|
|
|
 Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. (Re: محمد عبدالرحمن)
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امانه لمن يقابل السيد الصادق غدا بأذن الله طباعه هذه الرساله وأيصالها له, وتبليغه
ان نسخه منها قد ارسلت لمنظمه المؤتمر الاسلامى وماذلنا فى انتظار الرد, وابلاغه
اننا فى محاوله لأيصالها لأكبر عدد من المسلمين ويسعدنا تلقى رده ومقترحاته بهذا اشأن, سأعود لاعرف الرد بعد الاجتماع بأذن الله
وجزاكم الله خيرا
--------------------------------
مشروع ( البلاغ المبين)
(مائة دولار لتبليغ العالمين رسالة خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم
احبتي المسلمين ..
السلام عليكم ورحمة من الله وبركات
أما بعد ..
فلقد عبرنا جميعاً عمّا اصابنا من ألم جراء الاجتراء على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من جانب أثيم الكاريكاتير الدنماركي ومن اتبعه من بعد في فعلته المسيئة..
ولكن – مهما اعتذروا بأفواههم أو على الورق- فلن يرد ذلك شيئاً مما انتهك من حرمته الشريفة التي لا يعرف قدرها الا مسلم صحيح الاسلام ؟.
وبالتالي فلابد من دعوة هؤلاء الى الاسلام الصحيح المعتدل وبالحكمة والموعظة الحسنة..
هكذا فقط يمكننا ان نعتذر لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، عن تقصيرنا الذي ادى الى أن تداعى علينا الأمم وعلى نبينا الكريم كما تداعى الأكلة على قصعتها؟
ان أمامنا الحق الابلج ، وهو الا يتوانى منا أحد ، في تبليغ رسالته الغراء للعالمين، مصداقاً لما أخبر به والمسلمون حينئذ قليل : ( ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار)
فلقد قال ربنا سبحانه وتعالى مخاطبنا محمدا ( قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
ألسنا ممن اتبعه؟
لقد انتقل محمد صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى، بعد أن بلغ ونصح وادى الأمانة. فمن ترى يبلغ العالمين من بعده؟ ، ألسنا نحن جميعاً مسؤولون عن تحمل وتأدية الرسالة امتثالاً لأمره صلى الله عليه وسلم: أدوا عني يرحمكم الله؟ فلقد أمرنا بذلك ربنا عز وجل فقال( كنتم خير أمة اخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) وقال سبحانه ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) ، فكيف نشهد على الناس بين يدي ربهم دون ان تقوم عليهم الحجة في الدنيا؟
لنحول السانحة الى فتح مبين عن طريق مشروع نتوكل على الله فنطلق عليه ههنا:
(مشروع البلاغ المبين)
ونقترح طرح هذا المشروع على (( منظمة المؤتمر الاسلامي )) من اجل تبنيه والقيام عليه بأسرع فرصة ممكنة استثمارا للأستعداد النفسي الراهن لدى كل مسلم من اجل الدفاع عن رسول الله ورسالته المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى..
نحسب ان مبلغ ( مائة دولار) ليس معجزا حتى بالنسبة لمتوسطي الدخل المؤمنين في كثير من بلدان العالم الاسلامي. ولعل بين المسلمين من هو على استعداد مضاعفة هذا الرقم اضعافا مضاعفة في سبيل الله ورسوله.
فأمة محمد بخير كماهي وكما اخبر النبي، وآية ذلك اليوم قوة هبتهم هذه دفاعا عنه صلى الله عليه وسلم.
واذا اخذنا في الحسبان ان عديد المسلمين اليوم يتجاوز المليار والثلاثمائة مليون نسمة، فانه يكفي ان يسهم الثلاثمائة مليون منهم حتى تتغير صور الاسلام في كل العالم نحو الافضل ويتعرف الناس اجمعين على رسالة الله اليهم ، ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) بعد ذلك ، اذ نكون آنذئذ قد أدينا بعض ما استطعنا من أمانة الله التي في اعناقنا والتي انابنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين طلب عونه على اداء الرسالة للعالمين من بعده ( أدوا عني يرحمكم الله ).
