كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: لقاء حمدوك أمس الخميس ٥ ديسمبر 2019 @ Atlantic Coun (Re: خضر الطيب)
|
Navigating Sudan’s Transition: A Conversation with Prime Minister Abdalla Hamdok THU, DEC 5, 2019 4:30 PM 1030 15TH STREET NW, 12TH FLOOR (WEST TOWER ELEVATOR) WASHINGTON, DC 20005 One hundred days into his tenure as Prime Minister of Sudan, H.E. Dr. Abdalla Hamdok is poised to be the first Sudanese head of government to be welcomed by US officials in Washington since 1985. Determined to deliver on the public demand of “Freedom, Peace, and Justice,” Prime Minister Hamdok must confront significant structural and political constraints, while also working towards the removal of his country from the US list of state sponsors of terrorism.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء حمدوك أمس الخميس ٥ ديسمبر 2019 @ Atlantic Coun (Re: Abureesh)
|
برافو حمدوك 👏.. لم يقرأ من الورقة إلا للإتكاء على رؤوس المواضيع من وقت لآخر. هذا يعنى انه كان مستعدا للقاء و مجهزا نفسه له.. ثم أن الإنكفاء على ورقة و القراءة منها يفقده الحضور و متابعتهم له.. Will lose his audience اكثر ما يقتل روح الحديث و فقدان المستمع هو القراء من ورقة .. و لحل هذه المشكلة اخترعوا تيليبرومتر.. شاشتين شفافتين توضعان امام المتحدث ليظهر و كانه ينظر الى اعين المستمعين.
1. لم يذكر التعليم سواء ضمن الاولويات او ضمن التحديات 2. أضاع فرصة الإجابة الشفافة على سؤال مضيفه عن ازدواجية الحكومة و عضوية اعضاء متهمين بقضايا جنائية. وإكتفى باجابة دبلوماسية خلقت علامات استفهام جديدة بدل تبديد القلق عند المضيف.
و اخيرا نصيحة أخوية: 1. صحيح انه او بعد ان جلسا على الكراسى.. كان ينظر الى مضيفه من وقت لآخر. ولكن الجيد ان لا يرفع او يشيح بنظره بعيدا عنه ولو للحظة أثناء حديث المضيف. النظر بعيدا عن المتحدث يفسر على انه مستاء او غير موافق على ما يقال.. دى كانت مهمة ناس البروتوكول لتنبيهه قبل اللقاء 2. حركة الجسم تدل على قلق او إظهار ان الوضع الذى هو فيه كبير. و الطلوب هنا عدم الحركة تماما و عدم التلفت ابدا. و لو كان لابد من التلفت فليتفت بجسمه كله وليس برأسه.. و بصورة بطيئة.
سأكتب انطباع مفصل لاحقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء حمدوك أمس الخميس ٥ ديسمبر 2019 @ Atlantic Coun (Re: Abureesh)
|
ما شاء الله .. والله رهيب ..
بالذات في حتة ال elephant in the room .. طبعاً هذه الكلمات تطابق مقولة "مربط الفرس أو بيت القصيد" .. أي أن بيت القصيد في الزيارة هو رفع إسم السودان عن قائمة الأرهاب .. الحتة الثانية .. مغازلة السيد رئيس الوزراء للرئيس ترامب .. من خلال ال Fake News .. طبعاً دي أسطوانة الرئيس ترامب لقمع معارضيه والصحافة .. وهذه الحتة سلاح ذو حدين .. لأنك أنت تحت سمع وبصر الحزب الديمقراطي أيضاً .. وبالتالي مثل هذا الغزل يجب أن يتم في الغرف المغلقة .. الحب علي الطريقة الأثيوبية لا ينفع في واشنطن .. تعتبر واشنطن منطقة عالية الحساسية تجاه الميول الشخصية .. ومن فائدة الوفود السودانية أن تكون محايدة في هذا الوسط تجاه ما يجري من أحداث في الولايات المتحدة ..
واحدة من الأشياء التي أعجبتني جداً .. هي ال strong and focused eye contacts للسيد رئيس الوزراء.. وهذه واحدة من أهم وسائل التواصل المباشر في الغرب .. بعدين ال Hand gestures بسط راحة اليد تعتبر في دراسات الشخصية أهم من الكلام الذي تقوله عن المؤسسات الأمنية في الغرب .. وهى تعني انشراح الصدر تجاه الشخص الذي تخاطبه مما يعزز فكرة التواصل معه .. أو محاولتك الجادة لخطب وده .. وهذه مهمة جداً.
السيد رئيس الوزراء أيضاً أوضح أنه قائد Leader في عدة مواقع من حديثه ولم ينجرف وراء أي حديث عاطفي وأستثمر كل سؤال لصالحه مثلاً الخطاب الضمني الموجه للمشاهد الغربي و السوداني، أراحكم جميعاً نبني وننفذ ونحن في مسيرتنا نحو الإنجاز بدل إرتجاء اتفاقيات جاهزة ومكتملة ومعدة للتنفيذ..
أنا متأكد هذا اللقاء يضع السيد رئيس الوزراء في مرتبة عالية في نظر الغرب ..
اليوم الواحد يقدر يقول أن حواء السودانية والدة .. جابت نصر الدين، وولاء ومفرح والبدوي ورئيس الوزراء حمدوك ..
خلاصتي هنا قدم السيد رئيس الوزراء مرافعة في غاية الأهمية ورفيعة المستوي من شخص ذو أنجاز علي المستوي الشخصي ويتطلع بهمة لإنجاز مهمة وطنية تهم العالم أجمع وهى قضية التحول الديمقراطي والسلام الإقليمي والدولي .. وسوف يكون لهذا اللقاء صدي قوي في أروقة واشنطن .. رغم أني شبه متقين لم يحن الوقت لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب .. دا موضوع براه ومحتاج لفتوي ليس من الأدارة الأمريكية بل يحتاج لقراءة أراء حوالي 16 جهة أمنية في الولايات المتحدة .. أضف إلي ذلك تأييد الشعب الأمريكي ومباركته لمسار العلاقات .. جرائم دارفور والجنوب وجبال النوبة والأنقسنا ومسألة الأرهاب (بن لادن، كارلوس، غوانتانمو) كلها محطات راسخة .. وليس بعيدة عن عقول الشعب الأمريكي الذي يجب عليه مباركة الخطوة .. الشعب الأمريكي غير مهيأ .. وبالتالي يجب تفعيل نفس المنظمات التي انحازت لتلك القضايا أن تقوم بدور توعوي للشعب الأمريكي بأن فجر الخلاص قد أتي .. ما أظن السنونامي محمد سليمان .. سوف يلقي عصاه ويركب موجة التغيير ..
------------------------- المؤسف أنا مريض اليوم .. البرد نزل وأنا جني وجن بداية موسم البرد .. ما ح أحضر اللقاء الجماهيري للتضامن مع السيد رئيس الوزراء.
بريمة
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|