|
حكايه من حلتنا
|
أول الحكي
تدخل أجنبي محمد امين مبروك
صحا على صوت مكالمة، حين نظر إلى الشاشة كان الطرف الآخر عبر المحيط هو ابنه الذي يدرس في إحدى الجامعات الكندية .تحرك من سريره الإيطالي الفاخر واتجه نحو الحمام ممنياً نفسه بحمام دافئ في البانيو الاسباني غالي الثمن الذي جلب للتو وفق طلب خاص.
حين خرج الى الصالة الفسيحة كانت الخادمة الفلبينية قد فرغت من رص افطار الصباح على السفرة الايطالية. سألها إن كان السائق البنغالي قد أوصل أبناءه الصغار للمدرسة الامريكية الخاصة؟ فأجابت : نعم.
أعلن جهاز الموبايل عن وصول رسالة من زوجته تخبره بخروجها المبكر ''لأن لديهم رحلة عمل خارج العاصمة'' . فهي تعمل في منظمة العون النرويجي.
وهو داخل سيارته الالمانية الفخمة، نظر الى ساعته السويسرية منزعجاً من فكرة كونه سيتأخر عن المسيرة المليونية المناهضة للتدخل الأجنبي. ------------------------------------------ نقلاً عن الراى العام -حكايات
|
|
|
|
|
|