طالبت منظمة حقوقية في السودان السلطات باتخاذ إجراءات لحماية الحريات الدينية والتحقيق في إحراق ثلاثة كنائس لمرتين متتاليتين خلال أقل من شهر، بمنطقة (بوط)) بولاية النيل الأزرق.
وبحسب منظمة حقوق الإنسان والتنمية (هودو) فإن مجهولين أحرقوا في 28 ديسمبر الفائت، ثلاث كنائس في توقيت واحد بإحياء متفرقة في بوط، قيّدت المتضررين شرطة المنطقة بلاغ ضد مجهول.
وأضافت في بيان في بيان تلقته "سودان تربيون"، الاثنين، "في 16 يناير الجاري، تجدد حريق الكنائس، بعد أن قام المتضررين بإعادة بنائها بالمواد المحلية غير الثابتة".
وقالت المنظمة، إن كنائس السودان الداخلية والكاثوليكية والأرثوذكسية أُحرقت عمدًا من مجهولين، في أقل من شهرين.
وطالبت الحكومة السودانية باحترام التزاماتها الدولية تجاه مواطنيها، واتخاذ إجراء فوري لحماية الحقوق الدستورية للمواطنين المتضررين، وإجراء تحقيق عاجل يضمن محاسبة المسئولين بشرطة بوط لعدم اتخاذهم التدابير اللازمة لمنع الحريق، إضافة إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية حرية العبادة للمواطنين المتضررين.
ولفتت الى أن شرطة المنطقة لم تجر التحقيقات المطلوبة ولم تتخذ آيّ خطوات جادة للحيلولة دون تجدد الحريق.
وتقع منطقة بوط على الحدود مع جمهورية جنوب السودان، وهي عاصمة محلية التضامن بولاية النيل الأزرق. ويسكن ب قبائل مختلفة بينهم قبيلتي الأودوك والمابان واللتان تضمان عدد مقدر من أفرادها الذين يعتنقون الديانة المسيحية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة