|
|
|
 Re: أَحْدَبُ نُوتْرُدَام(Le Bossu de Notre-Dame) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((2)))
البؤساء من أشهر روايات فيكتور هوجو على الإطلاق:
@ تم نشرها في العام 1862م من أشهر وأ تعد م أهم روايات القرن التاسع عشر.
يتحدث بالرواية عن الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون بونابارت عام 1815م
والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب عام 1832م ، تعد رواية البؤساء وصف لحياة عدد
من الشخصيات في فرنسا خلال القرن التاسع عشر ركز على شخصية السجين جان فالجان
و معاناته بعد الخروج من السجن حيث يعرض بالرواية طبيعة الخير و الشر والقانون في
فرنسا وطبيعية الرومانسية والحب . حققت الرواية مبيعات ضخمة على مدار العصور قال
فيكتور في مقدمة الرواية ” تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اجتماعيا هو نوع من
جحيم بشري . فطالما توجد لامبالاة و فقر على الأرض ، كتب كهذا الكتاب ستكون دائماً
ضرورية ” لذلك فرواية البؤساء أكثر من قصة أدبية بل كانت بمثابة شرارة ملحمة
الثورة الفرنسية الكبرى وقصة عصر الأنوار والإطاحة بالنظام القديم من أجل إقامة
حكومة شرعية لحقوق الإنسان والمواطن الفرنسي في العصر الحديث.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أَحْدَبُ نُوتْرُدَام(Le Bossu de Notre-Dame) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3)
@ في روايته "الرجل الضاحك" والتي لم تشتهر الرواية لزمن طويل بالغ
هوجو في وصف الأرستقراطية الإنجليزية في عهد الملكة آن و لكنه تحدث
عن الطبقات المسحوقة في المجتمع وسيطرة البرجوازية والتفات الطبقي بين
البشر من أعظم الجمل بها قال ” إن المشاعر العميقة كالأعمال العظيمة” .
# أما "هان الإيسلندي ": فتتحدث حول ما جرى في النرويج في القرن السابع
عشر الميلادي، و تحكى الرواية قصة شاب يقع في حب فتاة محتجزة في قصر
مونكولم مع والدها الذي اتهم بجريمة أمن الدولة و ينتظر من السجان علبة صغيرة
تحتوي على إثباتات براءته و يحتجزها قاطع طريق دموي اسمه هان من أخطر
مصاصي الدماء البشرية ، الرواية من فئة قصص الرعب و لكنها عمل خيالي
متميز مزج بين الخيال و السرد التاريخي والواقع بنسيج أدبي رفيع المستوى.
# سردية " ثلاثةٌ و تسعون يوماً ":هي أخر روايات فيكتور هوجو .
عبارة عن رواية تاريخية بطابع فكري عميق تحدث فيها عن إشكاليات
الثورة كموضوع واسع الجدال و كيفيه الوصف , كيف انتقل من الملكي
المتعصب إلى المنتقد الشديد لمفاسد النظام الملكي الفرنسي الفردي وسلط
الضوء على قسوة النبلاء والفئات الاقطاعية الميسورة في المجتمع
الفرنسي قبل عام 1739 م الاتجاهات الحديثة نحو الديمقراطية
والتحرير التي أوصلت المجتمع للجمهورية.
# في رواية" ملائكة بين اللهب ": ألقي الضوء في تلك الرواية على
الأطفال وصورهم خلال الحرب بين الزرق والبيض أو بين الجمهورية
والملكية مع الترابط بين الأحداث والحبكة القصصية و التسلسل بالأحداث
و الواقعية الفائة والدقة في سرد أدق تفاصيل لدايناميكا منطق الأشياء.
# في "عمال البحر": تحدث هوغو عن مواجهة الطبيعة الإنسانية في سكونها
وضجيجها ورعبها وروعتها وما يعيش فيها من كائنات لطيفة وشياطين خفية وعناية
الله العظيم فيها فهي قصة المعجزة الإلهية في وجه من وجوه الخلود الإلهي الساحر
الإنسان وهي قصة الحضارة التي وضعها الله وتركت للإنسان أن يختار دوره فيها ،
هكذا تتحرك الرواية في الحياة القوية النابضة الصادقة في كل ما تمسه يد الإنسان
أو تتصل به روحه أو يحيط به خيال الإنسان .كانت تلك أهم أعمال فيكتور هوغو
الأدبية ، كان منهجه العام موقفه ا مناهض الظلم والفساد في مجتمعه انذاك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أَحْدَبُ نُوتْرُدَام(Le Bossu de Notre-Dame) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(4)
فيكتور هوغو كان طوال حياته معارضاً ومناهضاً لعقوبة الإعدام بكافة أشكاله سوءٌ شنقاً
او حتى رمياً برصاص الرحمة، أو حتى وقد عبر عن موقفه هذا في أعماله الأدبية و كتاباته
الأخرى، وفي شهر مارس من عام 1831م نشر روايته الشهيرة “أحدب نوتردام” التي وضحت
موقفه ومفهومه المناهض لعقوبة الاعدام.وقد لاقت هذه الرواية نجاحاً عالمياً ومنحت هوغو مكانة
هامة في عالم الأدب الفرنسي، وفي ديسمبر من عام 1851م ، وبعد أن استولى لويس نابليون على
السلطة في فرنسا ونصب نفسه امبراطوراً عليها، نظم هوغو حركة مقاومة ولكنها باءت بالفشل فترك
فرنسا مع عائلته وعاش في المنفى حتى عام 1870م، وأثناء إقامته في المنفى نشر هوغو أعمالاً أدبية
خالدةً عديدةً كان أهمها وأشهرها رواية “البؤساء”، وعاد هوغو إلى فرنسا كرجل دولة وكأديبها
# الأول، وانتُخِب نائباً عن باريس في فبراير من عام 1871م ولكنه استقال في مارس بعد وفاة ابنه شارل.
أسس فيكتور هوغو “جمعية الأدباء والفنانين العالمية” وأصبح رئيساً فخرياُ لها في عام 1878م وقد قيل انه
اسلم في يوم 6 سبتمبر من عام 1881م في منزله بباريس، وفي الثاني والعشرين من مايو عام 1885م توفي
فيكتور هوغو على إثر مرض عضال أصاب رئتيه ودفن تحت قوس النصر في مدفن العظماء إكراما له كاديب
مثل قلب فرنسا وروحها.ومن أقوال فيكتور هوغو الخالدة : “الرجل هو البحر والمرأة هي البحيرة فالبحر تزينه
اللآلئ والبحيرة تزينها مناظرها الشاعرية الجميلة، الرجل نسر يطير في الجو ويحكم كل ما تحته، أما المرأة
فهي بلبل تغرد وعندما تغرد هذه المرأة تحكم القلوب، الرجل له مصباح هو الضمير و المرأة لها نجم هو الأمل،
الرجل ملتصق بالأرض والمرأة دائما بالسماء”.و من اهم الاعمال التي تركها الاديب الفرنسي الكبير فيكتور
هوغو : “أحدب نوتردام” والبؤساء”و”رجل نبيل”، و”عمال البحر”، و”آخر يوم في حياة رجل محكوم
عليه بالإعدام”،و”دهري حسين”، و”ثلاثة وتسعين يوما”، ومسرحيته “مجنون كرومويل”، ورواية
لوكر يس بورجيا “.هذا وتعد رواية البؤساء من اشهر اعمال فيكتور هوغو وهي قصة تتناول
جوانب إنسانية بحتة تحدث بها هوغو عن الحب و الحرب والطفولة المفقودة والسجن الذي
أضاع حياة بطل القصة “جان فالجان” لسبب تافه وهو بحثه عن لقمة العيش، كما
تحدث في الرواية عن نابليون بونابرت والشباب البونابرتي الديمقراطي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أَحْدَبُ نُوتْرُدَام(Le Bossu de Notre-Dame) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
)))5(((
.
أحدب نوتردام(Le Bossu de Notre-Dame)
@ هي رواية رومانسية تناول هوغو فيها كاتدرائية نوتردام الكائنة بقلب باريس .
و يدور حول محيطها و فيها نصيب الأسد من أحداث الرواية ، تجري الأحداث
في العصر الوسيط و قد جمع الكاتب فيها مزيج متناقضاتٍ ما بين مشاعر الحب
و الأمل من جهةٍ و سمات الغدر و الخيانة من ناحيةٍ أخرى . و من أجمل و اطرف
شخوص الروائية شخصية ذلك الكهل الأحدب دميم الخلقة المتشرد الذي أفنى سنين
عمره ليتخذ من الكنيسة صومعةً للعبادة و التنسك و يعمل قيماً عليها . لكنه منذ وقع
في حبائل الهوى الغلاب لتلك الفتاةٍ الغجرية الفاتنةٍ افتِتِن بها و راح يهيم
بعشقها في ما يُذكرنا بحكاية الجميلة و الوحش.
# حاول الأحدب التضحية بحياته أكثر من مرة لأنقذها محبوبته من الخطر .
و تدور الأحداث حول كوازيمودو أحدب قبيح المظهر ابن عائلة غجرية أتت إلى
نوتردام بهدف التسول و السرقة و لكنهم أمسكوا بهم و لجأ هو للتعلق بأستار الكنيسة
لكي يربيه القس و يدربه على قرع الأجراس لإشهار دنو الوقت لإقامة كل قُدَّاسٍ
# و هناك شخصية أزميرالدا بنت فرنسية من امرأة فرنسية فائقة الجمال سرقها
الغجر واستبدولها بكوازيمودو القبيح . كبرت و تعلمت عادات الغجر وصامت أمها
وأصبحت تصلي ، وضع الغجر فردة الحذاء عند سرقتها على صدرها كميدالية
صغيرة وتعرفت أمها عليها قبل إعدامها في نهاية أحداث الرواية.
# كذلك ،هناك الدوق كلود فرولو الذي كان غريماً عنيداً و خصماً لدوداً للبطل في
الرواية ، نسج فيكتور هوغو الأحداث في قالب رومانسي ، تبدأ الأحداث أحدب نوتردام
و فيها يروي قصة عاش مع فتاة آية من الجمال جمعتهما المأساة كما تجمع المضائب
المصابين في غرفة صغيرة في سقف الكاتدرائية التي كانت عالم هذا المخلوق، و هي
الهاربة من حبل المشنقة لجريمة لم تقترفها يداها، وهو الوفي لها الممتن لفضلها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أَحْدَبُ نُوتْرُدَام(Le Bossu de Notre-Dame) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(((6)))
أحدب نوتردام: رواية رومانسية فرنسية ذات أبعادٍ خماسية تاريخية
و لاتخلو من السياسة التي تحشر أنفها في كل شيء . و هي تأليف فيكتور
هوغو، إذي تتناولأحداث الرواية في شقها التاريخي كاتدرائية نوتردام باريس
"Notre-Dame de Paris" و التي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية.
# الشاعر الفرنسي الكبيرألفونس دي لامارتين (1790-1869) وصف فيكتور
هوغو بعد ظهور الرواية بـ "شكسبير الرواية".
#اتخذ فيكتور هيغو دائما موقفا ضد الظلم وغياب العدل وأنصت لصوت الضعفاء
والمحرومين، وهو كمبدع أصيل لم يعيش حياته بجبن، مطمئن على نفسه بالصمت ،
و من أجمل شخصياته الروائية (شخصية الأحدب) وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة
فاتنة امحاولاً التضحية بحياته عده مرات من أجلها ، و بدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب
بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب بعاهتهو النكران والقمع الذين عانى منهما،
وقع في حب دفء الجمال الإنسانى الذي عاش محروماً منه ( والموجود أيضا بأعماقه الداخلية)
جمال ظهر أمامه في صورة امرأة، عطفت عليه و لم تسخر من عاهته أو تشويه جسده، وليس مجرد
حب رجل لامرأة . كان هدف تضحياته من أجلها إبقاء هذا الجمال الإنسانى في الحياة فلا يحرم الوجود
منه، لقد أدرك بعظمه (وهو الأحدب) أن فناء جسده القبيح يعنى استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة
بالبقاء ، لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران صوعمتع بالكاتدرائية، منعزلاً عن العالم، عاجزاً
عن أى اتصال خارجي، كرمز لعاهة تبعدهعن العالم، وكاتهام لمجتمع يعزل العاهة و يخفيها
ويحتقر الضعيف وينهش المحرومين، ومايتحكم في كل ذلك هو منظومة المجال الحاكمة،
لقد تحول الأحدب إلى كيان منعدم وعاجز عن الفعل حتى تأتى الشرارة التي أنارت
ما بداخله المتمثلة في الجمال الإنسانى (المرأة) فيحدث التغير ويمتلك القدرة
على تغير مجرى الأحداث، ويصبح مصير القوة في يد المتحكم فيهم،
ويتفوق أحدب نوتردام على الجميع بأن يصبح أفضل منهم .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أَحْدَبُ نُوتْرُدَام(Le Bossu de Notre-Dame) (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
كوازيمودو (بطل الرواية) هو طفلٌ أحدبُ لقيطٌ قبيحث الخلقة وضيعُ المظهر منحدرٌ من عائله غجرية نزحتْ
إلى نوتردام بهدف السرقة ولكن فرولو امسك بهم وهربوا وبقي كوازيمودو معه ليربيه القس في كنيسة نوتردام
الدوم كلود فرولو و يدربه ليكون قارعاً للأجراس في كنيسة نوتردام. نجح فيكتور هوغو بتقديم شخصية خيالية
بمزيج من مظهر خارجي قبيح وصفات داخلية غيةً فيالنُّبل . في أواخر العصور الوسطى في باريس يتم اختيار
كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين في احتفالٍ سنويٍّ يسمى "احتفال المهرجين" وهذا ما لم يرده سيده، حيث
أراده أن يقضي بقية عمره في الكنيسة و ألا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ ولكي لا يرعب الناس.
كانت الفتاة الغجرية إزميرالدا راقصةً ضمن جوقة احتفال المهرجين و قد جذب إعجاب الناس برقصها
مغرية ملاحقيها ومنهم فرولو. الذي يفشل بجذبها إليه فيحاول أن يمتلكها بالعنف و الاغتصاب.
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
دفع الله ود الأصيل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست