|
حملة ضد الاسلام والمسلمين
|
هبت الأمة جمعاء دفاعا عن سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم اللافت في هذه الحملة القوية والهبة العظيمة أنها وحدت المسلمين بمختلف مذاهبهم وفرقهم وأفكارهم وجمعتهم في خندق واحد ذودا عن النبي الخاتم الأمر الذي يقوي الآمل ويزيد الرجاء أن تكون هذا الوحدة والقوة في جميع قضايا الإسلام والمسلمين ولكن لازال السؤال الأبرز هو هل هذه الإساءة حرية تعبير كما قالوا أم تندرج في إطار حملة كبرى هدفها الإسلام والمقصود بها المسلمين المشاهد الحالية والآثار السابقة على المدى القريب تؤكد أنها حملة مستعرة ضد الإسلام والمسلمين بدأت عقب 11 سبتمبر واستمرت وكلما خبأت نارها جاء من يصب المزيد من الزيت والشواهد عديدة - أن رسام الصحيفة الدنمركية طلب من رسامي الكاريكاتير في الصحيفة مده بهذه الرسومات ولكنهم اعتذروا بأنها قد تسبب احتجاجات لدى المسلمين فعمد إلى إجراء مسابقة للرسامين فوصلته مجموعة اختار منها هذه آلـ اثني عشر الأمر الذي يدل على تبيت النية لتوجيه هذه الإساءات. - الرسومات كان من المفترض أن توضع في كتاب للأطفال إذا كان الكتاب هذه الرسوم التي تزينه فكيف هي مادته قطعا تعميق الإساءة للإسلام والمسلمين في أذهان الأطفال . - حرية التعبير المزعومة والمفترى عليها مطلقة في توجيه الإساءة لنبي الإسلام والمسلمين لكنها تقف عاجزة ومكتوفة الأيدي أمام : 1) حظر تلفزيون المنار أوربيا لأنه بث أفكارا إرهابية ما هي وما معاييرها لا احد يدرى 2) القانون في كل دول أوروبا يمنع بتاتا ويحاكم كل من يجرؤ على التشكيك في (الهولكوست) وفي الأخبار حاليا محاكمة مؤرخ بريطاني بتهمة انكار المحرقة النازية ضد اليهود وكل جريمته انه شكك فقط في أرقام القتلى لهذه المحرقة حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات من يدلى برأيه في هذه المسألة التاريخية المختلف عليها يحاكم ويسجن ومن يسئ إلى الأنبياء والرسل والأديان يقال انها حرية الرأي والتعبير . 3) إسرائيل عقدة الغرب فكل من يقترب منها ينبري له كل الغرب حكومات وإعلام (وما حدث للرئيس الإيراني نجادي ابرز دليل) ومؤخرا وزيرة خارجية أمريكا كوندليزا رايس اعترضت على حكومة النرويج لأنها أي الحكومة ذكرت بأنها تعتزم مقاطعة أي بضائع إسرائيلية إذا كان مصدرها الأراضي العربية المحتلة . 4) والى الدنمارك فأنهم لازالوا متمسكون بهذه الفرية حرية التعبير رافضين الاعتذار لكنهم يسعون للخروج من هذه الورطة بكل السبل وتبقى الحقيقة . هذه المرة الشعوب الإسلامية قادت المعركة وبالتالي ليس هناك قرارات من أعلى أو من أي جهة لوقفها فقط هي الشعوب الإسلامية التي تقرر وقفها .
|
|
|
|
|
|