|
|
 أعيدوا له صفر الاتصال الخارجي يا إدارة!!
|
أعيدوا له صفر الاتصال الخارجي يا إدارة!!
وقبل ذلك اخبرونا كيف أضعتموه؟؟
نعم نتميز محلياً ولكن من الطبيعي أن نفشل قارياً وإقليميا لان كل قوانين الفيزياء والكيمياء تحتم انتصار المنطق ولا مكان لانتصار القصص العاطفية!
المنطق هو ضعف الكرة السودانية بصورة عامة أمام نظيراتها إفريقيا لأسباب يعد تكرار ذكرها اهانة لمن يكررها فقد أصبحت من المحفوظات.
أصبح من البديهيات والمسلمات أن كرة القدم السودانية ضعيفة وهو أمر يجب أن نسلم به ولن يتغير إلا أن يغير النيل مجراه أو يمارس أهل انجلترا عادة الشلوخ والبطان ويأكل اهل السكا والاسكيمو ملاح الكول.
كيف تتغير النتائج والعملية الحسابية في مجملها مغلوط المعطيات؟؟
كيف ينجح طلاب مدرسة مديرها فاشل وأساتذتها راسبون؟؟
كيف ينجح المدرب وبعض النجوم الذين يدربهم اكبر منه حقيقةً آو افشل من أن يستوعبوا ابسط الأوامر؟؟
لا يستقيم الظل والعود اعوج!
وعود كرتنا اعوج و أمور إدارة الكرة على مستوى الدولة معوجة وعلى مستوى الأندية في مجملها ارتزاق وعلى مستوى التشجيع كأنها مشاهد من فيلم هندي يحلم فيه المخرج والممثلين وجمهور المشاهدين بعودة البطل في نهاية الفلم بعد أن يموت.
نعم بطلنا الذي نحب(الكرة) شبع من الموت والهوان قبل الموت فكيف له أن يعود.
بحسابات بسيطة يمكن أن تشاهد مصارعة ديوك آو مصارعة ثيران أو حتى فيران طالما كان المتصارعين من نفس الجنس ولكن في حالتنا أصبحت الكرة السودانية مثل فأر طلب منه مصارعة ثور فلن يستقيم الأمر هكذا.
لاعب جاهل ومدرب فاشل وإتحاد ينافس نفسه في الفشل وجمهور عاطفي هي توليفة للفشل المثالي إذا كان هناك مثالية في الفشل.
من يهن يسهل علية الهوان ونحن نصنع الهوان بأنفسنا فلماذا نتوقع غير نتائج الذل والفضائح؟؟
قبل تسجيلات المريخ تحدث الجميع بضرورة تسجيل لاعبين على مستوى في خانات معينة فهل فعلنا؟؟
تحدثنا عن التدريب وهو التدريس وليس التدريب فهل فعلنا وهل نتوقع من مدرس فاشل إنجاح طلاب تم تسجيلهم بالواسطة القاسم المشترك بينهم محدودية الإمكانيات!!
فشل محتوم ولا تحلموا بغد سعيد قبل أن يعاد لنا صفر الاتصال القاري وإلا وطنوا أنفسكم على المكالمات الداخلية.
|
|
 
|
|
|
|
على محمد على بشير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست