أكد الرئيس المصري محمد حسني مبارك في ختام زيارة قصيرة قام بها للخرطوم حرص مصر على معالجة قضية دارفور سلميا في الإطار العربي والأفريقي.
ونقل مراسل الجزيرة في الخرطوم عن مبارك قوله خلال مؤتمر صحفي "لسنا مع قوات دولية"، مشيرا إلى أن "لهذه الخطوة محاذيرها".
من جانبه أكد البشير أن الحل السلمي هو أساس التسوية في دارفور، وأرجع بطء المفاوضات في نجامينا لاتساع هوة الخلافات بين فصائل المتمردين.
وذكر أنه يتجه لرفع مستوى المشاركة في هذه المفاوضات ليترأس نائبه علي عثمان محمد طه وفد التفاوض بينما يكثف النائب الأول سيلفاكير اتصالاته مع حركتي التمرد للإسراع في التوصل لاتفاق في دارفور يقطع الطريق على محاولات تدويل الأزمة.
من جانبه قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على هامش المباحثات إن مقررات القمة العربية استحوذت على قدر كبير من النقاش بين الزعيمين خاصة فيما يتعلق بقضية دارفور.
وأوضح أبو الغيط أن مصر ترى أن الأولوية يجب أن تركز على اتفاق سلام معربا عن أمله أن تودي هذه المفاوضات في المستقبل القريب إلى تسوية سلمية مشيرا إلى أن لمصر ممثلا خاصا في أبوجا يتابع المفاوضات.
وفيما يتصل برؤية مصر إرسال قوات عربية إلى دارفور قال أبو الغيط إن ذلك يجب أن يتم في إطار التوصل لاتفاق سلام بين الحكومة والأطراف الأخرى المتصارعة هناك.
وأكد استعداد مصر لزيادة عدد مراقبيها سواء في الشرطة المدنية أو العسكرية الذين يعملون حاليا ضمن قوات الاتحاد الأفريقي.
وإلى جانب قضية دارفور ذكر أبو الغيط أن المباحثات تناولت العلاقات الثنائية وكيفية تعاون مصر مع السودان برفع القدرات في مجالات الصحة والتعليم والطرق والسكك الحديدية. كما تم التطرق أيضا لتنفيذ اتفاقية السلام الشامل بجنوب السودان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
شرووم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست