|
|
 بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق!
|
دعونا نبدأ برضا سيد قريش الاستاذ الطيب مصطفى عن رضاه عن دور بنج لام فى الخارجية
بشوفانية عالية و حالة ملازمة للاستاذ الطيب مصطفى يقول على المسلمين تكريم د. لام اكول على ادائه فى الخارجية. وهنا نساله على ماذا تطلب من المسلمين تكريمه ؟ وما دخل ما اداه للمؤتمر الوطنى بالمسلمين؟ ولكن سيد قريش دوما لا يسمى الاشياء بمسمياتها .. فبدل المسلمين فيجب عليك ان تقول اسلاميى المؤتمر الوطنى وبذلك تكون دعوتك فى محلها اما ان تدعوا جميع المسلمين للمشاركة فهذا الخبل بعينه!
لان الدور الذى لعبه بنج لام يخص اهل المؤتمر الوطنى وبعض اسلامييه ولا يخص جميع المسلمين.
واقتراحى لك ان اردتم تكريمه ولذلك لانه ليس فى حوجة الى وظيفة او مسكن لانه يقطن مثلكم فى حى الرياض بالخرطوم... فاظن التكريم الوحيد هو ان تقوموا بتزوجيه من عربية قرشية عباسية من حوش بانقا وخصوصا انو شيخ حسن جعل هذا الامر محللا هذه اليوميين وبهذا يكون قد كوفىء على خدماته لكم.
وانت تتحدث عنه وكانه ليس شخص سودانى يودى خدمات الى وطنه .. وهذه هى نكبة اسلامويى الخرطوم حتى من يرضون عن اداءه لا يقولون انه خدم وطنه بل يريدون تكريمه بافتراض ان هذه الخدمة التى قدمت لهم هم اهل قريش ام الاخرين ادوات للتنفيذ فقط. ( اللهم لا تمحينا و لا تبلينا)
اجتماعات الغابة
شن الكثيريين من اعضاء المكتب السياسى هجوما عنيفا على بنج لام الذى اثبتت مواقفه بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية انه لا يلتزم بالبرنامج الذى وضعته الحركة الشعبية للعمل مع الشريك الجديد, بل تماهت مواقفه مع رؤية المؤتمر الوطنى فى كل القضايا ... ومن هنا نادى البعض بعزله ولكن خرج الاجتماع بان يلتزم الجميع برؤية الحركة الشعبية فى كل القضايا ولا سوف يطال العزل كل من يريد ان ينفذ اجندته الخاصة. وتم التامين على اختيار الرفيق القائد باقان اموم اوكيج امينا عاما للحركة الشعبية بموافقة كل الحاضرين .. و القائد باقان من الذين لا يتزحزحون قيد انملة من مشروع السودان الجديد.
ونواصل
كل الود
فتاح عرمان
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
فى الحقيقة بنج لام لم يتعظ من تجاربة السابقة و الفاشلة ولم يحترم حتى قيادة الحركة التى اتت به الى الخاجية وذلك لانه رفض تعيين دبلوماسيين من الحركة تم تدريبهم فى وزارة خارجية جنوب
افريقيا بحجة ان ليس لديهم خبرة وهذا قول مردود لانو هناك دبلوماسى فى هذا المنبر يعمل فى سفارة اروبية ولا يعرف حتى لغة البلد التى يعمل بها والسؤال هنا كيف تم تعيينه فى هذا المنصب؟
وهناك بعض الدبلوماسيين تخرجوا من الثانوى فقط !! فكيف تم تعيين هؤلاء اذا كانت اصلا المسالة تخضع للكفاءة.
ورأيىْْْْ الشخصى على الرفيق القائد سلفا كير عزله قبل فوات الاوان لانه يعمل لصالح جهات غير الحركة الشعبية.
وتصريحاته عن الصراع فى دارفور وعن ثوار دارفور غير متسقة مع رؤية الحركة لقضايا اهل الغرب و الشرق... وسوف يحرج الحركة مع حلفائها من هؤلاء الثوار .
وقواعد الحركة لم تنسى له بعد الدماء العزيزة التى سفكها من اخواننا فى الميدان فعليه ان ينفذ برنامج الحركة او عزلة قبل يربك عمل الحركة لان الكرت الذى كان يلوح به من قبل سحب من يده الان وليس هناك بين بين فى المواقف اما معنا او مع الاخرين كما حدد الاتفاق.
وهذا اذكر مقالا للراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان عن الانفصاليين وعودتهم لاحزابهم مرة اخرى (المقال نشر فى سودانايل وكان عن السيد مبارك الفاضل د.ولام اكول د. رياك مشار)
واتمنى من الاخوة فى حركة حق لو كان لديهم هذا المقال ان يرسلوه لى مشكورين.
ولنا عودة
فتاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
بنج لام كما هو معروف من الذين قادوا ما عرف بانقلاب الناصر اغسطس 1991 وكانت حجته وقتها انه يريد العمل على فصل الجنوب ولن يحارب من اجل كل السودان... وكانت رؤية الشهيد دكتور قرنق
ان على الذى يريد ان يحارب من اجل الجنوب فله ذلك وعندما يصل المنطقة التى يرى انها حدود الجنوب يدينى تمام و يقول د. جون ان حد بتاعى هنا وانا بخلى حرس حدود وبمشى لقدام لحد ما نصل خرطوم.
وهى كنت حل عبقرى فى مواجهة الانفصاليين داخل الحركة ولكن بنج لام كان له طموح اكبر من ذلك وهو قيادة الحركة نفسها و ازاحة قائدها!!
ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
فتاح .........
سلام كتير ......... عفوا لم ارى بوستك الا مؤخرا
المقال الذى قصدته موجود ودا برضو كتبو خاتم
حول كتاب لام اكول الذى نشره فى الخرطوم .............
الحركة الشعبية لتحرير السودان في شهادة قائد سياسي منشق
مؤلف «رؤية من الداخل لثورة أفريقية» لم يكتف فقط بالخروج عليها بل التحق بالسلطة التي كان يحاربها
الخاتم عدلان *
يتعرض كتاب «رؤية من الداخل، لثورة افريقية» للدكتور لام أكول، الصادر أواخر عام 2001 عن دار جامعة الخرطوم للنشر، لواحدة من أهم الحركات السياسية والعسكرية في السودان وهي الحركة الشعبية لتحرير السودان، التي تسيطر على أغلب الرقعة الجغرافية المعروفة بجنوب السودان، وترتبط بتحالفات سياسية مع أغلب القوى السياسية في شمال البلاد. وظلت هذه الحركة هي المفاوض الأساسي لحكومة الجبهة الإسلامية منذ إنقلابها عام 1989، وهي بالتالي رقم أساسي في السياسة السودانية حاليا، وفي كل وضع جديد يطرأ على السودان، سواء جاء بديلا للنظام الحالي أو نتيجة تسوية سياسية معه. و د. لام أكول لعب دورا قياديا في الحركة منذ انتمائه إليها في أكتوبر عام 1983 وحتى خروجه عليها، مع د. رياك مشار عام 1991، وكان كبير المفاوضين باسمها في كل الدورات الهامة التي فاوضت فيها القوى السياسية والحكومات الشمالية، بل كان وجهها الجماهيري، الآتي إليها بخبرة العمل السياسي الثرة في الشمال وخاصة على أيام الانتفاضة، تحضيرا لها وتعميقا لشعاراتها. وجاءها كذلك بمعارفه العلمية والمهنية والتنظيمية، بعد أن نال درجة الدكتوراة في الهندسة الميكانيكية من الامبريال كوليدج بلندن عام 1980، وعمل أستاذا بكلية الهندسة بجامعة الخرطوم، ووظف كل هذه الخبرات في سنوات عمله الغنية، المحتشدة بالنشاط، في خدمة حركة، لم يكن مؤمنا بأهدافها المعلنة، كما قال هو نفسه، بل كان يراها أداة مناسبة لتنظيم القوى الجنوبية وتوحيدها وتمكينها بعد ذلك من صياغة الأهداف التي تعبر عن مصالحها، في إطار ديمقراطي ووحدوي كما أشار في خطاب انضمامه الى الحركة الذي اذيع وقتها من إذاعتها المسموعة عام .1986 وبالتالي فإن ما يقوله عنها يستحق النظر والتمحيص لمزيد من الإلمام بواقع حركة يعاديها الكثيرون ويصادقها الكثيرون ويحتار في أمرها آخرون.
ولكن رغم موقعه ذاك في قيادتها، فإن تناول د. لام اكول للحركة الشعبية لا يمكن أن يؤخذ دون حذر شديد' فهو لم يكتف فقط بالخروج عليها، بل التحق بالسلطة التي كان يحاربها، وصار وزيرا فيها، وأجيرا لديها، وصديقا لحكامها الذين «لا تصحو لهم أفئدة» كما ألمح في كتابه. ولا شك ان موقع الدكتور لام الحالي سيلقي ظلالا كثيفة على موضوعية رؤيته، وسينتقص بدرجة ما من نصاعة غاياته ومصداقيته، لأنه لا يمكن ان يزعم أنه، عندما اتخذ موقفه الحالي على الجانب الآخر من المتراس، تصرف وفق المبادئ التي دافع عنها في كتابه، أو ناضل من أجلها في الخرطوم قبل الإنتفاضة وبعدها، أو في صفوف الحركة لاحقا. وإذا كان الحذر في تناول الكتاب مشروعا، إلا أنه يجب ألا يكون حجابا يعمي المرء عن رؤية الحقيقة، أو منزلقا يحشر ضحاياه تحت السقف المتدني للخطاب السياسي السوداني الذي لا يقارع الحجة الموضوعية بحجة مكافئة، بل يكتفي باطلاق الرصاص الأخلاقي على أصحابها.
يتعرض د. لام في كتابه للفترة التي قضاها داخل الحركة (1983 ـ 1991)، ويعالج برنامج الحركة السياسي وبنيتها التنظيمية وأساليب قيادتها وصفحات من تاريخها، من مواقعه التي شغلها في قيادتها، ويقدم رؤى مختلفة أحيانا، ومتناقضة كليا، أحيانا أخرى، مع الآراء شبه الرسمية المنشورة في أدبيات الحركة طوال هذه السنين. ويرسم في ثنايا ذلك صورا حية لشخصيات الحركة القيادية، بما لها وما عليها، ولا يشعر القارئ بروح الهوى والتحامل التي تفوح دائما من مثل هذه الكتابات، وإن شعر بالخلافات العميقة التي أدت في النهاية الى القطيعة الكاملة. وتبرز من كل صفحات الكتاب الشخصية المهيمنة للدكتور جون قرنق دي مبيور، قائد الجيش ورئيس الحركة، والذي يبدأ عنده الخلاف وينتهي. ويحاول د. لام أن يبرهن في كتابه أن الحركة الشعبية هي الجيش الشعبي وليس سواه، وأن الجيش الشعبي ليس سوى جسد رأسه وعقله الفعال، الدكتور قرنق، بمعنى أن مهام التنظير والتفكير والتدبير والتوجيه والأمر والنهي، والخفض والرفع، والمدح والقدح، والنفي والإثبات، والإخفاء والإعلان، والذكر والنسيان، يقوم بها كلها الدكتور قرنق وحده، وتساعده في ذلك أرجل وأياد وألسنة، هي الجيش الشعبي. وربما لشيء من إحساس الدكتور لام بأن هذه صورة يصعب تصورها وتصديقها، استعان بوثائق صادرة في أغلبها عن الدكتور قرنق نفسه،كخطابات ميدانية، جاءت في أكثر من مائة صفحة من كتابه.
ومعروف عن الحركة الشعبية أنها بدأت بتمرد كتيبتين من الجيش السوداني في الجنوب. ومعروف كذلك أن معارك طاحنة دارت بعد ذلك بقليل بين العناصر المتمردة نفسها. الرأي الرسمي لقيادة الحركة حول تلك المعارك هو أنها كانت لتصفية الحساب مع العناصر الداعية لانفصال جنوب السودان عن شماله. ولكن الدكتور لام يقول إن تلك المعارك كانت لفرض قيادة قرنق الشخصية، وللانتصار للمفهوم العسكري في بناء الحركة، المستند إلى أن المصدر الوحيد للقوة هو فوهة البندقية. ويذكر أن الآخرين كانوا يرون إسناد القيادة لشخص آخر هو أكوت أتيم، بينما رأوا تعيين الدكتور قرنق قائدا للجيش ورئيسا لهيئة الأركان. ويحاول إثبات فرضيته تلك بواقع أن الدكتور قرنق صار فعلا قائدا فردا للحركة وأن الآخرين الذين كانوا يرون أهمية الدور السياسي المستقل للحركة وهيمنتها على الجيش نفسه، والذين رشحوا أنفسهم لمناصب أكبر من المنصب الذي رأوا إسناده إلى قرنق، قد تمت تصفيتهم تصفية جسدية. ويقول ان هذه التصفية الجسدية لم تتوقف فقط عند الذين كانوا بالميدان، بل امتدت إلى آخرين أشهرهم بنجامين بول أكول، الذي قتل في سبتمبر 1984 بعد استدعائه الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا. والسيد بنجامين كان سياسيا سودانيا بارزا، وهو من خريجي جامعة أكسفورد، وكان ممثل الحركة بالمملكة المتحدة. ولا شك أن هذه نقطة جوهرية في تاريخ الحركة، وهي فترة تفتقر بالطبع إلى توفر الوثائق، وتعتمد بصورة أساسية على شهادات الآخرين، وعلى قرائن الأحوال وقوة التحليل. ويمكن أن نذكر بصورة عارضة، أن هذه المعارك لو كانت قد دارت بالفعل لتصفية الحساب مع الإنفصاليين، فهذا يعني بالضرورة أن الحركة لن تقبل لاحقا أنفصاليين في صفوفها، وهذا ليس هو واقع الحال. فالحركة تعج بامثال هؤلاء باعترافها هي نفسها، وهي متصالحة معهم إلى هذا القدر أو ذاك وقادرة على إبقائهم في صفوفها بهذه الحجة أو تلك. أما إخضاع الأبعاد السياسية للابعاد العسكرية فهو واقع يعرفه تقريبا كل من له أدنى علاقة بالحركة الشعبية، وهو وثاق محكم ربما يحول بينها وبين السباحة لاحقا في محيط ديمقراطي معافى، لا تتحول البنادق فيه الى اصوات انتخابية.
ويحاول الدكتور لام أن يبرهن أن الحركة تفتقر افتقارا كليا الى اية بنية تنظيمية. هناك قيادة عليا، يعينها الدكتور قرنق، ولكن هذه القيادة العليا، التي سمع د. لام تعيينه عضوا فيها مع آخرين، من راديو الحركة، لم تجتمع منذ دخوله الحركة وحتى خروجه منها. ويذكر أنها اجتمعت اجتماعا واحدا، أواخر عام 1985، قبل مجيئه هو الى الحركة، وأن المدعوين للاجتماع والداعين أليه جاء كل واحد منهم بكتيبة كاملة مدججة بالسلاح لحراسته. وهذا هو الاجتماع الذي عين فيه كاربينو كوانين بول، نائبا لرئيس الحركة ووليام نون،رئيسا لهيئة الاركان على سبيل الترضية. ويدلل على أنها لم تكن مناصب حقيقية بأنها لم تملأ مطلقا بعد إزاحة أصحابها فيما بعد.
الكثيرون من أعضاء القيادة العليا لا يعرفون بعضهم البعض، ولا يلتقي بهم الدكتور قرنق إلا على انفراد، وذلك حتى اذا كانوا جميعا موجودين في مكان واحد. وعندما حاول هو ومعه الدكتور رياك مشار وآخرون فرض اجتماع غير مكتمل النصاب على الدكتور قرنق، كان ذلك سببا في شن حملة عنيفة ضدهما، كانت من الأسباب الرئيسة التي دفعتهما إلى خارج الحركة لأنهما صارا يخشيان على حياتيهما، كما يقول الدكتور لام. والواقع ان الصورة التي يرسمها المؤلف لرئيس الحركة، إذا كانت صحيحة، فإنها تستحق مكانها مباشرة في رواية خريف البطريرك، لغابريال غارسيا ماركيز.
يستنتج د. أكول ان الثمن الذي دفعته الحركة نتيجة للطابع الفردي لقيادتها كان ثمنا فادحا، وخاصة في مواقف الحركة بعد انتفاضة ابريل .1985 فهي رفضت التفاوض مع المجلس العسكري باعتباره مايو الثانية، ورفضت التفاوض عمليا مع مجلس الوزراء عندما اشترطت تقديم ردها على خطابه عن طريق أرسال كتيبتين إلى مدينة الناصر، مع أن الرد كان من الممكن تسليمه ببساطة إلى السفارة السودانية بأديس أبابا، كما يرى الدكتور لام، كما اشترطت كذلك حضور وفدها الى الخرطوم تحت حراسة كتيبتين، مع أن موفد التجمع الوطني وقتها، الدكتور تيسير محمد أحمد، عاد من الخرطوم ليناقش معها الاجراءات الامنية لسلامة الوفد. ويذكر ان هذه الإجراءات جميعها لم يشارك فيها أي فرد من القيادة العليا، بل صاغها ونفذها الدكتور قرنق نفسه، مع أن بعض قادة الحركة الآخرين عبروا عن رغبتهم الصريحة في التفاوض مع السلطات والقوى السياسية في الخرطوم، وخاصة الكوماندور تون أروك ونائب الرئيس كاربينو.
ولعل آخر التهم التي يوجهها لام أكول هي ان جون قرنق ليست لديه أية أجندة للسلام. يقول في صفحة 230 من كتابه: «لا يراودني أدنى شك في ان الدكتور قرنق، ليس لديه أي برنامج للسلام». وأنه يريد حربا بلا نهاية لأن الحرب بالنسبة إليه صارت غاية في حد ذاتها. ويقول أنه توصل الى هذه الحقيقة لانه كان المفاوض الأول باسم الحركة مع كل القوى السياسية والحكومات التي تعاقبت على السودان ابان عمله في صفوف الحركة. ولكن الدكتور لام اكول لا يذكر، والحق جدير بالذكر، أن الحكومات التي تحدث عنها لم تكن راغبة في السلام، ويكفي موقف الحكومة الحالية التي كان من راياتها العالية عندما جاءت الى الحكم، حسم مشكلة «التمرد» في ظرف ستة أشهر ليس أكثر. ويدل دلالة واضحة على هذه النقطة أيضا، رفض السيد الصادق المهدي، عندما كان رئيسا للوزراء، وفي اجتماعه مع الدكتور قرنق في أديس أبابا (31 يوليو 1986)، العرض الذي تقدم به الأخير بالغاء قوانين سبتمبر، مقابل وقف إطلاق النار. وقد رفض السيد المهدي ذلك العرض، وقال انه لا يوجد زعيم مسلم في الشمال يمكن أن يلغي قوانين (إسلامية)، مع أن هذا الزعيم المسلم نفسه هو الذي قال عن تلك القوانين أنها لا تساوي قيمة الحبر الذي كتبت به. وقد فوت بذلك فرصة تاريخية لايقاف الحرب وقيادة السودان في طريق آخر وتجنيبه الهاوية التي يقبع فيها حاليا.
يعالج كتاب لام أكول أهم القضايا التي تهم كل تنظيم سياسي، ويطرح آراء تتسم عموما بالإعتدال والتوازن، ويركز على اهمية البرنامج السياسي والمؤسسية والبنية التنظيمية الديمقراطية وهذا ما يجعل كتابه خطوة أخرى في أتجاه الإرتقاء بالجدل السياسي، وإبعاده ما أمكن عن تطرفين: عن النقد الذي يمتطي الأهواء الجامحة والأحقاد المنفلتة ليدمر ويلطخ ويشين، والدفاع التبجيلي الذي ينكر النقص والخطأ ويسعى إلى صناعة الأصنام وتأليه الزعماء، ويغمض العين عن الحق ولو كان واضحا.
ونأمل ان يكون الكتاب فرصة للدكتور لام نفسه، لمراجعة مواقفه بصورة نقدية، وتصحيح موقعه على هذا الأساس، فالخلاف مع الحركة الشعبية لا ينبغي له أن يكون إنقلابا على كل ما يؤمن به المرء ويناضل من أجله، كما أن الدكتور لام أكول ليس ممن تتقطع بهم الأسباب، وتنبهم أمامهم السبل، إذا أراد أن يوظف مقدراته المتميزة، بصورة مستقلة، في خدمة قضايا المهمشين والمضطهدين، سواء كانوا في جنوب السودان، أو في اية بقعة من بقاع السودان. ومن المؤسف حقا أن الدكتور لام أكول لم ينطلق من محصوله ذاك من المعرفة والذكاء وروح الابداع، ليزيل الصورة التي يحاول السياسيون الشماليون إلصاقها بالسياسيين الجنوبيين، وهي أنهم قابلون للشراء في كل وقت، وبثمن بخس في كل الحالات، وهي صورة ظل الدكتور قرنق يمزقها بقوة في كل مرة عرضت عليه المناصب، كبيرها وصغيرها. ومع ذلك فإن هناك حقيقة تتأكد هنا أيضا: إن أخطاء الحركة الشعبية وضيقها بالرأي الآخر ربما تدفع الكثيرين الى خارجها، ولكن لؤم حكومات الخرطوم كفيل باعادتهم اليها مرة أخرى، والطريق يظل مفتوحا بالتالي، كما برهن على ذلك الدكتور رياك مشار عندما عاد الى الحركة.
* الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان: رؤية من الداخل لثورة افريقية.
المؤلف : لام أكول الناشر دار جامعة الخرطوم للنشر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: هميمة)
|
الأخ عبدالفتاح
تحياتي وعاش من شاف ليك بوست.
أتابع ما تكتبه، رغم شحه، يا أخي بلاش بخل فهناك الكثير والمثير الذي يجب أن يقال ويكتب.
Quote: وانت تتحدث عنه وكانه ليس شخص سودانى يودى خدمات الى وطنه .. وهذه هى نكبة اسلامويى الخرطوم حتى من يرضون عن اداءه لا يقولون انه خدم وطنه بل يريدون تكريمه بافتراض ان هذه الخدمة التى قدمت لهم هم اهل قريش ام الاخرين ادوات للتنفيذ فقط. ( اللهم لا تمحينا و لا تبلينا)
|
هي أخي الروح الاستعلائية التي يتحدث/يكتب بها معظم هؤلاء، فأول ما تبادر لذهني وانا أقرأ مقال الطيب مصطفى المشار إليه عاليه، هي روح الأستاذية المتعالية التي تمنح شهادات تشجيعية لتلميذ قام بما لا يتوقع منه، أو لأكون أكثر تحديداً غير (مرجو منه).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
بنج لام كان هدفه الظاهر هو حول حق تقرير المصير للجنوب وان د. جون يريد جرهم الى حرب بلا نهاية فعليه هذا هو مصدر الخلاف بين
الرؤيتين. لكن فى اجتماعات التحضير للانشقاق تحدث بنج لام الى الذى تبعوه وحاول اقناع اتيم حرس د. جون الشخصى بالقيام باغتيال د.
جون لانه عقبة فى طريقهم لكن كان اتيم حكيما وذكيا اكثر من استاذ الهندسة فقال له يا بنج لام فى افريقيا اى قائد من الممكن تغيره
لكن خلى البلد تطلع اول وبعد كده ممكن نغير د. جون فرد عليه بنج لام وقال له اذا حررنا البلد اول انت قايل الجيش الاحمر ممكن
يخلينا نغير حاجة( الجيش الاحمر كتيبة من الجيش الشعبى تلقت تدريبات عالية فى كوبا وتدين بؤلاءها للقائد العام للجيش الشعبى وهو د.
جون ) فلم يرضى بنج لام من هذا الحديث ورفض اتيم بقيادة انقلاب ضد القيادة فما كان من بنج لام الا ان القاه فى برميل من الماء
الساخن . وهنا يتضح ان بنج لام وكتابة الذى دافع فية عن انقلاب الناصر و دكتاتورية د. جون سوى محض اكاذيب لانه لم يكن هدفه
تقرير المصير بل كان هو قيادة الحركة نفسها وعزل او اغتيال قائدها العام. وهذا ما يفسر غضب الكثيرين منه وعليه حتى الان وحتى
انضمامه مرة اخرى تجلت فيه عبقرية د. جون ؛ وهو عندما رفض البعض عودته الى الحركة قال لهم الشهيد د. جون لا يمكننا رفض احد يريد
الانضمام الينا حتى وان كان هذا الشخص لام اكول ووجوده معنا خير من وجوده مع العدو.
هناك سؤال اذا كيف اتى الى وزارة الخارجية؟
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
القيادية هميمة
مساك الله بالخير
واشكرك على رفدك لى بهذا المقال القيم من قامة كانت لها بعد الرؤية فى التحليل و هو الراحل الكبير الاستاذ الخاتم عدلان .... وفى
الواقع ارسلت لك فى الماسنجر لرفدى بالمقال المذكور لكن يبدو انك لم تستلمى بريدى ... ونحن فى انتظار المقال الاخر وتشريفك لنا مرة اخرى
ولك عظيم امتنانى
كل الود
فتاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
اخى الرائع دوما
نادوس
كم انا سعيد بهذه الطلة و الحديث الذى لا يشبه سوى الرجال من امثالك... واختفائى فى الفترة الاخير ة كان لسببين هما والله انى مشغول
جدا جدا و احاول بقدر الامكان ان اتواصل معكم و الشىء الثانى هو ان البورد اصبح ملىء بالفتن و الاحن و اثارنا الابتعاد ولكن
عدنا بعد ان عقدنا العزم بان نواصل و ان لا نعير اهتماما لنبيح النابحين و مشعلى الحرائق بعد ان اطفأ الله نيرانها.
واشكرك للقراءة لنا واتمنى ان اقدم ما يفيد الاخرين كما ارجو الاستفادة منكم ايضا فبالتالى اكتب وكنا نستفيد من بعضنا البعض ولا شنو يا ابو النا ؟
مع خالص ودى
فتاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
فتاح !!!! قريت الكلام دا ؟؟؟
وفعلا لم يصلنى مكتوبك .........
QUOTE]
ونأمل ان يكون الكتاب فرصة للدكتور لام نفسه، لمراجعة مواقفه بصورة نقدية، وتصحيح موقعه على هذا الأساس، فالخلاف مع الحركة الشعبية لا ينبغي له أن يكون إنقلابا على كل ما يؤمن به المرء ويناضل من أجله، كما أن الدكتور لام أكول ليس ممن تتقطع بهم الأسباب، وتنبهم أمامهم السبل، إذا أراد أن يوظف مقدراته المتميزة، بصورة مستقلة، في خدمة قضايا المهمشين والمضطهدين، سواء كانوا في جنوب السودان، أو في اية بقعة من بقاع السودان. ومن المؤسف حقا أن الدكتور لام أكول لم ينطلق من محصوله ذاك من المعرفة والذكاء وروح الابداع، ليزيل الصورة التي يحاول السياسيون الشماليون إلصاقها بالسياسيين الجنوبيين، وهي أنهم قابلون للشراء في كل وقت، وبثمن بخس في كل الحالات،
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
طالب برلمانيون وزير الخارجية بقطع العلاقات الديبلوماسية مع مصر وسحب السفير السوداني من القاهرة بعدما اتهموا حكومتهم
بالتقصير تجاه اللاجئين السودانيين في مصر عقب مقتل 30 منهم على أيدي الشرطة المصرية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي. واستدعى البرلمان
لام اكول في شأن هذه القضية واستعرض الوزير جهود حكومته لمعالجة قضية اللاجئين مؤكداً ان الخرطوم لم تقصر في واجبها.
لكن شقيق وزير الخارجية يوهانس أكول الذي يمثل الحركة الشعبية لتحرير السودان اتهم الحكومة السودانية بالإهمال والتقصير في حق
اللاجئين الجنوبيين وطالب بقطع العلاقات مع مصر وسحب السفير السوداني من القاهرة، كما اتهم ممثل التجمع الوطني الديموقراطي فاروق
أبو عيسى حكومته بالتقصير تجاه مواطنيها الذين دفعتهم ظروف الحرب الى اللجوء.
2006/18/4
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
ربما يقول بعض المحللين ان الذى اتى ببنج لام الى الخارجية هو التوازنات القبلية داخل الحركة الشعبية ولكن اذا راينا الكيفية التى
اتى بها بنج لام الى الخارجية يتضح جليا ان هذا الامر لا علاقة له بالتوازنات. طلب القائد سلفا من احد قيادات الحركة من الذين لهم
معرفة ودراية بالشمال ان يكون وزيرا للخارجية ولكن ذلك القيادى رفض ان يكون وزيرا للخارجية او غيرها وذلك لموقفه من السلطة و
فلسفتها ووعدته الذى قطعه على نفسه بان لا يكون جزءا من السلطة فى يوم من الايام.لذلك قام القائد سلفا بتعيين بنج لام وزيرا لها
اى ان المسالة لم تكن من البداية موضع بحث مع بنج لام . ام الذين يقولون القبلية وغيرها , نقول هذا كلام غير دقيق لان القائد
باقان اموم من الشلك و القائد يوهانس اكول شقيق بنج لام من الشلك ويختلف مع بنج لام فى ادارته للخارجية. وهناك مسالة مهمة وهى
ان الوقت اصبح ليس كما فى السابق لان الذى يريد ان يعمل فتوة حارة فى الجنوب لن يجد الدعم الذى كانت توفره له حكومات الخرطوم
على اختلاف اشكالها و الوانها, و الحركة الان هى الحزب الحاكم فى الجنوب, وراى الحركة واضح وهو جمع كل الاسلحة من المواطنين وكل من يريد
ان يخلق متاعب لها فى الجنوب سوف يتصدى له جيش الحركة بكل ما اوتى من قوة وهو جيش اسقط حكومات كثيرة كانت تظن انها اعتى من ان
يسقطها حفنة من المتمردين. فمثل هذا الوضع الجديد كل من يريد ان يزعزع امن المنطقة سوف يضع كل هذه المتغيرات فى حسابه. ومن
كانوا يقولون عايزين انفصال فهو حق مكفول لهم بموجب الاتفاقية و كذلك للوحدويين اذا لا حجة لاحد بعد اليوم. وما يبعث على السرور
ان قائد الحركة فى اجتماع المكتب السياسى اكد بان اجتماعات المكتب سوف تكون شهرية لمتابعة امر الوزراء و ما نفذوه و ما لم ينفذ
وكذلك سوف تكون هناك متابعات يومية ما بين الامين العام للحركة وهو القائد باقان اموم و نائبيه فى قطاع الجنوب و الشمال. وهناك
ايضا نقطة مهمة وهى ان القائد سلفا سوف يكون متواجد فى مركز الحركة العام لملاقاة الناس و السماع منهم و الرد على تساؤلاتهم لان
الحركة الان موجودة فى الخرطوم على مايقارب السنة وعقدت عليها امال كبار فى التغير فعلى قادتها ان يقابلوا المواطنين و يسمعوا منهم.
وهناك الكثير مما وعدت به الحركة الشعب السودانى فعليه ان الاوان ان تقوم بدورها بعد ان تجاوزت الصدمة وحسم الهرج و المرج داخلها
واصبح كل واحد يعرف دوره وما له و ما عليه.
يتبع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
القيادية هميمة صبحك الله بالخير
الان اعود الى مقال الراحل الكبير الاستاذ الخاتم عدلان والذى اشكرك مرة اخرى علية لانى لم اقرأءة
و قراءته اكثر من مرة لانه مقال شيق وجدير بالقرأءة وكم كان الراحل عميقا فى قراءته للاشياء و هو الذى لا يقبل شيئا على علاته ابدا واتفق معه بان كتاب بنج لام يجب قراءته بحذر و لا يمكن عزله
من فترة مشاركته للحكومة فى السلطة بل و العمل اجيرا وعميلا لها .. وهو كلام موفق من الراحل الخاتم .
وبالتاكيد كان تحليلا من شخص بعيد من مجريات الامور فى الحركة لان الذين يعملون فى الحركة كانوا
يعلمون جيدا ان هجرته الى الخرطوم وخروجه عن الحركة كان من اجل منفعة خاصة لا علاقة لها بحق تقرير المصير.ولكن رغم بعد الاستاذ الراحل الخاتم عن الحركة ولكنه كان يملك ادوات التحليل
الموضوعى للاشياء وكيف لا وهو الذى رفض القبول بالمسلمات من حزبه. وعلى كل اتمنى من بنج لام ان لا ينظر الى المصالح الانية وكما قلت يجب علية استخدام ذكائه فى شىء مفيد و ان لا يثبت مقولة ان بعض القادة الجنوبيين يمكن لحكومات الخرطوم شراءهم بثمن بخس.. واتمنى عليه ان ينظر الى مصلحة الجنوب الذى كان يتللج بفصله هذا بالطبع ان لم يكن ينظر الى مصلحة الوطن.
كل الود
فتاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: عفاف ابوكشوه)
|
Adil Isaac and Arman
I have seen Arman's post ever since, but I have been hasistant. Beny Lam Akol and my person have been tied by belonging to several parties in the Sudan during our young years. When he decided to join the SPLM/A, he came to my office in the Attorney-General's Chambers and requested the "Laws of the Sudan" compilation, so I gave my personal copies. From that time I understood Beny Lam was about to join our struggle in 1986. I had my misgivings, and I remember telling my late friend Rudolph Samuel, God rest his soul in peace, now that Lam Akol has joined the Movement, we will sooner or later see fireworks in the Movement.
Beny Lam is among the very few intelligent Sudanese, and anybody who meets him would recognize that on the first conversation with him. However, Beny Lam does not translate that intelligence into vision. He does not look beyond his person. When Beny Lam and Riak led the 1991 split in the SPLM/A, the NIF had began to empty the Sudan, and I was outside the Sudan. At that time I called my friend Rudolph, who was then alive, and told him the "fireworks have started, Beny Lam is leading the rebellion against Garang". When we were in the university, Beny Lam used to differ with every member of the the African Nation Front (ANF), including his own shadow. Beny Lam's dislike of Garang is pathological. He knows that after the death of Garang, he stood more chance of becoming one day a leader of the SPLM, but he is ready to oppose Garang even in his grave. Whatever he is doing now, he is doing it consciously and well understand its consequences.
(عدل بواسطة charles deng on 04-25-2006, 08:44 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
The Sudan People's Liberation Movement and the second partner in
the Government of National Unity and the leading party in the
Government of Southern Sudan has appointed sixteen Ambassadors from
Southern Sudan in accordance with the article 2.6.2 of the power
sharing of protocol of the Comprehensive Peace Agreement.
>
> The Foreign Minister of the Republic of Sudan, Dr. Lam Akol
Ajaween confirmed on Tuesday, April 25, 2006 that the President of
the Republic, Omer Hassan Al-Bashir has approved the SPLM's
nomination of sixteen Southern Sudanese Ambassadors as stipulated in
the power sharing portfolios of the CPA. Doctor Lam did not mention
to which countries the news ambassadors are appointed.
The Southern designated Ambassadors are as follows:
1- Mr. John Ukac Lueth,
2- Dr. Francis Mading Deng,
3- Mr. Andrew Makur Thou,
4- Mr. Steven Kiliona Wondu,
5- Rev. Doctor Eluzai Moga Yokwe,
6- Mr. Moses Majwok Akol,
7- Mr. Majok Gwandog Thiep,
8- Mr. Paul Macuei Malok,
9- Mr. Lumumba Stanislaus-Kawdi-Aping,
10- Mr. Akuei Bona Malwal,
11- Mr. Samuel Odat Ayul,
12- Dr. El-Wathig Mohammed Kameir,
13- Dr. Akec Khoc Acieu,
14- Mr. Anthony Lousi Kon,
15- Mr. Sebit Alley Abe, and
16- Mr. Ajing Adiang Marik.
Comader Ftah this from the fighter Deng , PLS TAKE ALOOK INTO HIS POET THANKS FOR YOU AND DENG
SHAHTO
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الاعلامية الكبيرة الاستاذة عفاف ابو كشوة‘ قبل كل شىء حمدا لله على السلامة.
قلتى او كتبتى كلاما كثيرا فى حقى ولا اظن انى اهل لهذا الكلام الطيب وعلى كل لك الشكر اجزله.... وشكلك عايزه تعملى نزاع اسرى عشان
كده من هسه بقول ليك انا رجلى ما برفعه لابوجا ولا نيفاشا و المفاوضات حاتكون فى بيتك دى يعنى لو تكرمتى تكونى وسيط وكده يعنى!! و
الملف الامنى خليهو اول حاجة لانى الاصغر! وما بقبل الا برئيس اقل من كده مافى مفاوضات معاى!! ولا شنو؟
نجى للكلام المفيد لانك هبشتى نقاط حساسة و جيدة‘ أولا: صراحتى هذه ربما لا ترضى الكثيريين داخل الحركة و خارجها و لكنى لا انتمى الى اى
تنظيم و اقول امين وراء الامام ‘ و لا بد لى ان اعبر عن رايىء وهذا الامر متاح فى الحركة‘ و اليوم الذى ارى فيه ان هذا غير ممكن سوف
افضل العزف المنفرد‘ وعندما( تكون البغلة فى الابريق) علينا ان نقول ذلك وهذا حق طبيعى لنا وليس هناك من احد يمكنه مصادرة هذا
الحق منا.
ثانيا: هذه القضية لم يتم اثارتها فى الاعلام فى وسائل الاعلام ربما تجنبا للبلبلة ولكن تم الحديث حولها مطولا فى اجتماعات رمبيك الاخيرة.
ولكنى اختلف مع ذلك النهج لان الاختلاف فى وجهات النظر كما قلتى انها ظاهرة صحية ومن المستحيل ان تجد تنظيم به الالاف بل الملايين ان
يتفق الجميع على رأى واحد وهذا شىء طبيعى ان تتعدد الاراء. ونفى الرفيق وليد حامد للمذكرة ربما لعدم وجود اب شرعى لها وذلك
لعدم وجود
توقيعات عليها من الذين كتبوها لكن بالتاكيد هى خرجت من بعض اعضاء الحركة الغاضبين من وعلى بنج لام وكل ما ذكر فيه صحيح وهذا
ان لم يكن ناقصا.. وودت لو انهم وقعوا اسمائهم عليها مما يزيدها مصداقية و شفافية. وبنج لام او غيره لا يعلون على النقد الموضوعى.
رابعا: اما موضوع التعاون مع الاحزاب الاخرى التى خارج حكومة الوحدة الوطنية‘ اتفق المجتمعون ( اجتماع المكتب السياسى فى رمبيك)
ان يتم التواصل معهم و نقاشهم حول الانتخابات القادمة و قضية التحول الديمقراطى و موضوع الوحدة و التنمية فى الجنوب حتى تكون
الوحدة جاذبة‘ و نائب الامين العام للحركة فى الشمال ياسر عرمان كان قد صرح بذلك فى وقت سابق.
خامسا: وجود تياران داخل الحركة ليس بالشىء الجديد فى الحركة لانه منذ قيام الحركة فى مايو 83 كان هنالك هذان التياران.
فالانفصاليون فى الحركة لهم اسبابهم الموضوعية عن عدم جدوى الوحدة‘ وما نفذ من الاتفاق حتى الان يصب فى صالحهم‘ و الشىء الوحيد الذى
بامكانه تغيير افكارهم عن حكومات الشمال هو ان ينفذ الاتفاق بحذافيره لانه اذا لم ينفذ الاتفاق سوف تثبت نظرية الانفصالين فى نقد
العهود و المواثيق بل حتى الوحدويين لن يجدوا شيئا ليقنعوا به الاخرين‘ و لذلك اوكد على تنفيذ الاتفاق نصا وروحا و للاحزاب دور
من المفترض تقوم به و ان لا تنتظر الحركة ان تقوم بكل شىء لانه ليس لدى الحركة عصا سحرية و لن تسدد فواتير الاخرين نيابة عنهم.
وهناك الاستاذ الطيب مصطفى يدعمهالكثيرين فى المؤتمر الوطنى ماديا و اعلاميا و معنويا وبعضهم يضع العربة امام الحصان. ويستعصى على
فهم اناس قدموا فلذات اكبادهم من هذه القضية والان ينادون بالانفصال وهذا ان لم يكن خيانة للشعب السودانى فهو خيانة للذين
قدموا ارواحهم رخيصة من اجل وحدة السودان وحتى ان لم تكن نفس رؤيتنا فى الحركة لكن المحصلة النهائية انهم حاربوا من اجل وحدة
البلاد.و فى الحركة التزم الفريق سلفا برؤية الشهيد د. قرنق بحزافيرها والامل الاخير هو فى هذه الاتفاقية لا غير. وانا ارى انا معالجة
الاخطاء هو الاعتراف بها اولا ثم تاتى معالجتها ونحن نحلم بالسودان الكبير الذى لا يقوم على عزل الاخرين مهما كان شكل ولون وديانة هؤلاء
الاخرين‘ ولعبر الجميع عن ارائهم بطرق سلمية حضارية ومهما كانت الاختلافات بيننا فبالتاكيد سوف نصل لحل‘ اما نموذج الطيب مصطفى
هذا لو مضى فيه سوف ياتى عليه يوما ويجد ليس هناك من يتفق معه حتى فى مسقط رأسه حوش بانقا.
كل الود و التقدير الرائعة عفاف ابو كشوة وما طلبتيه تجديه فى الماسنجر بتاعك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بنج لام اكول ما بين رضا سيد قريش و سخط الرفاق! (Re: Abdelfatah Saeed Arman)
|
الاخ العزيز شارلس دينق
لك التحية ونسال الله الرحمة لصديقك ردولف صموئيل. وهذه شهادة من رجل عاصر بنج لام قبل انضمامه للحركة فى 86 ‘ وهى انك كنت تعلم
ان بدخول بنج لام للحركة سوف يشعل الحرائق داخلها عاجلا ام اجلا وقد صدق حدثك. واتفق معك ان بنج لام من قلائل السودانيين الاذكياء
ولكن ذكائه هذا لم يترجمه الى رؤية وهذا قول اتفق معه تماما. وصحيح ايضا انه لا ينظر الى ما وراء شخصه وخلافاته مع الشهيد د. قرنق
شخصية ولا علاقة لها Repressive measures او الاجراءت القمعية داخل الحركة التى تحدث عنها بنج لام , وينج لام كان يقوده طموحه
الشخصى لقيادة الحركة. وكما قلت من قبل حتى رجوعه الى الحركة تجلت فيه عبقرية د. جون عندما طلب من الجميع الصفح عنه وتناسى
الجراح وعدم معاملة بنج لام بالمثل و هو لم يدرك هذه القيم بعد. واتفق معك ايضا ان بنج لام يفعل كل ذلك بوعى تام ويدرك العواقب
جيدا وانا ليس لدى مشكلة بان يكون بنج لام انفصالى او غير ذلك و اقدر موقف د. رياك مشار و القائد تعبان دينق قاى لانهم عندما
رجعوا الى الحركة التزموا باجندة الحركة ولكن بنج لام لم يلتزم بها وبل له hidden Agenda او اجندة خفية تصب فى صالح المؤتمر
الوطنى و الحركة لن تسمح له بذلك .
ولك خالص ودى و شكرى على هذه المساهمة القيمة
فتاح
| |
|
|
|
|
|
|
|
Abdelfatah Saeed Arman
munswor almophtah
nadus2000
Adil Isaac
shahto
عفاف ابوكشوه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست