|
لو سمحت ..... شكراً ..... وإبتسامة!
|
السلام عليكم،
عندي سؤال محيرني ..
ليه نحن السودانيين غالباً بنكون صارّين وشوشنا؟
من أول الصباح، تطلع ماشي علي المكتب أو الجامعة تلاقي الناس كلها صارّة وشوشها .. زي كأنو إنت سبب مشاكلها ومعاناتها ...
تمشي في الشارع؛ لو عينك جات في عين زول لثواني أكتر شوية من الطبيعي فغالباً ما يحدر ليك أو يصر وشّو وهو مستنكر كيف تتجرأ وتعاين ليهو ...
لما نشتري حاجة، ما بنطلبها بلطف ...
قليلون البستعملو كلمات زي "لو سمحت" و "شكراً" - بل كتيرين بعتبرو دي حنكشة وما من الرجولة في شيء ...
ولما نبيع ما بنعرف فن التعامل مع الزباين ... وبعض الباعة تحس إنو عايز يديك كف ...
يا جماعة ديننا بيحثنا علي حسن التعامل بيناتنا .. وتبسمنا في وجوه بعضنا صدقة ...
وصحياً أحسن ليك تبتسم بدلاً عن التكشير ...
الغريبة الخواجات تلقاهم مطبقين الموضوع ده تماماً ... حتي في الشارع لو عينك جات في عين زول تلقاهو إبتسم ليك. مع إنو غالباً ما حتتلاقو تاني ...
يا ربي يمكن عشان الناس عندنا ظروفها صعبة وهمومها كتيرة؟
ما أظن ..
لأنو مهما كانت همومك كتيرة فما بكلفك شيء لو إبتسمت في وش الزول البيلاقيك ...
بالعكس ...
غالباً رد فعلو حيكون إنو يبتسم ليك .. وبالتالي حتنشرح وتنسي همّك ولو للحظة ...
تعالوا نجرب نبتسم في وشوش بعض؛ ولما نطلب حاجة نقول لو سمحت - حتي لو كان الطلب إنو تنزل في محطتك ...
ولو زول عمل لينا حاجة نقول شكراً؛ حتي لو كانت من صميم عملو ...
تعالوا نتعامل مع بعض بأحسن ما بنعامل الناس بره بلدنا
فلو كنا بره البلد بنتعامل بأدب عشان يقولو عننا متحضرين، فالناس البسيطة البنلاقيها في بلدنا ديل أهلنا ... وهم أحق إننا نبتسم في وشهم
والموضوع بسيط ...
جرب إنك تبتسم وتتعامل مع الناس بأحسن ما تستطيع؛ وشوف رد الفعل حيكون كيف ...
وحتي لو رد الفعل ما كان زي ما توقعت، ما تيأس
لو أنا وإنت وهو وهي عملنا كده، لازم شوية شوية الحولنا حيتغيرو
أصعب حاجة إنك تحتفظ بتكشيرة في وش زول بيبتسم ليك من غير ما يكون عايز منك شيء
وزي ما بقولو:
A smile goes a long way!
(لو الموضوع عجبك، رجاءً أرفعو عشان غيرك يشوفو)
|
|
|
|
|
|