ايبوك: المتمردون يخشون الاتفاق لأن الصراع أصبح وسيلة للعيش
الخرطوم /ابوجا : اسامة ابوشنب :ابوزيد صبي كلو رمت الامم المتحدة و الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وبقية الشركاء الدوليون بثقلهم أمس لاقناع اطراف ابوجا بانهاء المحادثات في موعدها ، الذي حدده الاتحاد الافريقي بيوم غد الاحد . ومن المقرر ان يصل الى مقر المفاوضات فى غضون 48 ساعة وزيرا خارجية الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا كوندوليزا رايس ، وجاك استرو لدفع المحادثات. وكثف الرئيس النيجيري ، راعي المفاوضات ، اولوسيجون اوباسانجو لقاءاته مع وفود الحكومة والحركات المسلحة ، وفيما ابدى المتمردون خيبة املهم ازاء مقترح الاتحاد الافريقي النهائي،اكدت الحكومة استعدادها للتوقيع على اتفاق سلام شامل لانهاء معاناة اهل دارفور رغم بعض تحفظاتها على الوثيقة النهائية. وفي الاثناء ، قال رئيس فريق الوساطة التابع للاتحاد الافريقي سام ايبوك ، ان الكثيرين في صفوف المتمردين يخشون التوصل الى اتفاق ، لان الصراع اصبح وسيلة للعيش . وشهدت ابوجا أمس حركة متصلة ومكثفة قادها الرئيس النيجيري اوباسانجو ، حيث التقى مع وفد الحكومة بقيادة نائب الرئيس علي عثمان محمد طه ، ثم عقد اجتماعا مماثلا مع رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور خليل ابراهيم ، والزعيمين المتنافسين بحركة جيش تحرير السودان المنقسمة مني اركو مناوي ، وعبد الواحد محمد نور. وتأتي الاجتماعات في اطار مسعى دولي لانهاء المحادثات بحلول يوم 30 ابريل ، كما يطالب الاتحاد الافريقي. ونقل طه الى الرئيس النيجيري حرص الحكومة التام للتوصل لاتفاق سلام نهائي بحلول نهاية هذا الشهر . وقال طه عقب إجتماع الوفد مع أوباسانجو ، إنه يتطلع للتوصل إلي نهاية إيجابية للمفاوضات. وأكد طه ، ان إقتراح الإتحاد الإفريقي، الذي لم تكشف تفاصيله ، يبقي الإطار المتوقع للتسوية السياسية للنزاع. وأضاف «من جانبنا فقد جددنا إلتزام الحكومة بالتوصل إلى نهاية إيجابية للمفاوضات الجارية في أبوجا في الموعد المحدد وهو 30 أبريل». وأوضح «ان إقتراح الإتحاد الإفريقي هو الإطار للتسوية القادمة ، وإننا من جانبنا نعمل به كحكومة ، ونأمل أن توافق الأطراف الأخرى على التسوية على هذا الأساس». راجع (ص مع الأحداث)
في ظل ضغوط على الجانبين الخرطوم تجدد استعدادها لتوقيع اتفاق مع متمردي دارفور
الاتحاد الأفريقي يسهر على السلام بدارفور ويرعى المفاوضات بأبوجا (رويترز-أرشيف)
جددت الحكومة السودانية استعدادها للتوقيع على اتفاق السلام الذي اقترحه الاتحاد الأفريقي من أجل إنهاء الأزمة التي تعصف منذ ثلاث سنوات بإقليم دارفور غربي البلاد.
وأكد الناطق باسم الخارجية السودانية كمال محمد إبراهيم أن بلاده مستعدة للتوقيع على اتفاق سلام مع فصائل التمرد الثلاث في دارفور. وعبر المسؤول السوداني في حديث مع الجزيرة عن أمله في أن تسهم الضغوط الدولية في إحداث تحول في مواقف المتمردين.
وكانت الخرطوم قد أبدت في وقت سابق استعدادها لتوقيع اتفاق السلام الذي عرضه الاتحاد الأفريقي في العاصمة النيجيرية أبوجا رغم "التحفظات" على بعض النقاط, في حين طالب المتمردون بـ"ضمانات" للتوقيع عليه.
وقال المتحدث باسم وفد الخرطوم للمفاوضات عبد الرحمن الزومة إن الأولوية لحكومته هي السلام والاستقرار, مؤكدا أن الجانب الحكومي "قدم الكثير من التنازلات حول كل أوجه عملية السلام".
ودعا بقية الأطراف إلى تقديم تنازلات أيضا, لكنه شدد على أن استعداد الخرطوم لتوقيع الاتفاق لا يكون إلى "الحد الذي يؤدي إلى فشل عملية السلام".
وتشمل التحفظات الحكومية على الوثيقة الأفريقية -حسب الزومة- "الأطراف التي ستتعامل مع الترتيبات الأمنية".
موقف التمرد في المقابل قال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين إنه "قبل التوقيع نحتاج إلى ضمانات واضحة من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بأنه سيتم احترام مضمون اتفاق السلام من أطراف النزاع كافة".
وأضاف حسين أن التحفظ الرئيس الذي يعلنه المتمردون هو التأكد من تطبيق الاتفاق وآليات مراقبته, مشيرا إلى أن كلا من حركته وحركة تحرير السودان ستقدمان "موقفا مشتركا" للاتحاد الأفريقي بهذا الشأن.
ويرى المتمردون أن الوثيقة الأفريقية لا تفي بمطالبهم بحصول دارفور على منصب جديد لنائب رئيس الجمهورية وإقامة حكومة إقليمية جديدة بالإقليم, إضافة إلى اعتراضهم على قضايا مثل التعويض ونزع السلاح.
وقدم وسطاء الاتحاد الأفريقي في نيجيريا مسودة لتسوية النزاع بدارفور في 85 صفحة جاءت نتيجة عامين من المفاوضات الصعبة بشأن الأمن واقتسام السلطة واقتسام الثروة بين المتمردين والحكومة.
ويشارك في المفاوضات كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة يان برونك، ومبعوث الاتحاد الأفريقي سالم أحمد سالم، ورئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور بابا غانا كينغيبي.
أطراف دولية كثيرة تنزل بثقلها لإنجاح مفوضات أبوجا بشأن دارفور (رويترز-أرشيف)
ضغوط دولية في هذه الأثناء تزايدت الضغوط الدولية على الحكومة السودانية والفصائل المتمردة بدارفور لقبول اتفاق سلام قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة للتوصل إلى تسوية وهي اليوم الأحد.
ووصل إلى العاصمة النيجيرية أبوجا مندوبون عن الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة للضغط على أطراف النزاع للتوصل إلى اتفاقية السلام.
وقال المتحدث باسم محادثات السلام نور الدين مازني إن كبار المسؤولين في المجتمع الدولي يشاركون في إحراز تقدم في هذه اللحظات الصعبة والحاسمة.
ويقول دبلوماسيون إن الأطراف تقلب الرأي في حلول وسط تتعلق بعدد صغير من النقاط التي لم تحل بعد، لكنهم أكدوا أن توقيع الاتفاق صار قريبا.
وقال مصدر دبلوماسي يشارك عن كثب في المحادثات الجارية بالعاصمة النيجيرية أبوجا "إنهم ينظرون بشكل مباشر في نقطتين مهمتين تتعلقان بالترتيبات الأمنية وإذا تمكنوا من إيجاد حلول لهما فإن الباقي سيأتي تباعا".
المصدر: الجزيرة + وكالات
04-30-2006, 09:03 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الخرطوم تؤكد قبول وثيقة السلام والمتمردون لم يردّوا بعد 1649 (GMT+04:00) - 30/04/06
الضغوط مستمرة من أجل إنهاء الصراع
أبوجا، نيجيريا (CNN)-- أعلنت الحكومة السودانية الأحد، موافقتها على مسودة اتفاق أعدها الاتحاد الافريقي لإقرار السلام في دارفور، وقالت إنها جاهزة للتوقيع.
ونقلت أسوشيتد برس عن بيان لفريق المفاوضين الحكوميين السودانيين قوله إنّ الحكومة تؤكّد قرارها قبول وثيقة السلام رسميا.
ومن جهتها، قالت رويترز إنّ رئيس فريق مفاوضي الحكومة السودانية في محادثات السلام التي تجرى في أبوجا بنيجيريا، مجذوب الخليفة، شدّد على أنّ الحكومة تود أن تؤكد التزامها الكامل بتطبيق الاتفاق مشيرا إلى أن الوفد على قناعة تامة بأن أي مصاعب قد تظهر خلال مراحل التنفيذ يمكن حلها من خلال توافق الآراء بين جميع الأطراف.
والأحد هو اليوم الأخير في مهلة حددها الاتحاد الافريقي كي يختتم الأطراف المحادثات المستمرة منذ عامين لإنهاء الصراع في غرب السودان.
غير أنّه مازال يتعين على المتمردين أن يردوا رسميا على الوثيقة الواقعة في 85 صفحة لكن الكثير من قادتهم يشكون من أنها لا تلبي مطالبهم الرئيسية وتحديدا فيما يتعلق بالمشاركة في السلطة.
واستأنف ممثلو الحكومة السودانية ومتمردون محادثاتهم وسط ضغوط دولية من أجل إقناع الأطراف المتصارعة في دارفور غربي السودان بتوقيع اتفاقية للسلام فيما بينها قبل انتهاء المهلة .
ووفقا لدبلوماسيين قريبين من المفاوضات، تطالب مسودة الاتفاقية بتحويل مئات ملايين الدولارات من الحكومة إلى دارفور.
كما تنص المسودة على أن تفكك الحكومة ميليشيا الجنجويد العربية، فيما يتم دمج قوات المتمردين في الجيش والشرطة السودانية.
04-30-2006, 09:50 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
حقاً إن المتمردين في وضع لا يحسدون عليه بعد أن وضعت الحكومة الكرة في ملعبهم بقبولها التوقيع على مسودة إتفاقية السلام بأبوجا فالضغوط الدولية كلها ترزخ على كاهل المتمردين وإنه لحمل عظيم فإن رفضوا التوقيع كانوا هم أعداء المواطن الدارفوري لانهم يريدون أن يطيلوا أمد معاناته
04-30-2006, 10:04 AM
على محمد على بشير على محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648
أخونا الفاضل فرانكلي والله من قبل وصول المفاوضات هذه المرحلة ومن أمد بعيد أدرك كثير من ذوي الألباب هذه الحقيقة للأسف - ما بس قادة المتمردين أنظر كذلك في هذا الفضاء الإسيري المستفيدون المباشرون من إطالة أمد النزاع ، ولو قامت نار في بيتك أول شيء بتحاول تطفيها قبل الفزعة - مش تصب عليها الزيت لتقضي على الأخضر واليابس ويهلك النسل والحرث وتصبح متجولا بين بيوت الآخرين بالعويل والصياح - وفعلا لو كان الحال والأمر كما يدعون هؤلاء ماذا يمنعهم من حفظ الأنفس أولا والأموال وو ثانيا وثالثا بتوقيع اتفاقية سلام تصون دماء هؤلاء الغلابة اللذين اصبحت قضيتهم الأمن والسلامة في الروح أولا - وقضية هؤلاء القادة ومن يمشي على طريقهم ويصب الزيت على النار هي جمع التبرعات والرحلات الدولية والإقامة في أرقى الفنادق وتقديم الندوات الكاذبة المتكررة ويسعون لجمع أشد الفضائع سواء كانت زورا وبهتانا أو غير ذلك لا يهم -من يزعمون أنهم أقربائهم تمشيا مع مقولة (مصائب قوم عند قوم فوائد) لعرضها على خلق الله لجلب مزيد من الأموال وجريا وراء الشهرة وكذبة النضال - يسعون لصوملة عموم السودان قاتلهم الله وكذلك كثير من عقلاء السودان لا يساورهم أدنى شك في أن حكومة الخرطوم دموية لا تتردد البتة في قتل المسلم والكافر - أنظر أحداث سد مروي الأخيرة ؟؟ ومن قبلها أحداث بورتسودان وغيرها من الشواهد والثوابت التي تؤكد دموية حكومة الخرطوم - وإذا كان الحال كذلك فإن توقيع اتفاق معها إذا أصبح ذلك ممكنا تحت الضغط الدولي المكثف فيجب التوقيع معها - فهي حكومة - حالها حال أي مجرم يخشي القوة وسطوة وقوة وبطش القانون لا سيما إذا كان المجتمع الدولي ممثلا بمنظماته شاهدا على مثل هذه الاتفاقات - بالضبط مثل ما حصل عليه القائد الزعيم المغفور له دكتور قرنق لشعب الجنوب لا نملك إلا القول اللهم أحفظ دماء شعب دارفور خاصة وعموم أهل السودان في الشرق والغرب والشمال والجنوب
05-01-2006, 04:29 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: أخونا الفاضل فرانكلي والله من قبل وصول المفاوضات هذه المرحلة ومن أمد بعيد أدرك كثير من ذوي الألباب هذه الحقيقة للأسف - ما بس قادة المتمردين أنظر كذلك في هذا الفضاء الإسيري المستفيدون المباشرون من إطالة أمد النزاع ، ولو قامت نار في بيتك أول شيء بتحاول تطفيها قبل الفزعة - مش تصب عليها الزيت لتقضي على الأخضر واليابس ويهلك النسل والحرث وتصبح متجولا بين بيوت الآخرين بالعويل والصياح - وفعلا لو كان الحال والأمر كما يدعون هؤلاء ماذا يمنعهم من حفظ الأنفس أولا والأموال وو ثانيا وثالثا بتوقيع اتفاقية سلام تصون دماء هؤلاء الغلابة اللذين اصبحت قضيتهم الأمن والسلامة في الروح أولا - وقضية هؤلاء القادة ومن يمشي على طريقهم ويصب الزيت على النار هي جمع التبرعات والرحلات الدولية والإقامة في أرقى الفنادق وتقديم الندوات الكاذبة المتكررة ويسعون لجمع أشد الفضائع سواء كانت زورا وبهتانا أو غير ذلك لا يهم -من يزعمون أنهم أقربائهم تمشيا مع مقولة (مصائب قوم عند قوم فوائد) لعرضها على خلق الله لجلب مزيد من الأموال وجريا وراء الشهرة وكذبة النضال - يسعون لصوملة عموم السودان قاتلهم الله وكذلك كثير من عقلاء السودان لا يساورهم أدنى شك في أن حكومة الخرطوم دموية لا تتردد البتة في قتل المسلم والكافر - أنظر أحداث سد مروي الأخيرة ؟؟ ومن قبلها أحداث بورتسودان وغيرها من الشواهد والثوابت التي تؤكد دموية حكومة الخرطوم - وإذا كان الحال كذلك فإن توقيع اتفاق معها إذا أصبح ذلك ممكنا تحت الضغط الدولي المكثف فيجب التوقيع معها - فهي حكومة - حالها حال أي مجرم يخشي القوة وسطوة وقوة وبطش القانون لا سيما إذا كان المجتمع الدولي ممثلا بمنظماته شاهدا على مثل هذه الاتفاقات - بالضبط مثل ما حصل عليه القائد الزعيم المغفور له دكتور قرنق لشعب الجنوب لا نملك إلا القول اللهم أحفظ دماء شعب دارفور خاصة وعموم أهل السودان في الشرق والغرب والشمال والجنوب
حاولت أن أقتبس من كلماتك ما أعلق عليه ولم أفلح فكلماتك لا يمكن تجزئتها وتجدني أوافقك عليها بدون أي تحفظ وأعتقد أنها تمثل رأي الكثيرين من أبناء وطني فلك ألف تحية وعلى وطننا السلام
أخوك كمال
04-30-2006, 12:28 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الأخوة الكرام سأعود إلى التعليق على ما تفضلتم به لاحقاً تحياتي فرانكلي
مساع أفريقية حثيثة قبل ساعات من انتهاء المهلة متمردو دارفور يرفضون والخرطوم توافق على اتفاق السلام
المتمردون في درافور رفضوا خطة الاتحاد الأفريقي لتسوية النزاع (رويترز-أرشيف)
حسم المتمردون في إقليم دارفور غربي السودان موقفهم وقرروا عدم التوقيع على خطة أفريقية للسلام في العاصمة النيجيرية أبوجا، بالرغم من إعلان الحكومة السودانية موافقتها عليها، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التي حددها الاتحاد الأفريقي لتوقيع أطراف الصراع على اتفاق سلام ينهي أزمة استمرت ثلاث سنوات.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة أصدرتا بيانين منفصلين أعلنتا فيهما رفضهما التوقيع على الاتفاق بعد اجتماع عقد بينهما. وجاء موقف المتمردين بعد بحث بعض النقاط العالقة وأبرزها إقامة حكومة إقليمية جديدة ونزع السلاح والتعويضات.
وكان سيف الدين هارون المتحدث باسم حركة تحرير السودان -كبرى الجماعات المتمردة- قال إنه لا يعتقد أن الحركة ستقبل الاقتراح الأفريقي، معتبرا أن الاقتراح يفتقر للشروط الأساسية لإرساء السلام في دارفور بما في ذلك الترتيبات الأمنية مثل نزع سلاح مليشيات الجنجويد الموالية للحكومة وغيرها من المليشيات.
أما كبير المفاوضين عن حركة العدل والمساواة أحمد تقد فقال إن اتفاق السلام لا يرقى إلى توقعات شعب دارفور.
كما أكد المتحدث الآخر باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين تحفظه قائلا إنه "قبل التوقيع نحتاج إلى ضمانات واضحة من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي بأنه سيتم احترام مضمون اتفاق السلام من أطراف النزاع كافة".
وأضاف حسين أن التحفظ الرئيس الذي يعلنه المتمردون هو التأكد من تطبيق الاتفاق وآليات مراقبته, مشيرا إلى أن كلا من حركته وحركة تحرير السودان ستقدمان "موقفا مشتركا" للاتحاد الأفريقي بهذا الشأن.
ويرى المتمردون أن الوثيقة الأفريقية لا تفي بمطالبهم بحصول دارفور على منصب جديد لنائب رئيس الجمهورية وإقامة حكومة إقليمية جديدة في الإقليم, إضافة إلى اعتراضهم على قضايا مثل التعويض ونزع السلاح.
04-30-2006, 01:03 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
هذا ما قاله يان برونك عنهم يوم 10 أبريل: وهاجم ممثلي حركات دارفور، ووصفهم بـ«إنهم أناس يعيشون في هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة ولا يشعرون بالحاجة إلى تحقيق السلام».
فهل بعد هذا القول من قول وهل بعد هذه الشهادة من شهادة
أمرهم مفضوح ومسكوت عنهم إلى حين
وما إن تحل هذه القضية حتى يجدون أنفسهم خلف القضبان
كما وجدها قائد المتمردين الرواندي التي قبضت عله الحكومة الألمانية قبل أيام في مدينة بولاية بادن فورتمبيرغ
هؤلاء المنتفعين وتجار الحروب إنما هم ورقة في أيادي أسيادهم من الغربيين والصهيونين سترمى في أقرب مزبلة بمجرد تحقيق هدفها.
والمزبلة هنا تعني في كثير من الأحيان زجهم خلف القضبان ولكن لا تخافوا فتلك السجون رافهة كفندق 5 نجوم
فتحلوا بالصبر والصبر الجميل وإن غد لناظره لقريب
04-30-2006, 01:28 PM
هضيبي علي سعيد هضيبي علي سعيد
تاريخ التسجيل: 03-02-2006
مجموع المشاركات: 791
Quote: و هل حتي إذا عاد هؤلاء ينتهي مسلسل الإرتزاق ورهن و إزهاق أرواح و طاقات البلاد
و تمكين أسياف و سلطان الأعداء مدعي رعاية الحقوق أهل الزيف و الكذب و مؤججي الفتن
والدمار
تحياتي لك أخي كمال (فرانكلي) و للجميع
صدقني أخي هم فعلاً يخافون السلام والسلام قادم لا محال تراهم يزبدون ويرغون ويجعجعون كلما ذكر السلام وهؤلاء أجبن و أوهن من أن يردوا ساحات الوغي هؤلاء يرمون بفلذات أكبادهم في النار من أجل المال والمركز وكما ترى يرمون بأرواح أهلنا إلى الجحيم حتى يترفوا فيما يعدونه النعيم في بلاد الفرنجة
لعنة الله عليهم أينما ثقفوا وسلط الله عليهم من لا يخافهم ولا يرحمهم أبداً حتى يحسوا ما يذيقه أهلنا في دارفور
لعن الله المتاجرين بأرواح أهلنا في دارفور
تحياتي فرانكلي
04-30-2006, 01:30 PM
Hani Arabi Mohamed Hani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515
الضغوط تتزايد على المتمردين حملة السلاح لوقف العنف في دارفور فقد جاء في البي بي سي نقلاً عن يان برونك حث مبعوث الامم المتحدة الى السودان يان برونك جماعات المتمردين على ان تحذو حذو الحكومة وتوافق على الاتفاق.
فهل يسمع المتمردون لصوت العقل أم يتحسسو جيوبهم وحساباتهم البنكية
إنتهى وقت الكسب غير المشروع والمتاجرة بأرواح ومعاناة أهلنا في دارفور يا هؤلاء
05-01-2006, 04:51 AM
ابوالقاسم ابراهيم الحاج ابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543
دعت الولايات المتحدة أطراف النزاع في أزمة دارفور إلى التوقيع على اتفاق سلام، لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ عام 2003، وعدم تضييع فرصة مهلة الـ48 ساعة التي منحهم إياها الاتحاد الأفريقي، عقب انتهاء المهلة الرئيسية منتصف الليلة الماضية.
وقال روبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الأميركية إن الأطراف حققوا تقدما "ونحن والاتحاد الأفريقي نؤمن بإمكانية توصلهم إلى اتفاق".
وحذر المسؤول الأميركي المتفاوضين من الفشل، وأضاف "عليهم أن يركزوا على الهدف الأساسي المطلوب تحقيقه، وهو إقرار السلام في دارفور حتى يتمكن سكانه من العودة إلى ديارهم والعيش في سلام يحمل لهم الأمل".
05-01-2006, 05:38 AM
waleed500 waleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653
أقل ما يمكن أن توصف به مقترحات وسطاء التفاوض في أبوجا التي حملتها وثيقة الاتفاق المقترح المدفوعة إلى أطراف النزاع في إنتظار الرد والموافقة عليها ، أقل ما توصف به بشأن تقاسم السلطة هو إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق...!! فالمقترحات التي تضمن تصوراً مكتملاً للمقاعد السلطوية التي ستمنح للحركات المسلحة وليس أهل دارفور ، فصَّلت كل شيء على مقاس حاملي السلاح، وألقمتهم بضمان السلطة اللذيذة ، دون أي إعتبار آخر للإدعاء الكاذب أن التمرد ولد وشب وثار من أجل حقوق أهل دارفور جميعاً. ويكشف مقترح الاتفاق ومنطوق عباراته الدقيقة المحكمة المستوحاة من خلاصات جولات التفاوض ومئات الأوراق المقدمة من الحركات وآلاف اللقاءات والمطالبات ، أن همّ الحركات لم يكن هماً عاماً بقدر ما كان هو البحث عن مواقع وكراسي حكم تتسع لقياداتها على مختلف مستوياتهم يذوقون بها طعم السلطة ويصادرون حقوق الجميع باسم السلاح الذي حملوه.. ولا عزاء لأهل دارفور. إقترح الوسطاء أن تكون مشاركة دارفور في السلطة التنفيذية القومية وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة، قاصرة على حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان ، فهاتين الحركتين تقدمان مرشحاً ليتولى منصب مساعد أول رئيس الجمهورية ، وهو منصب حددت له صلاحياته وإختصاص مهامه ليكون العضو الرابع في مؤسسة الرئاسة ويتولى رئاسة سلطة دارفور الإقليمية الإنتقالية في مستوىً جديد للحكم أعلى درجةً من الحكم الولائي. وخصَّص الوسطاء أيضاً منصب وزير إتحادي ووزيري دولة ورئاسة لجنة في البرلمان الاتحادي للحركتين. وبذا يكون التمثيل على المستوى الاتحادي للحركات (مساعد أول الرئيس - وزير إتحادي - وزيرا دولة - رئيس لجنة بالمجلس الوطني). وفي الهيئة التشريعية أُقتُرِح أن يخصص للحركتين »12« مقعداً برلمانياً ولم يذكر نصيب للحركتين في مجلس الولايات. على مستوى العاصمة القومية خصَّص مقترح الاتفاق منصب وزاري ولائي للحركتين ، أما في ولايات دارفور، أعطى المتمردون منصب والي في إحدى الولايات الثلاث ونائبين للوالي في الولايتين الآخريتين ، ومنصبين وزاريين ولائيين في كل ولاية من ولايات دارفور ومستشار واحد لكل ولاية. وتحصل الحركتان على »18« مقعداً في كل مجلس تشريعي من أصل 65 مقعداً لكل مجلس ومنصب نائب رئيس المجلس التشريعي في كل ولاية. ❊ هذا على وجه الإجمال بعض ما ورد بشأن إقتسام السلطة ، وهو بلا شك دليلٌ واضح وفاضح على أن السلطة سيتم جردها وتقسيمها بين الحكومة والحركات المتمردة التي يُجمع الناس كلهم وحتى قادة الحركات أنهم لا يمثلون جميع أهل دارفور. وبذا تكون السلطة التي ستمنح لهم قفزاً فوق كافة الأوزان الحقيقية لمكونات دارفور السياسية والإجتماعية. ❊ لم تراعِ مقترحات الوسطاء الحقائق الموضوعية ومن ورائها مبررات النزاع والحرب التي إندلعت ، فالحركات التي كانت تحتج على التهميش والظلم وسلب الإرادة تقف أمام إختيارٍ حقيقي في أنها هي التي تصادر بهذا الإتفاق حقوق أهل دارفور وتنتزع مكتسباتهم وتجلس على مقاعد السلطة الجديدة باسمهم ولا تشركهم فيها. ❊ إن أية قراءة فاحصة للإتفاق المقترح تشير بلا أدنى مُداراة إلى أن الوسطاء تناسوا أهل دارفور جميعاً وإختزلوا التمثيل الدارفوري في مواقع عصب السلطة في المتمردين ، وهذا يجعل من العسير جداً محو مفهوم أن التمرد وحمل السلاح هو أقصر الطرق للوصول للسلطة ، وهذا التكريس المؤلم له ، سيجعل دارفور تجلس مجدداً فوق صفيح ساخن لن يتحقق لها الاستقرار أبداً.. فهناك من يشعرون منذ الآن بأن الذي سيتم لن يحقق عدلاً ولا مساواة وسيلجأون لذات الطريقة وسيتم التطاحن في غياب أية رؤيةٍ حكيمةٍ متعقلة تمنع القنابل الموقوتة، فهذا الإتفاق قنبلة موقوتة !. الصادق الرزيقى ________________
05-01-2006, 01:06 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
وقال برونك مخاطبا الحركات في اجتماع اخر منفصل ضم الوساطة والشركاء الدوليين بلهجة تهديد واضحة « ستتحملون عواقب سياسية وخيمة اذا لم تغتنموا هذه الفرصة باعتبارها الاخيرة»
05-01-2006, 11:47 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
اعرب سليم احمد سليم كبير مفاوضي الاتحاد الافريقي في محادثات السلام بشأن النزاع في اقليم دارفور شرقي السودان، عن خيبة امله للموقف الذي اتخذته حركات التمرد في الاقليم في هذه المفاوضات.
وقال سليم للبي بي سي ان هذه الحركات جاءت الى محادثات ابوجا بمواقف مسبقة مايعني صراحة أنّ حركات المتمردين جاءت لأبوجا لتأكيد رفضها لأي إتفاقية ولا تريد سلاماً مهما كانت التنازلات والوعود
05-01-2006, 12:07 PM
hatim hatim
تاريخ التسجيل: 03-06-2003
مجموع المشاركات: 743
الحقيقة أصبحت كالشمس.. إنهن لا يريدون السلام..كيف يعيشون.. أن الإرتزاق أصبح ديدن الكثير .. حتى في هذا الفضاء الإسفيري.. يتحدثون بإسم الجياع والغلابة وهن متخمون .. يجمعون محاسن الحروف والشعارات البراقة..
أما آن للمهجرين في الحدود التشادية للعودة لديارهم..
05-02-2006, 08:33 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: الحقيقة أصبحت كالشمس.. إنهن لا يريدون السلام..كيف يعيشون.. أن الإرتزاق أصبح ديدن الكثير .. حتى في هذا الفضاء الإسفيري.. يتحدثون بإسم الجياع والغلابة وهن متخمون .. يجمعون محاسن الحروف والشعارات البراقة..
أما آن للمهجرين في الحدود التشادية للعودة لديارهم..
فعلاً أخي الحقيقة صارت واضحة جداً كيف يرضى هؤلاء بالسلام وقد جرب قادة الحرب سرائر الفنادق وإمتلاء الحسابات البنكية
والوعود بالمناصب المرموقة
تباً لهم ولكل من يتاجر بأرواح أهلنا ومعاناتهم تباً لهم وسحقاً
فرانكلي
05-01-2006, 01:40 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
وقال سالم" إن الاتفاق يلقى تأييد الدول الاعضاء فى الاتحاد الافريقى والامم المتحدة والاتحاد الاوروبى وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة وكندا نظرا لانه يمهد الطريق أمام عودة الامور إلى طبيعتها فى دارفور كما أنه يضع أساسا للديمقراطية والتنمية". وأضاف "إن عواقب عدم التوقيع على الاتفاق ستكون درامية وسيكون لها أثر سلبى على شعب دارفور الذى ستتواصل معاناته وحالات الوفاة بين أبنائه دون سبب حقيقي، وبالتأكيد ستكون كارثة للشعب السودانى ولعملية السلام ولكل الاطراف".
وأوضح أن التوقيع على الاتفاق لا يعنى أن تتوقف الاطراف عن نضالها السياسى ولكن عليهم أن ينتهجوا ذلك بصورة سلمية وديمقراطية".
الاخ كمال شكرا على هذا التوثيق الموضوعى واضح ان كل هم المتمردين هو منصب نائب رئيس الجمهورية والتحكم فى مقدرات الاقليم من خلال تولى ولايته طبعا كثير من الببغاوات سيطبلون لهذا الموقف المتهافت نحو الكراسى بغض النظر عن استقرار المنطقة وبغض النظر عن الفهم الحقيقى لمضمون هذه الوثيقة التى قبلها العالم كله الا هولاء المستفيدون من الموت والصراع والمهرجون الذين لن يجدوا مايكتبون اذا انقضى الصراع ..بعدين اذا كل اقليم فى السودان طالب برئيس جمهورية او نائبه ستكون غابة وليست دولة الحكاية كلها انتخابات بعد الان لماذا لايتنظروا ليحصلوا على كل شى مادام الجماهير كلها معهم طبعا هم يراهنون على القوات الدوليةوالمحكمة الجنائية..( خم وصر )
05-03-2006, 05:36 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: الاخ كمال شكرا على هذا التوثيق الموضوعى واضح ان كل هم المتمردين هو منصب نائب رئيس الجمهورية والتحكم فى مقدرات الاقليم من خلال تولى ولايته طبعا كثير من الببغاوات سيطبلون لهذا الموقف المتهافت نحو الكراسى بغض النظر عن استقرار المنطقة وبغض النظر عن الفهم الحقيقى لمضمون هذه الوثيقة التى قبلها العالم كله الا هولاء المستفيدون من الموت والصراع والمهرجون الذين لن يجدوا مايكتبون اذا انقضى الصراع ..بعدين اذا كل اقليم فى السودان طالب برئيس جمهورية او نائبه ستكون غابة وليست دولة الحكاية كلها انتخابات بعد الان لماذا لايتنظروا ليحصلوا على كل شى مادام الجماهير كلها معهم طبعا هم يراهنون على القوات الدوليةوالمحكمة الجنائية..( خم وصر )
هم يعولون على طول أمد هذه الأزمة ليس إلا وهذا ما صرح به أكثر من مسؤول دولي ودبلوماسي ولو كان الأمر لمصلحة أهلنا في دارفور لسعى الجميع لوقف هذه الحرب الأمس قبل اليوم والغد ولكنها المصالح الذاتية والمتاجرة الدنيئة بأرواح ومعاناة أهلنا الغلابة
ولا حول ولا قوة إلا بالله
تحياتي فرانكلي
05-02-2006, 06:35 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان متمردي دارفور إلى قبول اتفاق السلام مع الخرطوم الذي تم التوصل إليه برعاية الاتحاد الأفريقي من دون إبطاء. وأوصى أنان في بيان الطرفين وخصوصا حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة المتمردتين، بمضاعفة جهودهما من أجل التوصل الى اتفاق حتى "يمكن وقف المعاناة والدمار في دارفور".
05-02-2006, 02:51 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
تشدد المتمردين قد يفقدهم الدعم الدولي (الفرنسية-أرشيف) موقف المتمردين ورغم الضغوط المتزايدة استبعدت مصادر دبلوماسية تراجع المتمردين عن موقفهم الرافض لمقترحات السلام الأفريقية. وقالت مصادر دبلوماسية إن حركة العدل والمساواة هي الأقل مرونة في المحادثات بينما جاء انقسام حركة تحرير السودان إلى فصيلين ليزيد صعوبة المحادثات.
وقال مصدر دبلوماسي مطلع إن إصرار المتمردين على رفض الاتفاق "سيكون بمثابة كارثة بالنسبة لهم فلن يحصلوا على شيء وسيفقدون مصداقيتهم". ويقول مراقبون إن المتمردين يخاطرون بإهدار تعاطف دولي كبير. أما الحكومة التي كانت غالبا تتهم بالمسؤولية الكبرى عن الأزمة، فقد استخدمت أوراقها الدبلوماسية بشكل صائب تماما لتظهر بمظهر الطرف المرن.
05-03-2006, 06:14 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
إذا قلنا ناس دارفور ديل متمردين أو ثوار أو معارضة ما مهم فالحكومة تسميهم متمردين وهم يرون في أنفسهم ثواراً وغيرهم يراهم غير ذلك المهم لدينا أن هناك قضية عادلة لديهم حملوا من أجلها السلاح ، صحيح أن حمل السلاح سوف يخلف الكثير من الضحايا والتدمير وسط المدنيين لكنه يبقى آخر ما يمكن أن يلجأ إليه الإنسان من حلول بعد أن تقفل في وجه كل الأبواب فلا صوتك مسموع ولا رأيك مشروع فالحل إذن يبقى بيدي لا بيد عمرو. الشعب السوداني مهمش في جهاته الأربعة فالناس حتى في القري المتاخمة للعاصمة القومية يفتقرون لأبسط أساسيات الحياة وأحسب لو أن لديهم طاقة لحملوا السلاح جميعاً وخرجوا على النظام يحاربونه حرباً لا هوادة فيها ، ربما يكون لرفض الثوار أو المتمردين إن شاء أنصار النظام الحاكم لتوقيع الإتفاقية ما يبرره من أسباب مقنعه وربما يكون كذلك أن بعضاً من قادة الثوار ينطبق عليهم قول إيبوك بأنهم يخشون الإتفاق بعد أن أصبح إستمرار الصراع وسيلة للتكسب كما يحدث في الكثير من الدول كالصومال مثلاً فالسودان عاني الكثير من الحروب الأهلية وفلسفة الإرتزاق والتكسب من الحرب أمر ممكن جداً. شخصياً لا أنتظر من النظام الحاكم وهو واقع شئنا أم أبينا أن يكون منصفاً شجاعاً يعيد الحقوق إلى أصحابها ويساوي بين الناس لأنه ساهم كغيره من الأنظمة الفاسدة التي سبقته في إفقار وإذلال الناس وبذر بذور الفتنة وتأجيج الروح العنصرية البغيضة النتنه والتي تفرق بين المواطنين بحسب عرقهم أو دينهم أو معتقدهم. ففاقد الشئ لا يعطيه ومع ذلك فإن التحالف أو التصالح حتى مع الشيطان أفضل مئات المرات من إستمرار الحرب وكوراثها ففي جنوب البلاد مثلاً وضعت الحرب أوزارها بما يعرف بإتفاق السلام بعد ضغوط مارسها المجتمع الدولي على الفريقين وأرتاح الناس من السهر في حفلات أعراس الشهداء والقتل والسلب والتدمير هنا وهناك لكن وبعد كل هذا الفترة من الهدنة تبقى النار مشتعلة تحت الرماد فعلى سبيل المثال لا تم تعمير الجنوب ولا أصبح الجيش الشعبي لتحرير السودان جزء من الجيش السوداني وما زلنا برغم الهدنة standing on the fence والله وحده يعلم هل سوف نقفز إلى الداخل أم الخارج
05-03-2006, 02:45 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: شخصياً لا أنتظر من النظام الحاكم وهو واقع شئنا أم أبينا أن يكون منصفاً شجاعاً يعيد الحقوق إلى أصحابها ويساوي بين الناس لأنه ساهم كغيره من الأنظمة الفاسدة التي سبقته في إفقار وإذلال الناس وبذر بذور الفتنة وتأجيج الروح العنصرية البغيضة النتنه والتي تفرق بين المواطنين بحسب عرقهم أو دينهم أو معتقدهم. ففاقد الشئ لا يعطيه ومع ذلك فإن التحالف أو التصالح حتى مع الشيطان أفضل مئات المرات من إستمرار الحرب وكوراثها ففي جنوب البلاد مثلاً وضعت الحرب أوزارها بما يعرف بإتفاق السلام بعد ضغوط مارسها المجتمع الدولي على الفريقين
ليس أمامنا أن نتمنى ونسجل أصواتنا لوقف العنف والمعاناة تجاه أهلنا
وعلى أطراف النزاع السماع لصوت العقل وتغليب مصلحة أهلي دارفورعلى مصالحهم الشخصية
ومن يلعب بورقة العنصرية في هذا الصراع قد يكسب جولة ولكنه سيخسر بكل تأكيد جولات
فلم يلعب أحد بورقة العنصرية إلى وقصمت ظهره ولو بعد حين
تحياتي فرانكلي
05-03-2006, 03:11 PM
ابوالقاسم ابراهيم الحاج ابوالقاسم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 10-14-2005
مجموع المشاركات: 2543
لماذا لاتذهب انت وشيخك قرشو الى ابوجا لتجبرو هولا المتمردين على اقناعهم للتوقيع وفق الشريعة الاسلامية
او اقول لك اسهل ان تذهب الى دارفور وحض اهلنا هناك بان مايقوم به حملة السلاح انما هو ضد مصلحة دارفور وضد مصلحة السودان وان ليثور ضدهم بدل من الجلوس خلف البورد والنعيق
05-04-2006, 05:30 AM
almulaomar almulaomar
تاريخ التسجيل: 07-08-2002
مجموع المشاركات: 6485
أخي فرانكلي أرجو أن تأخذني لى قدر فهمي والذي بالكاد يتعدى أرنبة أنفي الأفطس بقليل ، فأنا لم أفهم معني العبارة أدناه والتي أحسب أن هناك خطأ فيهاربما لعامل السرعة أو تقادم لوحة المفاتيح خاصتكم:
Quote: ليس أمامنا أن نتمنى ونسجل أصواتنا لوقف العنف والمعاناة تجاه أهلنا
فهل أنت تريدني أن لا أتمني وأسجل صوتي لوقف العنف والمعاناة وهو أضعف الإيمان كما تعلم أم العكس صحيح ==== موضوع دارفور صفع جميع الضمائر الحية والميتة منها سواء بسواء والموضوع طلع من إيد الحكومة عديل كده وإنتباهة الحكومة جاءت متأخرة جداً كالعادة بعد ما تورطت ووثقت ممارساتها فيما يرتكب من فظائع في الإقليم بعد أن رفضت الإعتراف بالواقع وظلت تكابر وتغالط حينا من الدهر ولكن هيهات فها هو ذات الواقع يتجاوز مقدرات النظام على الإستمرار في تغطيته ، الدنيا كلها عرفت وشافت. تباكي بعض أركان النظام في ما تم تقديمه بموجب إتفاقية السلام التي تم توقيعها مع الجيش الشعبي لتحرير السودان من تنازلات مؤلمة - على حد تعبيرهم - وبالضرورة سوف يتكرر ذات الأمر مرةأخرى وهذه المرة سوف يكون أشد إيلاماً. المتمردون كما يحب البعض تسميهم والثوار كما أراهم وربما يراهم غيري كذلك ذهبوا في مفاوضاتهم مع النظام ومطالبهم المشروعة أبعد من مطالبتهم بتحسين أوضاع الإقليم فقط بل باتوا - ولهم في ذلك كل الحق - يخططون لاتفاقات مع الخرطوم تكفل لهم أكثر من مجرد تحسين وضع المنطقة بما في ذلك التمهيد للإنفاصل كخيار لا يجب أن يغفله عاقل ، أي تماماً كما فعل الجيش الشعبي لتحرير السودان. وفي النهاية سوف تقدم الحكومة كل التنازلات التي تحقق مطالب الثوار فتكون قد دفعت ثمن الحرب وثمن التنازل. وقبل هذا وذاك تظل الثقة معدومة بين الأطراف المتحاربة. أوليس من حق الثوار التأجيل أو تأير توقيع الإتفاقية وعدم تفويت الفرصة حتى تكفل لهم بنود الإتفاقية تحقيق كافة مطالبهم المشروعة
05-04-2006, 06:51 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
أعلنت حركة العدل والمساواة، إحدى حركات التمرد في دارفور، أنها لن توقع على اتفاق السلام المقترح من قبل الاتحاد الأفريقي بصورته الحالية.
وجاء هذا الإعلان بعد أن انقضت ثالث مهلة أفريقية لأطراف النزاع في إقليم دارفور السوداني لإبرام اتفاق سلام منتصف الليلة الماضية.
لكن دبلوماسيين غربيين وأفارقة يشاركون بالوساطة أقنعوا طرفي النزاع بمواصلة المباحثات الماراثونية إلى اليوم الجمعة. ولم يكن تجاوز المهلة مفاجأة لأن المسؤولين كانوا قد أشاروا أمس إلى احتمال حدوثه لضمان بذل كل جهد ممكن للوصول إلى اتفاق.
وقد دعا الاتحاد الأوروبي متمردي دارفور إلى توقيع اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم. واعتبر الاتحاد في بيان له أن "عدم إبرام مثل هذا الاتفاق سيكون عملا غير مسؤول بالنظر إلى الآلام الرهيبة التي يعانيها سكان دارفور" مشددا على أن يكون وقف النار بدارفور "محترما بقوة".
كما دعا الأوروبيون الحكومة السودانية إلى الموافقة "دون تأخير" على أن تحل قوات تابعة للأمم المتحدة في أسرع وقت محل بعثة الاتحاد الأفريقي بالإقليم.
05-05-2006, 10:39 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
الحكومة وحركة تحرير السودان حناح أركوي توافقان على توقيع إتفاقية السلام المعدلة وجناح محمد نور"حركة تحرير السودان - وحركة الترابي - المؤتمر الشعبي "العدل والمساواة" - ترفضان ولكن الضغوط عليهما عظيمة بعذ توقيع فصيل للبامتمردين الأكبر وبإذن الله سيرضخان للضغوط وتنتهي بذلك معاناة أهلي في دارفور وبحمد الله
فرانكلي
05-05-2006, 11:30 AM
جعفر التيجاني علي دينار جعفر التيجاني علي دينار
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 158
نحن يا اخي اول من ينادي بالسلام لان التضحيات التي قدمت من اجل القضية غالية جد وكل ذلك يهون في سبيل الاستقرار و الامن و التنمية في بلادنا السودان و لكن القضايا المفصلية لا جدال و لا تهاون فيها فاما نكون او لا نكون موضوع تقسيم السلطة و الثروة هذه ثوابت فلماذا المسرحيات القديمة التي يعرفة الجميع لهذا النظام و نوقع في ماذا و كيف و هي لم تتطرق للقضايانا الاساسيةو المناصب الهامشية قلنا له باي باي و للابداعادة هيكلة الخدمة المدنية و الجيش و الشرطة و الاجهزة الامنية ونواصل
05-05-2006, 01:09 PM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
حركة العدل والمساواة حركة تمرد في إقليم دارفور وهي ثاني أهم تشكيلة سياسية عسكرية بعد حركة تحرير السودان. وإذا كان الفور هم من أسس حركة تحرير السودان فإن أبناء قبيلة الزغاوة قد أسسوا حركة العدل والمساواة.
نشأت الحركة في ظل انشقاق عرفته حركة تحرير السودان سنة 2001. ويرأس تلك الحركة الدكتور خليل إبراهيم محمد، وهو وزير سابق للأمن في حكومة الرئيس السوداني عمر البشير.
أصدر خليل إبراهيم -قبل تأسيس الحركة- مؤلفا بعنوان "الكتاب الأسود" عام 1999 وتم توزيعه سراً ولم يكن يحمل اسم مؤلفه.
ويحتوي الكتاب على تقويم عرقي للوظائف والمناصب العليا في السودان، ذاهبا -حسب ما في الكتاب- إلى أن مجموعة سكانية صغيرة تسيطر على البلاد وأن سكان أغلب المناطق وعلى رأسها إقليم دارفور مهمشون.
كما يبين أن 800 من أصل 887 وظيفة، يشغلها موظفون شماليون. وقد اتُهم الترابي وأنصاره بتأليف الكتاب حتى أكد رئيس حركة العدل والمساواة أنه هو من أصدره.
العدل والمساواة والتمرد أصدرت الحركة بيانها التأسيسي عام 2001 وبدأت نشاطها العسكري في فبراير/ شباط 2003 إلى جانب حركة تحرير السودان.
وتذهب الحركتان إلى أن حكومة الخرطوم تهمش إقليم دارفور بعدم السعي إلى تنميته وعدم العدالة في توزيع ثرواته، كما تزعمان أن الحكومة ترعى مليشيات الجنجويد المتهمة من قبل الحركتين بأنها تشن غارات على القرى المسكونة من طرف القبائل الأفريقية.
من جانبها تتهم القبائل العربية في الإقليم حركة العدل والمساواة بأنها تمارس ضدها ما تدعي الحركة أن الجنجويد تقوم به ضد القرى الأفريقية. ____________ الجزيرة نت المصادر: 1 - الموقع الرسمي لحركة العدل والمساواة 2 - Mouvement pour la justice et l'équité
المصدر: الجزيرة _______________
يعد هذا الفصيل أحد أذرع الترابي السياسية والعسكرية في غرب السودان وفي الأيام الأخيرة ظهر أيضا في شرق السودان وبقوة
05-06-2006, 03:51 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
زوليك: إتفاق أبوجا يلزم الخرطوم بنزع سلاح الجنجويد
وقعت الحكومة وحركة تحرير السودان (فصيل مني اركوي ) و15 قائد من حركة تحرير السودان (فصيل عبد الواحد محمد نور) مساء امس بالقصر الرئاسي النيجيري على وثيقه الاتحاد الافريقي للسلام في دارفور بعد ادخال بعض التعديلات عليها، في وقت يبذل الوسطاء مساع متصلة لاقناع عبدالواحد بالتوقيع، فيما تمسكت حركة العدل والمساواة برئاسة خليل ابراهيم برفضها القاطع للوثيقة مالم تخضع لمزيد من التعديلات.
ووقع د. مجذوب الخليفة انابة عن الحكومة ومنى اركوى عن فصيله ود. عبد الرحمن موسى عن مجموعة الـ (15) وشهد التوقيع رئيس الاتحاد الافريقي ساسا نقيسو رئيس الكنغو، وروبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الامريكية، وهيلاري بن وزير التعاون والتنمية البريطاني، ويان برونك المبعوث الخاص للامم المتحدة، وبابا كينغبي رئيس بعثة الاتحاد الافريقي بالسودان، ووزير الخارجية الليبي علي التريكي ومسؤولين من الاتحاد الافريقي وقوبل الإتفاق بترحيب واسع من الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي وامريكا ومصر.
وقال د. مجذوب الخليفة في حفل التوقيع ان حكومة الوحدة الوطنية كسبت فارساً وسياسياً في اشارة الى اركوي واضاف «نرغب ان نرى اخواننا الآخرين في طريقهم الى السلام».واكد ان الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة في التطبيق والمتابعة وتلتزم بوقف اطلاق النار التزاماً كاملاً مع اركوي والآخرين.وتابع :«ما ابرم اليوم سلاماً كاملاً وليس جزئياً ومجموعة مني تعرف قدرنا ونعرف قدرها، وهذا السلام غير منقوص وسنسعى للآخرين في اي مكان». وقال اركوي قبيل التوقيع «انني اقبل الوثيقة مع بعض التحفظات فيما يتعلق باقتسام السلطة».واشاد مني في حفل التوقيع بدور ليبيا وأهميتها في التفاوض، ودعا المجتمع الدولي للالتزام بوعوده تجاه دارفور حتى يتحقق الاستقرارويعود النازحون الى قراهم. وتعهد بالمضي قدماً في طريق السلام ونوه الى ان الدور الاعظم لتطبيق الاتفاق يقع على عاتق الموقعين عليه.وناشد اركوي الوساطة والمجتمع الدولي لبذل جهد اكبر لحث الحركات الاخرى على الوصول الى السلام واضاف «هناك جماعات مازالت تحارب ولا يمكن ان تسمي ذلك سلاماً». واصدرت مجموعة الـ«15» بحركة تحرير السودان بيانا تلاه الرئيس النيجيري خلال مراسم توقيع اتفاقية السلام أمس يؤكدان مسلك قيادة الحركة «عبدالواحد» لا يفضي الى السلام وبالتالى فان التوقيع يقتضي الاعتراف بدور الاتحاد الافريقي. وقال د. عبدالرحمن موسى عن مجموعة الـ«15» انه حزين لان فرصة ذهبية قدمت لعبدالواحد لاحلال السلام في دارفور إلا انه فقد الفرصة، واضاف موسى: ان الامل معقود في ان ينضم عبدالواحد مستقبلاً الى السلام. وحيا موسى- مني اركوي على شجاعته وقال ان العقول العظيمة هي التي تستطيع صنع السلام. واعتبرت حركة العدل والمساواة توقيع اركوي والحكومة على الوثيقة «توقيع طرفين مرعوبين من المحكمة الجنائية الدولية» في اشارة واضحة الى قائمة المطلوبين دوليا بتهمة ارتكاب جرائم في دارفور، ودعت لانهاء وساطة الاتحاد الافريقي بعد ان وصفته بانه غيرمؤهل للمضي قدما في وساطته بين اطراف نزاع دارفور . وقال رئيس الحركة د. خليل ابراهيم في حديث مع «الجزيرة» من ابوجا عصر أمس ان وثيقة الاتحاد الافريقي لا تصلح ان تكون اتفاقية للسلام في دارفور لانها اغفلت حقوقاً اساسية لاهل الاقليم. واضاف «أقول لا تشمل مطالب اهل دارفور ، وليس مطالب الحركات» ، ورأى ان التعويضات ، واعادة اعمار وبناء دارفور ، والتنمية والخدمات الاساسية اغفلت في الوثيقة. وذكر خليل «ان حركة تحرير السودان لم توقع ولكن فقط جناح مني اركو، وهذه الاتفاقية لو تمت ستكون بين طرفين مرعوبين في الحقيقة بمحكمة الجنايات الدولية»، ووصف الاتفاقية بانها «ناقصة» لان مني اركو لا يمثل أهل دارفور ولا حتى حركة تحرير السودان.واشار خليل إلى ان عبد الواحد محمد نور رئيس الجناح الآخر لحركة تحرير السودان ، ومجموعة خميس ، ومجموعة الـ «19» ، ومجموعة شريف حرير يرفضون الوثيقة. وعزا موافقة مني اركو على الوثيقة إلى «ظرف خاص يتعلق بشخصه» واضاف خليل «لا يمكن ان يكون سلام دارفور بهذه الطريقة».واعتبر رئيس العدل والمساواة - الاتفاقية بانها مقايضة بين الحكومة ومجموعة صغيرة ، وطعن خليل في اهلية الاتحاد الافريقي للمضى قدما في الوساطة بين الحكومة والحركات في دارفور ، وقال «اعتقد ان الاتحاد الافريقي بهذه الوثيقة ينهي وساطته ويخرج من محاولة اصلاح ذات البين بين اطراف نزاع دارفور»، وزاد «الاتحاد يؤكد فشله في حل المشاكل الافريقية».وطالب خليل بانهاء الوساطة الافريقية الا في حال تغيير فريق الوساطة برئاسة د. سالم احمد سالم وقال «نشك في نزاهة فريق الوساطة ، وكيفية تعامله ، لذلك نحن الآن امام موقف ، او مفترق طرق مع الاتحاد الافريقي».من جهته، قال جعفر منرو المتحدث الرسمي لحركة تحرير السودان «جناح عبدالواحد» لـ«الجزيرة» أمس ان حركته لم توقع على وثيقة السلام المقترحة لوجود بعض الموضوعات العالقة في المفاوضات تتعلق بنائب الرئيس، والاقليم الدارفوري، ونزع اسلحة الجنجويد، والترتيبات الامنية، والتعويضات الفردية.
واضاف «لا يوجد جدول زمني ولا آلية لتنفيذ البند المتعلق بنزع سلاح الجنجويد».واعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية روبرت زوليك الجمعة للصحافيين في ابوجا ان اتفاق السلام حول دارفور الذي قبلت به الحكومة السودانية وفصيل اركوي يلزم الخرطوم بنزع سلاح الجنجويد. وقال زوليك وظيفة هذا الاتفاق هي الزام الحكومة (السودانية) اتخاذ اجراء يتمنى كثيرون في العالم ان تتخذه، اي نزع سلاح الجنجويد وتعطيل حركتهم. واضاف زوليك ان الاتفاق يمنح الحركات المتمردة فرصة لبدء عملية اندماج مقاتليها في قوات الامن السودانية لافتا الى ان من مصلحة الناس على الارض المشاركة في هذا الجهد.وشدد على ان الاتفاق يوفر ايضا فرصا سياسية، وعلى الناس ان يقرروا تاليا هل يريدون المشاركة فيه أم لا
05-06-2006, 09:07 AM
Frankly Frankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211
Quote: بقال يا عديم الانسانيه يا عديم الضمير. و ليك حق ترفض السلام ما انت عايش في امان وسلام ضارب الراحات والغرف المكندشه وراكب احسن العربات وجيبك مليان لودينار سوداني ولو دولار وانت الهاميك شنو يا انتهازي ؟؟؟ الحرب ما تستمر لانها مصدر رزقك وترفك . تعيش علي اشلاء البسطاء تسترزق من ماساتهم ومن تشردهم ومن موتهم وتناثر جثثهم بارض دارفور وانت في الخرطوم منعم ومبغبغ وجسمك تريان . البسطاء هم الماتوا وبموتوا وبنات وطفلات البسطاء من يتم اغتصابهن ليت دارفور لم تلد امثالك يا عديم الضمير يا رعديد . لا بارك الله فيك وقبح الله وجهك يا قارعا طبول الحرب وانت مع القاعدين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Frankly
على محمد على بشير
هضيبي علي سعيد
Hani Arabi Mohamed
ابوالقاسم ابراهيم الحاج
waleed500
hatim
almulaomar
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست