|
حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ...
|
حزني عليك مقيم ، حزني عليك نبيل ، حزني عليك طويل ، حزني عليك ممض ، يا ايها الرجل الفارس الصديق ..
***
" لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير اللهم آجرني في مصيبتي ..و اخلف لي برحمتك و فضلك و كرمك خيرآ منها حامد عبدالرؤوف؟ لا حول و لا قوة الا بالله حامد يا نادوس؟؟ حامد يا اسماعيل؟ اللهم أنت حق و الموت حق إن القلب ليحزن و إن العين لتدمع و لكن لا نقول إلا ما يرضي الله حامد عبدالرؤوف..الإذاعي المتميّز و الإنسان فوق العادي.. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم ماذا يا منافي يا وجع هائل خرافي من أيضآ لقد دفن الأحباب..كمال محمد الطيب..أحمد سليمان ضوالبيت..النذير إبراهيم..و ها هو ذا حامد عبدالرؤوف يموت و نحن ننتظر نهاية الأسبوع لنراقب رصيدنا يزداد..و الرصيد الحقيقي يتناقص في الواقع.. لا إله إلا الله.. الذي لا يحمد على مكروه سواه التعازي الحارة لكم أخي نادوس التعازي للعزيز لقمان همّـام و لسمعة منوت أبوذر المنا و لكل البورداب من قبيلة الرادي و التلفزيون و الحيشان بعامة و لبورداب الدوحـة يرحمه الله.. هذا ألم عاتي و حزن مـمـض يرحمه الله ... " . ( الطيب بشير )
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ... (Re: منوت)
|
لماذا الرحيلُ المُبكِّرُ ، أيها الرجلُ " الحنين " ؟
كُنتَ تقطعُ المسافةَ بين أمبده (حيثُ تسكن ) و الإذاعة ( حيث تعمل ) بدراجتك " الشهيرة " والدنيا تكسوها ثيابُ الحرية ، بعدَ منتصف الثمانينات . موظفُ الاستقبالِ يُناوشك بكلمة ، فترد عليه بفيضٍ من الكلماتِ ضاربةِ العمق الإنساني في تمظهراته السودانية !!
آآآآآآآآهٍ ، يا ايها الرجلُ الجميل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ... (Re: منوت)
|
. و في الإستوديو يا منوت
كنّـا نقرأ جزء من النّـص للفنّـي ليضبط ذبذبة الصّـوت
كان حامد عبدالرؤوف يلاطفهم بالدارجة المحببة:
هسي انتا يا زول دايرني أنضم نضمآ كتر ع شان تسوّي ال..ليفل؟ سمح..سمح أها سـو ليفلك دة طب.
أحسن الله البكاء يا منوت
يرحم الله صاحبك اليشبه ظرفك و لطف حديثك
البركـة فيكم، إخوة المايك، و الحرف الكليم
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ... (Re: منوت)
|
يا بنَ مايكي الأثيري الاسر ، أيها الطيب البشير ، الفقد أعظم ، ولكم التماسك ..
أرهقني البكاءُ يا حبيب ... مَن نبكي عليه ، هو مَن علمنا كيف يكون الإذاعيُ إذاعياً حقاً .. هو مَن لقننا كيف يصيرُ الفردُ شعباً .. هو مَن درسنا ألف باء الشفافية ، و يائية الإنسان !!
له الرحمةُ ، وعالي الجِنان .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ... (Re: معتز تروتسكى)
|
الاخ العزيز منوت والاستاذ الطيب بشير تعازينا الحارة لكم والرحمة والغفران لروح الفقيد.
ملحوظة زكر الاخ حميد حامد فى مداخلته فى الرابط التالى :
Quote: وعمه الفريق الراحل احمد عبد الوهاب أول وزير دفاع سوداني
|
فأعتقد ان اول وزير دفاع سودانى هو المرحوم خلفالله خالد أن لم تخنى الذاكرة فأرجو التصحيح ان كنت مخطئآ.
سيف الدين محمد جبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ... (Re: منوت)
|
الأعزاء / العزيزات
الطيب بشير عبد العزيز خطاب د. إنعام سعد بنت أمي ، الجندرية محمد عبد الرحمن حميد حامد العماد : عماد خليفه معتز تروتسكي سيف الدين مساعد معتز أحمد عبد القادر أبو المر ، ديامي و جمال سعيد
كاملَ العزاء لنا جميعاً في هذا الفقد الجلل ..
" هو واللهِ عزيزٌ يا عزيز .. إنّ حامدَ صارَ كلَّ الناسِ في وقتٍ وجيز .. وتمشّى في ثنايا الروحِ من غير عناء .. في صلاةٍ أو حديثٍ أو غناء .. كان صوتاً حيثما حلَّ أُجيز ..
( الطيب بشير )
***
حامد عبد الرؤوف عبد الوهاب ، تعرفت عليه عن قرب بعد منتصف الثمانينات ، وبالتحديد عام 1986 بالإذاعة السودانية . كان يعمل بقسم المنوعات ، ويشاركه في المكتب " المهول " الأستاذ السر محمد عوض ، المذيع عبد الكريم قباني ، المذيعة سعاد أبو عاقله ، المذيعة شاديه خليفه ، المذيعة عفاف أحمد ، المذيعه نجوى مهدي . وبحكم طبيعة تعاوني مع قسم المنوعات ، كان عليّ المكوث بالقسم لساعاتٍ طوال يومياً .. حينها تعرفتُ على الجميع ، ومن ضمنهم حامد .. كان حامدُ " دينمو " القسم ، يوزعُ الحبَّ بيننا في سهولةٍ ويسر ، كأنه يقرأُ نصاً إنسانياً على مسامع هنا أمدرمان ... و يتفرق الجمع - سعيداً - بمقدرات حامد اللامحدودة على الامتاع !!
و جاييكم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حامد عبد الرؤوف ، حزني عليك مقيم يا أيها الصديقُ الفارس ... (Re: منوت)
|
زاوية منفرجة زول الدامر الذي رحل عنا وغادر
جعفر عباس بريد إلكتروني: [email protected]
رحل عنا يوم الثلاثاء الماضي الزميل والصديق حامد عبد الرؤوف، وعلى غير عادته ـ وهو المهذب الخلوق ـ لم يودعني،.. على العكس كان دائما يطمئنني، على نحو غير مباشر بأنه سيبقى معنا أطول وقت ممكن،.. نعم ظل يصارع مرضا عضالا قرابة عامين، ولكنه كان يتكلم عن كل شيء إلا مرضه، كلما التقيت به، بل وبرغم معاناته المستمرة ركب رأسه حينا من الوقت وواصل العمل.. عرضت عليه إدارة قناة الجزيرة العلاج في أي بلد أجنبي يختاره، ولكنه وكعادته كان «يُبسِّط» الأمور: القضية ما مستاهلة سفر وتلتلة.. كنت أعرف أنه يرفض فكرة السفر لأنه لم يكن يريد مفارقة زوجته وطفليه، ولما قيل له إنهم سيصحبونه أينما ذهب للعلاج، عاند أيضا لأنه لم يكن يريد لهم البهدلة في بلاد طيورها عجمية.. لعل كثيرين منكم يعرفون حامد عبد الرؤوف الذي كان صاحب البرنامج الذي يبعث الرعشة في مفاصل الكثيرين عبر الإذاعة السودانية، ولعلكم سمعتم صوته الجهوري وهو يقرأ التقارير الأخبارية عبر شاشة قناة الجزيرة، ولكن قليلين هم من عرفوا حامد الضكر الشهم الكريم الشجاع الجسور.. حزنت كما المئات الذين بكوه في قناة الجزيرة والدوحة، ولكن وخلال الدموع كنت أحس بأن الله أكرمني وأسعدني بالتعرف عليه.. كان شخصا نادر المثال، لا ينتمي الى «شلة» ولا تسمعه قط يقول كلاما سلبيا في حق شخص آخر، إذا لم يكن سيقوله في وجهه، والوسط الإعلامي مباءة للنميمة والغيبة والغيرة المَرَضية، ففيها يصاب الكثيرون بعقدة النجومية ويعتقدون ان نجاح الآخرين يسرق منهم بعض أو كل بريق النجومية المُتَوهَّمة.. خلال الاجتماعات التي تتم فيها مناقشة سياسات التحرير في قناة الجزيرة، وهي اجتماعات بعضها يومي وبعضها دوري، كان معظم الصحفيين يعولون على ما سيقوله حامد بوصفه الأكثر جرأة، ولكونه شخصا لا يخشى في الحق لومة لائم.. وكان كلامه كثيرا ما يسبب حرجا لبعض كبار المسؤولين في القناة ولكنهم كانوا يتقبلونه لأنهم يحترمونه، ويحترمونه لأنهم يعرفون صلابة عوده المهني وأن منطلقاته هي الغيرة على العمل ومركز وسمعة القناة. ويوم الأربعاء الماضي عاد حامد عبد الرؤوف الى الدامر ليحتضنه ترابها، كان لابد ان يدفن بالدامر على وجه التحديد فقد كان يحب هذه المدينة بدرجة أنه كان يستخدم اسمها في عنوانه البريدي الالكتروني [email protected] ـ ـ نعم كان يرمز الى نفسه بـ« زول الدامر» على شبكة الانترنت، ولأن قناة الجزيرة كانت تعرف حجم الفقد الذي منيت به بموت حامد فقد كان طبيعيا ان يصحب الجثمان وفد رسمي من خمسة من كبار موظفي وصحفيي القناة من بينهم مساعد المدير العام ورئيس التحرير.. الموت في الغربة والعودة الى الوطن في صندوق هو هاجس ملايين المغتربين.. عندما خطف الموت الصديق الصدوق خالد الكد في لندن، أفقدني الحزن القدرة على التفكير السليم، ولم أكن في حالة تسمح لي بالإسهام في أي إجراء يتعلق بتنظيم الجنازة ودفن الجثمان، ولكن عندما أبلغتني أرملته أنه كان يوصيها طوال سنوات منفاه في لندن بأن يدفن في حالة وفاته في أم درمان، أحسست ببعض الراحة والعزاء، فقد كنت أعرف كم يحب خالد السودان وبالتحديد ام درمان فلو عجز عن زيارة الوطن لأنه مغضوب عليه حياً، فليعد إليه والى المدينة التي أحبها ولو ميتاً.. أذكر أنني تحدثت مع الخاتم عدلان همساً حول ارتياحي لنقل جثمان خالد الى ام درمان فقال لي: لو متُّ قبلك فاحرص ايضا على نقل جثماني الى بلدتي أم دكت الجعليين، ولم أكن في لندن عندما مات الخاتم، ولكن كان له فيها أصدقاء أوفياء حملوه الى حيث ارد أن يدفن.. الغريب ان ثلاثتهم: حامد عبد الرؤوف وخالد الكد والخاتم عدلان كانوا يتحلون بصفة مشتركة هي الشجاعة/الجسارة.. يقولون ما يرونه حقا دون مداراة أو لف أو دوران، وفقْدُ الشجعان أصحاب المواقف ـ اتفقت معهم ام اختلفت ـ موجع، خاصة في زمن صار فيه الناس يصعدون السلالم السياسية والاجتماعية والوظيفية بالبكش والملق والنفاق. أحياناً وفي غمرة الحزن تومض لحظات تخفف عليك وطأة الوجع.. كان العزاء في حامد مقاما في ناد في المجمع السكني الذي يقيم فيه، وكالعادة كنا نحن زملاءه السودانيين نحسب أننا «أصحاب العزاء»، ولكننا فوجئنا بقطريين ومصريين وعراقيين وفلسطينيين وهنود ولبنانيين وسوريين وموريتانيين ومغاربة وجزائريين و، و،.. يتقدمون الصفوف لتلقي العزاء.. وهكذا تفرق الحزن على حامد بين العشرات من مختلف الجنسيات.. فقد كان حامد عبد الرؤوف محمود السيرة، وكان قلبه الرؤوم يتسع للجميع بغض النظر عن شكل جوازات سفرهم أو سحنهم.. وقليلون هم من يعرفون ان حامد العنيد قرر وهو شاب قليل التجربة دراسة الطيران ونال شهادة الطيران، ولكنه قرر بعدها دخول العمل الإعلامي، ودخله بـ«العرض» وهزه بالطول والعرض، وخلال وجوده في قطر كان يستغل بعض أوقات فراغه لاستكمال ساعات الطيران التي تؤهله كطيار مدني.. هذه المسائل لم تكن بالنسبة له «أكل عيش»، فقد كان من النوع الذي لا يلتحق بوظيفة ما لم يجد فيها المتعة، وما لم يكن مقتنعا بأنه سيؤديها على خير وجه، وسيضيف اليها وتضيف اليه شيئا.. ولا أعرف متى وكيف تسنى له الإلمام بنحو ثلاث لغات أوربية ، ولكنني سمعته يرطن مع العديد من الوفود الإعلامية الغربية التي تزورنا في قناة الجزيرة.. كل تلك المواهب اجتمعت في حبيبك يا دامر المجذوب، فاحتضنيه برفق، فأمثاله لا يولدون كل يوم ، بل ولا في كل عقد.. اللهم لقد كان حامد شخصا جميل الخصال والفعال فلتشمله برحمتك وبارك له في طفليه ليشبا على مثاله مواطنين صالحين فالحين، والهمنا وأهله الصبر الجميل على فقدنا الجليل. الصحافة
| |
|
|
|
|
|
|
|