|
Re: الترابي دعا الإسلاميين للتخلي عن مشروعهم الإسلامي، فمتى يكنس الصادق المهدي قوانين سبتمبر؟ (Re: Murtada Gafar)
|
Comrade Murtada Welcome back and this is my point of view
الترابى من التهديد بالخلايا النائمة فى قلب العاصمة الى مغازلة امنة ودود!!
الدكتور الترابى من الشخصيات المثيرة للجدل على طول مثيرة حياته السياسية الاسلاموية ؛ ومنذ انقلاب رمضان الشهير عليه من قبل تلامذته لا
يكف عن الحديث عنهم واصبحت تصريحاته وفتواه الدينية كالصدمات الكهربائية لرفاق الامس. ولم يفق تلامذته السابقين من هول افشاء اسرار
دولة الخلافة الاسلاموية حتى انهال عليهم بضربات اخرى لتسهل عليه طرح خصومه ارضا.. وهو كان قد صرح بعد انشقاق رمضان بان له خلايا نائمة
فى العاصمة وسوف تمكنه من اسقاط النظام ولكن تلامذته كانوا على دراية بما ينوى فعله ولما لا وهم الذين تعلموا السحر منه وتفوقوا عليه
ولذلك افشلوا له ما كان ينوى القيام به وكما يقول المثل السودانى( ابو القدح بعرف وين بعضى اخو) لكن شيخ حسن ظل متربصا بهم ولن
يهدا له بال حتى يذهبوا على يديه اوعلى ايدى غيره. وكانت مفاجاته لهم بان المرأة يحق لها امامة الرجال و بل واكثر من ذلك يحق لها ايضا
الزواج من مسيحى او يهودى ومن كان له اية او حديث فياته به.. وهو يرسل عدة رسائل من هذا التوجه الجديد ؛ ورسائل بعضها داخلى
وبعضها خارجى؛ فالداخلية للمعارضة التى لا زال بعضها يقاطعة بحكم انه مدبر انقلاب 89 و اتى بهذا النظام؛ وهو يقول لهم الان هانذا اعلن
المساؤاة التامة بين المسلمين و المسيحيين وبل حتى اليهود ليس فقط فى السلطة وامور الدولة بل حتى فى امور الدين. ورسالته الى امريكا بان
الداعية الاسلامية الامريكية امنة ودود التى تم منعها من امامة المصلين فى امريكا العلمانية من قبل اسلاميىء امريكا حتى امت المصلين فى كنيسة
فى نيويورك ؛هى هانذا فى السودان اعلن انه يحق لها ان تؤم المصلين وبذلك انا اكثر تقدما وانفتاحا حتى من مسلمى امريكا العلمانية.
فالترابى كعادته يجيد لعب الادوار ويستطيع بسهولة وبرغماتية عالية عهدت فيه ان يتحول من اميرا الى للمجاهدين الى داعية ومفكراسلامى
متسامح مع الكل؛ مع الله ؛المعارضة بل وحتى مع امريكا التى كان يبشرنا بفتحها على يديه؛ وهى قدرة يحسد عليها.
لكن هناك نقطة يجب الوقوف عندها وخصوصا بعد ان اتته صحوة الكبر و هو الان يستغفر الله على هذه التجربة المريرة وهى سنوات حكمة وهذا
شىء جيد ان يستغفر الله على جرائمه و لكن ماذا عن من ارتكب فى حقهم كل هذا الجرائم الا يستحقون الاعتذار؛ لان المؤتة سوف تسال يوم
القيامة باى ذنب قتلت ودمائهم فى رقبة هذا الشيخ ؛ العشرات لقوا حتفهم فى السجون وحتى الذين جندهم باسم الجهاد وقتال المشركين صدقوه
وذهبوا الى ميادين القتال وهؤلاء ذنبهم ايضا فى رقبته لان الظلم ظلمات يوم القيامة وطبعا هذا غير الملايين الذين تشردوا وفروا بجلودهم من
دولة لا تحترم مواطنيها ووجدوا فى دول كان يسمها من قبل بديار المشركين؛ هذه الدول وفرت لهم الماؤى و الماكل و المشرب و الملبس حينما عجزت
دولته الاسلاموية عن تقديم تلك الاشياء لهم.
فالاولى له ان يعتذر لشعبه لان استغفاره لله شىء بينه وبين ربه ولا احد يعلم غفرانه له من عدمه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي دعا الإسلاميين للتخلي عن مشروعهم الإسلامي، فمتى يكنس الصادق المهدي قوانين سبتمبر؟ (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الترابي لم يقلها صراحة إنه تنازل عن الدولة الدينية أو تنازل عن تحكيم شرع الله، لوعيه و إدراكه بأن مثل هذا القول سيكون له ما بعده و ربما ألقى به في غيابة الجب و جره إلى مزالق لا يشتهي ملاقاتها هو المسكون بحب السلطة و الممسوس بتغيير جلدته السياسة. نعم الترابي لم يقل ذلك صراحة لكنه قال ما يعد أخطر منه، و ما يفهم صراحة منه بأنه التنازل عن الدولة المدينية لصالح دولة المدنية. فقد قال بأن مجتمع المدينة كان مجتمعا متعددا فيه منهم أنصار النبي و من هم أعدائه و قال في ذلك الإطار قول الله في القرآن : و إن أحد من المشركين إستجارك فأجره و أبلغه مأمنه حتى يسمع كلام الله".
و قال الترابي أيضا بأن زمان الإكراه و الغصب و الجبر قد ولى و إنتهى. و قال أيضا بأن الشورى ملزمة و ليست معلمة و حسب و أورد في ذلك الأدلة بأن النبي قد أخذ بشورى المسلمين و لم يستمع لها فقط و إنما غير بها رأيه. الترابي و كما أسلفت أنا هنا قال بأنه من أكثر المتشددين في أمر الحرية الآن في السودان. ماذا يمكن أن يسمى كل ذلك غير التنازل عن الدولة الدينية و حاكمية شريعتهاأ لتعارض كل ما تفضل بطرحه مع أسس الدولة الدينية.
القائد ياسر عرمان و في ندوة أيضا تم بثها مباشرة عبر شاشة قناة الجزيرة الفضائية "مباشر" قال بأن الإسلاميين في السودان عليهم التصالح مع الديمقراطية كما الإسلاميون في تركيا و مثلما يفعل حزب الله في لبنان و كما فعلت من بعده حماس و جماعة الأخوان المسلمين في مصر. الترابي جاهز للمضي في المطاف إلى أبعد من هذا الشوط الترابي يستطيع أن يقدم التنازل عن برنامجه الذي ظل ينادي به منذ نشأة حركة الأخوان المسلمين و حكم به السودان، و لعل تسمية المؤتمر الشعبي لحزب الذي خرج به عن السلطة لم يكن إختيارا عبثيا، فإنها المرة الأولى التي لا يقترن فيها اسم تياره السياسي الذي تغير كثيرا باسم الدين أو الإسلام تحديدا (جماعة الأخوان المسلمين، جبهة الميثاق الإسلامي، الجبهة الإسلامية القومية الخ) لا بل و يقترن بالشعب ليكون المؤتمر الشعبي.
سأواصل
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي دعا الإسلاميين للتخلي عن مشروعهم الإسلامي، فمتى يكنس الصادق المهدي قوانين سبتمبر؟ (Re: Murtada Gafar)
|
مرتضي جعفر ..حمد الله علي السلامة
Quote: فإنها المرة الأولى التي لا يقترن فيها اسم تياره السياسي الذي تغير كثيرا باسم الدين أو الإسلام تحديدا (جماعة الأخوان المسلمين، جبهة الميثاق الإسلامي، الجبهة الإسلامية القومية الخ) لا بل و يقترن بالشعب ليكون المؤتمر الشعبي. |
تحليل ممتاز و لا نشك في ذلك و لكن هل يثق الشعب السوداني في الترابي كسياسي و ليس مفكر ديني؟ الا تشكل هذه المرحلة عند الترابي نوع من المزاجية السياسية التي تعتريه كلما تخندق في المعارضة؟ انظر الي الترابي ما قبل قوانين سبتمبر 83
المشكلة ان الترابي شخصية فاقدة للثقة مرات و مرات في اذهان الناس
لا نحكم علي مصداقية الاقوال فقط و انما الافعال ايضاً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي دعا الإسلاميين للتخلي عن مشروعهم الإسلامي، فمتى يكنس الصادق المهدي قوانين سبتمبر؟ (Re: maia)
|
عن موقف الصادق المهدي من الدولة الدينية ككل و قوانين سبتمبر كنت قي كتبت ما يلي في بوست:
ما بعد نيفاشا.... أو إغتيال الأستاذ محمود محمد طه مرة أخرى
كتبت ما يلي:
Quote: بإنني أقيس قامة المثقف و المؤسسات السياسية بموقفها من قوانين سبتمبر 1983 نفسها، فالجلال الذي يكسو إستشهاد الأستاذ محمود ليس يأتي فقط من منازلته للموت أعزلا لكنه آت من موقفه مدافعا عن شعبه و وطنه و وحدة ترابه، فهو يموت كل يوم ألف مرة نيابة عن كل من حاق به من تلك القوانين حيف من حيوفها أو إجتاف ظلما من عسفها أو أخذته حرب الجنوب ضمن أوارها. فالكثير من المثقفين و المؤسسات السياسية فضلوا التعامل مع قوانين سبتمبر 1983 بفقه "أضعف الإيمان" حتى بعد أن فتح الشهيد الأستاذ الطريق أمام إنتفاضة الشعب في أبريل 1985 و التي أجبرت القوى السياسية للإلتحاق بمدها، لم تغير النخب السياسية موقفها الخصي من تلك القوانين إذ تفنن الصادق المهدي في إبتداع المصطلحات بشأنها حيث قال غير مرة "قوانين سبتمبر لا تساوي الحبر الذي كتبت به" و "أن النميري الذي سن القوانين لا يعرف الستوت تصام أم تصلى" و هو أي الصادق المهدي كان بينه و بين إلغاءها القليل من الجهد و الصغير من المعارك مع الجبهة الإسلامية، لكنها مصانعة الأمة و التحايل على آلامها و أمالها. |
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الترابي دعا الإسلاميين للتخلي عن مشروعهم الإسلامي، فمتى يكنس الصادق المهدي قوانين سبتمبر؟ (Re: Murtada Gafar)
|
و عن موقف الصادق المهدي من قضية الدولة الدينية أيضا و في بوست:
محمد إبراهيم نقد ... ما بين عشاء فاروق كدودة و وثيقة القوى الوطنية.. تأملات
كتبت ما يلي
Quote: 1. ظل نهج الصادق المهدي منذ فجر بزوغ نجمه السياسي هو البحث عن طريق ثالثة و الطريق الثالثة هي مسخ شائه ما بين الدولة الدينية و الدولة العلمانية و هذه أزمة في الرؤية السياسية ينفرد بها حزب الأمة و لطالما إرتبطت بتأريخه و قيل بنشأته و تكوينه. فمعروفة هي بل و مكشوفة محاولات الصادق المهدي تجسير الهوة ما بين الديمقراطية و الشورى. هذا المسخ الشائه الذي ظل يرعاه الصادق المهدي كانت تغلب فيه جينات الدولة الدينية و تدخل في أصول تكوينه و بالتالي كان على الدوام هو الأقرب للدين منه إلى العلمانية. و للذي يسال عن تأكيد لذلك لعله سيجده في طبيعة حزب الأمة (جناح الصادق الإمام) الذي هو الوريث الشرعي لدولة المهدية الدينية، و سيجده في مشاريع الجهاد المدني و إسلام الصحوة و سيجده في تمنع الصادق المهدي في محو قوانين سبتمبر بجرة قلم كان بيده مدة طويلة و سيجده في علاقته الغريبة مع عدو الأمس الترابي بعد المفاصلة التي شقت الحركة الإسلامية و في العديد من المواقف التي وجهت نيرانها و لا يزال ضد الحركة الشعبية المستفيد الأصيل من الدولة العلمانية في سودان الأحلام الموحد. |
سنواصل
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|