|
الفاضل هواري .. نقطة وفاصلة (عندما يتحول الصحفي عندهم إلى عدو لدود )
|
[email protected] الرياض نقطة وفاصلة الفاضل هواري (عندما يتحول الصحفي عندهم إلى عدو لدود )
بالله عليكم : أعطوني اى مسئولاً حزبياً من الأحزاب السودانية التقليدية واجهه نقدًا مباشراً فرفع يداً واعترف بالأخطاء التي ارتكبها في حق شعبه أو حتى مريديه في أحزابهم ؟ لااعرف لماذا البعض من المتحزبين الصغار من أبناء السودان تقلقهم الحقائق ويصبحوا مدافعين دفاعاً مستميتاً عن مسئولي أحزابهم 00 ويتحول عندهم الصحفي الذي يكشف الحقائق أو الذي يقول الحقيقة إلى عدو لدود كأنه آتى من الزمن الأخر 00 وإذا تناول الصحفي الغيور على وطنه وشعبة ( شيء من أمورهم سلباً أو اى تناول أخر أو أي نوع من التوجيه لمعالجة الأخطاء أو لتحسين الأداء 00 يذهب في وجه نظرهم ضحية الاتجاه المعاكس 00 والأسوأ من ذلك عندما يتحول ( النقاش البيظنتى ) غاية لعدد من الناس ( والمواجه الأدبية ) تصبح هشاً لايستفاد منه 00 وهذا ما يؤرق متابعي ما يكتب خلال المواقع الالكترونية ويصبح الحديث جانبياً وفيه مس للآخرين والطعن في وطنيتهم والاتهامات الفاجرة للرجال الشرفاء كما تابعت وتابع غيري عدد من الناس حتى أصبحت هذه الاتهامات سخرية لكثير من زملائهم الذين تهكموا لهذه الألفاظ المسيئة التي تراجع عنها بعد أن انكشف حجمه الحقيقي 00 مشكلتنا يا سادة يا كرام 00 نحن كصحفيين يصنفوننا هؤلاء تصنيفات هوجاء وينعتونا بألقاب ليس فيه من الأدب شيء من حتى 00 ولكننا بالتأكيد نحن مع المجتمع وله ، ومنه ، واليه ، ومشكلتنا الأخرى فيمن ينصبون أنفسهم أمناء على هذا المجتمع السوداني العريض 00 وبعض مسئوليهم الحزبيين ومن كثرة محاوله سيطرتهم الفاشلة على صاحبة الجلالة يتوهمون بأن الصحفيين الشرفاء والسلطة الرابعة التي أصبحت السلطة الأولى في العالم كعمال في مزارعهم أو خدم في قصورهم أو فى مزارع أغنامهم متبلدين وعليهم أن يقفوا وينحنوا ويقبلوا الايدى حسب ما يريد السيد 00 أن هذا البعض من المسئولين الحزبيين ومن يلف ويدور في فلكهم الحزبي لايهموننا ، بل سنضعهم بين قوسين لأنهم اصلاً لا يعنون ظاهرة ولا يشكلون قلقاً في ظل المتغيرات الجارية ، بل تجاوزهم الزمن وهم يتوقعون ان الساعة وقفت عندهم 00 فهم يعيشون فوق متحزبيهم الذين لم يقرؤوا الساحة السياسية العالمية التي تنادى بإغلاق ملفات العبودية التي أكل عليها الزمن منذ عقود وهم لم يفيقوا من غفوتهم حتى اليوم 00 قبل فترة وجيزة كشفنا بعضاً منهم وما يجرى داخل أحزابهم من خلافات طالت الكبير والصغير بسبب مشاركة البعض والعقلاء منهم ضمن احتفالات اليوبيل الذهبي لاستقلال السودان بالسفارة السودانية بالرياض فأصبحوا في مهب الريح التي أتت من هذه المشاركة الفاعلة لعدد كبير جداً لأبناء وبنات الجالية السودانية حتى امتلأت الساحات وقدمت العروض الفلكلورية التي توارثناها كابراً عن كابر ، بجانب الفن الغنائي الذي تقاطر علية الناس من كل حدب وصوب والعروض التراثية والأناشيد الوطنية والكلمات الوجدانية التي عطرت سماء الرياض ، مشاركين ومعبرين ومتبادلين الفرحة بابتسامة تعلوها الجبين 0
|
|
|
|
|
|