|
إماطــة الأذى عن الأثيــر !
|
الحياة بمجملها صارت شارعاً عاما، بالطبع دخل الأثير الى هذا الشارع ، صارت كل البضائع تعرض فيه كل ما يخطر ولا يخطر بقلب بشر تجدها على قارعة الأثير ... وفي كثير من الأحيان نجده مليئاً بالأشواك الدامية والحفر العميقة... في زمن ما كانت متعة التسكع على الشوارع تنتج فناً راقياً ولصيقابالوجدان الإنساني... هل سهولة المشى على الأثير جعلت من الانسان كائن فضائي يحلق بأجنحة فضفاضة من الحرية التي لا تحدها سقوف؟!
"أنا من طيورك بلبل غنى بمجدك فاغتنى"
|
|
|
|
|
|