|
|
 خذ الصمت منى واعتذر
|
خـُـذِ الصـمتَ مِنِّى واعـتـذِرْ
أفردتُ لكَ الأيامَ لآلىءْ
وناشدتُ السنوات كثيراً
أن تصـبح خـمر الجنه
كان الشِّـعـرُ ...
كما الأديان مقـدّسْ
والشاعـر فى الأصل ِ نبىْ
خذلتهُ ملائكة الرحمه
فـنادته شياطينٌ زرقٌ
وصحار ٍ
تتراقـصُ كالنحل ِ الهائجْ
تـسـلِبهُ الإيمانْ
نـبـئـنى عن تلك الأمـنية المخـبولهْ ؟
حين رأيتكَ تـمـتـصُّ غـدى
وتـقهـقهُ فى هـذيان
يومَ ولجـتُ الباب بدون ِ حـذاءْ
كانت لهـفـهْ
قـفـزتْ رغـماً عـنى
أخـذتـنى دون سـتارْ
فـوجـدتكَ عارى القـلب
شحيح النظـرهْ
عـقـيمُ الإحساس
تجاذبك الأنفاس المحمومة والخُـيَلاءْ
فامـتدتْ خـطـواتى الولهى عـبر الأزمانْ
وأصـبحـتُ أفـتـشُ فى كل عـيـون الدنيا
عـن كيف تـُرقــّـعُ أحلام الإنسان
وسـمعـتُ صـراخ
بلْ كانت صـرخهْ
إن أخطأها أصـبحُ كافـرْ !
رأيتك يا حُـبى
فى تلك الأحـراش ِ تـنادى
تمد يداكَ
وشـفـتاكَ المخـتله
باكورة نهدك والأردافِ
خواءْ
كانتْ أغـنية ٌ عـطـشى
تلك الأكـذوبة ُ
والخـفـقانْ
|
|
 
|
|
|
|
عبدالماجد موسى
AMNA MUKHTAR
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست