|
معجزة الله فى الارض ...الواطية جارة واطى .. "الخرطوم مستعدة "لتنازلات" في محادثات دارفور"
|
لا ابالى لا ابالى اننى واحد ضلالى قد تربي بين بنك بين شيك و ريال
Quote: اعلنت الحكومة السودانية انها مستعدة لتقديم تنازلات للمساعدة على التوصل الى اتفاق سلام في دارفور.
وابلغ مسؤول سوداني بي بي سي أن الحكومة مستعدة لدراسة القيام بتنازلات متبادلة مع متمردي دارفور حول بعض فقرات اتفاق السلام الذي قدمه الوسطاء الدوليون. في غضون ذلك، قال المفوض الاعلى لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة انتونيو جوتيريز انه يعتقد ان من الملّح جدا الوصول الى اتفاق سلام بين الحكومة والمتمردين.
وقال جوتيريز ان التوصل الى تسوية سلمية في دارفور هو المفتاح لحل باقي الصراعات في الدول المحيطة بالاقليم.
وعبّر عن اعتقاده بأنه ثمة فرصة للتوصل الى اتفاق في محادثات أبوجا مضيفا انه يجب استغلال هذه الفرصة. تزايد الضغوط
وتتزايد الضغوط على الاطراف المتناحرة في اقليم دارفور في الوقت الذي تقرر فيه مجددا تمديد مهلة المفاوضين من المتمردين والحكومة السودانية والمجتمعين في نيجيريا، للتوقيع على اتفاق ينهي النزاع بالاقليم.
وكان قد تم تمديد المهلة مجددا لمدة 48 ساعة، بحيث تنتهي ليل الخميس.
وقد انضم مفاوضو الولايات المتحدة وبريطانيا الى مفاوضي الاتحاد الأفريقي لممارسة الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه إنهاء النزاع الذي أسفر عن مقتل نحو 200 ألف شخص في دارفور.
وقد أسفرت أعمال العنف عن تشريد أكثر من مليوني شخص، وكانت تلك الأعمال قد بدأت قبل ثلاث سنوات حينما رفع متمردون من الأفارقة أسلحتهم ضد حكومة الخرطوم.
وتتهم الحكومة السودانية والميليشيات التي تدعمها بارتكاب عملية إبادة جماعية في حملتها على المتمردين - وهو الاتهام الذي تنفيه الخرطوم.
مسودة خطة السلام الخاصة بدارفور
نزع سلاح ميليشيات الجنجويد الموالية للحكومة
دمج مقاتلين متمردين في الجيش
نقل مبلغ 300 مليون دولار كدفعة وحيدة لدارفور
نقل 200 مليون دولار كل عام بعد ذلك للمنطقة
ويطالب المتمردون بتنازلات في ما يتعلق بالأمن وتقاسم السلطة والثروات.
يذكر أن المحادثات بين الجانبين مستمرة منذ عام.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد بعثتا بمبعوثين رفيعين للمشاركة في محادثات أبوجا، فيما تحدث الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش عبر الهاتف إلى نظيره السوداني.
ويقول المتحدث باسم البيت الأبيض إن بوش قال للرئيس عمر البشير الثلاثاء إنه يتعين عليه مواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق حول دارفور.
وذكر أيضا إنه حث الرئيس السوداني إلى إعادة نائبه علي عثمان طه إلى المحادثات التي تركها في وقت سابق فيما بدا أنه كان خيبة أمل من موقف المتمردين.
كما قال الرئيس الأمريكي للبشير إنه يجب السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي يدعمها حلف الأطلسي، بتولي زمام الأمور من قوة الاتحاد الأفريقي المنهكة في دارفور.
يذكر أن محادثات أبوجا تشارك فيها أربعة أطراف وهي الحكومة السودانية وميليشيات الجنجويد العربية الموالية للحكومة، ومجموعتان للمتمردين وهما حركة التحرير السودانية وحركة العدل والمساواة. "مخاوف أساسية"
وينطوي اتفاق السلام المقترح على نزع سلاح ميليشيات الجنجويد وضم المقاتلين المتمردين إلى الجيش النظامي.
ويقول أليكس لاست مراسل بي بي سي في أبوجا إن الوسطاء يأملون إمكان تعديل الاتفاق لزيادة عدد المتمردين الذين يتم دمجهم في الجيش، بالإضافة إلى إسقاط البند الذي يطالب بنزع سلاح الجنجويد قبل المتمردين.
فقد أعربت الحكومة عن استيائها من هذا البند، رغم توقيعها على الاتفاق.
غير أنه يتردد أن المتمردين أيضا غير راضين بالترتيبات الخاصة بتقاسم السلطة وتوزيع الثروة في المنطقة الصحراوية الشاسعة، ويتردد أيضا أنهم يخشون من عدم تنفيذ اتفاق السلام على النحو السليم.
يذكر أنه تم العام الماضي التوقيع على اتفاق سلام بين الخرطوم والمتمردين الجنوبيين شمل على ترتيبات مفصلة خاصة بتقاسم الثروة ومشاركة الحركة المتمردة للجيش الشعبي لتحرير السودان في الحكومة.
ويشار إلى أن الضغط الأمريكي كان أساسيا في التوصل إلى هذا الاتفاق |
|
|
|
|
|
|