واذا كان المال لا يغني عن التبليغ مباشرة بالنفس والحكمة والموعظة الحسنة ، فاننا جميعا مقصرون في هذا الزمان ، ولكننا مطالبون – على الأقل- ببذل الأهون عند الله (المال) في سبيل الله .
وبجانب ان منظمة المؤتمر الاسلامي، كيان يجمع المسلمين بمختلف طوائفهم ودولهم ، وهو الموثوق به ، يلتزم الوسطية والاعتدال في نشر الاسلام ويقوم بالجهد المقدر في جمع شمل المسلمين وفي الدفاع عن حياضهم وعقيدتهم على مستوى العالم .. والاسلام المعتدل الصحيح لا تستطيع ان تلفظه أو تعرقله حتى هذه الحملات المجردة اليوم ضد المسلمين بذريعة اجتثاث شأفة الارهاب ....
هكذا يبدو لنا انها( المنظمة) الجهة الانسب والأقدر على الاضطلاع بمهمة تحقيق مشروع ( البلاغ المبين ) من خلال حشد واشراك حكومات الدول الاسلامية قاطبة ( بوصفها اعضاء في المنظمة) ، وكذلك اشراك المنظمات والكيانات الرسمية في دول المهجر من اجل تحصيل المبالغ المطلوبة عبر أجهزتها المؤهلة لذلك.
وفوق هذا فان الأهداف والآليات التالية التي نرجو بها تحقيق البلاغ المبين للناس كافة ، لا يقدر على انشائها و حمايتها وتنسيق ادارتها الا منظمة المؤتمر الاسلامي ومن ذلك:
1/ انشاء المؤسسات الاكاديمية والاعلامية والثقافية وبنوك المعلومات ودوائر المعارف الاسلامية، في مختلف الدول غير الاسلامية، مع تقديم المنح اللازمة للراغبين في الدراسة والبحوث ذات الصلة.
2/ أنشاء محطات تلفزيون فضائية ناطقة بمختلف لغات العالم حتى محدودة الانتشار منها ( باعتبار ان التبليغ من حق الانسانية جمعاء بلا استثناء)
3/ انشاء مؤسسات طباعة ونشر تابعة للمؤسسات الاكاديمية والثقافية الاعلامية المذكورة ، وذلك من اجل الترجمة والترويج للكتب الاسلامية الضرورية والتي تتخذ منهج الوسطية اطاراً.
4/ انتاج الافلام السينمائية والاعمال التلفزيونية واعمال الكرتون والألعاب الالكترونية والوسائل التوجيهية ذات المستوى العالمي لغرض التعريف بالسيرة والصحبة النبوية الراشدة وقيم الاسلام ومبادئه واركانه وبدور المسلمين في بناء الحضارة الانسانية المعاصرة.
5/ المساهمة الرأسمالية المؤثرة والفاعلة في كبريات المؤسسات الصحفية والتلفزيونية العالمية المرموقة والشهيرة واتخاذها منبرا للترويج لاعتدال رسالة الاسلام وسماحته وصدق بعثته.
6/ الترويج للأعمال الفكرية والادبية المميزة التي تعزز مكانة الاسلام في النفوس والتي قام بتأليفها كتاب غربيون وطرحها كشهادات منهم واليهم.
7/ تنظيم الحملات الترويجية واستثمار علماء الأمة طلباً للنصح والمشورة ولعقد المناظرات وتبيين ما استعصى على غير المسلمين ، وايفاد البعوث الدعوية للقيام برحلات طويلة الامد في بلاد غير المسلمين بغية تبليغ رسالة الله الى كل الناس على بصيرة وحكمة.
8/دعم الجمعيات الأسلامية المعترف بها في الغرب والشرق وافريقيا وامريكا اللاتينية واستراليا ماديا ومعنوياً .
9/ العمل العميق والمدروس والاستراتيجي من اجل تصحيح الصور المشوهة عن الاسلام والمسلمين بكل الوسائل الفعالة المناسبة لمختلف الاحوال والمستجدات.
10/ بناء المساجد ملحقاً بها أوقافها ومراكز تحفيظ كتاب الله وفرائض الدين وسننه في بقاع العوز وغربة الاسلام.
أحباب رسول الله ..
لقد وجدنا ان احوال العالم اليوم تبدو مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لتقبل الرسالة المحمدية ، بعد التفات البشرية جمعاء الى رسالة الاسلام و الينا ونحن نردد أنها خاتمة الرسالات وقد تعرضت للتشويش والعرقلة مرتين: مرة جراء استباق تبيينها و الدعوة اليها، بحزمة من الافكار المغلوطة والتشويهات والافتراءات المتعمدة من جانب دوائر الكارهين لانتشار الاسلام بين الناس، حيث جرى بث تلك الافكار المناوئة عبر منابر الاعلام وبعض مناهج التعليم ومنتجات الثقافة . كما نردد ان الاسلام قد تعرض للظلم تارة أخرى حينما جرى تعاطيه وتلقيه من خلال سلوك العاصين منا ، أو عبر الشاذين عن اجماع الأمة أوالمتطرفين في الدفاع عنه حينما يئسوا بسبب حيف اعدائه واعداء المسلمين .. وهكذا حتى بات الوجه الصادق المعبر عن شمولية ونقاء الدين الخاتم مخفياً في صدور من علموه دون سواهم ممن هم اشد حاجة اليه..
ولذا بات حرياً ان تقوم جهة معول عليها ومؤهلة ، تكون مقبولة من كل الاطراف مثل " منظمة المؤتمر الاسلامي" بواجب ابراز هذا الوجه البهي والكامل ، دون اخفاء شئ منه او تبديله ، والأهم من ذلك، دون تركيعه لتلبية شروط ومقاسات قوى الاستكبار في الأرض.
فانما هو دين الله كاملا كما انزل، لا نخشى فيه الا الله. وليس من الحكمة ان نكتم بعضه أو نفتري على الله فنغيره حياء من شئ فيه لا يعجب الكفار أو المنافقين.
فهذا هو الآسلام ، الدين القيم الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى لعباده ورضي به عنهم حين طبقوه على حياتهم بطريقة محمد صلى الله عليه وسلم..
لقد سنحت الفرصة الآن لمنظمة المؤتمر الاسلامي ، حتى تكون الوعاء الذي يجمع عليه ويجتمع فيه المسلمون، عامتهم وخاصتهم ، وتكون الكيان الذي يعبر عن نبضهم وأشواقهم ووحدة امتهم ، لا أن تظل مجمعاً موسمي الوظيفة لرؤساء الحكومات وتبادل المصالح السياسية. ونحسب ان هذا المشروع الذي ندعو اليه ههنا سيكون احد المعابر التي تجسر المسافة بين الشارع المسلم المخلص لربه ، وبين هذه المنظمة الموقرة.
وحقاً نظن خيرأ كثيرا بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وعلمائها الاخيار وبمنظمات المسلمين الأهلية ومؤسساتهم المهتمة بشأن تعزيز مكانة وقيمة الدين في النفوس ونشره بين العالمين جميعا ، ولذلك نتوقع اجتهادنا جميعاً في سبيل رفد المنظمة وتعضيدها حتى تتمكن من جمع ما نتطلع الى ان يربو على الخمسين مليار دولار خلال سنة واحدة، ان شاء الله ، ومن ثم مساعدتها على تحقيق الاهداف العشرة المذكورة آنفاً بأمضى الوسائل وبأفضل الكفاءات المخلصة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم تمكينا لهذا الدين الحنيف في الأرض بحول الله وتأييده. ( يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) محمد 7.
كلنا أمل في الا تتوانى منظمة المؤتمر الاسلامى عن الاضطلاع بهذه المسؤليه نيابة عن الأمة دفاعا عن كلمة الله لتكون العليا وعن وقار صورة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، استجابة لأمر الله عز وجل القائل في محكم تنزيله ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هي العليا و الله عزيز حكيم) التوبة 40
هذه رسالتنا نحن الموقعون ادناه ، وقد آلينا على انفسنا ان نكون أول الملتزمين بسداد مبلغ المائة دولار، وأول الحاضين لمنظمة المؤتمر الاسلامي وللناس من أجل القيام بهذا الواجب التاريخي المهم، سعياً لنصرة الله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم.
(قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ..)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يتبع ( ملحق وسائل وآليات تحقيق الأهداف)
ملحق الرسالة :
آليات ووسائل تحقيق الاهداف العشرة لمشروع البلاغ المبين
( مائة دولار لتبليغ رسالة خاتم النبيين)
***
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من أجل تحقيق أهداف المشروع المذكور ولضمان استمرار الفعاليات والمؤسسات المرتبطة به مستقبلا ، فان ثمة آليات وأسباب ينبغي الاخذ بها التماساً لجدية و سلامة المسعى ، ونقترح منها:
اولا/ تأسيس بنك عالمي
________________
رأسماله يساوي خمس ريع حملة التبرعات المشار اليها ، و يتم ايداع باقي المبلغ المتحصل من المسلمين فيه ، على سبيل الحفظ والاستثمار المؤقت ولتقوية شوكة البنك الذي نقترح ان يطلق عليه ( مصرف بيت المال العالمي)
ويكون ايداع مال التبرعات ( الأربعة أخماس) على سبيل الاستثمار المؤقت ، ريثما تتم مراحل اعداد وتنفيذ المشروعات المرتبطة بالاهداف وباسرع فرصة ودون تباطؤ يمكن تفسيره ميلا نحو تطويل مدة الاستثمار ومردوده.
مصرف بيت المال العالمي لا يساهم في رأسماله رجال اعمال ولا مؤسسات ربحية اسلامية أو غيرها ويـتألف فقط مما تم تخصيصه له من ريع التبرعات ( الخمس) وذلك منعاً لنزوع مجلس الآدارة نحو المصالح الخاصة والتكاثر في الأموال.
أهداف ( مصرف بيت المال ) هي نفسها الاهداف العشرة المتعلقة بمشروع ( البلاغ المبين )، الأمر الذي يميزه عن البنك الاسلامي للتنمية المنضوي تحت المنظمة حاليا، ولا يجوز تحوير اهداف المصرف المقترح مهما يكن نبل ما يستجد من افكار بناءة ، وذلك باعتبار ان قيمة رأسماله قد جمعت لغرض محدد معلن في حينه للمسلمين،.
وكذلك فأن مجالات استثمار هذا المصرف هي الاهداف المذكورة ، مع مراعاة ان ثمة اهدافاً بين العشرة المذكورة ليست ربحية خاصة الاربعة الأخيرة ، ولذلك لا ينبغي التقاعس عنها ، بل يجب تقديمها على مجالات الاستثمار الست الأولى ، وعلى النحو الذي يحقق الأهداف اولاً قبل تحقيق هامش الربح المنطقي والمناسب لمبدأ البلاغ المبين.
وبجانب ذلك يجوز لمصرف بيت المال ، أن يستثمر في مجالات حيوية أخرى مثل انشاء خطوط جوية بمواصفات عالمية تغطي كل البلاد الاسلامية، فضلا عن الاستثمار في المشاريع التعاونية الصغيرة ومجالات الزراعة والصناعة داخل المجتمعات الاسلامية الفقيرة وذلك بوساطة فروع المصرف في البلدان كافة..
وتعتبر هيئة شيوخ الاسلام ، المكونة من علماء مرموقين يمثلون الدول الاسلامية المختلفة، بمثابة الجمعية العمومية للمصرف ، و تشرف على توجيه كل ارباحه لتحقيق الاهداف العشرة دون سواها.
وتقوم الهيئة ( أو المجلس ) بالمصادقة على ترشيحات أمين عام المنظمة لمجلس ادارة المصرف ومدرائه وكبار خبرائه ، كما وتلزم الأمين العام بعزلهم اذا رأت ذلك بعد مساءلتهم من جانبها.
كما تقوم الهيئة من خلال خبرائها ومستشاريها بوضع الخطط ومراقبة تنفيذها فيما يلي الاهداف العشرة بالتنسيق مع امين عام المنظمة وادارة المصرف، خاصة التصرف في ريع التبرعات بعد تخصيص الخمس رأسمال المصرف.
