|
صفقة الموانىء الامريكية لعرب الخليج تثير ازمة
|
Quote: بوش يهدد برفض أي قانون يمنع صفقة الموانئ
واشنطن 22-2(بي بي سي ) قال الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش إنه سيستخدم الحق المتاح له كرئيس لرفض أي قانون يحول دون صفقة تمنح شركة عربية السيطرة على ستة موانئ أمريكية. وجاء التهديد بعد أن قال بيل فريست، زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، إنه سيعمل على إصدار تشريع يحول دون الصفقة إذا لم تقم الحكومة بإرجائها. ويقول مراسل بي بي سي جاستين ويب إن تلك المسألة تطورت إلى أزمة سياسية كبيرة بين بوش وأعضاء بارزين بحزبه، الحزب الجمهوري. ومن المقرر أن تبلغ الإدارة الأمريكية لجنة تابعة لمجلس الشيوخ بآخر التطورات الخاصة بالصفقة الأربعاء. وسوف يتحدث مسؤولون بالإدارة في جلسة غير عادية للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ حول عملية الشراء المخطط لها، والتي من شأنها أن تضع ستة من أكبر الموانئ الأمريكية في أيدي شركة موانئ دبي العالمية، وهي شركة إماراتية. والموانئ هي نيويورك ونيوجيرسي وفيلادلفيا وبالتيمور ونيوأورلينز وميامي. ويقول المنتقدون إن هذا من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة أكثر عرضة للإرهاب. وتدير تلك الموانئ في الوقت الراهن شركة بي آند أو البريطانية للموانئ والسفن، والتي وافقت على نقل لعملياتها في الموانئ الأمريكية للشركة الإماراتية مقابل 6.8 مليار دولار. وقال الرئيس بوش إن حكومته درست الأمر بعناية وإنه يعتقد أن الصفقة ينبغي أن تتم. وطلب بوش من خصومه أن يشرحوا سبب معارضتهم لتولي شركة شرق أوسطية العمل بينما لم يعارضوا تولي شركة بريطانية له من قبل. وتابع قائلا "إنني أسعى لمباشرة سياسة خارجية تقول لشعوب العالم إننا نعاملكم بإنصاف". وأضاف في قوله للصحفيين "عدم إتمام تلك الصفقة سيبعث بإشارة رهيبة للأصدقاء والحلفاء". أما السناتور فريست زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ فقد قال إنه يتعين "تجميد الصفقة حتى تقوم الإدارة بمراجعة أكثر شمولا لهذا الأمر". وقال إنه إذا لم تقم الإدارة بتأجيلها، فسوف يسعى لاستصدار تشريع يضمن هذا التأجيل. يذكر أن السناتور فريست أبرز عضو جمهوري وأبرز عضو بمجلس الشيوخ يعارض الاتفاقية. ويقول مراسلنا إن أعضاء بارزين من الحزب الجمهوري يعتقدون أن بوش كان ينبغي أن ينتبه أكثر للكيفية التي سيُنظر بها إلى هذا الاتفاق في الولايات المتحدة. غير أن الاتفاق أثار مخاوف نواب من الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي. ويعرب منتقدو الصفقة عن خشيتهم من أن تزيد خطر تعرض البلاد لهجمات إرهابية، مشيرين إلى أن الإمارات كانت مقرا لاثنين من الخاطفين الذين شاركوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. وقال السناتور الديمقراطي تشارلز شومر من نيويورك: "هذه الشركة تأتي من بلد به تواجد قوي للقاعدة". وتابع بقوله "في عالم ما بعد الحادي عشر من سبتمبر، لا يمكننا النظر في الموافقة على هذا التعاقد لحين يجرى تحقيق أكثر دقة في هذه المسألة الأمنية". وقد رفضت الإدارة الأمريكية تلك المخاوف قائلة إنه تم التحقق من الصفقة بدقة. وقال وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد "لم يتغير شيء فيما يتعلق بالأمن في ظل التعاقد، فخفر السواحل هم الذين يتولون الأمن وليس الشركة". وأضاف "إننا جميعا نتعامل مع الإمارات العربية المتحدة بشكل منتظم، وهي بلد يشارك في الحرب العالمية على الإرهاب". وتقول شركة بي آند أو وشركة موانئ دبي العالمية إنهما على ثقة من أن الصفقة ستمضي قدما، وتصر موانئ دبي العالمية على أن المسائل الأمنية كانت "في طليعة" اهتماماتها.
|
---- البس هذه الاستثمارات اولى بها فلسطين الجريحة التى تبحث عن مصادر للتمويل بعد تهديد بعض الدول بوقف المساعدات بفوز حماس تحياتى
|
|
|
|
|
|