|
|
 الاخوة الافاضل البورداب هذا المقال جدير بالاهتمام مغترحاتكم ورأيك ايه يا باشمهندس بكرى أبوبكر؟
|
يسم الله الرحمن الرحيم
لماذا تكتب؟ لماذا لا تكتب؟ عندما تتحول الكتابة إلى سب و شتم و تجريح بقلم: هاشم بانقا الريح
سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/3/2006 3:34 م
تخيّل نفسك في مكان عام مكتظ بالناس من مختلف الأعمار و الانتماءات الثقافية و السياسية و تفاجأ بأحدهم ينادي بأعلى صوته موجهاً نظراته تجاهك و ربما يذكرك باسمك الصريح : " يا مغفّل .. يا حقير .. يا من كان والده يمارس مهنة كذا وكذا و يا .... "
شيء غريب أليس كذلك؟ أترك للقارئ العزيز تخيّل رد الفعل هنا و أنقله إلى موضوع هذا المقال و هو حالات التجريح و السب التي ظل يمارسها البعض من خلال مواقع شبكة الإنترنت و موقع سودانيزأونلاين واحد منها . و رغم أن مثل هذه الكتابات لم تتحول إلى ظاهرة و لكنها تُعدّ توجهاً خطيراً بكل المقاييس.
دأبت بعض الأقلام في هذا الموقع الكيل و السب و الشتم و التجريح للرموز السياسية السودانية و وصفهم بصفات قبيحة أقل ما توصف به أنها غير جديرة أن تصدر من أناس تصدوا لشرف الكتابة و تطال أناس في مواقع مرموقة ولها اعتبارها شئنا أم أبينا .
ما يهمني هنا ليس التصدي و الدفاع عن أشخاص طالتهم هذه الشتائم فهم قد آتاهم الله بسطة في السلطة و الجاه يجعلهم أقدر مني بكثير على ذلك . ما يحزنني هنا أن يمنح منبر عام و موقع اجتمع عليه السودانيون على مختلف أطيافهم و أماكن شتاتهم، أن يمنح فرصة لأقلام تكتب بهذه الصورة. فهي هنا لا تسيء فقط إلي نفسها و إلى المنبر الذي أتاح لها هذه الحرية في التعبير بتطرف و لكنها تسيء إلينا كسودانيين أبى بعضنا "نشر غسيله" داخل منزله و أصرّ على إيذاء غيره .
ماذا يكون شعورك عزيزي القارئ و أنت تقرأ مقالاً يحمل بين سطوره عبارات تجريح و سب تطال رئيس دولة أو نائب رئيس دولة أو مسئول و تحمل عبارات مثل " مغفل.. حقير .. مسطول.. ". و مقال آخر ينتقد صاحبه بعض التصريحات الرسمية و يصف صاحبها عند إصداره لهذه التصريحات "إما أن يكون في حالة غير طبيعية و غير عادية و إما أن يكون مخموراً و هذا أقرب احتمال" ، و غيرها من العبارات التي لا تحمل مضموناً نقدياً بناءاً و إنما صادرة عن عاطفة غلبت صاحبها و قلم انجرف و تمادى في السب و الشتم .
عندما كانت تنطلق المظاهرات في السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن المنصرم تهتف ضد الرئيس السابق جعفر نميري كانت الهتافات تطفح ببعض كلمات التجريح غير المسئولة لشخص الرئيس منها "لن يحكمنا طيش حنتوب" و "سوّاهو ريال الماعندو عيال"، و الأخير هتاف أطلق عندما زاد الرئيس سعر رطل السكر من سبعة قروش إلى ريال و هو عشرة قروش - على ما أذكر-. ربما يكون الوضع في المظاهرات و هتافاتها مختلف إذ أنها تجمع مختلف الفئات و ينضم إليها كثير من الذين لا يدركون مضامينها و أهدافها و لذا يأتي خطاب المظاهرات، لاسيما في العالم الثالث، يعكس حال فوضى هذا العالم و تعبيراً عن حرمان و غصص كثيرة لم تجد سبيلاً مشروعاً للتعبير عن نفسها من خلاله .
و لكن الكتابة شيء مختلف . الكاتب وجد الفرصة للتعبير عن نفسه بحرية بعيداًً عن الرقابة و خاصة في هذا الزمان الذي أحبطت فيه مواقع شبكة الإنترنت خطط الرقابة و سطوتها و جبروتها. و لكن لماذا يحاول البعض أن يحوّل هذه النعمة إلى نقمة من خلال العمل على ممارسة نوع من الكتابة المسمومة المليئة بالألفاظ المسيئة للأشخاص و ليت السهام وجهت لنقد الممارسة السياسية من كل جوانبها. و لو حدث هذا لكنا كسبنا الكثير و لتغيّر واقعنا إلى الأفضل.
أظن أنه ينبغي أن تكون هناك آلية تنتهجها إدارة موقع سودانيز أونلاين تقوم بموجبها بحجب أي مادة تحتوي على كلمات نابية تحمل بين طيّاتها تجريحاً أو سباً أو شتماً لأي شخص مهما كانت درجة الخلاف معه ، فاحترام الأشخاص و تقديرهم واجب كبير و هو يختلف عن انتقاد ممارساتهم و سياساتهم .
أعرف إخوة و أصدقاء ممن يتحلون بالأدب الجم و الحب الصادق للسودان و أهله و المقدرة على الكتابة و لكنني أحسب أنهم نأوا بأنفسهم عن الكتابة عندما قرؤوا بعض الكتابات التي لا ترقى لمستوى الذوق العام و تجنح للسب و الشتم و الإيقاع بالآخرين تصريحاً أو تلميحاً . و لهم كل العذر في ذلك .
إننا نعيش في زمان أصبح باستطاعة كل من يفك الحرف أن يكتب و أن يجد من ينشر له، بل و ربما وجد من يهلل له و أصبحت الكتابات كثيرة و لكنها غثاء كغثاء السيل. و واهم من يظن أن مثل هذه الكتابات ستصنع كًتّاباً أو جمهوراً يقرأ ببصيرة ناقدة. و علاوة على ذلك فإن مثل هذه الكتابات لا تصنع وطناً و لا تزيل غبناً و لا تحل مشكلة اللهم إلا مشكلة آنية و حاجة في نفس كاتبها يقضيها في ساعتها و كفى.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوة الافاضل البورداب هذا المقال جدير بالاهتمام مغترحاتكم ورأيك ايه يا باشمهندس بكرى أبوب (Re: ادم الهلباوى)
|
Quote: أظن أنه ينبغي أن تكون هناك آلية تنتهجها إدارة موقع سودانيز أونلاين تقوم بموجبها بحجب أي مادة تحتوي على كلمات نابية تحمل بين طيّاتها تجريحاً أو سباً أو شتماً لأي شخص مهما كانت درجة الخلاف معه ، فاحترام الأشخاص و تقديرهم واجب كبير و هو يختلف عن انتقاد ممارساتهم و سياساتهم .
|
إنت ما سمعت بغير قابل للنشر في المنبر ده ..؟
ولا ما شايف الخلاف هنا خلاف وجهات وافكار ومبادئ ..؟
بس كمان لو قلت ما شايف انا بعتز لي فلان وانا بعتزر
لي فلانه هنا في المنبر و في اكثر من بوست تكون بالغت ..
اها انا من رأيي إنو المغفل لو هو مغفل يتقال ليه .
والطيره يتقال ليه طيره .. والصادق يتقال ليه صادق
والحرامي حرامي .. ولو في واحد هنا شايف ومتأكد إنو وزير
الثقافه مغفل احسن يقول عشان ما يبقي شيطان اخرس .. ولو في
واحد متأكد إنو رئيس دولتو حرامي وما قال يبقي هو زاتو حرامي
الناس بوصفوها بي حسب الفيها والمقال جدير بالإهتمام عشان الناس
تقول الفي ضميرهاوده ما معناته الناس تقول كلام بزيئ لأنو كتابتك
عنوان لي شخصك والثقافه الخطابيه والحججيه الفي راسك وبتعكس شكل
البيت المرقت منو .
وبجيك راجع
ارقد عافيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الاخوة الافاضل البورداب هذا المقال جدير بالاهتمام مغترحاتكم ورأيك ايه يا باشمهندس بكرى أبوب (Re: ادم الهلباوى)
|
أخوى آدم - صباح الخير
ياأخوى إنت كنت نائم وقمت ؟ معليش أنا عارف إنك كنت مشغول مع الأخبار ومتابعاتها المابتنتهى دى .. يا أخوى القصة طويلة إنت كنت مشغول عنها وحدثت فيها مطارحات وخلافات وتسببت فى إغلاق المنبر فترات (بس لما جات ضد بعض المنضوين للمنبر) ولكن بالنسبة لسب المسئولين والقيادات السودانية فدى عملية مازالت مستمرةولن تقف على ذلك ؟!؟
المشكلة إنو منبر سودانيز أون لاين سيصبح مرجع من مراجع أمريكا ! تعرف ليه إختاروه ؟ لأنه صادف هواهم طالما هنالك من يستطيعون تحقيق أهدافهم بالإنابة عنهم ! والله أنا سعدت بالإختيار سعادة مشروطة وهى أن يكون تم بصدق ورغبة صادقة للموقع وليس لإتخاذه موقعاً جالباً للمبررات والذرائع التى ستضاف الى قوائمهم المزعومة وأدلتهم الموثقة بأيدى السودانيين أنفسهم وإستغلالها لتجريم المسئولين السودانيين وتجريم السودان - والذى هو تجريم للمشاركين أيضاً وكل السودانيين - فى المحافل الدولية .
نعرف أن الخلافات السياسية والجهوية والقبلية والثقافية والدينية موجودة وهى دليل صحة ولكن أن نستغلها فى منبر عام يعتبر واجهة للبلد ضد البلد ورموزه فهذا الذى يضحك الآخرين فينا ويسبب عدم الإحترام الذى نجده حيثما حللنا الآن ، والأنكى أن أمريكا تود إستغلاله سلاحاً ضد بلدنا!؟ ياحسافة ! ممكن أكون وجدت عنتاً من الجهات السودانية فى يوم ما ولكن الإنتقام من تلك الجهات لن يأتى بحرق الوطن وبيعه !؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ادم الهلباوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست