π نطالب بحقيبة للجو الرطب£

(1)
[}و نرشح لها وزيراً بجدارة و استحقاق و بلا
منازع ، عربينا المقرم الممسوخ / محمد موسى.

{2}
نحيي من هنا أخوانا ناس تيراب و همبريب
و دعاش أونلاين و غيرها لل« كوميديا الأرضية» ؛
و نثمن عالياً دورهم الريادي في حياتنا اليومية ؛ بطرح
البسمات على شفاه الحزانى و التفريج عن كثير من هموم
الحيارى، و ترطيب فشافيش هذا الشعب الطيب المغلوب على
أمره القرفان حد التشبع و زهجان للطيش؛ يشاكل ضلو يقوللو:
أخيرلك تختاني. ما أنشلك فيك؛ تاني إلا يفرزونا بي ال(DNA)

∆ ياخي لدرجة قالك:دا واحد شدت ما بقت ما فارقة معاه مرة
كاتللو رقبة و جايبنو للمحكمة مكلبش , وقفوه قدام القاضي و هو
ماسك ليو قشة كبريتة قاعد ينخس بها في سنونو . قام القاضي
دق الطربيظة بشاكوش الخشب و قالو: أقيف عديل يا متهم ، انتبه
و استمع كويس لمنطوق الحكم ! و داك لسة يعاين ساي و لا يهمو!!
- حكمت عليك المحكمة حضوريأ بالإعدام شنغاً حتى الموت. و زولك
لسة طافي نور ، صار عين واحدة ينخس في سنونو؛ و القاضي بانفعال
- يا بشر ، دا حكم قص رقبة ، يعني من هنا و أنت تاني باي باي لندن
- داك بكل برود : ما خلاس سمعنا يا بجم ، عامل هامتك الغليدة دي
و مقودسة متل سرج العجلة؛ و إضنيك مدلدلات تقول صفق عشر.

(5)
[} لك الود أجزله و التجلة أجلها أخوي محمد بدر الدين.
و لدخلاتك الرزينة تحاكي الطرفة في عز الخريف بكاي ؛
كالمزن تأتينا حبلى بدعاش و جو مطير و خير وفير و
نحن كما أشجار التبلدي نحفظه لك في جوفنا وداً صافياً.
[} بالنسبة لتاريخ ظهور فن الفكاهة لو تقفينا أثرها سريعاً فلا
بد لخطانا أن تعود بنا القهقرى إلى بدايات عهدها على أيام شيخ
ظرفاء قاع المدينة بأمدرمان العم موسى ود نفاش مروراً بمحطات
هامة عند ناس محمود سراج ود أب قبورة، إسماعيل خوشيد ،عثمان
حميدة تور الجر ، و عمر الزوحي ، و جلسات دكان ود البصير ؛ حتى
ظهور مسرح الفاضل سعيد كمدرسة قائمة بذاتها؛ ثم أبطال فرقة
الأصدقاء عبر مسلسل متاعب و محطة التلفزيون العاشرة.

{6}
[} في الجامعات كان قصب السبق في الجميلة و مستحيلة
جامعة الخرطوم علي أيدي شعراء حلمنتيش (الشعر الكاريگاتوري )
بدءاً بشيخهم الأبرز ، بروف محمد عبدالله الريح (حساس محمد حساس)
و أميرهم د.عمر محمود خالد(صاحب يا سيدة.. لا) ؛ مروراً بناس عبدالرفيع
مصطفى الشهير بلقب (المتچبچب الودگي) و أحمد اللمين(المتجهجه الأممي)
و زهير أحمد (المغرد الزريابي) ، و اللمين حسن العبد. ثم انتقلت العدوى إلى
الفراعة و شيخهم طارق اللمين ، محمد حسن حدباي ، و ربما أب جقادو

{3}
قبيلة گومديانات و حتى ترجيديانات الجو الرطب .
تكاد تتفرد بمزية نادرة : أنها جامعة لكافة قبائل بلدي
يا الحبوب هذا : قاطفة من كل بستان شتلة ؛ و شاطفة
من كل بحر قطرة ؛ و من كل مداد نطفة. أو إن شئت أنها
شايلة من النيل صباهو ..و من جمال الليل بهاهو..و من مناظر الثغر صفحة.. ومن نخيل الباوقة فرحة و من رهيد البردي لوحة و من مريدي السمحة نفحة.. دي الطبيعة حنت عليها و خلدت بسماتا فينا..وو الفؤاد دايمن بنادي .. ليه؟ لأنك من بلادي!!!

{4}
يجازيك خالد عباس يا فردة.و تراني ماني ختيان عليك.
تحين قوت لي لعق الأصابعين لحساب الضحاگات!! بالموناسبة
هن مرات بكايات برضو؛ باعتبار إنو الشبع منهن بعمل بعبعة(جشاء)
و الجوع منهم بعمل «طرومة ». و سخانة الجيب طبعن أكيد بتجهجه
باكات الواحد . و بمناسبة الجهحهة دي، ذگرتني عمنا دا تاجر محاصيل
في سوق أبو جهل في اللبيض. بعدما جمع إيراداتو ختاهن في جيب
جلابيتو{أنصارية} و رقد نام تحت راكوبتو ساي ؛ قال كدي الناخد
لي غمدة تعسيلة خفيفة قبال يأذن لصلاة العصر .

[} و لامن سمع الإقامة ، قام صوف لاحق الصلاة اتوضأ
و دخل الرگعة. يلا مع أول ركوع قام جاهو ليك ود اللزينة
الوساس الخناس، طراه القروش. عمك هبش سدرو ما لقاهن
في الجيب القدام. هبش جيوبو يمين و يسار برضو بابو هانكلي.
يلا، بعداك عينك ما تشوف علا النور ؛ عمك بقى يتخابت بي يدينو
خبط عشواء ؛تقول بالله ضارباه ضبانة حمير. و في الصلاة دي بقى
شغال مع الناس خلف خلاف(اتجاه معاكس) ؛ هم قيام لله قانتين؛
و هو أرضا انبطاح؛ و هلم جر. لحدما الزول الواقف في الصف الوراه
شافو متلبج و لاحظ القروش في جيب الضهر؛ راح عاصرو بالراحة
حتين عمك هجس جبد نفسو و عاد إلى رشده و ركب الفورمة
و بقى مع الإمام: «سمع الله لمن حمده ؛ ربنا و لك الحمد».

((7)
@ لا ننسى و لا ينبغي لمُكابرٍ أن يُنكرأن النظام البئد المخلوع قد اتخذ
من كوميديانات عهده البائس سلاحاً ذا حدين . أولاً لإغراض إلهاء الناس عن
هموم معاشهم اليومي ؛ و بالتالي ترك حبال الود مشرعـةً لقططه السِّمــان على
غواربها لكي تبرطع فتعوث في أرض الله فساداً. ثانياً و دا بالذات ربما كان الفخ
(Booby- trap) اللي وقعت فيه بعض الفرق بأنها ظلت تلعبُ دوراً مزدوجــاً
بتشكيلها لُّبَّاداً مُخَمِّداً للصدمات أو مُساعِد يايات ( -Shock Absorbers ) ما بين
مولاة النظام و معارضيه. خسوسن في ظل لما قامت ببذله الأنغاز من سعيٍ محمومٍ
في سبيل استرضاء ومن ثمةَ استقطاب أنفار من (معارطيها) في الهوامش و بخاصة
ضعاف النفوس منهم و خِفاف الرُّؤوس , و ليست (مخرجات) حمارهم الوطني
سوى حلقاتٍ من سلاسل طويلة أفلح المؤتمر الوطتني في نظمها و نصبها لهم .

# بيدَ أن كل هذا لا يصرفنا عن حقيقة أن الفُكاهة ليست عبثاً أو ترفاً يُشْتَهى
بقدرما هي رسالة إنسانية سامية و جادَّةٌ ، و بخاصة الكوميديا السوداء تعد أحد أركان
هذا الفنِّ و لكن هذا النوع يناقش مسائل مُلِحَّة و قاسية و يُعالج مشكلات و قضايا تؤرق
شرائحَ من سوادنا الأعظم ؛ و لكن في قالب فكاهي خفيف الدم ساخر ٍ بحيثُ ينتشل من
دواخلك ابتسامة و لو عبشاء على ما يؤلمك ، تماماً ك(خلع شوكة أو فقع بُقَّاقة دانكسيت من
كراع تربال طلاع نَخَل). لذا فكتابة و إخراج و أداء هذا النوع ليست بالأمر الهين ؛ فهي
تحتاج للاحترافية ، حتى لا تضيع رسالة الهدف المشود في زحمة التهريج ، دون أن تعمل
كآبة منظر السيناريو المكتوب لنبش القضايا المطروحة على قتل روح الطرافة في العرض .
الفني . و لعل ما يناسبنا بوجه أخص نحن السودانيين، كشعبٍ قالو علينا ( غبـي و لمَّـاح ) ما
يُعرف ب(كومديا المواقف والرجال مواغف) تلك التي تجنح إلى مخاطبة العقول أكثر من
ميولها إلى دغدغة العواطف لمجرد الإضحاك وذر رماد السجاير على الدقون ، و هنا
تحضرني مقولةٌ لستُمتثبتاً من مدى دقتها ، أننا نحب بعضنا بعضاً أشد من حبنا لتراب
بلدنا رغمتْأنف وردي (أبداً ما هنتَ يا سوداننا يوماً علينا ) ؛ و هذا بخلاف
جيراننا المصريين أنهم يعشقون أم الدنيا أشدَّ مما يحبون بعضهم البعض.

(8)
[} ضحتني والله من جوة قلبي ياخاخلد . وشكلنا كدا حا
نقعد نتجادع برانا هذه بتلك و البكا قالو بحرروه أهلو.

[} طبعن وجب التنويه ، بعد گل عصفنا الذهني المباح
و المتكرر هذا، إلى أننا نبذل قصاري جهد المقل نعك في سبيل إطلاقنا
لسلسلة من هذه المشاهدات والمجابدات} بواقعية فائقة Sur - realism،
على غرار نسج الأحاجي و حبك القصص القصيرة أو متناهية القصر أحيانا،
و التي قد يسهل إسقاطها بگل عفوية على لسان حالنا المايل و الما بيعجب عدو
ولا صليح لتبيان عنصر المفارقة ، و أيضا كتجسيد حي لحالاتتناقض أمرنا الواقع؛
فبالتالي يمكن تناولها گنوع من رغيف العيش الحار مننارو {جاهز لعملية القروض
حاف على الناشف} ؛ و بخلاف أدب الرواية كاملة الدسم و متگاملة الأضــلاع
و منفرجةٍ الزوايا و گاملة الدسم ، و التي قد تتطلب بدورها حبگاً درامياً لفصولــها ،
و بناءً هرمياُ لملامح شخوصها و لتهيئة الأجواء المحيطة بمدارات أحداثها و تلگ
عناصر و مواعين أدبيةعادة ما تگون مصبوبة سلفا ً في قوالبَ و أنماط ٍمعينة
و متداعية ًتلقائياً ،و ليس گما هو الحال في أسلوب تناولنا للشغلانة
برمتها هنا على طريقة (التيك أواي).

(10)))
و اقترح عبقرينا طه أريتو معلم حبيبك طالما القصة بايظة بايظة ،
نقضي نهار الجمعة في اندايتنا قبلنا، فسألته:- معاك قُرُوش؟- لا!- أنا
ذاتي ما معاي! قال لي بيقينمن عجنته الحياة، و تعكته عركته لامن طحنتو
الظُروف:- قول خير ، أرح!... ربَّك بيفرجا.و ذهبنا إلى الإنداية، و طلبنا ما قد
لذَّ لنا و طاب من مريسة و كانجي مورو، و بدأنا نشرب غير آبهين للحساب الذي
يجب دفعُهُ إن أم دلادم من يد ست اللِّنداية عندما تعلم بخلو وفاضنا و جيوبنا من المال.
و فجأة دخل علينا أحد الرُّعاة يجلب عجلاً حنيذاً مُكتنز اللحم . و لم يخطر ببالي، أبداً، إنَّو
طه كان جادَّاً و هو يفاصله في سعرها، و ما انتهت مفاوضتهما حول السعر و اتفقا حتى
أمره طه المُفلس أن يذبحها: من اللضان لللضان - على بركة الله ،أضبحا! ثم طفِق يُتابع
عملية الذبح و السلخ ، و تجهيز اللحم... و تكسيرهُ، و أنا لسة مُحتارفي المصدر الذي سوف
يدفع منه طه ثمن المريسة، ناهيك عن الضبيحة...و لكن واصل طهخطتهُ، التي كنتُ أجهلها
حتى الآن، و وجه حديثهُ للراعي:- يلا قسم اللحم دا لخمسة عشر كوماً،و طلع الراس
و الكلاوي براهم.- حاضر حاضر يا معلم. و فعلاً تم تقسيم اللحم للأكوام
المذكورة، فاحتفظ منها طه بثلاثة بخلاف رأس البهيمة و كلاويها،

(( Re: π نطالب بحقيبة للجو الرطب£ (Re: دفع الله ود الأصيل)

(((11))
# ثم نهض المعلم طه واقفاً ليشرع في تنفيذ الجزء التالي من خطته واقفاً موجهاً
نداءه لروّاد اللنداية:- يلا يا أخوانا علينا جاي! .. دا الهوبلِّلي و الكوم بيعشرة جنيه
بس ... و في غضون دقائقٍ معدُودات ، كان اللحم المُكوَّم قد نفد و قدتم بيعه، بمائة
و ثلاثين جنيه، لجمهور زبائننا السُكارى مرتادي الإنداية... دفع منهاطه، من فورهِ،
مائه جنيه ثمناً للبهيمة جالبة الحظ، و احتفظ بالثلاثين الباقية، التي كانت كافية لدفع
أثمان مرايس الجُمع لثلاثة أسابيع تاليةٍ أو يزيد...و رمقت طه بنظرة مختلسة أنا
احتسي، باطمئنان، (عبّاراً ) ثالثاً، و هو يسوُط حلة الشوربة المصنُوعة من رأس
البهيمة! و قد تلطخ شاربه بالمريسة و إحمرّت عيناه، و بدا لي كأنه يناجيمي قائلاً
أها شنو ليك آزول ما توفيق من الله؛ وما قلالك :أصملو ما بتحيَّرعلا مغيَّر.
تخريــــمــة معاها تكية خط: ..
# ياخي ما قلنالكم: ناس السنة بتاعين المَرَّاسة ديل خلو عمنا حمدوك يديهم
برضو فرصة في حقيبة و لو مرة فى وزارة المالية و اقتصادنا الوطني دا و
عسى و لعل ينعدل الحال و ينصلح حال البلد المنهوب دا على أياديهم ، بدون ما
نحتاج ظاطو تنحنج للعلج طرمبة ،و لا نقدم لو التماسيرفعنا من ركوع عقوباتو
علينا. و أهلنا بقولو: قادر ربك على كل شيء و يضع سرُّو في أضعف خلقو!!

{ 12}
∆ كذلك يندرح تحت الصنف دا من الكبنقة ما ظلت تتعطاه ،
و إن على استحياء، طائفة من گتاب عمالقة بحيث لا تشق لهم
ذرة غبار في مضاميرهم؛ و إن كنا نحسبهم و الله وحده حسيبهم
(و ليس كل الظن إثم) على عشرة ملح و ملاح ، حتى لا نزودها
من عندنا {گوزبن} لنقول: سمن على عسل مع نظام المخلوع.

[} يأتي على رأس هؤلاء علم في راسه تشة نار ، عمنا أمد
الله في عمره/ إسحاق أحمد فضل الله و هو المثير للجدل بدءا
من هامة راس صورة خلتقه { الخايف منها } . إلى أخمص قدميه
المكرمشتين نسبة لطعنه الغارز في سن اليأس كما يبدو ؛ ثم مرورا
بشبح «عنوسته» الذي ظل يطارده كلعنة فرعونية؛ و هو يناهز ال80
ربيعا نهزا؛ قضاها في {البر و التقوي). الأمر الذي برر لغزه ذات مكاشفة
بعدم عثوره بعد على ناقة غيداء ليعشقها بعيره؛ مما دفعه إلى صرف
النظر بانتظار الحور العين بعد عمر مديد شهيدا ب«ساحات الفداء»

[} و ذلك وصولا إلى عموده الذي لا ندري لماذا يؤجل بداية النبش فيه
إلى (آخر الليل) . لكنه أشفت زول ممكن ينتزع منك قهقهة حتى يسيل
لعابك ثم يجهشك بالبكاء، تماما مثلما تتسلل عصابة عسكر و حرامية بليل
هادئ على ظهر دبابة مقتحمين خلوة رئيس منتخب عجوز و بحالته
المعتبرة شرعا و دستورا لينتزعوه من سدة حكمه ثم يجبروه على
{معط} ذقنه متحرفا للقفذ نافدا بجلده من أقرب شباك .

(و إذا كان بلد الحرمين عملوا فيها وزارة
فك الارتباط بين الإنسان و عواطفه... !!)
_________(13)________؟!
[} تنخت عليك و يجازيك يا ود التاج و تراني ماني
ختيان عليك. و تسمح لي بالله أقولك إنك بالجد ود لزينة.
تحين إتا حكاية (فسخ اللرتباط) الوتني بين و بين دي، أكان
ما أخاف من الگضب ، مي ياهي زاتا العلمانية البقولو عليها ؛
و عمومن أكان عصرت علي شديد بقلبا ليك ( ألمانية ).

[} أيوة، زي ما مرة زمانگ جبنا سيرت المرة «النكدية» قام
عصرونا ليك ، فطوالي عملنا زوغببر قلبناها (كندية ) عاااودي ،
اسم أعجمي فالعب بألفاظه ؛ خسوسن قالولك : الكنديات ديل
بالزات بنات ناس بلحيل و هديات و رضيات ، ياخ قالولگ شدت
ماهن راقات بايركس على قفا من يشيل، و عشان الرجاجيل من
قلهم قالك أكان الواحد ىالااو ساي فتح خشمو في فرد واحدة
بس يلزقولو معاها تلات حبات ؛ يلزموه ياهن ملحوتي لوجه
الله ؛ نظام «سبشيال أوفر» و كدي والله قالو صحي! طيب
أها رايك شنو آجنا نديها قدة كدي على مونتريال؟!

{كذلك يندرج تحت الصنف دا من الكبنقة، ما
ظلت تتعطاهة، و إن على استحياء، ثلة گتاب ساخرين
عمالقة بحيث لا تشق لهم ذرة غبار في مضاميرهم}
______{ 14}______!!
[} واسطة العقد بين هؤلاء ، خبير إعلامي محترف و مخضرم .
و إذ أصنفه هكذا ، فلكونه , في نظري شخصيا ، أكثرهم اعتدالا
گفرس رهان ، من حيث مواقفه المسجلة سواء أمام عربة النظام البائد
ليجرها أم خلفها لتجره . و هو إذ يلقب نفسه (حاطب ليل ) ربما گان ذاك
تواضعا أكثر منه تقريرا لحقيقة حجمه الطبيعي ؛ لكونه مشهودا له بقدر من
الجمع بين حسنيين:: أولن, المهنية من حيث نبشهز لكثير من المسكوت و
متغاضى عنه من قضايا الوطن الساخنة المطروحة؛ ومن ثم من خلال تناواها
بجرأة لا يحسد عليها، سواء عبر أعمدته الصحفية أو حواراته المرئية.؛و لعل
برنامج "سبته الأخضر" عبر النيل الأزرق خير شاهد سواء له أو عليه.

(15)
@ وأما ثالثة الاثافي بين هؤلاء النقر فهو بامتياز و بلا منازع عمنا
(ساخر سبيل) الفاتح جبرا . و في الحقيقة أنني لا أود الجيث عنه كثيراً ربما
لثلاثة أسبابٍ أولها: أنه غنيٌّ عن التعريف من قبل نكرةٍ مثل حلاتي؛و ثانيها و لعله
يكون الأهم : أن مدى انتشاره عبر أثير الأسافير أوسع من أن تُحصيه في كُليـمـاتٍ
لا يُقِمن صلب حقيقةٍ أمره كاملة نرسلهنَّ على عواهنهنَّ رجماً بالغيب كهذا في بضعة
سطورٍ بحيث لا يسمنَّ ولا يُغنينَ من جوع.و أما ثالثها و لعل هنا يكون مربط الفرس حيث
القندول الفنقل الريــكة :فمن وجهة نظري المتواضعة جدن و القابلة بالتالي أن تُرَدَّ لي في
لهاتي أن الرجل يبدو لي أن عليه بعض الغَبَش من حيث ضبابية ، حتى نتجنىعلى قامة
من عياره ( السغيل) فنقول عنها زئبقية بعض مواقفه من رموز النظام (البايت) و مطبليه
فتاراتٍ كوتارات و للأمانة و التاريخ أن الرجل لديه قلمٌ حادَّ السنان و لسانٌ فصيح البيان
فلا يخطؤه شاهد عيان و أسلوب جريء لاذعٌ بحيث يزلز الأركان ولديه مقالاتٌ نارية
( متل دمغة غريق ) طارت بها الأخبار و صارت أمثالاً حتى سارت بها الركبان.

# ياخ دا في بعضها بيهبش حتات ضيقة و حساسة ( مثل خط هيثرو) لدرجة مرات
يحسسك بأن عمله مؤسسي أكثر منه فرداني ؛ و أنهو مسود من مراظم قوة و مصادر
كانت عاملة (سافوتة) للجماعة و مجهجهة باكات جهاز أمن صلاح قوش زاتو مماكان
يجعلنا نخشى عليه منها أن يورده المهالك و بعضها قد مُنِع من النشر متل مقاله الأخير :
(حبل الكضب قصثير).و لكن بالمقابل في بعض التارات التانيات تلقاه ماخت راحتو تب
لامن راقد رز ؛ و تلاحظ إنو الناس ديل كانو راخيين ليهو الحبل شديد يبرطع ساااي .

# حتى إنو ردمو لل ملقوف هندي عز الدين رداً على هجومه الغاشم على مبادرة شارع
الحوادث و انتقاده لشاباب أمة قدمتْ في تراتبيياتها الاجتمامعية ست شاي على( وزير صحبة
بتاع بروتين قعونج) كانت يوم أن أوكلو إليها قص الشريط الافتتاح لغرفة العناية المكثفة للأطفال
بمستشفى أم درمان ، لم يوجه فيه صفعى قاضية لذاك الصحفي الدعي بيومية المجهر السيايسكانت
تنقصه قومةالأنفاس بالهواء الساخن لدرجة يبدو و كأنه (نيران صديقة). و شتان بين حراراته و ردم
الكنداكة ماما أميرة( إن شاء الله البتاكلو ينفعا) لتراجيف مصطفى و داليا الياس يعني الشغلالمو خمج
و من بيوت الكلاوي داك البخلي الخصم يكطع ا لنفس و تغلبو قوت بِغِمْ. و لكن هذا لا ينفي أن جبرا
صاحب بصمة ٍ دامغة ٍ و نكهةٍ محببةٍ خاصَّةٍ و رغم ٍصعب المراس على خارطة قضايا الشأن العام .

π من روائع عيون الشعر الحلمنتيشي £
قيل عن أصله و بلد منشئه ، و الذمة على الرواة، أنه جاءنا أيضاً
و افداًو منحدراً إلينا عكس تيار مياه وادي النيل من مصر. و ليكن
ذلك ، فلا بأس . و لكن ما يهُمُّنا أننا أضفنا إليه قدحة (خميرة سودنة)
بنكهةٍ سودانية خالصةٍ و كافيةٍ لكي نستنسخ منه شبلاً متفرداً ليس من
صلب ذاك الأسد.و في ما يلي سوف نتتبع سيرة و مسيرة هذا اللون من
الفن الراقي الذي ظل معنياً و ملتزماً بطرح قضايا ساخنة ملامسة
لهموم الناس بأسلوب لا تنقصه جراةٌ أو جديةٌ مع معالجتها في قالبٍ
خفيف الظل ، كما سنعرج على فطاحلةٍ من أبرز رموزه و أساطينه
لننهل من حياضهم بأكْوَابٍۢ ۖ فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ ٱلْأَنفُسُ وَ تَلَذُّ ٱلْأَعْيُنُ ۖ.

@ من هؤلاء الشاعر الحلمنتيشى / محمد الجاك الصراف ؛ الشهير
بالمتشعلق بن المنبرش ، من فطاحلة شعراء هيئة حلمنتيش العليا و الذى
كثيراًما يشبهونني به شخصياً شكلاًو ليس مضموناً، بطبيعة الحال، لكوني
ما تعلمتُ قط قرض الشعر عامةً و ما ينبغي لي، ناهيك عن حلمنتيش.

# ود الصراف أحب ليه بنية طالبة من حلب بربر، حارَّة ترمي في الشوك
و ملهلبة ناراً لم تكن عليه برداً ولا سلاماً تشابى إليها و هو برلوم شليق لم
يزل بعد يتلمس أهداب دربه بين البركس و كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم .
و لمَا أسرَّ بذلك حديثاً لصديقه السينير؛ ود حامد لم يكن مستشار جديراً بأن
يؤتمن.فنصحه بالانتظار ( لشيء من نفس يعقوب كان يضمره) ؛ إلى أن
يصل سنة ثالثة بعدين يخطبوها ليه. فخاف المسكين و تردد و تلعثم و تأخر
فلم يتقدم لخطبتها بالباب لحد ما ( شلبها) منه نفس الود حامد شلبت عدوك
لامن خلَّى خشمو يمطق ملح ملح ف(صرف) ود الصراف فيها نظماً
شعرياً بركاوياً بديعاً يفطع القلب حزناً و يكطع المصارين من الضحك؛

حين قال: "فات الأوان"
آه
آه علي قلبي و علي املا حملتو دهور
قطعت بحور
سواد الليل علي ليلين
صبرت كتير و راجي النور
يا قطعة البنور
يا رنة الطنبور
يا سستر بنات الحور
يا صاحبة مسز شنتور
ويا قصبة جروف اهلي
عليك اسم الله يا حاكم علي ما تجور
------------
شفتك يوم عجبتيني قلت أقول
أنا الفي أولى داير أخطب ده ما معقول !!
بقيت ساكت و فرحان بيكي
أحدَّس زول و أدس من زول
دا عاد حُبَّاً أصيل و عريق
لف و دار عليهو الحول
لكن صحيح الدنيا ما بتصفي و تروق لي زول
لو ربطوا المعاك محلول
أتقدم و أتراجع و أتردد
لمن حصل محصول
إتمحنّْ وقَفّْ فِكِر مشلول
قليبي المكيل بالملح مكيول
--------
يا لينة يا شتلة فريع البان
يا أملا بنيتو عليك و عشت زمان
أفكر فيهو لمن بان
بقيت للحسرة و الآهات
يا درة دامر المجذوب
يا زينة الطالبات و يا أمل السنين الفات
و يا طفلي الرضيع المات
إتحسرت اتبهدلت ما خليت
ودمع العين نزل
وكت قات ليا يااااه( Oh too late) !!
ضيعني الدكتور عشا البايتات
وعاد خطبوكي لي زولن عريض و جعيص
و علمو كتير و لابس ليهو نظارات
عربيتو تسوي حي وا ليل
و حافظ الكيميا في رويسو
و حاكِّي أشنابو نصِ رباط
و عاد شغال و حالتو كويسة باني البيت
رضيتو بيهو طوالي
و لا قولتيلو متلي ( Oh too late) !!
------
بعد الحصل قات لي : يا مولانا ادعو لينا معاك
يجازيك الله يا فلانة !
زماني و فات و دايراني اجيب أبريقي و أتوضا
و أفرش الفروة و اتمسكن و أصنقر ليكي للدعوات ؟
زمان ما كنت بدعوليك و افكر فيك
لكن الليلة بدعو عليك
بركة البغدادي ود جابر و كية فيكي يا فلانة
أبوك لا يرضي لا يخاطر
ومما تجيبي شوط الخطبة في خشمك
يعاين ليك و يحمر فيك يتكربن
يشيل كرباجو يتكرب
ومسكك من طريف التوب
طرفو الطويل نازل حدا العرقوب
و أمك عاد تقول حي ووب
و تتعارض
سجمنا الليلة يا أبو فلانة !!
يقول ليها يا فلانة
كان عارضتيني طلقانة
تقول ليو لا لا خليتك براك زعلان
و تقعد تج و يجرك كر علي الديوان
وتصرخي جآك بلا خجلة التقول شيطان
لامن يسمعوا الجيران ينطوا الحوش يدقوا الباب
ويطانش تقول طرشان
يكسروا الباب يدخلوا عليه
يقول ليهم : حلفت يمين البصلني قريب هدي السكين !
يزحوا بعيد يصمُّوا الخمسة في الاتنين
وتسمع جيت و تسمع واي و يا با كفاي عليك الله !
وتسمع جو و تسمع حي و حي حي حي و حي حي ووب !
وتسمع جيت و تسمع واي و يا با كفاي
وتسمع جو و تسمع حي و حي حي ووب !
وتسمع جيت و تسمع واي
وتسمع جو و تسمع حي
وتسمع جيت وتسمع جو ديميعاتك يصبن جو
و أمك برة تنبح هو!!
وقت ينقطع سوطو و تفتري تب
يملص ليكي مركوبو
يقول فيك كب
يمسكك طب
و يكفتك طاخ
ويكنكش فيك
يخنقك خنقة بت الكلب.

(18)
محمد الجاك الصراف
الاستيكية
الشاعر كان في مكتبة الاقتصاد بجامعة الخرطوم..
قعدت جنبو بنية حلوة؛ يا خي دي عليها جنس طعومية
امن ترمي الزول الشالق في الشوق المشيت ليهو..
احتاجت البينة دي لي استيكة..
قالت ليهو "تسمح؟"
قبل ما يرد..
شالتها..
استعملتها
و ختتها فوق منديلها
و جاء الهواء كفى المنديل
على الإستيكة..
لما جات طالعة خمتها
و شالتها بالغلت مع المنديل
و دخلتها جوة شنطتها
و مشت الكافتيريا
وجات راجعة.. فقام ود الصراف
يتكبكب و يتراجف مسكتو أم هلا هلا
متل جبل الرجاف داااك المابنشاف
كتبليها ....قال قالت :تسمح؟
و كيف ع اد يا الحلوة ما بسمح؟
أصابعي العشرة تكتب ليك
و قلبي أبقيه ليكي إستيكة
عشان بس للغلط يمسح
يذوب بين أصبعين حلوين
يتوه وسط السطور يسرح
و لمن تنتهي الكلمات
يخش الشنطة في منديل
و نمشي القهوة نتفسح
-------
و صار عاشق يطيع سحرك
يجيب الفانتا شان أمرك
تختي الشنطة في حكرك
وقلبي الدايش وسط منديلل
يسكلب ساي يقول يا ليل
و جوة الشنطة يتمرجح
و ترجعي تاني يا الحلوة
و أكون راجيك هناك مصلوب
أشوف الناس طشاش في طشاش
و أقرأ سطوري بالمقلوب
-------
تقعدي
و أعاين ليك.. تغمضي إنتي
تعايني لي.. أغمض أنا
و أعاين ليك.. تغمضي إنتي
تعايني لي.. أغمض أنا
نعيد الكرة من أول
و أعاين ليك.. تغمضي إنتي
تعايني لي.. أغمض أنا
و أعاين ليك.. تفري البسمة
تضوي سنة
-------
أحك راسي
و أبلع ريق
و أتنحنح
و أجر الكرسي لي قدام
و أرجعو تاااني و أتزحزح
و أقول للسمحة لو تسمح
ممكن كلمة في زاوية؟
تقول بسمح
-------
تقوم السمحة تتلمم
و تتبسم
و أنا أتراجف.. و أتخمخم
و أقوم أفرح
و أدق الجيرك
و أطق روري
و أرمي الكرسي.. أوبس سوري
و أقع في الجنبي.. أوبس سوري
و أدقش الماشي.. أوبس سوري
و جنب السلم.. أوبس سوري
-------
هناك في الزاوية نتقعد
و أستغفر.. و أتشهد
و أشيل أنفاسي.. و أتنهد
و أقول ليكي
والله
و غايتو الزول
و الحاصل
و في الواقع
و ما عارف
هه ما قادر أقول ليكي
-------
تقول لي
هي يا دا
و فيها شنو
و معانا منو
و يخسي عليك
و قول يعني
هه ما تخجل.. و تتعقد
-------
أنا أتعقد؟؟؟
أجر الكرسي
أزيد الخمسة تدليكة
و أقول ليها
وبي صوتا ندي و رايع
يفيض رقة و موسيقى
من فضلك
و أترجاك
ترجعي لي
الإستيكة!!؟

(19)
أحبتينا البوردلاب المنتدى، بالظات من متذوقي محبي الشعر الحلمنتيشي.
كنا وعدناكم منذ و هلتنا الاولى بأن نعمل ليكم وجع وش بهؤلاء الديانصورات البشرية
شيبه منقرضة السلالة من بني جلمنتيش. سوف نجرجر ب منهم كل من نعثر له على أثرٍ
بعدَ عينٍ . أمثال كما ذكرنا المتجهجه الاممي( أحمد ا للمين) _ المستعرب الخلوي( بروف /
اللمين حسن العبد) المتجبجب الودكي( عبد الرفعي مصطفى) _ حساس محمد ( بروف محمد
عبد الله الريح).. و( المغرد ا لزريابي زهير محمد) مع احتفاظنا للجميع بمقاماتهم السامية
الرفيعة، كل باسمه و لقبه المحترم والقائمة تطو لو تتسع للكثيرينأما الآن فسوف أحضر
لكم الشاعر محمد الجاك الصراف ( المتشعلق ابن المنبرشمجرورا بقصيدته العصماء
حليل خالك والصراف بصرف النظر عن علاقتي به هو كبيرهم الذي علمهم الشعر .

# كما نريد أن نسمع تعليقاتكم علي هذه القصيده . كما اناشد الأخوه بأن يمدوننا
بقصيده الدكتور ود بادي الحلمنتيشيه ( شيخنا ود الشايقي خريج الخلاوي)

حــلـيل خــالك ...!
كتبهاالصراف لابن أخته، بأحرف تقطر
حنينياً ، يجتر معه شريط الذكرى عن ماضيه.
الدُّخـْرِى يا ود اختِـى عِـز الدين
بآكـر تزور بيتنا وتشوف صورتى وتقول :
حبوبه ديييك صورة مِـنـُو الملصـُوقـَه فى الحيطه ؟ ! ...
يقولوا ليك : دى صورة خالك آ ولدى ... حليل خالك ! ...
أكان زولاً بشد الحـيل
يونسنا وكلامو لذيذ ... عديل بلحيل ....
كتير الناس تقول مجنون .. وما مجنون ...!
فى شيتاً جُـوّه فى قلبو يزاول ليهو حَامِى النـوم
يبـرِّم فى سبيب راسو ويساهر لى هوايد اللـيل
يقوم من نومو ضربة ديك
يفوت من بيتو بى ِريقـو زى الضيف
يشيل مُحْجَانو فى كتفو ..
وِيطـُـب مُخـْلاتـُو فى باطو..
وِيفارق الحله مستعجل مع هبة نسايم الصيف
وحفيان ساى ! .. يبارى القيف
يضُـرب الغابه وِتـْوَكـَّـر.. يحـِتْ فى ( السـّعَـفـه و العـُـلـّيف )
يهـز شـدراً فروعـو حديد
ولمّا العين تكون شافت قريب وبعيد ,
بهايم الحله تتوجه عشان ما تاكـُل المحتوت ..
يعاين ليها وِتـْبسم .. وما يحاحيها .. يمشى يفوت
حشاهُـو ضَـمرْ تقـول عجلاً مكـَدَّن فى الوِتِـد مربوط
بعد ماتـْغيب يقوم يرجع .. . يجيب نبقـاً تقول ياقوت
مغـسـَّـل بى دموع الحـُور ..
معلـّق فى رِقيبة السمحه فى البنوت
يخـُتـُّـو حداهـُو وِتـْـلـفــّتْ .. وجيهـو حزين ..
بدل مايقول بدور آكل .. يقول بس نادوا عز الدين
* * * * * * * * * *

((((20)))
* * * *(حليل خالك ) * * * *
أكان زولاً بريد الجوطه والحفلاتْ
محل مايسمع النـّقرة ,
يخت طاقيتو فى راسو
ويشيل طمبورو فى ايدو
وِيدِجْ حفيان برا نعلات...
دلاليك العرس داقات ...
ريحة المحلب المخلوط مع الصندل ...
حنة ملخوخة فى طاسات..
ضـريرتاً ماليه خشم ( الحـُق) ...
وام العريس مشغوله بس بالدخله والمرقه
وبنات عم العريس واقفات
يسالمن ديل ... ويعزمن ديل .. ويجاملن ديل ...
وشايلات جرتقاً ما غـَشْ !
خرز منضوم مع اللولى ..
وهلالاً زى هلال شوال .. حرير يلمَعْ !
زغاريت البنات طاقات ..
عريس بالفرحه داير انشق ..
محصن نفسو بى ياسين
وجايبين ليهو عضم الحوت
ومالى ضراعو بالحجبات ..
حجاب جلادو ( ود فراج ) .. غـليد وَاحَمَـرْ ..
مَـتقــّـله بطنو بالآيات
وهـاك يا زغبره وْجـُوطه ..
وناس داخلين وناس مارقين
وناس قاعدين وناس واقفين
وناس نايمين وناس صاحيين
وناس ضاحكين وناس باسمين
وناس رايقين وناس جايطين
وضيفاً جا وضيفاً فاتْ ..
وخالك منسى فى طرف الصريف واقف ..
لا زولاً يقولـُّو أمش ..
ولا زولاً يقولـُّـو تعال ..
دموعو تسيل مطر صابـّات
طبق طمبورو قبـّـل صاد
وجاك راجع .. يغنى ليك ..
غـُنـَاهـُو حزييييين ......
غـُناياً يبعث الميتين
حليل خالك ..!
* * ******

(((21)))
عمار الدنيا مهما زاد , مصيرو زوال
تـُرُبـْتـَا الـزول تنادِيهـُـو
وعـُمر الزول تتم ايامُـو مهما طال
وخالك كان اظن عارف سنينو قلال ..
وناجع ديما فوق سيقانو ودّر عمـرو بالترحال
عصاتو (سَلـَم ) .. شرابو سموم
قـدُرْ ما يزيد عليهو الجـوع , يقـرِّط ( تِكـّـة ) السروال
دريبو وَعَـرْ مـلان بالشـوك
كِضِـبْ كان قـالو كـاس لـي نعـال !
هو خالك خال ؟! ..
دا من جـِنـُّـو .. يسافر فى الفيافى بَـرَا ..
وشاغل بالو سك الصيد ..
مخلى قليبو ناسى ورا ..
ضلام الدنيا فى عيونو ويفتش لى منابع النور
لسـانو انسـل ..
ريقـو فـتيت ..
وسـاكن ديمه فى العَـتـْمُـور ..
مشـَرِّك للغـزال بالخيت ..
وزارع فى الاراضى الـبور ..
دا قمحان من بنات آدم
وراجـى يمـوت يهاجـر لى بنات الحـور ..
وعاد يا حـليل خـالك ..!
* * * * * * * * * *

(((22)))
* وآآآآخــر عـمرو يا ولـدى ..
مرض مرضـاً ..!
مرض مرضـاً ..!
مرض مرضـاً ..!
.. رقد خـالك تلاته سـنين ..
وكـُلّ الشافتو تسكلج ..
تقـول : كـُـر.. كـُـر .. دا ما بـِحيَا .. !
ومـلك يامـين يقـول يامـييين ..!
كتير البطـّـل الشغله وقعد حرسو ..
يشـهدو فـيهو بالتلـقين
وكم كم مره جـبنا المـويه فى القـرعه
عشـان ما نـْغـَـمـِّد العـينين
ومـاتن تب اديـَّاتـُو
جـلد ملصـوق على عضـامو
وْحَـطب مدّاهِـن الكـُرعـين

*وجبنا (حَنـُوطنـَا ) للتجهيز
بقينا نعد ضليعاتو
ونقول : يا الروح سكونك وين ؟!
لقينا الروح تطق مسجونه فى الحلقوم
مربـّطه بى سلاسل (كـُنْ )..
وطايعه الواحد القيوم ..
تقول : يارب ..
متين امرق .. متين امرق .. متين امرق
ونحن قعدنا فى ( الدلجه ) وحرسنا (ايوب)
شهور وشهور ... بقينا ( سُـقـُد )
وما ضاقت عيونـَّا النوم ..
وكل الحله منكسره ومجاملانا :
ناس ( التايه بت منشار)
وبت حمدون
بنات طه .. وبنات التوم
واخوات كمال الدين ..
عمتك كلتوم
وبت حاج احمد ( السـُرّه )
وبنات طيبه
وبخيته الرايقه بت جادين ..
دموعن بلــَّنْ الواطا .. وتيابـِن جَرْجَرَنْ دمـُّـور ..
وحزنانين على خالك ..
عشان خالك قليبو حنين ..
وشال فى كتفو هم الناس ..
يشيل ويردُم
يشـيل ويردُم
ويدس فى همـو فى قلـبو
ويقاسى براهو حر النار
دا شيتاً مابْـتشوفو العين
وهمـُّـو كِـتِرْ ..
وقلبو انقد يوم العيد
وخالك مات ..
مـات ماضـاق العـديل والـزين ..
حـليل خـالك ..
حـليل خـالك يا عـزالدين ..!!
قصيدة جميلة ..وبكائية موقٌعة منخالن ماهو ساهل..

(23)
π يا اللي ريدك فيني طبعة£
كتبها المتجهجه الأممي في زميلة له من كلية الطب
كانت مجهجهة باكاتو؛ ما أگسبه اللقب منذ ذاك الحين.
ياخي إتا في دا، و لا معظم مجانين الجامعة ديل كانو من
«مكتولين هوى» , و بالذات ناس الصهاريج ما عارف ليه.
كان معانا واحد متيم ببنية يقال لها (فلانة) بت إبراهيم.
فتخيل نظم فيها معلقة سماها «نار إبراهيم» و ذكر فيها
مفارقة أن تلك كانت برداً و سلاماً على سيدنا إبراهيم.
يا اللي ريدك فيني طبعة .... يا المكسرة فيني ضلعة

يا البجيك في الجامعة دايش ..... يوم خميس القاهو جمعه

يوم اشوفك ... قلبي ينتف .....عرقي ينزف

وابقي اشوفك سبعة سبعة

اصلوريدك جاني فجأة ..... وادي لي صنقوري كبعة



يا طبيبة يللا شيلي القرقريبة

ويلا عوسي قليبي كسرة

ويلا دنكلي منو لقمة .... والعبيبا

عل بس شيليها مرة .... وابلعيها كالجاتو

خليهويسأل جوه يسأل ... والي بسال ما بتوه

ولما جات المعدة تهضم .... قيل مهلأ اتركوه

انه لايطلب شيئأ

انه قلب متيم .... جاء يسل عن اخوه



قد سالتك لاتجافي .... انه حب خرافي

ما بسيبك .... كان بترضيي كان تخافي

ما بسيبك كأن رضيتي وكان ابيتي

كان وقعتي ... وكان جريتي

كان عقب طلعتي زيتي

ما بسيبك ...كان خلطتي الامة جملة كان

طلبتي المهر عملة

وان طلقت علي نملة

ما بفوتك إنت ملي

كان بترضي كآن تملي

ما بفوتك انت للي

انتي اقري ..... وكل معلومة بتفيدك

يا حلاة المايكرو بايو ....جاري في موية وريدك

كل جرثومة بتريدك .... صاروهيلك من عبيدك

وانتي للباثولووجي تقري ... اصلوشيتا دمو بقري

عله جنبك يبقى ساهل ... فيهوتجري

وانتي يا اشطر طبيبة .... يلأ شرحي فيني حلي

فرتقي الجوآي وسلي

تلقي روحي مناها ريدك

والعلاج جاهز في ايدك

ماهو كم كبسولة فاليوم

اسبرين اوكان يورانيوم

العلاج جاهز في ايدك من سنين

العلاج يا انتي أخذ حقنة حب اوحبتين

من عيونك ..... من كلامك ...... كلوريحة بنسلين

واشفي من كل المواجع .... وابقى زين

(24)
لكن حتة خال ود الصراف دي كلما أفوتا أعـاين فيها وأضـحك
وأجـري وأجـيها راجـع للأنو بالجد حال الكلام السمح هو حال
(البركاوي القنديلاو بت تمودة ) بين أجود صناف التمور :)
شوف بالله وصف الزول لي خالو؟!...
كتير الناس تقول مجنون .. وما مجنون ...!
فى شيتاً جُـوّه فى قلبو يزاول ليهو حَامِى النـوم
يبـرِّم فى سبيب راسو ويساهر لى هوايد اللـيل
يقوم من نومو ضربة ديك
يفوت من بيتو بى ِريقـو زى الضيف
يشيل مُحْجَانو فى كتفو ..
وِيطـُـب مُخـْلاتـُو فى باطو..
وِيفارق الحله مستعجل مع هبة نسايم الصيف
وحفيان ساى ! .. يبارى القيف !!!
بل هو لم يصف خاله وحده... و إنما لقد وصف العشرات
من المنداحين في قرانا وأريافنا ...وكلهم يتأبى عليهم النوم
لشواغل في القلوب!...هم تماما مثل خال صاحبك ال(جميل)
هذا...تجدهم (يبارون القيف) ويغشون بيوتا بعينها ...ولا يتحدثون
ألاّ مع من يتخيرون من الناس!...ف مثل هذا الخال الطيبيضع فيهم
الخالقأسراراً لا يعلم كنهها سواه!...كيف لا والله قد كتب على نفسه
العدل والرحمة المطلقة...أذ حاش لله أن يكون ظلاما للعبيد!...

يحكي أحد اللحمنتيشيين: أذكر يا صديقي ...في بداية الثمانينات وأنا لم أفكر حينها(قط)
بالهجرة أو مجرد النية في مغادرة السودان ...كنت في بورسودان أعمل في الأجازة بعيد
أمتحانات الشهادة عدادا في الميناء ...وصدف وأن كنت والبعض من الزملاء عائدين من الميناء
وعند (كشك) ليمون يسمى (الملتقي) بجوار مواصلات ديم كوريا أذ بفتاة مقعدة (لا أرجل لها )
تنتعل قطعتي خشب في راحة يديها وتقعي على قطعة خشب مستديرة !...كنت أنا آخر السائرين
خلف زملائي الأربعة فاستقبلتنا مبتسمة أبتسامة عريضة وبدت وكأنها تريد أن تقول شيئا !

#...وحاولالمتقدمون من زملائي أعطاءها شيئا فرفضته بشدة وهي لازالت تنظر الينا مستجدية!..
.تجاوزناها ولكني لم أستطع أن أستمر في سيري وأنا أسمعها تتمتم من خلفنا ...ألتفت اليها فوجدتها
تصيح وتشير اليّ فعدت وكان في جيبي (طرادة حمراء) وشلن فقط...أدخلت يدي ناويا أعطاءها الشلن
ولكني فجأة تذكرت الآية الكريمة (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وتذكرت تفسير عثمان بن عفان
رضي الله عنه لهذه الآية مما دفعه لأن يهب المسلمين بئر رومة وهي أحب أمواله أليه...فعدلت وأعطيتها
ال(طرادة) وأبقيت ال(شلن)...صدقوني مدت يدها وأخذت الطرادة وأفترّت شفتاها عن بسمة عريضة
مازالت عالقة في خيالي وعندما هممت بالمغادرة أذا بها تتمتم فأعود فتناولني ورقة مطوية فتحتها
فوجدتها جزء من غلاف تذكرة سفر على الخطوط السعودية (ذاك الغلاف الأخضر الذي كانيحمل
شعارا سيف و النخلة بين حرف ال(s) وحرف ال(a) المقلوب في بداية أسم saudia ..أخذت
الغلاف وطويته ووضعته في جيبي ونسيته... وصدقوني بعد ذلك بشهور يقدر لي الله أن
أجئ الى السعودية وأستقر في مكة المكرمة وفي نفس يوم وصولي يقع نفس
الغلاف في يدي وأنا أرتب ملابسي في دولاب غرفتي!!!
قلت سبحان الله...(يضع سرّو في أضعف خله

(25)
زميلنا الشاعر ود بادى قامةٌ سامقة ٌ ولديه أسلوب متفرد في الشعر
وفي الإلقاء قل أن تجود الساحة لنا بمثيل له . زالمناه و نحن برالمة
بالبركس و هو تمرجيٌّ بداخلية حسيب , ولكنه تبوأ مكانة و حقق نجاحاً
وشهره وكاد أن يتوجه خليفة لشاعرناالكبير سُماعين ود حسن وإذا لم
تلد ديار بني شايق سواهما لكفاها.ود بادي كان يمكن أن يسجل حضوراً
باهراً لو أنه لم يغترب وبقي بين جمهورهوناسه ولكنه أخلد الي الإغتراب
لأنه ليس (بقورض) الشعر على الناشف ، وحده يحي الشعراء .

# و بهذ افقد ابتعد كثيرا عن بيئته التي كانت تضجع بالشعر
والأدبو ابتعد عن جمهوره و انزوى عن دائرة الأضواء .
وحدثت فجوهةٌبينه وبين الأجيال الناشئة . ولكن عزاءنا أن لديه
من الإمكانات الشعريهما لا يتوفر عند غيره من الشعراء .
انظر إلى مرثيته لاسماعيل حسن و انظر حلمنتيشيته الشهيرة:
(هوي يا وليد وغيرها وغيرها ..) ستجد نمطاً فردانياً. و لنا
عودةٌ إلى هذا الموضوع لنقتله بحثاً بعدة هذهالاستراحة:
******************************
يمر الحول وحول بى زول والزول غول
ونحن ضهابة نحن تعابة لا نقدا ولا محصول
يا قشارة ما معقول يا فقاسة ما معقول عليك
عزينك المبهول تضربى الجملة بالميت قداحة فول
وعيشة ضنيب ام سيسى عرض وطول
وجاز اللمبة فى غلبا وحق الفطرة للطلبة
ولو الروح بقت سلبه نمص الصلصه من علبا
وكانت جاتنا فى الرقبة
دا كلو كوم والوليه ام العيلة كوم
الوليه الفنجريه حلاوة نبق
الوليه الغجرية ودايره دق
البطن ديمه منفوخة طبق طبق
ومره تديها الهواده وترمى زى زولين زياده
الله اريتو الزول يزاول يا حكم صفر ده فاول
البطن بت اللذينة عايزة تعمير القبائل
واب شنب تعبان وعرقه يسيل جداول
يلحس الكوع رغم انفه وكان مزاول
وديمه يشبع فى البشاتن وديمه يشبع فى البهادل
شايله فوق الصفحه سوسو واحد الله
باليمين مقيوده سيسى مالو تانى
اب شنب شايل أمانى تلاتة بركه
وكل حركة معاها بركة فى البطن بنجوسها فرفر
والقطر بوراها صفر والله يستر
عينى باردة ومانى حاسد وربنا يتم المقاصد
والله ما شقالو حنكا ضيعو
والله ما سوالو طفلاً ماسقاهو ورضعوا
الا الرباية خشم بيوت والمعايش ماها توت
والمعذب اخير يموت
الوليد اكان مبرجل شن بسوى
زى كليب جربان يعوى يصبح والمصران مهوى
ويمسى والمصران مهوى لا يبهرج لا يضوى
الوليد كان يربى قوى عمله استرلينى سايره
يبقى صاروخ ارضى جوى
النجاح مو مهم كتير والبيطير
من ارض جاعت كان اخير
والليلة جيتكم بى بشارة وقولوا خير
ربنا يخلى الخواجة عشان ما تقيف قدامو حاجة
يا خلق يا عقل صبه تشربو الويسكى المعبا
وتلحسو الرز بالمربى
تبلعو عروق المحبة وتدو كضبه وراها كضبه
عشان تقيف ماتدى حبه والمصائب هى هى ...
لا بطوناً كالخيام ولا سمايه ولا كرامه
قد تقولون حراما .. لستُ مفتى ...
ولماذا لستُ أفتى ؟!
شيخنا خريج الخلاوى يكتب البخرة ويداوى
يعشق الماحى وطارته وأبوكساوى
قافل اضانو من البلاوى
لا يفهم إلا فى عرس وطلق
قد يجيب بعض الفتاوى ...
حالته ساتره ونص ُكم
بيعه فى سوق السماسره
بيعه رابحه وبيعه خاسره
وهو حامد متشكر ليس ملحد منكر
يمشى ما بين السرارى ونساوينه الحوارى
لا تغيب عن قلبو ابداً
حاجة سعدة لجنة خردة
وهى حاربت فى المهدية
ثم آلت لجلابط وكراضم
عن قريب ستزور الأبدية
ثم تأتى سعدية وهى رهن الخدمات
ومفاخر ومباخر وعيون فاهمات
تعرف الوقت المناسب لتحاسب ..
ليس فى الدين حرج
آخر العنقود ليلى اصغر الزوجات ليلى
شيخنا ودالشايقى افلح اشترى ليلى مكعكع فتصلح
وتصبين وتنحنح وهو شيخ فى هجيع الليل يمدح
يا ليلى ليلك جنى معشوقك أوه وانى
وتجيب المدح ليلى وتغرود غير هدنه
وتزيد الشيخ قرباً قاب قوسين أو ادنى
أنها دنيا المطالب بأسم ليلى من يطالب
فى مره والممرات كثيره
صلى الشيخ الصبح ونافلة بآيات قصيره
وتعوذ ودعا الله بأن لايتجوز
وتشهق وتمنطق وبراس السبحه طق طق
ومضى يتلو الكتاب ...
مر بالمال والبنون فتبسم وترنم
وبآيات الطلاق فتجشم وتكشم
وإذا مالاقى مثنى وثلاث ورباع
وقف الشيخ طويلا مثل فحل الضباع
وبكى وهو يرخى من حبال وتريه
وجرى دمع الزراعة المطرية
وقال اين منى زوجة بكرا طرية
وقال اين منى المحلبيه ؟ اين منى السرتيه ؟
فى نقاء كبحيرة طبرية
ودعا الله عروسه ....
وخرج يحشش بعبايه وزناد وكدوسه
خطفها خطفها جاب ضحية هايله ومذهله
جزار وفالح فى تجارة القرصنة
خلف الكراع فوق الكراع وكدوسه زى المدخنه
بالكفتين زى الخشب حرق شباب السوسنا
وتفوت سنه وتمر سنه وشيخنا عجز وانتنى
بقى فى الحرد والطنطنه وهو ذاتو عجز وانتى
شيخنا يا شيخ السجم خلف زرازير البجم
واحدين اساميهم عرب واحدين اساميهم عجم
بدأ صلىالله عليه وسلم ثم زوجات الرسول العشرة
وكل الذين تجمهروا فى البيعة تحت الشجرة
طلحه الخير والزبير ثم سعد وسعيد
ثم ستة مبايعين ثم عبٌد مايشاء من البنين
عبدالرحيم عبدالمعين ثم سمى فى الختام
عبد ................. الشافي ....
وتنوع فى القوافى وفى تراكيب المضافى
شمس الدين قوس الدين
ولهب الدين وقمر صناعى الدين
أخر الدور تقول مسحور
وما بخليلو مرةً بور
وزراعته ما بتقع واطه
بقت الطلبات بالدست
حتو درج الخزنة حت
الوليه تنبح كان أصبحت
وان كان مست
خرائط ولفايف ومحزق ومنمق
أنها نكبة روما والمتمه
إن طعم العرس حلو ولذيذ
وهو كاسات افراح ونبيذ
ثم تأتى انتفاخات القرنتى
وباعوض كالنتمتى
لا يقاوم بالدي أم تي
حنى حنى ... وتتى تتى ... ولا عليا !!

_______(26)_________
لكن حلمنتيشية " حليل خالك بكائية بصراحة ما بتنفات.، وقد
سكب فيها الشاعر ود الصراف عصارة ما لديه من دثامة العباراة
الموشحة بجنائزية المشهد. حتى خرجت لنا على طبق راقي جداً
من الكوميدايا الأرضة الشهيرة لفيلسوف زمانه / ديكارت.
________

# و أما الصراف فهو والمتجهجه و اللمين ود حسن العبد فعباره عن موسوعه
حيةٌ تسعى مطئنة بين الناس . الصراف مثلاً رغم يشغل وظيفة المدير المالي
بكبريات المؤسسات الهامهة. و لكن ما يُعرف عنه ، أنه رجل فنان و هو عائشٌ
يمارس هوايته الأولى في الخط الذي أتقنه و تفنن فيه و هو بتاع كريكاتير .

الأمر الذي جلب عليه كثير من المتاعب. و منها أنه بيمنا هو مستكينٌ في غرفته
بداخلية بحر الغزال قطع عليه صديقٌ له ليحده في حالة مذريةقلت له النفشك كدا
دا شنو . قال لي دخلو على تلاته من عتاولة الشيوعيين وقفلو على باب الغرفه دي.
ونفشوني ليك نفشة ديك . وطبعا السبب كانعمل كريكاتيرات ونشرها في مجلة
بصمات في النشاط والقصه انو الجماعهاستعانو بالزميلات في تجنيد طلبة
شمبات ليصوتو لمصلحتهم . فيقال انهندخلن على الأولاد في العنابر .
قام الصراف رسم ليهو تور كدا هايج و شلة بنيات جاريات منو
و مطفرات ليهن السور ودي الجابت العلقة الساخنة.

▪حبابك إتا يابا، مايسترونا البارع الماتع ود ياسين؛
ال الله جابك ؛ اخيرن و برضك خيرٌ من ألا تأتي أصلن.
ثم وينم ياخي ضيوفي؛ كان لي خالد عباس دا سيد بيت
و ماهو مشحود ؛ و دكتور عمر التاج تراهو بتاع مزاجات
مديها (كوزين) و رافع القزاز حبتين، مرات يختا و يصيب
و اخوتا الصادق عز الدين جايبو لينا الدرب ختالو سؤال
هداك و فات و لا تاني تاوق لي جوابنا الشافي الكافي .
طبعن القومة لضيفنا الكبير محمد بدر الدين لأول مرة.

▪ عمومن، بالنسبة لسؤالك عن حقيبة الفن فدا موضوع
شيق جدن و دايرلو تكية براه على فنجان جبنة صاموتي
مع عمنا الدكشنري الله يرحمو. خسوسن لامن يقعد يكلمك عن
محن و تجنبات الفنانين الشباب عليها من ذوي العدادات الرامية.
ياخ مرة واحد عرقان و نفسو قايم يغني و يكشكش بالرق "مالك مجافي الناس و عايش براك في (غرفة)" قولليه غرفة في عينك ؟! ياخيفي الحقيبة و لا دي واحدة كمان من إياهم مغروِدة عويناتا تقلد غي البلابل الواحدات ديل "(فُرشة) صغيرة كفاية علينا " ياخ طبظة فُرشة دي ما خطيرة جدن في حتات حساية زي دي ؛ خسوسن لو كان في حضرة جناب عمنا موسيقار الأجيال/ بشير عباس ؛ موشكدي ، و لا أنا ماني غلتان؟!!

1}
[٢٦/‏١٠ ١١:١٣] عادل سعيد أب جقادو: أخر تقليعات الموضة .. . 💄📿💅
رموووووووش مضيئة .. . 🤯
دي لو وصلت السودان حتبقي مصيبة .. . 😱
ما حتعرف الجايه عليك دي بت و لا ركشه ولا موتر ولا هايس .. . 🚶‍♀🏍 🛵 ⛟
وإحتمال الطيارة تنزل في وشها .. . ✈
اللهم لا تخوزقنا و لا تعولقنا .. . 🤐
وأحمي بناتنااااا ياقدير .. . 🤲 .
2}
[٢٦/‏١٠ ١٤:٣٤] عادل سعيد أب جقادو: ‏كل الدول
حذرت سفراءها في لبنان من الخروج للشارع
‏الا السفير السوداني حذرته مرته.
‏😂😂😂😂😂
♤ أعلاه ، جوز من آخر تقليعات الجو رطب مباصى لينا
محمول جواً، من حبيبنا أب جقادو . طبعن، لمن لا يعرفونه،
الرجل مبعوينا الأقليمي و سفير نوابانا الخشنة لهيلاهوب
لدى منطقة الخليج ؛ و مقرها الكائن في القرية الثقافية
(كتارة) بدوحة تاجمؤع ؛ حيث يقيم قريبنا الروائي الفلتة
النحرير دكتور امبر تاج السر، عضواً بلجان التحكيم هناك.
♤ في تعليقنا على تحذيرات مرت سفيرنا لدى لبنان ،
قلنا لأب جقادو طبعن احتياطاتا دي من باب نباح (الكلبة)
حرص على ضنبا و خوفاً على بغلها ، أو بالاحرى خوفاً منه ،
خسوسن لو عينو زايغة، من نهش اللحم الأبيض المتوسط
في الشارع . أب جقادو كيفك؟ ياخ إنت الالزز والله صحي.