|
|
 الفنان عبد الرحمن عبدالله ... لقدامى اهل المنبر
|
جاء فى صحيفة الراى العام ما يلى :
بعد رجوعه من رحلته العلاجية بالمجر ماذا قال عبد الرحمن عبد الله؟!
بدءاً وقبل كل شئ أشكر الله شكراً لعبده الضعيف لما من علي به من شفاء .. ولتلك الظروف الجميلة التي ساعدتني للذهاب لانسان اهتم بحالتي ألا وهو البروفيسور (د. عبد الحميد عبد الحي عابدين) وقبل كل هذا وذاك الشكر موصول لكل من قام بالسؤال عن عبد الرحمن عبد الله سواء كان هاتفياً أو بحضوره شخصياً ولكل من اسهم معي ولو بدمعة من دموعه الغالية فالشكر موصول لهم جميعا دون تمييز أو فرز.
بدءاً رحلتي بدأت من الرياض.. بعد وصولي الى (بودابست) وجدت الدكتور (عبد الحميد عبد الحي عابدين) في استقبالي ومعه سيارتان مرسيدس برفقة زوجته وأولاده.. وكانت رحلة طويلة وشاقة.. وأول خطوة قام بها اعطاني (حقنة) وأنا في السيارة لأن المسافة كانت حوالي (350 كلم) .. وعند وصولي قام د. عبد الحميد بالفحص مباشرة دون اللجوء الى أي فحوصات حملتها معي من الرياض .. وفي صباح اليوم التالي قام بعمل صور مقطعية وبدأ العلاج صباحاً ومساء ولمدة ثلاثة وعشرين يوماً.. وفي يوم من الأيام طلب مني أن أرفع يدي اليمنى.. فلم استطع ذلك فما كان من هذ الدكتور إلا وان اجهش بالبكاء.. كانت لديه معلومة من الأطباء بأن يدي تعدت مرحلة العصب البارد ويعني ذلك بأن لا داعي لاجراء العملية, وفجأة وبعد العلاج الطبيعي المكثف رجعت يدي الى حالتها الطبيعية. وهذا ما جعل كل الأطباء في حيرة يتساءلون كيف تم ذلك!!؟ فكان ردي لهم الله هو الشافي والقادر على كل شئ. بعدها صارحني د. عبد الحميد قائلاً لي وبالحرف الواحد كل الأطباء اجمعوا بأن حالتي لا علاج لها!! فعندما وجد يدي تحركت فرح فرحاً شديداً ولم يصدق نفسه وقام بمخاطبة كل الأطباء يذكرهم بأن الشافي هو الله.. ومن ثم جاءت الخطوة التالية ألا وهي منطقة (الظهر) وواصل العلاج عن طريق الابر الصينية كل هذه الابر كانت في منطقة الظهر وبعد قضاء فترة الثلاث وعشرين يوماً مكثت معه شهراً آخر حيث لم يتبق لأولادي غير اسبوع لمغادرة البلاد.. وقبل مغادرتهم فوجئت بالدكتور (عبد الحميد) يخاطبني بأن الظهر في حاجة ماسة لاجراء عملية جراحية.. وهنا عقدت الدهشة لساني وسألته لماذا عملية يا دكتور وانت تعلم بأنني لا أحبذ العملية.. فجاء رده بأن العملية ليست كما تتصورها فهي بسيطة جداً عبارة عن فتحة في شكل (L) لادخال انبوبة ليزر لعمل حريق لبعض الفقرات لشدها وعمل لحام لها.. فوجدت نفسي مرغماً على ذلك.. وفي اليوم التالي دخلت غرفة العمليات حيث اجريت لي العملية.. وكنت في غيبوبة لمدة يومين على التوالي.. وفي اليوم الثالث تحركت ولله الحمد وجاءني الدكتور وطمأنني بأن العملية تمت بنجاح ولله الحمد.. وطلب مني التحرك مع الممرضات باستمرار ونفذت الأمر دون أي اعتراض.. وبعد أيام وجدت نفسي ولله الحمد اتحرك بمفردي دون مساعدة وقد زالت عني تلك الآلام الفظيعة وتذوقت طعم النوم بعد سبع سنوات من الشقاء والعذاب.. وبعد خروجي من المستشفى طلب مني الالتزام الكامل بعدم الحركة أو الاهتزاز على ان أكون مستلقياً على السرير لفترة زمنية حددها الدكتور.
والحمد لله رب العالمين أنا الآن بحالة جيدة واستقرار تام ولله الحمد وقد بدأت في استرجاع حالتي الطبيعية وبالفعل عاودت الغناء .. فالتحية لكل وقف معي وأخص بالشكر تلك اللجنة التي تحمل في جوفها أخوة اعزاء برئاسة الاخ (معاوية التوم) ويعجز لساني عن اللهج بالشكر عرفاناً وجميلاً بالشكر لتلك الرعاية التي احاطونا بها ولا انسي كل الاخوة والاصدقاء الذين عاشوا معي ليالي الألم وصباح الأمل فلهم مني وأهلي أجمل التقدير ووفاء ما بقى لنا في هذه الحياة.. ودمتم
المحرر:-
هذا ما جاء على لسان الاستاذ عبد الرحمن عبد الله عن رحلته العلاجية للمجر التي رجع منها ولله الحمد معافى.. وهنا أرجو من جميع الاخوة محبي الاستاذ عبد الرحمن عبد الله عدم اللجوء للمتاجرة الاعلامية باسم هذا الفنان الرائع والبلبل المغرد.. استحلفكم بالله وان كنتم تحبونه فعلاً اغلاق هذا الباب على ان تعاود اللجنة مسيرتها دون توقف أو انقطاع.. والله ولي التوفيق.
أذكر الحملات التى شهدها هذا المنبر وقادها أخيار بيننا وأذكر اجتماعات عدة عقدت بهذا الخصوص ...
أرجو ان لا نكون من المخاطبين بملاحظة المحرر الأخيرة .....
|
|
 
|
|
|
|
قرشـــو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست