أحد المستعربين الحاقدين على الشعب السوداني تبرع ملعونا باطلاعي على خبر أوردته إحدى محطات الدعاية السوداء المتكسبة المسترزقة على الكذب البواح وإثارة الفتن بين الشعوب، مفاده أن هناك بعض الجهات في السودان تقوم باغتصاب الثائرات المعتصمات حتى لا يسمح لهم ذويهم بالتظاهر والثورة، وإن بعضهن حملن مدافع رشاشة للدفاع عن شرفهن. انتهى الخبر الذي اطلعني عليه هذا المستعرب البائس بينما فشل في اخفاء ابتسامة شماتة ارتسمت على محياه التعيس.. قلت له من أخبرك بشتيمة أحدهم لك فقد شتمك، وناقل الكفر في مثل هذه الأمور كافر وزنديق كمان، وأكدت له صادقا أن مثل هذه الكوارث الأخلاقية لا يعرفها الشعب السوداني ولو حدث مثل هذا لوجدت حتى الذين ثار الشعب ضدهم أول من يتصدى لهذا السلوك والذين يينتظرون أن تحدث فوضى في السودان سيجلسون أبد الدهر على رصيف الحلم الذي لن يتحقق أبدا. إن واقع الثورة السودانية وما يحدث في سوحها وميادينها من تسامح وسلام وتكاتف وتعاضد هو محاضرات ودروس وعبر تنقل حية على الهواء ليشاهدها كل العالم وتتعلم منها أكثر الشعوب تحضرا ورقيا واخلاقا.. الثورة السودانية أيقونة عالمية للفضيلة والمثالية والقيم ولو كره الحاقدون الأشرار .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
طلحة عبدالله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست