قال مركز حقوقي في السودان، إن قوات الأمن بولاية النيل الأزرق دهمت نشاطا لإحدى الجمعيات المدنية وهددت بإلغاء ترخيصها تحت ذريعة ممارسة نشاطا كنسيا.
وأوضح مركز "هودو" الذي يعنى برصد ومتابعة أوضاع حقوق الإنسان في بيان تلقته (سودان تربيون) السبت إن مجموعة من عناصر جهاز المخابرات والأمن بالدمازين دهمت في الثالث من فبراير الماضي جمعية "شالي الفيل" النسوية وفضت اجتماعا كان منعقداً.
وأضاف " هددهم جهاز الأمن بإلغاء ترخيص الجمعية والاعتقال مدعياً بأن الجمعية تمارس نشاطا كنسيا".
وتأسست جمعية "شالي الفيل" في العام 2009، وتساهم نشاطاتها في التعليم والصحة بولاية النيل الأزرق.
وأفاد البيان أن عناصر الأمن أجبرت مجلس الإدارة على الانفضاض وحذرت أعضائه من عقد اجتماع آخر أو إقامة أي نشاط للجمعية إلا بعد الحصول على إذن مسبق من السلطات الأمنية بالمدينة.
ولوحت المجموعة الأمنية باعتقال أعضاء الجمعية وإلغاء رخصتها حال عدم الالتزام بهذه التوجيهات.
وقال البيان" كان كل هذا تحت ادعاء جهاز الأمن بأن الجمعية تمارس نشاطا كنسيا بولاية النيل الأزرق واستلامها لدعم من جهات خارج السودان".
وتابع " منذ ذلك الحين جمدت الجمعية كل أنشطتها كما حدت من حركة عضويتها".
وأعرب مركز (هودو) عن الأسف حيال ما تواجهه منظمات وجمعيات المجتمع المدني الخيرية بمناطق الصراع في ظل قانون العمل الطوعي الساري كما حالة الطوارئ المعلنة بالسودان.
وحث المركز الحقوقي الحكومة السودانية على احترام التزاماتها الدولية تجاه المجتمع المدني.
كما دعاها الى تعديل قانون العمل الطوعي بما يتواكب ومساهمة المجتمع المدني.
وطالب جهاز المخابرات والأمن في الدمازين، بوقف ترهيب المنظمات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست