|
صــــلاح قـــــوش ســــــــرآ الـي بريطانيـــــا...ونائــب بمجلـس العمــوم يحتـــج!
|
هل كانت حقآ زيارة من اجل العلاج ام ان العلاج كان غطاء لأمر له معني في وقت تحاصر فيه الامواج الدولية المتلاطمة سفينة الانقاذيين المتهالكة.هل يريد مجرم الحرب صلاح قوش ان ينجو بنفسه ويقفز منها ام يبحث عن مخرج لهذه السفينة التي تآكلت اخشـــابها..هذا ما ستزودنا به الايام التي تأتينا بالاخبار مالم نزود..فالزيارة السرية التي قام بها مجرم الحرب صلاح قوش الي بريطانيا اثارت احتجاجات النائب بمجلس العموم عن حزب الاحرار مالكوم بروس..بينما يقول كريس موريس مراسل الـ BBC للشئون الدولية ان صلاح قوش يتمتع بعلاقات وطيدة مع اجهزة المخابرات الغربية ومع CIA علي وجه الخصوص..واليكم نص الخبر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4792000/4792020.stm
Quote: آخر تحديث: الجمعة 10 مارس 2006 04:15 GMT
مسؤول مخابراتي سوداني بارز يزور لندن
علمت بي بي سي ان الحكومة البريطانية استقبلت سرا في لندن مسؤولا سودانيا بارزا متهما بالضلوع في عمليات القتل الجماعي التي شهدها اقليم دارفور. وكشف مسؤولون بريطانيون لبي بي سي ان لندن قررت منح صلاح عبدالله قوش رئيس جهاز الامن والمخابرات السوداني تأشيرة لدخول بريطانيا. واضاف المسؤولون ان قوش وصل الى لندن لتلقي العلاج الطبي وقد غادر العاصمة البريطانية عقب ذلك. وقد استنكر مالكولم بروس عضو مجلس العموم عن حزب الديمقراطيين الاحرار سماح الحكومة لقوش بزيارة بريطانيا قائلا إن القرار لا يتماشى مع الجهود البريطانية لتوفير العون لاهالي دارفور. وقال بروس في مقابلة اجرتها معه اذاعة بي بي سي الرابعة المحلية: "إن هذا القرار انما يمنح الراحة لشخص تحوم حوله الشكوك بمسؤوليته عما يجري في دارفور." صلات بالغرب ويعتقد بأن قوش هو الشخص الثالث في تسلسل القيادة السودانية المسؤولة عن التعامل مع ازمة دارفور، وهو واحد من عدة مسؤولين سودانيين ورد اسمه في تقرير سري اعدته لجنة للخبراء في الامم المتحدة حول المسؤولين السودانيين الذين تجب مقاضاتهم امام محكمة دولية. وجاء في احد ملاحق التقرير المذكور ان قوش متهم بعدم "تحييد ونزع سلاح الميليشيات غير الحكومية في دارفور، وبالمسؤولية عن اعمال الاعتقال التعسفي والملاحقة والتعذيب في الاقليم." ويقول كريس موريس مراسل بي بي سي للشؤون الدولية إن قوش يتمتع بعلاقات وطيدة بوكالات الاستخبارات الغربية وعلى وجه الخصوص بوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية. وقد امتنعت السفارة الامريكية بلندن عن التعليق عما اذا كان قوش قد التقى بأي مسؤول امريكي اثناء تواجده بلندن. يذكر ان اكثر من مليوني شخص قد اجبروا على هجر مساكنهم وديارهم في دارفور منذ اندلاع الازمة هنا، كما قتل 180 الفا على الاقل. وكان العصيان في اقليم دارفور قد بدأ في عام 2003، حيث ادعت بعض الجماعات بأن سكان الاقليم مهمشون من قبل الحكومة المركزية في الخرطوم. وقامت الميليشيات الموالية للحكومة بشن هجمات انتقامية ضد المتمردين وقراهم. ولكن حكومة الخرطوم تنفي قيامها بدعم الميليشيات المسماة بالجنجاويد، وتتهم الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة بتضخيم مشكلة دارفور لاغراض سياسية. |
|
|
|
|
|
|