ثانيا/ الهيئة( مجلس شيوخ الاسلام)
_____________________
هو بمثابة الجمعية العمومية الممثلة للمسلمين، بخصوص انفاذ ( مشروع البلاغ المبين) ومؤسساته وادارة ريعه، ويتم اختيار اعضائه من ( جميع الدول الاسلامية ) بالتنسيق بين امين عام المنظمة ( الذي نقترح ان يكون رئيس مجلس شيوخ الاسلام ) وبين حكومات الدول الاسلامية اعضاء المنظمة ، ومن اهم شروط اختيارهم أن يكونوا من خيرة العلماء المرموقين ، ويضم لفيفهم علماء نابغين في مجالات العلوم الحديثة المختلفة بجانب العلوم الاسلامية . وتخصص لهم رواتب مجزية من المصرف ، حيث توكل اليهم مهمة التخطيط ومتابعة تنفيذ مشاريع الاهداف العشرة التي يعنى المصرف بتمويلها.
ولأجل تلك الأهداف ينقسم المجلس الى مكاتب متخصصة وتكون له لائحة تنظم هيكله وعمله. ويشترط الا يحصل العلماء اعضاء المجلس على رواتب من جهات سياسية تملي عليهم مواقف تناقض مصلحة الاسلام والمسلمين العامة.
وسيكون المجلس قابلا لأن يتطور باتجاه تولي ( مهمة اصدار الفتاوى الجماعية) وكذلك كل ما من شأنه توحيد كلمة الأمة لاحقا.
مقر مجلس شيوخ الاسلام ومصرف بيت المال وادارة مشروع البلاغ المبين يكون في المدينة المنورة تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثالثا/آلية جمع التبرعات التأسيسية من المسلمين
_____________________________
في حال موافقة منظمة المؤتمر الاسلامي على تبني مشروع البلاغ المبين، فانه يمكنها ايجاد الوسائل الناجعة والمأمونة لتحصيل اموال المسلمين ومن بين هذه الوسائل والآليات:
1/ الحصول على موافقة جميع الدول الاسلامية على مبدأ جمع التبرعات من شعوبها بعد اقناعها بمشروع البلاغ المبين ، وأخذ تعهدها الرسمي على سرعة ايداع الريع ( بعد سنة كاملة) من حملة التبرعات المتصلة في حساب المنظمة.
ويعقب ذلك دعوة الشخصيات الاسلامية النشطة والمؤسسات والمنظمات والجمعيات الاسلامية في كل العالم لمؤتمر جامع غرضه التفاكر والتنسيق وتضافر الجهود والتعبئة لحملة التبرعات .
2/ تقوم المنظمة بطباعة صكوك أو شهادات خاصة، بصورة سرية وبمواصفات الشيكات والبنكنوت غير القابلة للتقليد ، على أساس قيمة المائة دولار ( أو ما يعادلها ) للصك الواحد، وتوضع في حزم مجتمعة ( كل مائة صك معاً في دفتر واحد يشابه دفتر الشيكات ) فيتم تحرير الصك باسم المتبرع وعنوانه وتاريخ التبرع على المتن وكذلك العقب( الكعب) ويتم الاحتفاظ بالكعب وبالصكوك التالفة لدى القائمين على تنفيذ الحملة في كل بلد لتسهيل الضبط والتدقيق.
3/ تقوم المنظمة بتسليم الجهات المختصة في حكومة كل بلد اسلامى كميات مناسبة من الصكوك الفارغة ، بدقة ورصد ، واضعين في الاعتبار عدد السكان المسلمين ، ومستوى المعيشة، والنسبة المتوقعة .
4/ تكون نوافذ التبرعات مفتوحة في البنوك وبواسطة جمعيات الخيرية الرسمية وفي أماكن العمل وفي خيام خاصة ويشرف على توزيع صكوك التبرعات موظفون مؤتمنون من جانب البنوك ووزارة المالية والوزارات ذات العلاقة ( مثل التربية والدفاع والداخلية بالنسبة لمنسوبيها ) الخ
5/ يتم فتح حساب خاص باسم المشروع في بنوك البلدان الاسلامية لتلقي تبرعات الذين لا يناسبهم نظام الصكوك.
6/ تبدأ حملة التبرعات بيوم مفتوح في كل البلدان الاسلامية تشارك فيه كل وسائل الاعلام والمدارس والجامعات ويكون ذلك في بداية الشهر.
7/ يسبق الحملة تنوير كاف حول الاهداف والوسائل وتتم التعبئة الاعلامية لذلك على مدى شهر كامل بواسطة البوسترات والاعلانات في الصحف والفضائيات والانترنت والمدارس والجامعات الخ
8/ يتم استنفار جميع المسلمين وحثهم من أجل اعتبار المناسبة ( ومدتها سنة) فرصة ودافعاً من اجل الدعوة الى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بالحكمة والموعظة الحسنة،كل حسب سعته ( ولو آية) وفي ذلك تعميق لزخم الحملة واقامة لفريضة مهجورة هي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتذكير المسلمين الغافلين، ودعوة غير غيرهم الى سماحة دين الاسلام.
9/ يتم توفير صكوك ، كميتها محدودة ، بفئات أعلى من (المائة دولار) وبمضاعفات عشرية ( ألف ، عشرة آلاف، مائة ألف ، مليون ) دولار أو ما يعادلها. وكل فئة تختلف في تصميمها وحجمها عن الأخرى مثل العملة
10/ يمكن اصدار شهادات/ صكوك خاصة بالطلبة وفقراء المسلمين المتحمسين للمشروع وذلك بقيمة عشرة دولارات، على أن تظل القيمة المركزية المستهدفة هي قيمة ( المائة دولار ) من كل مسلم قادر باذن الله..
ونقترح ان تكون صيغة شهادة التبرع على النحو التالي:
____________________________________________________
التاريخ .... الموافق....
أنا .............. البلد ..... العنوان .....
بهذا أنفق في سبيل الله من مالي الطيب مبلغ ......
اعلاءً لكلمة الله الطيبة ونصرةً لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. ولا ابتغي في ذلك الا مرضاة ربي وحده، نشراً لنور هدايته ورحمته بين العالمين. واضع هذا المبلغ تحت تصرف منظمة المؤتمر الاسلامي المؤتمنة على تحقيق مشروع البلاغ المبين المعلن على المسلمين في تاريخه.
____________________________________________________
اصحاب المبادرة:
نفر من المسلمين السودانيين ( يمكنكم الاطلاع على اسمائهم من خلال هذا الموقع
رسالة من مسلمين الى (منظمة المؤتمر الاسلامي) : انصروا م...داً ولو بهذا القليل
عنهم : محمد عبد القادر سبيل
العنوان : ص ب 4526 أبوظبي فاكس 0097125823289
هاتف متحرك 00971504415363
[email protected]
رسالة من مسلمين الى (منظمة المؤتمر الاسلامي) : انصروا م...داً ولو بهذا القليل
-----------------------
وفى امان الله
لا اله الا الله
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. (Re: bint_alahfad)
|
Quote: وهذا بمثابة اعلان لجميع اعضاء سودانيز اون لاين بالدوحة ..ونتمنى
الحرص على انجاح هذا اللقاء ... |
قرض الأوفلاين وقبل على الأونلاين!
عفيت منو!
وقرض الناس قرض
ومرض الناس مرض
جب جب انا يا منقة حمام الجك أنا يا منقة
والهظار بقى جد أن يا منقة!
ان عارف حتقولو إسفاف!
لكن إسفافى دا أخير من توضيحاتها اللحقتنا الغطس وفى رواية القدس
وتصبحوا على خير
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. (Re: ودالعباسية)
|
سـلام يا المهدي الإمام
...الصادق االمهدي قال;
الانتفاضة الديمقراطية: من عقيدة محافظي أميركا.. وإلى فوز «حماس»
...
...
منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق رولاند ريغان الأب الشرعي لعهد الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش، اتخذت السياسة الأمريكية نهجا إمبرياليا جسدته رؤى المحافظين الجدد، الذي اندفع للهيمنة على الشرق الأوسط لأسباب استراتيجية، والذي تحالف معه الأصوليون الإنجيليون المسيحيون الداعم لإسرائيل بكل طموحاتها التوراتية لأسباب دينية. والنتيجة النهائية أن هذه الرؤى غيرت السياسة الأمريكية بصورة غير معهودة وجعلتها تقوم على ثلاثة ركائز هي:
* الحرب الاستباقية.
* الأحادية في السياسة الدولية.
* التحالف التام مع اليمين الإسرائيلي.
هذا النهج جر للولايات المتحدة جفوة مع حلفائها التقليديين، ظهرت واضحة في نتيجة قياس الرأي الشعبي الأوروبي في عام 2004، والذي صنف الولايات المتحدة ثاني أكبر خطر على السلام العالمي بعد حليفتها إسرائيل.
هذا النهج جلب للولايات المتحدة رفضا ظهر واضحا، إبان زيارة الرئيس بوش إلى أمريكا اللاتينية، عندما رفضت كثير من الدول اتفاقية السوق الحر الموحد للأمريكتين، فقادت المعارضة فنزويلا، والبرازيل، والأرجنتين، وأروقواي، وكوبا. بل تعددت الشواهد على ميل الشعوب لقيادات يسارية معادية لأمريكا.
هذا العداء العريض للسياسات الأمريكية مشاهد في العالم الإسلامي لا سيما العالم العربي.
كانت الولايات المتحدة تاريخيا، منحازة للنظم الاستبدادية العربية، ولكن منذ حوادث الحادي عشر من سبتمبر بدا لأصحاب القرار في الولايات المتحدة، أن مخططي الهجمات ضدها هم ضحايا القهر في بلدانهم، وأنهم إنما استهدفوا الولايات المتحدة باعتبارها حامي حمى النظم الحاكمة في بلدانهم. لذلك رأوا أن تصفية النظم الاستبدادية وإقامة نظم ديمقراطية من شأنه أن يجفف أحد أهم مصادر «الإرهاب». هذا التحليل عزز تحليلا إسرائيليا قديما فحواه أن التناقض الحقيقي في الشرق الأوسط، ليس بين العرب وإسرائيل، ولكنه بين الحكومات وشعوبها.
هذا التحول في الموقف الأمريكي ساهم في دعم التطلعات والأنشطة الشعبية العربية المطالبة بالديمقراطية، وأدى إلى اتساع هامش الديمقراطية في كثير من البلدان العربية. كثيرون لا يدركون أن بالعالم العربي والإسلامي حركات وتيارات شعبية وصفوية في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وأفرادا عديدين يطالبون بالديمقراطية ويعملون لأجلها بدوافع ذاتية، وكأشواق طبيعية مغروزة في النفس الإنسانية وفي الشرائع التي تحرم الظلم والاستبداد، وبسبب التجربة العملية التي أثبتت فشل نظم الاستبداد.. هذه الحركات كانت تواجه صدا من الغرب حينما كان يفضل التعامل مع الطغاة، ولا زالت القوى الديمقراطية الشعبية في بلداننا تجد إعراضا من الغرب في حماسته الجديدة للديمقراطية فهو يفضل التعامل، بين رافعي الشعار الديمقراطي، مع مؤسسات صفوية تميل بميزانها نحوه وتجد لديه وزنا أكبر من حجمها الطبيعي في مجتمعاتها.
نتائج الديمقراطية في كثير من الحالات أكدت تفوق الطرح الإسلامي لا سيما في الانتخابات الفلسطينية التشريعية الأخيرة، وفيها تحصلت «حماس» على ما يقارب ضعفي مقاعد «فتح» في الجملة وفازت بكلّ مقاعد القدس الشرقية. كانت نتائج انتخابات البلدية التي سبقت الانتخابات التشريعية لصالح تقدم ملموس لـ«حماس»، ولكن كثيرين لم يتوقعوا لها فوزا مماثلا ناهيك من أكبر في الانتخابات التشريعية، حيث توقع أولئك أن يكون فوز «حماس» بنسب تتراوح بين 35 ـ 40% في انتخابات البلدية حدث شبيه بتجارب أخرى في العالم يحوز فيها حزب على نسب عالية في الانتخابات البلدية، في مقابل فوز الحزب المنافس في الانتخابات التشريعية، ولكن المفاجأة لهؤلاء كانت فوز «حماس» بحوالي 60% من مقاعد المجلس التشريعي.
تفوق «حماس» يعود لعوامل مباشرة هي العمق الإيماني الذي تزيده الأزمات جاذبية، والتضحيات الجسورة، والخدمات الاجتماعية التي شكلت حضورا مؤثرا في القواعد الشعبية، والتنظيم المحكم والانضباط داخل صفوفها. ويعود لعوامل غير مباشرة هي إخفاق البدائل العلمانية في إدارة الشأن الفلسطيني، وفي إدارة معركة التحرير، واحتضان السياسات الأمريكية لها الذي ألصق بها «قبلة الموت».
إن انتصار «حماس» في الانتخابات البلدية والتشريعية الفلسطينية انتفاضة ديمقراطية إسلامية تفرض على كافة الأطراف المعنية التفكر والتدبر للإجابة عن السؤال الملح. ثم ماذا بعد؟
على «حماس» في دورها الجديد أن تراعي سبعة واجبات:
الأول: أنها حركة تحرير عبرت للحكم ديمقراطيا، وواجبها احترام قواعد الديمقراطية، ونفي كافة الشبهات التي لصقت بجبهة الإنقاذ الإسلامي الجزائرية واستغلها الانقلابيون.
الثاني: أن التحرير مهمة مستمرة لا تقف إلا عند بلوغ مقاصدها.
الثالث: أن المقاومة مشروعة ما دام الاحتلال، وأن المقاومة لا تعني بحال العنف العشوائي، الذي تضمنته فتوى فبراير 1998، ومفادها «إن على المسلمين قتل الأمريكان كفرض عين، بمن فيهم المدنيون في أي مكان في العالم».
الرابع: إن الحصول على الأغلبية لا يعني الانفراد بالأمر، بل يجب الاعتراف بأن ثمة قضايا مصيرية، لا يمكن تداولها إلا عن طريق وحدة الصف الفلسطيني مهما كلف الأمر.
الخامس: الحكم أمانة جسيمة وفي الساحة تجارب إسلامية ينبغي تجنبها تماما، أهمها من حيث العظة والاعتبار تجربة طالبان، لأنها ارتكبت خطأين قاتلين: إقامة الحكم على الاستبداد، والانكفاء عن العصر. وتجربة السودان لأنها ربطت الإسلام والقهر، واتخذت نهجا حزبيا فوقيا قسم الصف الإسلامي، ونهجا إقصائيا عمق الفرقة بين المسلمين والآخرين.. سياسات خلقت استقطابات حادة داخليا، وفتحت الباب واسعا للتمزق والتدويل.
السادس: إن التفاوض الجاد القائم على تبادل المصالح لا على الإملاء من طرف واحد أسلوب مشروع من أساليب التحرير.
السابع: إن قضية فلسطين لها أبعادها العربية، والإسلامية، بل الإنسانية والدولية.
الانتفاضة الديمقراطية الفلسطينية توجب على إسرائيل تبين أن الغصب والقمع لشعب مظلوم، سيؤدي لنتائج عكسية، والخيار الوحيد أمامها هو التعامل الجاد مع المطالب الفلسطينية المشروعة.
الولايات المتحدة ومن سايرها في أوروبا ينبغي أن تدرك أن محاولة إلباس «حماس» ثياب السلطة السابقة مستحيل، وإن حدث فسوف تسقط «حماس». كذلك على أمريكا أن تدرك الفرق بين المقاومة والإرهاب. وأن تستعد للتعامل الجاد مع خيار الشعب الفلسطيني، وأن هذا الموقف يبطل جدوى الحرب الوقائية، ويعزز جدوى العدالة الوقائية.
أما الدول العربية فإن الانتفاضة الديمقراطية تلزمها بالاعتراف بالخيار الشعبي الفلسطيني، وبمناشدة الأسرة الدولية أن تفعل الشيء ذاته، وأن تستعد لدعم أهل فلسطين لا سيما إذا سحبت بعض الدول الغربية دعمها.
الديمقراطية في عصر حقوق الإنسان، هي سلاح العصر الأكثر جدوى دفاعا أو هجوما.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبدالرحمن
الطيب بشير
عبدالكريم الامين احمد
Waly Eldin Elfakey
Mohamed Doudi
أبو ساندرا
bint_alahfad
jini
othman mohmmadien
ودالعباسية
Abdelrahman Elegeil
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست