|
Re: ثقافة الإستسلام!! (Re: الطيب مصطفي)
|
يا جماعة دقيقة كيف جاز أن الموضوع مكتوب باسم الطيب مصطفى ...مكان اسم العضو...و مذيـّـل بقطبي المهدي؟! دي ذكّرتني أيّام انقلاب الجبهة الأوائل شاهد العابرون بتقاطع المؤسسة بحري ليلآ أحدهم يتزيّا برتبة النقيب في كتفه الشمال و العقيد في اليمين!! طبعآ ملكي معذور و بالدارجي (ما فارزو)..المهم تلاتة (حاجات) بتلمع..هسي البيكتب أسماء الجماعة ديل منو؟ النبطشي بتاع مركز الإعلام ولا أمنجي في البورد و لا في غلطة من بكري و لا.. ولا.. ولا.. ولا ..؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
المقال للطيب مصطفى (Re: الطيب بشير)
|
المقال للطيب مصطفى ويبدة أنها غلطة من بكري
الجزء الثاني من المقال هنا http://www.alintibahasd.com/index.php?type=6&issue_id=64&col_id=185&bk=1
Quote: زفرات حرى
الطيب مصطفي
ثقافة الاستسلام »2« ! الاستسلام، القابلية للاستعمار، الانهزام النفسي، الإنكسار، العجز، (الانبطاح كلها عبارات تنمُّ عن حالة نفسية تصيب الافراد كما تصيب الامم والمجتمعات قبل إنهيارها ومن هنا تأتي الحرب النفسية التي يشنها الخصم لكسر معنويات عدوه تمهيداً للإجتياح، كذلك فإن الامم لا ترقى والحضارات لا تسود بدون توافر القيم المعنوية الايجابية لدى الافراد الذين يشكلون مجموع الامة ومن تلك القيم الاقدام، الشجاعة، العزة، القوة، التصميم، الإرادة. في خواتيم ايام الدولة العباسية أقبَل الجلاد التتاري نحو مجموعة من الأسرى كانوا مصطفين إنتظاراً لقطع رؤوسهم لكنه تذكر أنه نسي سيفه في مكان قريب وهمّ بالخروج لاحضاره فما كان من أحد الأسرى إلا أن قدم سيفه إلى الجلاد ليقتلهم جميعاً به! تلك هي حال كل حضارة قبل أن تبيد وكل أمة قبل أن تندثر... تتعطل القيم الايجابية لدى أهلها المنكسرين ويبحث أولئك عن مبررات يسوِّغون بها عجزهم وانهزامهم النفسي حيث تختلط عليهم المفاهيم حتى لا يكادون يفرقون بين النصر والهزيمة والعدو والصديق والحق والباطل... تشغلهم الشاة والبعير ولعاعة الدنيا عن القيم العليا ولذلك لطالما حذرف الرسول صلي الله عليه وسلم من (حب الدنيا وكراهية الموت كعامل مهم لانكسار الامة وانهزامها كما حذر القرآن الكريم من الركون الي الدنيا وتقديمها علي الآخرة والتثاقل إلى الارض والقعود عن الجهاد (يا أيها الذين أمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثّاقلتم إلى الارض.. ارضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ثم توعد هؤلاء المتقاعسين (إلا تنفروا يعذبكم عذاباً إليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً..). اكتب هذا بين يدي حالة الخضوع والانكسار التي بدت من بعض القوى السياسية وقادة الرأي في مواجهة التدخل الاجنبي والتحرشات الداخلية بالرغم من أني لم أُدهش لموقف الحركة الشعبية المؤيد للتدخل الاجنبي الذي عبر عنه د. رياك مشار نائب رئيس الحركة الشعبية ونائب رئيس حكومة الجنوب فهو يتسق مع ما شهدناه في مسرح العبث والتشاكس الذي (يُخيّم على حكومة الوحدة بين الزيت والنار والقط والفأر والتي سميت زوراً بحكومة الوحدة الوطنية! لا أفرق كثيراً بين استسلام الذين اعدوا الورود والرياحين انتظارا للمارينز بعد ان سوّدوا الصحائف ترحيباً ودفاعاً عن التدخل الأجنبي أو انكسار أولئك الذين لا يرون في القنابل التي تروّع المواطنين والاسلحة النارية التي تجوب شوارع الخرطوم الا لُعباً يتلهى بها الاطفال، ينبغي أن نهش في وجوه حامليها ونرخي لهم رقابنا فهم، في زعم هؤلاء، لا يريدون بنا الا الخير ... وهذه ضريبة (بناء الثقة التي لن تتحقق الوحدة الوطنية الجاذبة الا بها! تلك العبارة التي وصفها د. محمد ابراهيم الشوش في مقاله بصحيفة الرأي العام بتاريخ 2005/1/29م بأنها (موضة إكتسحت سوق السياسة السودانية هذه الايام... تحت قدمي هذه الثقة تقدم القرابين ويطلق البخور وتتبدد الاحتجاجات... لا تحتج اذا صفعك احد في عرض الطريق أو بصق في وجهك أو خلع قميصك أو سلبك مالك أو سحب غطاءك فذلك كله يهون في سبيل بناء الثقة! لقد بلغ بنا (الانبطاح درجة فقداننا لابسط حدود ما أسميه بالحياء الوطني بعد ان انكسرت الاقنعة وبات الحديث عن الاستسلام ثقافة وسلعة رائجة، لا فرق بين انبطاح في وجه التدخل الاجنبي أو الانكسار أمام مشروع الحركة الشعبية المتحالفة مع امريكا- مصممة مشروع القوات الدولية- فكلاهما يعمل من أجل هدف واحد هو إعادة هيكلة السودان لخدمة الاستراتيجية الامريكية الاسرائيلية في المنطقة برمتها. أما ما يحدث من تحرشات شبه يومية في شوارع الخرطوم والمدن الاخرى فمن السذاجة بمكان اعتبارها حوادث فردية ذلك أن الامر مرتب بحيث تحدث البلبلة وسط المواطنين وتسود الهزيمة النفسية والخوف والهلع المفضي إلي كسر إرادة الامة من أن تواجه اخطار التدخل الاجنبي، ويلعب مثقفو المارينز دوراً محورياً في إشاعة الهزيمة النفسية من خلال معركة حرب الافكار التي أقامت امريكا لها مؤتمرات ومنتديات وإعلام وصحافة! وللحديث بقية |
| |
|
|
|
|
|
|
|