إلى متى يستمر أكل أموال الناس بالباطل في هذه الهيئة ، لا أحد ينكر الانجاز الذي تم في مجال الكهرباء ، ولكن ليس هذا عزرا أن تفعل بنا هذه الهيئة ما تشاء وتضيع وقتنا كما تشاء. هذه الهيئة الأكثر سلحفائية في إجراءاتها ونحن في عصر الكمبيوتر والسرعة ، وهى من أوائل المرافق التي أدخلت الكمبيوتر للاستخراج الفواتير في السودان. أنا لا أود أن أحكى تجربتي مع هذه الهيئة ، فربما يظن البعض أنها تجربة شخصية. دعوني أشرح لكم ما يحدث إذا أردت توصيل التيار الكهربائي لمنزلك عن طريق هذه الهيئة الوحيدة التي تقدم هذه الخدمة وكيف تسير عبر إجراءات سلحفائية قلما تجدها في هذا الزمان في كثير من مرافق الدولة في السودان مثل اللاراضى والتي لا يستغرق استخراج شهادة البحث فيها سوى ساعة ونصف الساعة وكذلك الشرطة التي تجدفيها من يعتذر لك عن التأخير بكل تواضع كما حدث لي في شرطة المهندسين فالتحية والتجلة لهم. عندما تذهب لهذه الهيئة تقوم بتعبئة النموذج الخاص بطلب الخدمة ويتم تسليمه استعدادا للزيارة المداينة ، وأقول استعدادا للزيارة لأنها لاتتم إلا مرة واحدة في الاسبوع وفى ساعة محددة لعدد من المشتركين عشان يطلعوا في سيرة مع المهندس، وذا تأخرت عن هذا الموعد فعليك الحضور الاسبوع القادم في نفس الموعد. فلماذا يعمل المكتب بمهندس واحد فقط وهنالك جيش عرمرم من الخريجين الذين يبحثون عن عمل ، وهذا المرفق يعد من أغنى المرافق في الدولة ، وفى نيته شراء سيارة لكل عامل. بعد ذلك تستعد الهيئة لتكشير أنيابها لتحلب ، ويطلبوا منك شراء الكيبل ومفتاح التأمين الذي يتم توصيله بالعامود، وكما تعلمون أن هذا الكيبل أرضى مسلح وبمواصفات محددة وهو باهظ الثمن . بعد توصيل الكيبل من حر مالك ودون إشراف حتى من هذه الهيئة ، ندخل في مسلسل الزيارة المداينة مرة أخرى. بعد الزيارة وتعليق المهندس كل حاجة تمام، تقوم بدفع مبلغ كبير من المال عشان خاطر الطبلون، وبعد ذلك يرسل الطبلون للورشة للتصنيع ( لماذا لايكون هذا الطبلون جاهزا للتسليم فورا ، هل هو قنبلة نووية) يحدد لك موعد وتستلم الطبلون بعد أسبوع ويتم توجيهك لشركة لتوصيل الطبلون وبعدها تستلم الطلبون وترحله للموقع وبعد التركيب تستعد لمسلسل الزيارة المداينة مرة أخرى. تم بعد ذلك ، وإذا كل حاجة تمام تمشى تدفع مرة أخرى دم قلبك رسوم عداد ، هذا العداد اللعين الذي تدفع ثمنه ويتم تأجيره لك شهريا ولا أدرى بعد ذلك متى يكون موعد توصيل التيار . ولكم أن تحسبوا كم من الزمن يستغرق توصيل هذا التيار إلذى سيقتلك قيل أن توصله. بذلك تكون قد دفعت كل تكلفة البنية التحتية لتوصيل التيار لمنزلك وأظنك وفى رواية أخرى أصبت شريكا لهذه الهيئة. هذه الهيئة تبيع لنا الكهربا برسوم عالية جدا وتؤجر لنا ما دفعنا من حر مالنا وتفرض علينا دعما لشبكتها فكيف ندعم من يبيع لنا سلعته فنحن لا ندعم سوداتل ولا موباتل ولا كنار ولا اريبا لنحصل على الخدمة فلماذا ندفع هذه الاموال الطائلة لهذه الهيئة لنحصل على خدمة. من المفترض في هذه الهيئة أن توفر كل البنية التحتية وتقوم بتوصيل التيار حتى مدخل البيت ثم بعد ذلك تعرض خدمتها علينا. وأنا افهم أن من يبيع الفول ، علية تجهيز القدره والفحم والفول وكمان مرات موية جبنة عشان الزبائن أليس هذا أكل أموال الناس بالباطل. ويا الإخوة القانونيين بالمنبر ما رأيكم فى هذه الشراكة
طبعا بعد ما ركبت الطبلون على حسابى الخاص. عملوا ريارة ميدانية ، وباقى أدفع تانى مليون ومائة ألف حق العداد الذى سادفع له كمان أجرة شهرية وانا مشتريه من حر مالى. عليكم الله شوفو الكلام الاعوج دا. يا ريت ناس المجلس الوطنى يتكرموا ويعرضوا لينا الكلام دا فى المجلس ويشوفوا لينا حل يا ياسر عرمان.
03-14-2006, 01:00 PM
معتصم الطاهر
معتصم الطاهر
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 3995
فلماذا يعمل المكتب بمهندس واحد فقط وهنالك جيش عرمرم من الخريجين الذين يبحثون عن عمل ، وهذا المرفق يعد من أغنى المرافق في الدولة ، وفى نيته شراء سيارة لكل عامل
ربما كليات الكهرباء لا يتخرج منها أتقياء ليعملوا بالهيئة ألم تسمع أن الأمر صار بالتقوى ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة