|
|
 من هو الفريق تاج الدين عبدالله فضل؟
|
كان هذا اللقاء مع الرجل الثانى فى حكومة الزهاد فى الحكم (فى الفترة الانتقاليه) الفريق تاج الدين عبدالله فضل مع جريدة الأنباء السودانيه وقد جاءوا للحكم حقناً للدماء وإنحيازاً لخيار الشعب فوجدوا خزينة بنك السودان فارغه وماللبلاد من إحتياطى دقيق ووقود لا يكفى إلا لأيام قلائل وهم فى حيرة من أمرهم يرن جرس التلفون فيأخذه المشير سوارالذهب ويكون المتحدث جلالة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعه فيقول له وقبل أن يتفوه المشير بكلمة قولته التى لا تُنسى (فلتعتبروا كل لقمة بالمملكه قسمة بينى وبينكم ياأخى)....
--------------------------------------------------------------------------------
الأنباء صحيفة يومية سياسية شاملة. تأسست سنة 1997م
رئيس التحرير:
عبد المحمود نور الدائم الكرنكي
مدير التحرير:
عمر إسماعيل
رئيس مجلس الإدارة:
عباس إبراهيم النور
هاتف:
0024913330681
0024913340538
0024913340539
0024913340540
بريد إلكتروني:
[email protected]
--------------------------------------------------------------------------------
الفريق تاج الدين عبدالله فضل نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي يخرج عن صمته ويكشف الأسرار((1))
الفريق تاج الدين عبدالله فضل نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي يخرج عن صمته ويكشف الأسرار((1))
انا المسئول عن احتلال جامعة الخرطوم في شعبان 1973م وليس «أبوالقاسم» !
القيادي السوداني ايا كان موقعه داخل السلطة او خارجها مقل في الكتابة ولم نجد للسياسيين او غيرهم مذكرات مكتوبة إلا قلة، ومن خلال هذا الحوار الذي اجريناه مع الفريق اول تاج الدين عبدالله فضل نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي 1985م حاولنا ان نقلب معه اوراق العمر التي بدأناها بمولده ونشأته ودراساته وكيف التحق بالقوات المسلحة وكيف كانت مشاركته في انقلاب عبود 1958م بالاضافة الي احداث مهمة في حياته وتنقلنا معه خطوة بخطوة علها تكون استرجاعاً للماضي بكل ما فيه وتسجيلاً للاحداث للاستفادة منها في كتابة التاريخ. الفريق تاج ظل صامتاً أثناء توليه منصب الرجل الثاني في الدولة أيام الحكم الانتقالي عقب ابريل 1985 وبعد تقاعده كذلك.
«الأنباء» استنطقت الرجل القوي الذي اسقط مع زملائه حكم الرئيس «نميري» تجاوباً مع انتفاضة الشعب .
حوار /صلاح حبيب
لم اكن قريبا من مجلس قيادة الثورة في نوفمبر 1958 ...لكنهم كانوا مخلصين وزاهدين في الحكم
فلنترك القارئ مع الحلقة الاولي من حوارنا مع الفريق اول تاج الدين فجاء سؤالنا الاول له من أنت ؟؟
فقال: تاج الدين عبدالله فضل من مواليد مدينةمدني في 21/3/1933م ، تلقيت تعليمي الاولي بمدرسة البندر الاولية ثم الاميرية الوسطي مدني ومنها التحقت بمدرسة الاهلية الثانوية العليا بام درمان والاهلية الثانوية انشأها الوطنيون باعتبارها قائدة الكفاح ضد الاستعمار وكانت احدي المدارس التي يتغلغل فيها الفكر السياسي.
{ هل تذكر بعض الزملاء وانت طالب بالاهلية؟
ü من بين الزملاء اذكر الاستاذ احمد عبدالرحمن محمد وعبدالرحمن عبدالكريم والاستاذ احمد عبدالحليم الذي كان يتقدمنا اما زملاء دراسة بالمراحل الاخري فاذكر فاروق ابوعيسي وعثمان عبدالرحمن حاكم والريح عبدالسلام وسعد الطيب وفاروق الكارب وجعفر نميري الذي كان يتقدمنا بثلاث سنوات بمدرسة الاميرية الوسطي بمدني.
{ هل كانت لديك معرفة بالرئيس نميري اثناء دراستك؟
ü وقتها كان مشهوراً بالرياضة.
{وكيف كان مستوي ذكائه؟
نحن لم نكن زملاء فصل ولذلك لم اعرف مستواه الدراسي وذكاءه ولكن اذا لم يكن من الطلاب المتفوقين لما التحق بمدرسة حنتوب الثانوية التي لم يدخلها الا المتفوقون ونحن لم ندخل حنتوب.
وقتها هل كانت لديك ميول سياسة وقد ذكرت ان الاهلية اشتهرت بالتغلغل الفكري والسياسي وقائدة الكفاح؟
ü لم انتم لاحزاب سياسية بل كنت اميل الي الحزب الوطني الاتحادي باعتباره حزب ا المثقفين والمتعلمين.
بعد التخرج في الثانوي كيف التحقت بالقوات المسلحة؟
ü عملت محاسباً باحد مشاريع الجزيرة واثناء عملى قدمت للكلية الحربية وفي احد الايام استمعت من خلال الاذاعة الي إعلان المتقدمين للكلية الحربية لاجراء المعاينة النهائية فذهبت فاجتزتها والتحقت بالقوات المسلحة في سبتمبر1954م الدفعة الثامنة.
وهل تذكر بعضاً ممن كانوا معك بالدفعة؟
اذكر مصباح الصادق واحمد المأمون ومحمد مزمل على دينار ومحمد على مقبل.
كم كان عدد الدفعة وقتها وهل كان دخولك الكلية الحربية عن رغبة؟
ü وقتها كان هنالك اقبال شديد على الكلية الحربية وكنت ضمن اولئك الراغبين في العسكرية، عددنا كان ثلاثين طالبا حربياً وسبقتنا الدفعة السابعة التي كانت اول دفعة يعينها وزير دفاع سوداني (خلف الله خالد) فرفع عدد المقبولين بالكلية من اثني عشر طالبا الي ستين طالبا.
{ وما سر الشدة في تدريب الضباط؟
ü الكلية الحربية كانت (ناشفة) ومنهجها العسكري هو الغالب والغرض من ذلك (النشاف) تخريج ضباط مقاتلين...مكثنا في الكلية عاماً ونصف العام وتخرجنا ضباطاً حربيين في ابريل1956م وتم توزيعنا على وحدات الجيش المختلفة.
{ وقتها ماهي الهوايات التي كنت تمارسها؟
ü في المرحلة الثانوية كنت امارس كرة القدم ولعبت حارس مرمي لفريق المدرسة ثم باك الفريق...وبعد دخول الكلية الحربية ممارسة الرياضة كانت اجباريا، الجمباز وتخطى الحواجز وهي جزء من المنهج الدراسي....وبعد التخرج استمريت في ممارسة الرياضة وهي سندنا الآن في الكبر.
واول محطة عملت فيها بعد التخرج؟
اول محطة كانت بالقيادة الغربية حيث تم توزيعنا انا والاخوان ابو العائلة وولسون توباي وادريس سالم وصلاح عبدالمتعال ركبنا القطار من الخرطوم الي الابيض ومن الابيض تخطينا سبعة عشر قوز رمال باللواري كانت رحلة استغرقت ثلاثة ايام وعندما وصلنا الفاشر وابلغنا وحدتنا وجدنا انفسنا قد نقلنا الي بحر الغزال، فتحركنا من الفاشر الي نيالا ومن نيالا الي الضعين الي ان وصلنا سفاهة التي تقع علي بحر العرب وفي بحر العرب لابد من انتظار عربة اخري تقلنا الي الضفة الاخري، واثناء الانتظار هطلت أمطار ثقيلة لم نحتم منها الا بظل شجرة حراز ومن ثم قطعنا بحر العرب الي نيام ليل الي اويل ومنها الي واو مركز الوحدة ووقتها التنقل بين الشمال والجنوب كان سنويا عاماً بالشمال وعاماً بالجنوب.
وكيف كان الجنوب وقتها؟
ü التمرد الاول كان في عام1955م ونحن التحقنا بالقوات المسلحة في عام1956م وفي ذاك العام استطاعت القوات المسلحة ان تسيطر على الوضع بالجنوب تماما عدا بعض الحالات الفردية بشرق الاستوائية اما بحر الغزال فلم يكن بها تمرد مقارنة بشرق الاستوائية في اواخر عام1960م اخترت ضمن بعض الضباط لتلقي دورة تدريبية في الاستخبارات العسكرية بالمملكة المتحدة، كان معي في تلك الدورة المشير سوار الذهب وكانت مدة الدورة ثمانية اشهر عدت منها ولكن بدلا من الذهاب لوحدتي تمت ترقيتي الي رتبة النقيب او اليوزباشي، ونقلت الي القيادة الشمالية بشندي، وعندما وصلت رئاسة القيادة اخطرني قائد الوحدة بأن هناك سرية متحركة الي اكوبو ولم يكن لها قائد ووقع الاختيار عليك بأن تكون قائدها وبالفعل في اليوم الثاني وجدت السرية مصطفة في طابور وهي جاهزة للتحرك ومن شندي اتجهت الي ملكال ومنها الي اكوبو وفي اكوبو كان قائد الوحدة عبدالحليم عبدالمجيد في دورة عسكرية وابان حكم عبود كان اختيار الحكام العسكريين للمراكز برتبة رائد ووقتها كنت برتبة النقيب فبقيت باكوبو لفترة شهر الي ان عاد الرائد فاستلم وحدته وعدت الي ملكال.
ذكرت انك بعد الدورة التدريبية التي ذهبت فيها الي الممكلة المتحدة عدت الي السودان وعملت بالقيادة العامة ووقتها كان الفريق عبود يتسلم زمام الحكم هل كانت لك علاقة بالحكام العسكريين؟
ü القيادة العامة كان علي رأسها الفريق عبود واعضاء مجلس الثورة الا انني لم اكن قريبا منهم ولكن كنت انظر الي سياساتهم العامة وكيف كانت تدار الدولة، فكنت احس بانهم كانوا مخلصين في عملهم للسودان وكانوا زاهدين في الحكم، وابان فترتهم تحولنا من حيث اللبس والسلاح من انجلترا الي المانيا كما شهدت فترتهم طفرة في كافة المجالات وجلبوا الينا العربات الالمانية والاسلحة الالمانية ونفذت المشاريع الكبري ،الطرق الكباري لكن مشكلة العسكريين بعد ان يستولوا علي السلطة لم تكن لديهم احزاب ولا قاعدة جماهيرية، بل يسعي الناس للالتفاف حولهم وهؤلاء منهم الصالح ومنهم الطالح ومن كان محظوظا التف حوله الصالحون وانتجوا عملاً طيباً والا انتجوا شيئاً فاسداً وعبود الي ان ترك السلطة لم يكن له بيت، وبعد انتهاء فترة حكمه دخل السوق لشراء حاجياته صاحت الجماهير تهتف «ضيعناك وضعنا وراك يا عبود».
{ وعندما حدث انقلاب عبود اين كنت؟
ü في عام1958م الذي حدث فيه الانقلاب كنت عائداً من واو للمشاركة في دورة حتمية بالخرطوم، فحدث الانقلاب فكلفت بمهام تتعلق بحراسة احدى البنايات التي كان يقطنها بعض الاحزاب أو وكالة أنباء يتردد عليها أجانب وكان الوضع يتطلب وجود ضابط يحسن التصرف ومخاطبة أولئك الأجانب بعد يومين انسحبنا إلى وحداتنا.
{ وماهي الأحداث الشهيرة التي تذكرها؟
} أذكر في عام 1963 ذهبت إلى جوبا وكلفت بآن أكون سكرتير قائد القيادة المرحوم محمد أحمد التجاني الذي استلم القيادة الجنوبية من اللواء الطاهر المقبول، فتم استدعائى من اعالي النيل لأعمل سكرتيراً له واذكر خلال تلك الفترة جرى لقاء بين القيادة العسكرية في السودان ممثلة في حاكم الاستوائية وحاكم شمال يوغندا وكان من ضمن أعضاء الوفد السوداني بجانب الحاكم مدير المديرية عثمان جاد الرب وطاهر مصطفى السكرتير الأول بوزارة الخارجية ويمثل أعضاء الوفد اليوغندي الرائد عيدي أمين وبقية الوفد من الانجليز.
ووقتها هل كانت هنالك اضطرابات بين البلدين؟
} لم تكن اضطرابات ولكنه عمل تنسيقي بين حدود البلدين ولقاءات دورية تتم بين الحاكم في يوغندا وفي الاستوائية.
ومن الاحداث المهمة فى السودان ثورة اكتوبر 1964 أين كنت عند قيام الثورة؟
وقتها كنت في جوبا واذكر وقتها كان المرحوم أبو القاسم هاشم أحد الضباط الأحرار وقائد الاشارة بجوبا وكان على اتصال بالخرطوم وسمعنا ان اللواء التجاني عين نائب قائد في القيادة العامة واعتبرنا نقله خطوة لخروجه فحل بدلا عنه العميد أو الأميرلاي لا أذكر اسمه الآن ولكن جاء في حركة التغيرات التي حدثت فتحرك الضباط واحدثوا نوعاً من الضغط على المجلس أذكر من بينهم جعفر نميري والباقر وكانوا يعتقدون انه لابد ان يتنحى المجلس العسكري وقال الفريق عبود قولته: والله لو كنت أعلم ان الشعب «رفضنا لتنازلت قبل ذلك» فعبود كان زاهداً في السلطة ولم يكن متمسكا بها إلا أن بعض الضباط امثال حسن بشير نصر كانوا يعتقدون ان الثورة قدمت أعمالاً جليلة للوطن ويجب الا تتنازل.
وهل واجهت ثورة 1958 أو ثورة عبود نفس المحاولات الانقلابية التي تتكرر دائماً؟
لم يخل حكم عبود من الانقلابات العسكرية فتعددت منها المحاولة الانقلابية التي قادها أمثال الرشيد الطاهر لصالح الأخوان المسلمين ومجموعة الصادق محمد ومجموعة علي حامد ودهب.
وماهي أسباب تلك الانقلابات؟
معظمها للاطماع الشخصية أو لصالح جهات أخرى فالقوات المسلحة هي البوتقة التي تصهر بداخلها شخصيات مختلفة وهي الجهة التي تملك السلاح ولم تخل من التأثيرات الحزبية ففي داخلها القوميون والبعثيون والشيوعيون وهذا هو الذي دفعنا ان تكون الفترة الانتقالية بعد انتفاضة 1985 فترة عام خوفاً من تكرار المحاولات الانقلابية وهي تضعف موقف القوات المسلحة.
وكيف حسم نظام عبود المحاولات الانقلابية؟
} أجرى بعض التعديلات في المجلس العسكري بدخول وخروج بعض الشخصيات ولكنها لم توقف المحاولات الانقلابية وأخيراً حسمت بالمحاكمات والاعدامات التي تمت لبعضهم مثل علي حامد وأخيراً تم تسليم السلطة في اكتوبر 1964 دون اراقة دماء.
والقوى السياسية أو بعض الناس مختلفون حول اكتوبر من حيث السلب والايجاب فكيف تراها أنت؟
} حسب ماذكرت لك فالخلايا داخل القوات المسلحة كانت كثيرة والاطماع الشخصية متوفرة، والشعب السوداني شعب عاطفي يمكن اثارته واخراجه للشارع ،والجهتان اللتان تتوفر فيهما تلك المقدرة الشيوعيون والاخوان.وفي اكتوبر 1964 كنت برتبة الرائد فنقلت الى رئاسة الهجانة بالأبيض وهو نفس العام الذي تزوجت فيه واصطحبت زوجتي الى الدلنج بعد الزواج مباشرة، ووقتها كلفت بتكوين كتيبة بالدلنج.
وقتها هل زواجك كان عادياً أم كان زواج ترف وكيف كانت ليالي الفرح؟
} وقتها كنت عائداً من الجنوب ولا أكذب عليك كان لديّ بعض المال وزوجتي لها قرابة بالأسرة من مدني فدفعت «200» جنيه مهراً وكان مبلغاً كبيراً تحدث الناس عنه والشباب اعتبروه بمثابة بذخ بالنسبة لهم فما انفقته في الزواج وشهر العسل والفنانين كان عبارة عن خمسمائة جنيه.
قضيت سنتين في الدلنج ومنها نقلت إلى مريدي وكان على رأس القيادة قائم مقام محمد عثمان هاشم وانا في مريدي القيادة في جوبا احتاجت الى ضابط ونقلت مرة أخرى إلى الاستوائية ووقتها كنت برتبة المقدم حتى أوائل 1969 فأعيد نقلي مرة أخرى الى رئاسة الهجانة وكان قائد الكتيبة خارج السودان فذهبت الى الدلنج واثناء وجودي هناك سمعت من خلال المذياع ان نميري استولى على السلطة، واثناء وجودي بالدلنج كنت استعد لدورة مدرسة الأركان والتي كان على رأسها بريطاني، دخلنا المدرسة وكانت آخر دورة على طريق المدرسة ومنها انتقلت الى كلية الأركان وتحول النظام إلى روسي، فتم اختيارنا لهذه الدورة ونحن أربعة من الضباط الفريق يوسف أحمد يوسف رحمه الله والفريق يوسف حسن الحاج وولسون توباي وشخصي وقتها كنا برتبة العقيد والدورة كان الغرض منها التعرف على الاسلوب الشرقي في التدريب فالدراسة كانت باللغة الروسية وتترجم إلى اللغة الانجليزية، انتهت فترة العام بالقاهرة وعدنا الى السودان، واثناء وجودي قامت انتفاضة شعبان 1973م.
{ وكيف كان وضعك العسكري؟
اختارني اللواء انذاك عمر محمد الطيب لأكون قائد حملة احتلال جامعة الخرطوم وزودت بمجموعة من الأوامر وحددت الساعة الرابعة صباحاً لاحتلال الجامعة، واثناء اطلاعي على الأوامر ودراستها وانا بمكتبي، جاء شخص ابلغني بأن طلاب الجامعة خرجوا في مظاهرة ضخمة فطلبت وحداتي وعندما وصل الطلاب صينية الاتحاد الاشتراكي انذاك الخارجية الآن كنت في تلك اللحظة قد دخلت الجامعة.
{ ولكن يقال ان أبوالقاسم محمد ابراهيم هو الذي احتل الجامعة؟
أبوالقاسم لم يحتل الجامعة .. أنا الذي دخلت الجامعة .
{ وماذا حدث بعد ذلك؟
} بعد احتلال الجامعة حاول الطلاب بعد ان طاردهم البوليس دخولها ولكنهم وجودوها محاصرة من كل الجهات بالجيش فنبهناهم من أراد دخول الداخليات فالداخليات مفتوحة، ومن أراد تناول الوجبات فالسفرة جاهزة، ولكن كنا نخشى استفزازهم ويقع بعضهم ضحايا وتستخدم كوسيلة ضغط لما حدث في اكتوبر، ولكن نبهت الجنود والعساكر بعدم الاستجابة لاي نوع من الاستفزاز، ولكن وقع حادث بكلية الطب ولم يكن الشخص الذي ضرب طالباً بل كان مواطناً حاول الاستيلاء على بندقية أحد الجنود فخطفه الطلاب وذهبوا به الى المستشفى «فطرشقنا» عليهم عملية الانتفاضة في شعبان.
«نشاف» الكلية الحربية قصد منه تخريج ضباط مقاتلين
هتفت الجماهير بسوق الخرطوم ضيعناك وضعنا معاك ياعبود
كلفت في انقلاب عبود1958م بحراسة هذا الموقع!!
نظام عبود لم يسلم من المحاولات الانقلابية ذات الاطماع الشخصية
لم نستجب لاستفزاز الطلاب وهذا ما قلناه لهم....!!
|
|
 
|
|
|
|
sourketti
وكان بها نفر من ضباط اذكر منهم يوسف حسن الحاج ومصباح الصادق ومزمل على دينار وصلاح اليسع ومحمد على مقبل وقسم الله عبدالله رصاص (برتلو)وكان مشهوراً بسرعته فى الجرى وكان قائداً للكلية الحربيه ...ولمن يعرف البقيه يذكرنا فقد طال الزمن وخربت الذاكرة والله المستعان 
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست