اسرار مفاوضات ابوجا .. ابوسانجو طرد عبد الواحد من القصر الرئاسي !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 05:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-07-2006, 05:23 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسرار مفاوضات ابوجا .. ابوسانجو طرد عبد الواحد من القصر الرئاسي !!

    لحظات ماقبل .. واثناء التوقيع ‏
    تقرير كتبه من ابوجا ابوعبيدة عبد الله ‏
    ‏ لم يغمض جفن في ابوجا لقادة الاتحاد الافريقي والوفد الحكومي وأطراف ‏الحركات المسلحة عدا العدل والمساواة، الرئيس النيجيري اوباسانجو ورئيس ‏الكنغو دينس ساسنقيسو والفا عمر كوناري قضوا ليلة الجمعة حتى اشرقت الشمس ‏في اتصالات مع مني اركو مناوي وعبد الواحد محمد نور اللذين حتى منتصف ‏اليوم كانا يتحدثان عن نائب الرئيس والاقليم الى آخر المطالب التي كانا يناديان بها ‏منذ بداية الجولة السابعة.حينما انبلج فجر الجمعة ترددت الانباء عن ان مناوي ‏وعبد الواحد سيوقعان على ورقة الاتحاد الافريقي بعد اجراء بعد التعديلات عليها، ‏وظلت المشاورات جارية بين قادة الاتحاد الافريقي وتلك القيادات. عند العاشرة من ‏صباح الجمعة طلب الرئيس اوباسانجو من د. مجذوب الخليفة رئيس الوفد الحكومي ‏الحضور الى القصر الرئاسي في الوقت الذي طلب فيه مناوي امهاله حتى منتصف ‏النهار لاجراء مشاورات مع ساسته وقادته الميدانيين حول قبول الاتفاق او رفضه. ‏تسربت الانباء بان مناوي وكافة اعضاء حركته وافقوا على الاتفاق وان عبد الواحد ‏ما زالت تلك الاطراف تعمل على اقناعه . ذهبنا الى القصر الرئاسي بصحبة وفد ‏الحكومة لا نعلم من الذي سيوقع من الذي سيرفض، بجانب رجالات الادارة الاهلية ‏المنتخبة بدارفور الذين على رأسهم الناظر سعيد مادبو ناظر الرزيقات والمقدوم ‏صلاح الدين ناظر الفور وصلاح علي الغالي ناظر قبيلة الهبانية وعدد من نظار ‏القبائل الاخرى.القصر كان معداً اعداداً تاماً لمراسيم توقيع الاتفاق، المنصة ‏الرئيسية كان بها ديباجة تشير الى مقاعد اوباسانجو وساسنقيسو والتريكي وسالم ‏احمد سالم . الجانب الآخر كان به روبرت زوليك وهلري بن ويان برونك وزيد ‏الصبان ممثل الجامعة العربية بجانب السفراء المعتمدين بنيجيريا وممثلي ايطاليا ‏وفرنسا وهولندا والنرويج وامريكا كانوا بجانب واحد . الطاولة التي كانت تقابل ‏المنصة الرئيسية كانت لاعضاء حركة تحرير السودان. ثم بالاتجاه الرابع وضع ‏وفد الحكومة السوداني في مواجهة المجتمع الدولي بجانب ممثل الرئيس المصري ‏وبجانبهم ايضا ديباجة حملت حركة تحرير السودان مجموعة عبد الواحد، وسط ‏هذه الطاولة وضعت منضدة عليها باقة ورد بلاستيكية مخضرة بجانب كرسيين ‏لاجراء عملية التوقيع عليها، وكالات الانباء العالمية كأنها نزلت من السماء، ‏والجزيرة، والحرة، والـ «س ان ان»، والـ «بي بي سي»، وتلفزيون المانيا، وعدد ‏كبير من الاعلاميين. عند الثالثة بتوقيت ابوجا الخامسة بتوقيت الخرطوم دخل ‏ساسنقيسو وجلس على مقعده، بعدها دخل الرئيس اوباسانجو وسلم على رجالات ‏الادارة الاهلية بالطريقة السودانية كما يقول (يضع يده على كتف الرجل الآخر ‏ويسلم عليه) وسط ضحكات وتصفيق الحاضرين، جلس اوباسانجو على مقعده، ‏دون ان يحضر مناوي او عبد الواحد، قام منزعجا من مقعده وخرج ثم عاد بعد ‏دقائق دون مناوي وعبد الواحد . عبد الواحد ومجموعته كانت حتى تلك اللحظة في ‏تشاور دائم، الغالبية مع التوقيع الا ان عبد الواحد يرى خلاف ذلك، اخيرا دخل عبد ‏الواحد ومجموعته القاعة، ثم دخل اوباسانجو وجلس، الكل كان في انتظار مناوي ‏ومجموعته، بدأ الحاضرون يهمسون في آذان بعضهم (مناوي رفض التوقيع، ‏مناوي غادر القصر، قادته الميدانيون رفضوا التوقيع)، قام اوباسانجو من مقعده ‏وذهب لزوليك وبرونك وهلري بن تحدث معهم حديثا يبدو انه يستفسر عن تأخير ‏مناوي بحكم انهم كانوا آخر أناس معهم ثم عاد الى مقعده، احد مستشاريه همس له ‏في اذنه بكلمات قام بعدها مسرعا تجاه عبد الواحد قال له: هل تريد ان توقع قال ‏عبد الواحد: لا بل اريد كلمة، قال له اخرج من القاعة .غادر عبد الواحد القاعة ‏واجتمع حوله عدد من مراسلي الفضائيات الا ان رجال الامن منعوه من اي ‏تصريح وطالبوه بالخروج من القصر الرئاسي.عرفنا بعدها ان تصريحات سالبة ‏ادلى بها عبد الواحد انتقصت من الاتحاد الافريقي ودوره في العملية السلمية جعلت ‏اوباسانجو يسلك ذلك المسلك. بعد خروج عبد الواحد بدقائق معدودة دخل مناوي ‏برفقة مستشاريه وقادته الميدانيين .استهل الحديث اوباسانجو بالترحيب بالحضور ‏ساسنقيسو وزوليك وبرونك والتريكي وهلري بن وممثل الرئيس المصري حجاج ‏وقادة الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والاتحاد الاوربي وكندا وحكومة السودان ‏وحركة تحرير السودان.سرد الرئيس اوباسانجو مسيرة العملية التفاوضية منذ ‏‏2004 مشيرا الى انها كانت طويلة، قال احيانا نشعر اننا اقتربنا من الهدف ‏واحايين اخرى نشعر اننا ابتعدنا عنه ونرى انه لن يتحقق، واشار الى ان الاتحاد ‏الافريقي طرح الاسبوع الماضي للاطراف وثيقة مشيرا الى انها لم تلب مقترحات ‏الجميع بنسبة 100% ورأينا ان هناك فرصة يمكن استغلالها، وصف اوباسانجو ‏حضور زوليك وهلري بن بانه شجع الاطراف على دراسة الوثيقة مما قلل من ‏مستوى الهوة بين الاطراف ورجعت الثقة.بعد ان تم تعديل الوثيقة باضافة بعض ‏المقترحات الامريكية والبريطانية كان يأمل اوباسانجو ان توقع عليها كل الاطراف ‏الا انه اعرب عن سعادته بقبول الحكومة لها مما يدل على حسن القيادة، وقال ان ‏حركة تحرير السودان تعاني من مشاكل الشئ الذي جعله يفكر في ايجاد توازن ‏لاتفاق يرضي الميدانيين والسياسيين وامتدحه بانه ليس قائدا ميدانيا فحسب بل ‏سياسيا ناجحا. واضاف ان القائد الناجح لابد ان يتصدر الساحة السياسية حينما ‏تكون هناك قرارات. ودعا اوباسانجو الاطراف التي لم توقع على الاتفاق للحاق ‏مبينا ان الاتحاد الافريقي سيواصل النقاش معهم ويحثهم على التوقيع. في تلك ‏الحظة انقطع التيار عن سماعات الترجمة والمايكرفون مما جعل اوباسانجو يداعب ‏مناوي هل انت الذي فصلت التيار ؟ فضحك الجميع. ‏
    لحظات التوقيع ‏
    نظر اوباسانجو لمناوي جليا وقال (مناوي تعال) ثم وجه نظره لدكتور مجذوب ‏‏(كليفة تعال) جلسا معا على طاولة التوقيع وسط تصفيق وتهليل وتكبير الحضور ‏ووقعا على الوثيقة التي كان شهودا عليها زوليك وسالم وهلري بن والتريكي الذي ‏الح عليه اوباسانجو للحضور وبرونك ممثل الاتحاد الاوربي وساسنقيسو ‏وابوباسانقو. ‏
    ارتسمت ابتسامة على شفاه الحاضرين ممزوجة بشئ من الاسي والمرارة لما خلفته ‏الحرب في دارفور من تشريد للاهالي وخراب ودمار، صافح مجذوب مناوي ‏بحرارة وامسك بيده ملوحا بالاتفاق وسط تصفيق حار من المجتمع الدولي ‏والحضور كافة. ساسنقيسو في كلمته وصف اللحظة بانها تاريخية وتمثل منعطف ‏مهماً لاهل دارفور والسودان وحيا اوباسانجو لصبره الطويل وقدم شكره للرئيس ‏عمر البشير الذي رعى المفاوضات ودعمها الى ان تحقق السلام. ووصف مناوي ‏وقادة الحركة بانهم لهم جدارة كبيرة في التغلب على الصعوبات مشيرا الى ان ‏الزعماء يتخذون القرارات في الوقت المناسب، وقال ان كفاحنا من اجل دارفور ‏يبدأ من الآن مشيرا الى ان اصدقاءهم في اوروبا وامريكا سيوالون دعمهم ويقفون ‏بجانبهم من اجل تطبيق السلام وقدم شكره لهم لما قدموه في الفترات السابقة، ‏واعرب عن امله ان تعود العلاقات بين السودان وتشاد حتى تسهم في تطبيق اتفاق ‏ابوجا على الوجه الاكمل . وشبه ساسنقيسو عملية سلام دارفور بقطار انطلق دون ‏ان يغلق ابوابه في وجه الآخرين، وقال ان اخواننا الذين لم يركبوا في هذه المحطة ‏سنعمل بكل جهدنا ان يركبوا معنا في المحطة القادمة وقال اذا التقيناهم في البر ‏سنخفف سرعة القطار وندعوهم للصعود، الا انه اشار الى ان القطار لن يتوقف الا ‏في المحطة النهائية.روبرت زوليك مساعد وزير الخارجية الامريكية اكد ان ‏المرحلة الحالية هي بداية على الورق لحل المشكلة وتبقى ان يتم تطبيق الاتفاق ‏على الارض. واكد ان الجميع اعجب بشجاعة الطرفين، وحيا مناوي بصفة خاصة ‏ووصفه بانه مكسب للحكومة.هلري بن وزير التنمية والتعاون النرويجي حيا ‏الاطراف الموقعة على الاتفاقية وقال ان القول بالرفض في وجه اية اتفاقية سهل ‏واشار الى ان الموافقة صعبة لانها تتطلب التزامات .ممثل كندا اكد للاطراف ان ‏العالم ينظر للطرفين بعين الرضا واكد تحمل بلاده والتزامها لتنفيذ الاتفاق وامن ‏على مساعدة الاطراف والعمل معها من اجل تحقيق التنمية.ممثل جمهورية مصر ‏اكد ان توقيع الوثيقة حدث بالغ الاهمية مؤكدا التزام مصر بتنفيذها مع الاطراف. ‏الاتحاد الاوروبي اكد ان التوقيع على الوثيقة حدث كبير مشيرا الى التزامه بتطبيق ‏ورعاية الاتفاق علي الارض. مبعوث الرئيس الليبي عبد السلام التريكي اكد ان ‏المرحلة الحالية هي الحلقة الاخيرة لحل مشكلة دارفور. وقال يجب ان نفخر باننا ‏استطعنا ان نحل مشاكلنا بانفسنا، واشار الى ان مسؤولية المجتمع الدولي تجاه ‏افريقيا ليست طوعية بل الزامية في دعم ورعاية الاتفاقيات.زيد الصبان ممثل ‏الجامعة العربية اكد ان الساحة السياسية اطل عليها فارس جديد - مناوي - واكد ان ‏السلام يمثل خطوة والطريق ما زال طويلا . يان برونك مبعوث الامين العام للامم ‏المتحدة قال لطرفي الاتفاق انتم بارعون وملهمون وحيا الاتحاد الافريقي ووصف ‏مفاوضيه بالنزهاء وقال اسمحوا لي ان اقول للخليفة انت بارع واستطعت ان تحقق ‏النجاح، وقال لمناوي ان هناك احاديث عن ان هذا الاتفاق جزئياً الا انني اؤكد ان ‏الاتفاق كاملا، وقال ان الحركات الاخرى لم يكن لها نفس الحظ في التوقيع واضاف ‏ان هناك حركة واحدة اثبتت شجاعتها واعرب عن امله ان تلحق بقية الحركات ‏بالاتفاق واوضح ان هناك مسؤولية كبيرة تنتظرنا على الارض.واكد التزام الامم ‏المتحدة بالمساعدة وبذل الجهد في اطار العمل الانساني. مني اركو مناوي رئيس ‏حركة تحرير السودان أثني على دور ليبيا في تحقيق العملية السلمية وشكر الجميع ‏لدورهم الكبير في عملية السلام وأكد ان اي إتفاق سلام يتم تطبيقه على الارض من ‏قبل الطرفين والذين من حولهم سيساعدونهم الا انه اشار الى ان الدور الاعظم يقع ‏علي طرفي الاتفاق، وقال اشتقنا للسلام لأننا فقدناه على الارض ونريده ليستمتع به ‏اهل دار فور والسودان. وأضاف ان هناك جماعات ما زالت تحارب ولا يمكن ان ‏نسمي ذلك سلاما. ما نود ان نقوله هو دعوه الحركات الاخرى (جناح غيري ) ‏والعدل والمساواة للانضمام لركب السلام. وأكد ان دارفور في السلام والحرب ‏تحتاج لمجهودات المجتمع الدولي ونؤكد اننا اوقفنا الحرب منذ 2004 ودعا ‏المجتمع الدولي للالتزام بعهوده تجاه دارفور وأكد مضي الحركة تجاه السلام ‏وجديتها لتطبيق الاتفاق. ‏
    دكتور مجذوب الخليفة احمد مستشار رئيس الجمهورية رئيس الوفد الحكومي ‏المفاوض حيا اوباسانجو في مستهل كلمته وقال ان حكومه الوحدة الوطنية كسبت ‏فارسا وسياسيا جديدا وأعرب عن أمله بان يرى بقية الاخوان من الحركات الاخرى ‏في عملية السلام وأبلغ الحاضرين تهاني الرئيس البشير ونائبيه سلفاكير وطه ‏مؤكدين التزامهم بالاتفاق وقال ان هذا اليوم يهدى لأهل دارفور وقال نحن هنا في ‏الطرف الحكومي. وقبل ان تنتهي مراسيم الاحتفال اقتحمت القاعه مجموعة منشقة ‏عن حركة تحرير السودان مجموعه عبد الواحد وابدت رغبتها في التوقيع بعد ان ‏رفض عبد الواحد التوقيع وقال عبد الرحمن في كلمته انهم أتوا من أجل السلام بعد ‏ان رفض عبد الواحد التوقيع. على الوثيقة مشيرا الى ان من يرغب في العملية ‏السلمية لا بد ان يبدي اعترافه بالاتحاد الافريقي واستطاع ان يوقع على الاتفاق ‏ويرفع يديه بجانب مجذوب ومناوي.وفي ختام كلمته أشار اوباسانجو الى ان ‏ساسانقيسو اوضح ان القطار لن يتوقف ويسير ببطء مشيرا الى ان مجموعة د. عبد ‏الرحمن موسي استطاعت ان تلحق بالقطار قبل ان يغادر المحطة الاولى وصعدت ‏فيه.في ختام الاحتفال تعانق وفد الحكومة مع وفد حركة تحرير السودان.‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de