يبدو أن محاضرة الترابي الاخيرة التي ألقاها بجامعة الخرطوم قد تركت أثرها علي الاعلام الحكومي المتوالي ، ففي تلك المحاضرة أنتقد الدكتور الترابي رجالات الصوفية ووصفهم بالظاهريين ، وعاب عليهم عدم الاهتمام بالسياسة ، وفي نقطة تعتبر مفصلية في جسد الصوفية سخر الترابي من سبحة اللالوب ، حيث اعتبر أن الذكر الذي تنطق به ألسنة الصوفية لا يليق بالله عز وجل ، ففيه تكرار للألفاظ بصورة سمجةالامر الذي لا يعطيه بعدا روحيا ، وبما أن حكومة الانقاذ تعادي الدكتور من منطلقات سياسية وليست فكرية ، فقد عمدت في الفترة الاخيرة الي تجييش كل من مسه الترابي بأطراف لسانه ، سلفيين ووهابيين ، صوفية وشيوعيين ، وبما أن الترابي قد خص اللالوبة دون غيرها من الشجر بالسخرية فقد عمدت الفضائية السودانية الي اقامة ندوة عن شجرة اللالوب ، فقد قام مقدم البرامج ( الناعس ) الاستاذ / الناجي باستضافة بروفيسور في الغابات اسمه صلاح الدين جودة كمستشار علمي حتي يطلع الشعب السوداني علي فوائد شجرة اللالوب ، أما من الصوفية فقد شارك الشيخ /محمد مهنا بشير ، وقد عرف نفسه بأنه أحد اتباع الطريقة القادرية ، واليكم هذه الخزعبلات التي ساقها هذا الشيخ الدعي في تبجيل شجرة اللالوب حتي خشيت أن يدعو لعبادتها من شدة غلوه ، فقد وصف هذه الشجرة بالوفية لأنها تسبح لحالها عند غياب صاحبها ، فهي توصل الانسان الي الله عن طريق الحضرات النورانية ، وسبحة اللالوب شرط اساسي من أجل قبول الدعاء ، والكف المسبحة بسبحة اللالوب كف مباركة ويجب أخذ الحذر منها ، فاذا اراد صاحب سبحة اللالوب أن ينال من شخص في أمريكا فيمكنه فقط الاشارة اليه بالكف ، وعندها ينزل المكروه علي ذلك الشخص ، ولذلك حذر شيخ المهنا السودانيين من مغبة التعرض لمسبح اللالوبة ، ووفقا للاحصائيات التي سردها الشيخ فان حبات سبحة اللالوب يتفاوت بين 100 حبة الي 70 الفا من الحبات ، ومن اداب استخدام سبحة اللالوب أخذ رخصة من الشيخ المعني حتي لا تطل عليك الاشباح في ساعة العبادة ، قراءة البسملة في الثلث الاخير من الليل مع الوضوء وصلاة ركعتين الي ثمانية ركعات تعتبر أركان اساسية في عبادة اللالوبة ، ولا يجوز استخدامها من غير هذه الشروط والا واجه المستخدم خطرا غير مرئيا ، وقد جرب الشيخ سبحة البقس والابنوس ولكنها لم تحقق النتائج المرجوة كما تفعل اللالوبة ، وقد أتصل علي مقدم البرنامج شخص اسمه الدكتور عبد الفتاح حامد وذكر أن اللالوب مفيد من أجل التداوي من مرض السكري والتهاب الكبد والجروح ، اما البروفيسور صلاح الدين جودة فقد وصف شجرة اللالوب بأنها ظليلة طول العام ، وتمدنا بحطب للوقود ذو سعرات حرارية عالية ، ويكثر نباته في الارض الطينية المشققة ، ولذلك كثر انتشاره في منطقة النيل الازرق ، ومن قدرات الله والطافه أنه ينتشر بكثافة في مناطق البترول وكأنه وحي صوفي يريد أن يدل أهل الانقاذ علي مكامن هذه الثروة الدفينة ، وحسب افادة هذا الخبير الزراعي فان شجرة اللالوب لا تنبت في أرض الجزيرة العربية ، بحكم أن أرضها غير طينية ، والسؤال الملح ، ان كانت هذه الشجرة تحمل كل هذه الصفات وتقودنا الي حضرة الملكوت الاعلي فلماذا لم يرد ذكرها في القرأن الكريم ؟؟ ولماذا شاع التبرك بها في السودان دون غيره من أقطار العالم الاسلامي مثل الجزيرة العربية وبلاد الرافدين ؟؟ ولماذا لم يثبت هذا الامر عن كبار الصحابة والتابعين ما دامت السبحة بهذا القدر من الاهمية ، الي درجة جعلت أهل الانقاذ يفيمون لها السرادق . وما أعرفه عن شجر اللالوب بأنه شجر ذو اشواك سامة تخرق النعل وتسبب قيحا لا يندمل بسهولة ، ويسكن فيه ما يعرف بطائري البقر والسمبر ، واللذان يلقان بمخلفاتهما من فوق الاغصان الامر الذي يجعل ثمرة اللالوب ملوثة بالقاذورات ، وهي شجرة مكروهة ولا يجروء أحد علي الاقتراب منها في ساعات الليل ، ولذلك شاعت بين الاهالي قصة أن الجن تاوي اليها ، وتعمل علي حراستها .
Quote: وما أعرفه عن شجر اللالوب بأنه شجر ذو اشواك سامة تخرق النعل وتسبب قيحا لا يندمل بسهولة ، ويسكن فيه ما يعرف بطائري البقر والسمبر ، واللذان يلقان بمخلفاتهما من فوق الاغصان الامر الذي يجعل ثمرة اللالوب ملوثة بالقاذورات ، وهي شجرة مكروهة ولا يجروء أحد علي الاقتراب منها في ساعات الليل ، ولذلك شاعت بين الاهالي قصة أن الجن تاوي اليها ، وتعمل علي حراستها .
و شدرة الهجليج أيضا كذلك مرتع خصب لفيروس انفلونزا الطيور و البنى ادميين بحكم ساكنيها و المروجين لكراماتها .... كسره : الأخت ساره عيسى لك من التحايا أجملها و أعطرها ... أخوك عبدالماجد
05-01-2006, 01:30 AM
banadieha
banadieha
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 2235
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة