أيرضيكم ان يطرطر هذا الرجل؟ د. عادل الصادق المكي «سي جي مان» هذا الموضوع شاغلني مشغولية كبيرة... واعتقد انني اضع اللبنات الاولى لمدرسة نقدية أدبية جديدة وهي مدرسة «الشناف» في الأدب العربي والشناف هو شيل الحال.. وكشف المستور في الشعر العربي... والذي يدل على عجز الشاعر وضعف امكانياته لذلك اعيد الموضوع للنشر مرة اخرى بعد التعديل فيه ، وقد سبق وان نشرت موضوعا مشابها في جريدة الأضواء في عمودي الاسبوعي «فارغة ومقدودة»... مجنون ليلى... قيس بن الملوح... هذا الشاعر.. العمل لينا خوته وساخوته... ووجع رأس... هذا الشاعر كان حرامي... بينط الحيط.... حرامي بيوت كمان.... يا ريت لو كان حرامي كبير... انظروا ماذا قال:- مررت بالديار ديار ليلى (أقبل) ذا الجدارا وذا الجدارا هذا الشاعر الحرامي... يقصد مررت بديار ليلى... ببيت ناس ليلى... «أُعبر».... أي أقيس... أصل الكلمة «أقبل» هو أعبر... قال اعبر الحيطة دي والحيطة دي... برضو هذا البيت في القصيدة يدل على ان بيت ناس ليلى كان ناصية... لانو قال ذا الجدارا... وذا الجدارا.... مما يدل على ان البيت عندو حيطين فقط... وقصدو انو يعبر الحيطة الأنسب ويقيسها عشان يجي بالليل ينط بها... ويلملم الفيها النصيب ويمشي... لكن المزورين قد زوروا هذا البيت والذي كان اصله كالآتي: مررت بالديار ديار ليلى (أُعبر) ذا الجدارا وذا الجدارا بالاضافة الى ان بن الملوح هذا... زول وناس... وحشاش بدقنو....... وبتاع شمارات وقوالات وصواطه.... وعلى العليهو بخيل جلده.... انظرو ماذا قال: يقولون ليلى بالعراق مريضة ليتني كنت الطبيب المداويا قال بن الملوح «يقولون»... شفتو الزول دا بتاع شمار كيف؟ كان من المفترض عشان يبعد شبهة القوالة عنو.... يقول «يقولون»... ويتبعها بـ «الله يكفينا شر قالوا وقلنا».... أما حشاش بدقنو... واضحة في كلمتي «ليتني وكنت» زول قاعد في محلو ويتمنى يكون الطبيب المداويا... بدل ما يركب حصانو ويمشي العراق ويودي ليلى لأي دكتور ويعالجها أو ممكن يحول ليها قروش عشان تتعالج بها... بدل ما هو حايم فوق الناس وشابكهم ليتني.... ليتني.... وكان ممكن ان يحلف طلاق انو هو البيجيب الدكتور أو يدفع حق العلاج... لكن هو زول جلده... نسوي ليهو شنو؟ ويصبح البيت كالآتي: يقولون.. الله يكفيناشر قالو وقلنا... ليلى بالعراق مريضة وعلى الطلاق أنا من يجيب الطبيب المداويا أما شاعرنا التيجاني يوسف بشير.. لقد دقس دقسه ما بعدها دقسه في قصيدته «انشودة الجن» والتي يغنيها المرحوم سيد خليفة... لقد دقس شاعرنا الكبير في مطلع القصيد الذي يقول: قم يا طرير الشباب... كلمة «طرير».. تدل على ان الشاعر قصير النظر.. ليس لديه رؤية مستقبلية.. ولا يضع أي احتمالات... لأي طاريء عرضي... حسي نفرض ان القصيده دي لما فيها وغناها فنان تمتام... بيتمتم.. وجاء المسرح... وكان الحضور ملوك ورؤساء الدول العربية... ووزراء... وناس كُبارات... وجاء الفنان التمتام دا... وقصد يغني في انشودة الجن دي... وفجاءة عصلجت عليهو كلمة «طرير» دي.. وقعد يقول طر... طر... طر.. قدام الناس الما ساهلين ديل والوزراء... والضيوف... والقيامة القايمة دي... يقصد يطرطر هذا الفنان في وجوه... ضيوفنا من الملوك والرؤساء العرب أيرضيكم يا جماهير الشعب السوداني.. ان يطرطر هذا الرجل... في وجوه... الملوك والرؤساء العرب؟ كلا ورب الكعبة... هم ناقصين طرطره؟..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Ahmed Abdallah
فيصل نوبي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست