|
اللعبة القردية (5)..
|
1- بعد مذكرة العشرة فضّل الترابي طموحات علي عثمان على طموحات البشير فكانت 4 رمضان ترياقاً لمذكرة العشرة وأصبحت مجموعة الترابي في السلطة الى جانب علي عثمان (دون علمه) وأولهم الدكتو رنافع علي نافع , بذلك فقد شغل الضب الناس بذيله (المؤتمر الشعبي) وأبقى بقية جسده في السلطة. 2- بعد اضعاف علي عثمان الأخير نتيجة لوفاة قرنق والموقف من عبد الرحيم محمد حسين وعودة الأخير للسلطة في موقع التأثير تحولت مجموعة الترابي داخل السلطة لصالح البشير وعلى رأسهم نافع علي نافع . 3- اثارة موضوع اغتيال حسني مبارك من قبل الترابي ليس فيه معلومات جديدة ، والهدف منه ان يؤدي الى تعاطف الأجهزة المؤثرة داخل السلطة مع الذين اشار اليهم الترابي ، اما علي عثمان فلن يستفيد من ذلك التلميع ، لأنه أصبح الآن خارج اللعبة والمستفيد هو الدكتور نافع علي نافع . 4 - نافع علي نافع الآن على قمة الجهاز السياسي والمؤسسة الرئاسية والجهاز التنفيذي وكان قد أعلن عن لقاء مع الترابي تأجل ولكنه لن ينتهي وقد يؤدي الى انضمام نصف الذيل الى بقية جسد الضب وتستمر اللعبة القردية أو قل الضبية، بأنشقاق داخل الشعبي.
|
|
|
|
|
|