كثير الغلاط بين دهاقنة ومنظرى نظام الانقاذ خصوصا بعد اعترافات الشيخ حسن الترابى بمحاولة اغتيال حسنى مبارك وتصفية مجموعة البشير ونافع لبعض الافراد الذين اشتركوا فى محاولة الاقتيال حيث تغالط معه نافع على نافع هنا :- اذهب للمحكمة واتهم الترابى يا نافع................مقال لعثمان ميرغنى
وكل الاحاديث التى انطلقت بعد حديث الترابى للعين الثلاثة (برنامج قناة العربية) انصب فى نفى التهم ، ومحاولة التملص منها.
لكن حتى ولو تملصوا من تلك المحاولة فرصيد الشعب السودانى كبير جداً من المعاناة مع هذا النظام ، دفع ثمنها الام والاب والاخت والاخ بعد ان فقدوا ابناءئهم وبناتهم واخوتهم واباءئهم ، من من لا يزكر شهداء الحركة الطلابية منذ العام 90 :- 1/ بشير 2/ سليم 3/ التاية وبعدهم دفعت الحركة الطلابية الوطنية الدم ولم تتراجع ، فسقط شهيد تلو شهيدة والاسامى لايمكن حصرها كثيرون وكثيرات جداً. وفى ذات التاريخ (1990م) ، دفعت القوات المسلحة بعدد من رجالها شهداء هم شهداء حركة رمضان ، الذين لا نعرفم لهم قبراً الى اليوم. بعدها تحول الاستشهاد من قبل ابناء السودان فى مواجهة نظام الانقاذ القمعى ياخذ منحى خطير جداً ، ففتحت حكومة الانقاذ معسكرات التقتيل والتعبئية واسمتها (الخدمة الوطنية) واسماها ابناء الشعب (الخدمة الاجبارية) حيث قادهم نظام الخرطوم للتقتيل خدمة فى حماية مصالحهم. ولم يتوقف الامر على ذلك بل سعت حكومة الانقاذيين بكل قبحها لتجييش وتهويس جزء من ابناء الشعب واسمتهم بالدفاع الشعبى والدبابين فى احدى المظاهر الايديلوجية العقايدية الخربة التى انتهجتها سلطة الانقاذ فى التخلص من البشر. وما حدث فى الشرق والجنوب ودارفور من حروبات وتقتيل ، وحده يكفى لا يسكت مغالطاتكم الرخيصة هذه ، ومايحدث بهم الان افظع من كل شى.
السرد سيكون طويلاً جداً ولن ينتهى ابداً ، لكن هذا مدخل فقط حتى نتزكر ان الغلاط الحالى لن ينسينا ما حدث من تقتيل.
فيا ناس الانقاذ بمجموعتيكم (الوطنى - الشعبى) لا تتغالطوا فى التصفيات فالحساب اكثر من ذلك بكثير.
* الشهيد الدكتور علي فضل * الشهيد ابوبكر راسخ * الشهيد طارق زهري
والقائمة تطول
ونواصل الحصر
ايوة تطول جداً جداً تصدق يا احمد حنين مش الناس الاستشهدوا براهم حتى النازحين وطالبى اللجؤ السياسى ، وممتهنى المهن الهامشية ، والمتسولين ، وما يسمون بالشماسة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سفيان بشير نابرى
ahmed haneen
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست