|
|
 من قبل ان ينطق الطير(شعر)
|
رب انت اعطيتهم مكانا جميلا
فخانوا المكان وباعوا الجمالا
رب صححتهم في المرايا
فشافوا وجوها وليس الكمالا
رب اكرمتهم في الطبيعة
نثرا شجيرا عقدت الجبالا
كتاب هي الارض,هل قارئ من تعلم دون كتاب,نعم,انت علمته,نطقنا به قبل ان ينطق الطير; رب زرعت مكانا وريفا بنفسي,وكنت وحيدا,ادير حروب البديهة,صرت كثيرون جدا,فشكرا لانك اهديتني ظل نفسي بغير شموس,ورائي ,امامي,قبالة مستنقع الوحشة المستبدة,قويتني,قلت شكرا وشكرا بقلبي,ومن قبل ان ينطق الطير,كانت تواريخ غامضة تتمنى وتهرب,حاوية كيف هي طبقات الهواء حنون كام رؤوم لطفل شقي هو الحب فينا;فيا رب حببتني جوف نفسي,فحمدا يكلفني قيد صدقي اضن به?..قلت كان محالا
لماذا هو العشق,لست اطيق لامسكه برهة بين مهجي,وابحث عن سبة للمنام,ارى ما ارى,رب انت انستني في منامي,صحوت فانستني والمغارب ممشوقة الشفق في افق نفسي,فانستني ثم انستني,احبك قبلك كل الجهات,وفي اي ناحية,ليس تعني الجهات بقلبي حسابا اعدده في رؤوس الاصابع,انت عددتني خفق قلبي,فهمت احبك في مكنه الحب,ادعوك ان لا تكلني لهذا الفضاء الغريب,فانستني ثم انستني,قلت شكرا بقلبي,وجسدي بعيد بعيد,وانظره في عداد الخيال..وما كان ابدا خيالا
رب انت اعطيتني ضعف ما كنت ارغب,حتى ارتجفت,توسلت ان لا اطيق جميلا,تهتكت,ان لم اعاند نفسي,اظن هو الظن ظن,وانت وهبت يداي صنوفا من الاخذ,قد رقص جسدي,وسالت عيوني,فرحماك ياويح هذا الجمال,وابهة الصحو زغرودة,فارتكبت الطبيعة ,خطا,فصوبتني,ليس لي ظل نفسي,هو الصفر صفر هنا عن يميني ..وصفر شمالا
|
|
 
|
|
|
|
خالدة البدوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست