.
ما ابعدهم عن فضيلة الاعتراف ناهيك عن الانتحار .. ليس من بينهم جيمي استيوارت يا عزيزي. ليس من بينهم مسؤول واحد يتمتع بالحد الادنى من الوازع الاخلاقي او الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إلي أصحاب الودائع في البنوك ،،، جيمي ستيو� (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: شكرا الأخ العزيز الهادي هباني مقال يوضح مدى الكارثة الاقتصادية التي اوصلونا اليها اولئك الفاسدين.
ما ابعدهم عن فضيلة الاعتراف ناهيك عن الانتحار .. ليس من بينهم جيمي استيوارت يا عزيزي. ليس من بينهم مسؤول واحد يتمتع بالحد الادنى من الوازع الاخلاقي او الوطني |
أوو دكتورنا الراكز ود المشرف الرجل الذي ندخره للمستقبل ،،، طبعا ليس من بينهم رجل شريف وإبليس والملائكة تركوا ليهم البلد من زمان ،،، لا يعرفون غير الكذب والفساد
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|