لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2006, 11:00 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور

    لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم
    الثورة بين فثور التجربة ونثور الذات وبثور الأنانية
    [/B

    الجزء الأول

    بقلم: عبدالفتاح محمد إبراهيم عثمان
    [email protected]

    لا شك أن الشعب السوداني عقب إندلاع الثورة في دارفور إستبشر وإستشرق تحقيق آماله وأشواقه وتطلعاته التي طالما عجزت القوى السياسية والأحزاب التقليدية القديمة عن إنجازها ، أو على أقل تقدير عن تحقيق ـ ولو ـ جزءً منها .
    بهذه التطلعات ظل الشعب السوداني يلتف خلف الثورة ويؤول على القوى الثورية وظل يقدم الدعم للثورة ـ وليس بالضرورة مادياً ـ غير أن الثورة بدأت تكشر عن أنيابها بعد إنقضاء أعوامها الأوائل وبدت كأنما تتغير رويداً رويداً وتتنازل من برنامجها القومي مروراً بالفثور ودلالاته الواضحة والذي أصبح فيما بعد السمة الملازمة للثورة وصولاً إلى كثرة المشاكل والإشكاليات والخلافات التي تطرأ داخل أروقة مؤسسات الثورة .
    ولعل هذه جميعها ـ المشاكل ـ ليست ببعيدة عن أعين الشعب السوداني أو عن آذانه الصاغية التي تقرأ هذه الإشكاليات من منطلق أنها نتاج طبيعي لعدم إكتمال النضوج الثوري وغياب التجرد والغواء المفاهيمي المستشري ، فضلاً عن بروز بعض المآرب القبلية والأطماع الذاتية والتطلعات الفردية والطموحات الشخصية ، وهذه جميعها ـ بالطبع ـ ستلقي بظلال سالبة حيال مسيرة الثورة النضالية ، وتنتقص من رصيدها السياسي والإعلامي لأن الشعارات البراقة والبيانات الحماسية والمنفوستات الجذابة التي كان لها الفضل في إستمالة كثير من جماهير الشعب السوداني للإصكفاف والإلتفاف خلف الثورة أصبحت في خبر كان ، وتتضح عظمة هذا النثور بجلاء بالنظر إلى المعطيات الآنية التي تخالف الشعارات ، وهنا تكمن خطورة الموقف حيث أناه ـ أي الثورة ـ لربما ستفقد كثيرين من المتعاطفين معها إذا لم يوضع حداً فاصلاً لهذه الإخفاقات التي تمثل بؤر تشاؤم وهوة إحباط أيما إحباط .
    فإنطلاقة الثورة في دارفور ـ كان من ضمن أهدافها محاربة حكم الفرد والشمولية والديكتاتورية ومن أجل إرساء دعائم الجماعية والديمقراطية والمؤسسية ، ولئن نظرنا إلى الثورة ـ بمختلف توجهاتها ومسمياتها ـ نجد انها ـ أي الثورة ـ تسير بذات الخطوة التي ترفضها الشعارات تسير وفق أهواء وأمزجة أفراد وفي أحايين تسير برؤى فردية أو شللية صداقة أو قبيلة أو صحبة دراسة ، وبالتالي يكون هنالك تهميش بالطبع لكثير من أفراد الثورة الآخرين على الرغم من إسهامهم مع غيرهم في إنطلاقة الثورة ، وهذا ما يتناقض مع شعارات الثورة ولعل الشاعر حينما قال :

    لا تنهى عن خلق وتأتي مثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم

    أصاب كبد الحقيقة ، بل أصابها جميعاً وكان صادقاً أيما صدق في تعبيره ذلك ، كما لعل الحكمة التي تقول فاقد الشيء لا يعطيه تعبر في ذات الإطار وبذات النمط الذي نحن بصدد تعريته حتى يقوم ويسير في الإتجاه الصحيح .
    وثمة شعارات أخرى ـ براقة ـ ولا أقول جذابة وخداعة ، إذا نظرنا إليها نجدها أيضاً ـ بدلالة ليست فيها أدنى ثمة مواربة ـ تشير إلى وجود بثور وفثور ونثور وتناقض ما بين الشعارات من جانب والممارسات من جانب آخر ، ولست هنا للتعداد بل على سبيل الإستعراض سأتناول شعارات ( الوطنية والقومية ) ولعل هذه الشعارات كما هو معلوم كانت في السابق عبارة عن ريتوريكا مستترة وراء الترميزات التضليلية التي تستخدمها القوى السياسية التقليدية لإستقطاب وإستنفار الشعب السوداني دونما وجه حق .
    فالوطنية هي محاربة القبلية ، والقومية هي محاربة الجهوية ، وبتمعن النظر بعين فاحصة وبصيرة ثاقبة تجاه الثورة الآن ، نجد أن كثيراً من أبناء الأقاليم الأخرى ( بخلاف إقليم دارفور ) المكونة للثورة بدأ ينتابهم شعور وإحساس بالإحباط واليأس على الرغم من أنهم أرسوا دعائم ( الثورة ) مع غيرهم .....

    وللحديث بقية ، وفينا شيء من حتى



    www.abdelfattah.blogspot.com
                  

04-01-2006, 09:25 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور (Re: abdelfattah mohammed)

    الثورة يصنعها المفكرون وينجزها الشجعان ويستفيد منها الإنتهازيون
    Quote: إخترت العنوان أعلاه لكتابة هذا المقال ليس لبخس شيء ، بل إحياءاً لهذه المقولة التي طالما ظل يرددها الثوار في وطني جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً ووسطاً ، فالثورة - أية ثورة - كانت ولا تزال تعرف بأنها رفض لواقع مزري سواء كان تمخض عن ظلم سياسي أو إجتماعي أو ثقافي أو عرقي أو ديني أو إقتصادي أو في أي منحنى من مناحي الحياة الأخرى ، فضلاً أنها - أي الثورة - هي مجموعة أحاسيس ومشاعر تنبعث في الإنسان بغية حدوث الإنتفاض والثور لأجل تحقيق غاية وهذه الغاية بضرورة حتمية تنطلق من منطلق لنا ولغيرنا أو لنا ولسوانا أو لنا ولعدانا وكلاها صحيحة ، غير أن الثورات هذه جميعها وفي أغلب الأحايين تنشأ وتقوم وترتكز على أساس إيدلوجي ( ديني ) أو على أساس عرقي ( إثني ) وهذه الأسس هي طبيعة الثورات حسبما متعارف عليه تاريخياً الثورات في العالم الثالث إلا من ندر ، وتنقسم في حد ذاتها هذه الثورات إلى صنفين أولى محمية بالسلاح وأخرى شعبية ليست محمية بالسلاح وتعرف بالإنتفاضة ، ولعل ما يجمع بين كلتا الثورتين أكثر مما يميز بينهم ، وبطبيعة حالة الثورات أنها لا تنطلق وفق ترتيب كثيف مسبق لها بل تنشأ كردة فعل لفعل آخر كأداة رفض لذاك الفعل ومن ثم عقب ذلك تتم إعادة الصياغ وترتيب وترتتيل الأوضاع حسب الحوجة والضرورة كيف يصنع المفكرون الثوراتعند إستشراء الظلم - أي كان - سياسي ، إجتماعي ، ثقافي ، ديني ، عرقي ، جهوي ، لغوي ، يستشعر المفكرون بعظمة الدور الطليعي الملقاة على عاتقهم حيال هموم وقضايا جماهير شعبهم، وتنشأ وقتها الغريزة الفكرية في إيجاد مخرج ومخلص لشعبهم مما هم فيه ويظل هذا التفكير يتقدم إلى الأمام رويداً رويداً وينمو ويكبر لحظة إثر لحظة حتى يصل إلى ذروته ، آنئذ تشخص القضايا والهموم تشخيصاً سليماً وتوضع الحلول المرضية والسلمية السليمة لتداركها ويبدأ في ذات الأثناء الكفاح المدني ( الحوار ) كآلية وقتذاك لإنجاز الحلول محل النظر - وعندما يعجز المفكرون عن تحقيق شيء من هذا القبيل عبر هذه الآلية المتواضعة تتجه أنظارهم صوب خيارات أخرى ( جديدة ) يمكنها أن تؤدي إلى ذات النتيجة ولكنها في هذه المرة بوسائل أخرى مستوحاة من الواقع ومستلهمة في ذلك بالظلم التأريخي الذي عادة يولد الغبن وألإحتقان فالمفكرون هم الذين إكتووا بنيران الظلم أكثر من غيرهم من شرائح المجتمع الأخرى - ليس لشيء سوى أنهم مفكرين - ولأن المفكرون هم الشريحة الأكثر وعياً في مجتمعاتهم البسيطة التي غالباً ما تبحث فقط عن بدائيات مقومات الحياة من مأمن ومأكل ومشرب وملبس ومسكن ، لذلك يقع الحمل الأكبر على عاتق المفكرين والذي يفضي بدوره إلى بحثهم الدؤوب عن آلية لتخيف هذا الحمل ولن يتحقق حلم التخيف هذا إلا بالخلاص من الواقع المزري المعاش ، فتثور أفكار المفكرون وعقولهم - يتمخض عن ذلك إيجاد خيار جديد وهو ( الثورة ) بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وفي خضم ذلك يظل هذا الخيار هو الشغل الشاغل للمفكرون بعد نفاذ الخيارات الأخرى التي بدؤوا بها إلى أن يصل المفكرون إلى الإعلان عن ( ثــورة ) للخلاص والتغيير وتسوق هذه الفكرة في غضون أيام قلائل حتى تجدها سائرة وسط المواطنين وتصبح حديث المدينة ليلتف حولها المواطنون ويتطلعوا لنجاحها وبلوغ ما بشرتهم به من عصر الخلاص والتغيير والنهضة كيف ينجز الشجعان الثورةبعد رسم ملامح الثورة من قبل المفكرين ، يأتي دور المناضلين والذين بدورهم لا يتوانوا في أن يقدموا أرواحههم رخيصة في سبيل إنجاز المرحلة الثورية وتحقيق أهداف الثورة فضلاً عن تكبدهم المشاق ومواجهتهم للصعاب التي تعتري مسيرتهم النضالية وبذلهم للغالي والرخيص بإسهامهم الفكري والمادي والنفسي حتى تصل الثورة إلى مرحلة النضوج بعدما كانت نواة عند المفكرون فتمضي المسيرة النضالية – خطوة إثر خطوة – حتى تكتمل بنية الوعي الثورية بأسس ذات مضامين ومفاهيم تنشد تحقيق القيم التي إنطلقت من أجلها الثورة التي تتمثل في محاربة الظلم المستشري – أي كان – سياسي أو إجتماعي أو ثقافي أو إقتصادي أو عرقي أو ديني أو جهوي أو في أي شابيب من شبابيب الحياة المتنوعة والمتعددة ، غير أن المناضلون لا يعيرون إهتمام لجانب ( الإعلام السياسي ) والذي أصبح الآن هو الزاد وسلاح العصر وهنا يجد الإنتهازيون السانحة مواتية لهم في إستغلال نقطة ضعف المناضلين هذه وبذا يتمكن الإنتهازيون ( الثوريون الجدد ) من ملأ الساحة المحيطة بهم صريخاً وعويلاً وتبنياً لمواقف غيرهم من الأحداث التي تمر سراعاً وتتغيير حسبما المستجد الذي يطرأ عليها ووفق الراهن الذي تعج به الساحة السياسية وقتذاك في ذات الأثناء يظل المناضلون الشجعان غير آبهين بالإعلام مثلما قلت ويقضوا جل وقتهم في مواصلة النضال مستشعرين في ذلك بمعاناة أهلهم وشعبهم الذي يؤول عليهم كثيراً في الخلاص والتغيير للحال والواقع المزري ، ويظل هؤلاء الشجعان مهمومون حيال قضايا وهموم شعبهم ويتطلعون للوصول إلى نقطة النهاية بعد إنجاز المرحلة الثورية ويأملوا بلوغ تحقيق أمال وأشواق وتطلعات جماهير شعبهم المغوار دونما أن تكون هنالك ثمة تفكير في الإستئثار من ذلك بشيء وهكذا المناضلون الشجعان كيف يستفيد الإنتهازيون من الثورة عقب تحقيق نتائج إيجابية وطيبة على أرض الواقع مع إقتراب جني الثمرات يظهر للسطح ثوريون جدد ( إنتهازيون ) ليس إلا قادمون لتحقيق رغباتهم وأطماعهم الذاتية ومصالحهم الشخصية ومآربهم النفعية – متدثرين في ذلك بثوب ( الثورة ) والإيمان بها وببرامجها وأهدافها بغية إخفاء أجندتهم الخاصة التي جاؤوا من أجل تحقيقها ، وحينها يظهروا الحماس والجدية والإلتزام والتفاني ونكران الذات حتي يكثبوا ثقة غيرهم المناضلون الشجعان ومن ثم ليتدبروا وليتعقلوا في كيفية جلب منافعهم تلك ولا يهمهم في ذلك أدنى إهتمام بالأدب الثوري أو الأخلاقي ، بل مرتكزهم ( الغاية تبرر الوسيلة ) ضاربين بالقيم والمثل والأخلاق أرض الحائط فالإنتهازيون ( الثوريون الجدد) وفي أحايين قدامى كما ذكرت آنفاً يسعون بكل السبل – حتى وإن كانت ليست أخلاقية – لتحقيق مطامحهم الذاتية ويتحيلوا كافة الحيل – حتى ولإن تكن ليست شريفة – لدحض المفاهيم الثورية الحقة التي تعطي كل ذي حق حقه ومستحقه . فالثورة إما ( نــور ) أو ( نــار ) أولها نار فنار ثم نور ونور ، وكما يتطلع الإنتهازيون حسبما يزعموا أن يكتوي بنار الثورة أولاً المفكرون ثم يتبعهم ثانية في الإكتواء المناضلين الشجعان ثم ينعم بعدهم ( الإنتهازيون ) بنور الثورة ونورها دونما أن يقدموا شيء للثورة ومسيرتها النضالية الذي يعد بمثابة شرف لكل مناضل لا يدانيه شرف – أيما شرف – أن يقدم للثورة ماله ونفسه وروحه فداءاً للقضية التي آمن بها وثار من أجلها
                  

04-01-2006, 10:27 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27321

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور (Re: abdelfattah mohammed)


    الأخ عبدالفتاح
    كتبت:
    Quote: غير أن المناضلون لا يعيرون إهتمام لجانب ( الإعلام السياسي ) والذي أصبح الآن هو الزاد وسلاح العصر وهنا يجد الإنتهازيون السانحة مواتية لهم في إستغلال نقطة ضعف المناضلين هذه وبذا يتمكن الإنتهازيون ( الثوريون الجدد ) من ملأ الساحة المحيطة بهم صريخاً وعويلاً وتبنياً لمواقف غيرهم[/red

    Quote: مع إقتراب جني الثمرات يظهر للسطح ثوريون جدد ( إنتهازيون ) ليس إلا قادمون لتحقيق رغباتهم وأطماعهم الذاتية ومصالحهم الشخصية ومآربهم النفعية – متدثرين في ذلك بثوب ( الثورة ) والإيمان بها وببرامجها وأهدافها بغية إخفاء أجندتهم الخاصة التي جاؤوا من أجل تحقيقها ، وحينها يظهروا الحماس والجدية والإلتزام والتفاني ونكران الذات حتي يكثبوا ثقة غيرهم المناضلون الشجعان ومن ثم ليتدبروا وليتعقلوا في كيفية جلب منافعهم تلك ولا يهمهم في ذلك أدنى إهتمام بالأدب الثوري أو الأخلاقي ، بل مرتكزهم ( الغاية تبرر الوسيلة ) ضاربين بالقيم والمثل والأخلاق أرض الحائط فالإنتهازيون ( الثوريون الجدد) وفي أحايين قدامى كما ذكرت آنفاً يسعون بكل السبل – حتى وإن كانت ليست أخلاقية – لتحقيق مطامحهم الذاتية ويتحيلوا كافة الحيل – حتى ولإن تكن ليست شريفة – لدحض المفاهيم الثورية الحقة التي تعطي كل ذي حق حقه ومستحقه

    كلام جميل، هذا ينطبق بحزافيرة هنا في البورد .. هل ممكن تكن بنفس الجراءه وتواجه لنا هذا الغثاء الذى أضاع مجهود ثورة دارفور في هذا البورد ..
    بريمة
                  

04-03-2006, 12:38 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
                  

04-04-2006, 09:51 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور (Re: abdelfattah mohammed)

    الجزء الثاني من المقال :


    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم
    الثورة بين فثور التجربة ، ونثور الذات ، وبثور الأنانية

    الجزء الثاني

    بقلم : عبالفتاح محمد إبراهيم عثمان
    [email protected]

    تناولت في المقال الفائت ( الجزء الأول ) جمل متعددة من الفثور والنثور والبثور وإختتمت ذلك المقال بقولي : أن كثيرون من أبناء الأقاليم الأخرى في الثورة ( بخلاف دارفور ) بدأ ينتابهم شعور بالإحباط واليأس جراء ما يلحظونه على الرغم من إسهامهم مع غيرهم في إرساء دعائم الثورة
    في هذه الجزئية من المقال سأتناول بشيء من الإسهاب شعارات ( الوطنية ) التي تعني محاربة القبلية ،و( القومية )التي تعني محاربة الجهوية ، ومدى المفارقات بين الإتجاهين مع إستجداء إمكانية الإستفادة من المقولة المأثورة : ( الثورة تأكل بنيها ) أو ( النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكل ) أو ( فاقد الشيء لا يعطيه ) وصولاً إلى عنوان المقال : لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ، عار عليك إذا فعلت عظيم
    فالوطنية هي تفكيك بنية الوعي القبلية لصالح المواطنة وهي محاربة الإستعلاء ـ أياً كان قبلي أو عرقي ـ والقومية هي محاربة الجهوية ـ أياً كان شكلها سواءً عنصرياً أو تكويناً بيلوجياً ـ ولعل العلائق والروابط بين ( الوطنية والقومية ) بحيث أنها تكمن في إنطلاقتها من أرضية مشتركة ويجمع بينهما قاسم مشترك ( الوطن ) ومن الضرورة بمكان أن يرتبطا إرتباطاً وثيقاً عتيقاً لطالما ظلا ردحاً من الزمن مترادفين في أقنعة القوى السياسية السلمية والمسلحة
    وما دفعني لإستعراض مفهومي ( الوطنية ـ القومية ) هو شعور كثيرين ـ كذلك ـ من أبناء دارفور في الثورة بأن ( الثورة ) هي ملك لهم دون غيرهم ، وقضيتها الرئيسة والمركزية هي ( دارفور ) وليست كل قضايا الهامش السوداني ، أما بقية أبناء أصقاع السوداني المختلفة الموجودون معهم في الثورة ماهم إلا مكياج يزين لهم ( الثورة ) وبذلك يمنحها مشروعية القومية ، وهذا الإحساس والشعور المغلوط هو ما إنتقص ـ ولايزال ينتقص ـ من ( الثورة ) وكذلك ينتقص من أرصدتها كما ذكرت في الجزء الأول من سلسلة هذه المقالات
    ولعل شعور أبناء الأقاليم الأخرى ـ في الثورة ـ بحتمة أو ضرورية التناثر ـ أي النثور ـ عن الثورة ، يوضح لك بجلاء حجم التخبط المفاهيمي لجزء من أبناء دارفور في الثورة ، لأن نظرتهم إلى الثورة من منظور جهوي وذاتي ومن زاوية ( إني انا حيث إنني في أنا ) أضرت بالشعارات كثيراً ، ولا يوجد أحد ـ كائناً من كان ـ أن يصدق أن أبناء الأقاليم الأخرى ( بخلاف دارفور في الثورة أن يكونوا ( تمومة جرتق ) كما يقول المثل الدارفوري الشهير ، أو ديكور ، بل ينبغي ـ أو على الأحرى يتوجب ـ أن يشاركوا مع غيرهم في إدارة دفة ( الثورة ) دونما إعارة أدنى إهتمام للجهوية والقبلية التي تكاد وما فتئت تفتك بوحدة هذا الوطن ( السودان )
    فالنثور أو التناثر عن/من الثورة ، وفقدانها للثوب القومي بما لا يدع مجالاً للمساورة يؤكد مقولات ( الثورة تأكل بنيها ) وكذلك النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكل ـ على الرغم من وجود ما كان ينبغي ان تأكله النار ـ نار الثورة ـ كان الجدى ان تأكل النظام الجاثم على صدر الشعب دون تفويض من الشعب
    وكذا تؤكد مقولة فاقد الشيء لا يعطيه ، ففاقد الوطنية لا يمكن ان يتأتى بها وينطبق هذا على القومية أيضاً ، إلى أن يخيل لنا صدق قول الشاعر :

    ( لا تنهى عن خلق وتأتي بمثله ** عار عليك إذا فعلت عظيم )

    وحينئذ/ذاك يعض الشعب السوداني بنان الندم على دعمه للثورة وإلتفافه خلفها/معها ، لأنه كان ينظر إلى الثورة بإعتبارها الماء الذي يشفي غله ويسقيه ويرويه ، وعندما وصلها ـ أى الثورة ـ وجدها كسراب بقيعة حسبت من الشعب الظمئان ماءً ، فالآن حصص أن نقول لأبناء دارفور في ( الثورة ) إصحوا وإستيقظوا من نومكم وأدغاث أحلامكم وإتركوا بثور الأنانية وحب الذات وإدخضوا القبلية والجهوية ، وآن الأوان أن يكون كل مهمش عضوا في جسد ( الثورة ) الواحد من أجل كل الهامش لا دارفور فحسب

    وللحديث بقية ، وفينا شيء من حتى
    www.abdelfattah.blogspot.com
                  

04-06-2006, 07:15 AM

abdelfattah mohammed
<aabdelfattah mohammed
تاريخ التسجيل: 07-27-2005
مجموع المشاركات: 930

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تنهى عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم * الثورة بين الفثور والنثور والبثور (Re: abdelfattah mohammed)

    الأخ : بريمة محمد أدم
    الأخ : السوداني

    شكراً لكما على المرور والتعقيب ، وسأعود لأبتدر معكما النقاس بعد حين
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de