الأخ/محمد الأمين تحيه طيبه وأهنئك على حسن اختيارك. طبعالله في خلقه شؤون وسبحان من صور في الأٍرحام. والقضيةالتي تهمني ليست هنا بالرغم من طرافة الموضوع وجماله.لكنك أخي أًصبتني في مقتل وانقذت ماء وجهي ولذلك قصة سأحاول أن أرويها باقتضاب ففي عام 1979 زرت أحد الأصدقاء في مدينة ليدز.وهناك التقيت عنده بصديقه الأمريكي الأسود وزوجته الفنلندية الشقراء.وقد عقدت لساني الدهشة حين رأيت ابنيهما التوأم المتطابقين تماما إلا في لونيهماالمختلفين
حد التماهي مع بشرتي والديهما.ظننت ساذجاأنهما من عجائب الدنياالتي لاحد لها.ومن يومها ماتركت مجلسا إلا وحكيت للحاضرين إعجاز مارأيت. ولعلك تدرك كم هومحبط وسخيف ذلك الإحساس وأنت تري المجاملةوالإشفاق وحتى السخريةفي وجوه من حولك بينماتتغزل في روايتك بكل صدق وحماس.ياالله ماأتعس تلك الوجوه وهي تردد في ابتسامة صفراء أوحتى بلهاء فالأمر سيان(سبحان الله ),انا متيقن بألا أحدقد استساغ القصة. شكرا أخي فقد اعدت لي الإعتبار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة