|
اْعداء المقاومة الاسلامية هم : الليبراليون والعلمانيون العرب الغربيون
|
اْعداء المقاومة الاسلامية هم : الليبراليون والعلمانيون العرب الغربيون جمال حشمه
Sunday 19-02 -2006
من دون التعمق وفلسفة معاني ومفاهيم الليبرالية والعلمانية ، والمفاهيم الخاطئة لليبراليين والعلمانيين العرب الغربيين ، الذين اْصبحوا اْبواقاً غربية مفسدة لكل القيم والاْخلاق والمبادئ الوطنية في العالمين الاسلامي والعربي .
الليبرالية : معناها التحرر ( يطلق عليها حزب الاْحرار ) وجدت في عهد حكم الكنيسة والشيوعية للعالم الغربي واْهدافها : التحرر من حكم الدين والشيوعية للدولة ، وكلمة ليبرالي بمفهومها الصحيح تقال للشخص الغير متزمت ، متحرر من القيود البالية القديمة ، وحضاري مواكب للعصر الحديث ، دون التخلي عن دينه وقيمه الاْخلاقية والوطنية .
العلمانية : ظهرت في الدول الغربية من اْجل تحرر الدولة من حكم الكنيسة ، وابعاد الدين عن السياسة، وحصول الشعوب على الحرية الكاملة ، مما سبب لاحقاً انحلال المجتمعات الغربية من النواحي : الدينية والاْخلاقية والاجتماعية ، والدول الغربية كلها يسودها نظام وحكم علماني ، وغيرها من الدول مثل تركيا و تونس في العالمين الاسلامي والعربي .
الكثير من العرب المثقفين الذين اْنهوا دراساتهم العليا في الدول الغربية وخاصة في اْميركا ، عادوا الى الوطن العربي بمفاهيم خاطئة ومعادية للدين الاسلامي كليبراليين وعلمانيين ، اْسست لهم الحكومات الغربية مراكز استخباراتية تحت غطاء وهمي (مراكز لدعم الديمقراطية وحقوق الانسان والابحاث والدراسات الاستراتجية ) في العالم العربي ، ذات تكاليف باهظة مدعومة غربياً ، مهامها التجسس وتخريب وتسميم عقول الشباب المثقف بشعارات زائفة مخادعة ، للتحرر من الاْديان والمطالبة بحكومات منتخبة ديمقراطياً ، ونجحوا لحد ما بنشر ادعاءاتهم وبث سمومهم في الشعوب الاسلامية والعربية ، وبدعم من الدول المحتلة للعراق واْفغانستان استطاعوا عن طريق انتخابات صورية تعين دمى وعملاء للغرب .
حرب افرنجية جديدة بمساعدة العملاء الليبراليين والعلمانيين العرب الغربيين لهدم القيم والاْخلاق والدين الاسلامي ، ومحاربة ومحاولة القضاء على المقاومة الاسلامية في العالم العربي ، وخاصة في العراق ولبنان وفلسطين بؤر التوتر في منطقة الشرق الاْوسط ( المشرق العربي ) ومن اْجل تمرير سياسة الاستسلام والاعتراف بحق الوجود الاسرائيلي في فلسطين ، ومساعدة الغرب على تحقيق مصالحه الاقتصادية و نهبه للثروات الطبيعية العربية .
يصرح الليبراليون والعلمانيون العرب الغربيون علناً بوقاحة مبالغ بها عن عمالتهم وكرههم وحقدهم الشديد للاْمة الاسلامية والمقاومة الاسلامية اْمثال كمال غبريال - ومجدي خليل مقتطفات من اْقوالهم :
يصفون المقاومة الاسلامية بالتخلف والارهاب ، وعندما يصلون الى سدة الحكم بسبب التعتيم الاعلامي عن الحرية والديمقراطية ، يتراجعون عن الخطاب المتطرف ويحاولون التحلي بالعقلانية والليونة . العمليات الاستشهادية هي عمليات انتحارية وارهابية يقوم بها بعض المحبطين والمضللين بتفجير اْنفسهم بنذالة غير انسانية ليقتلوا اْبرياء ومدنيين . الاسلاميون متخلفون وارهابيون بينما الحركة الصهيونية حركة حضارية وديمقراطية . يحق للاْسرة الدولية ممارسة الضغوط على حركات المقاومة الاسلامية لمنعهم من الوصول للسلطة . وجهة نظري لدحض مزاعم واْفكار هؤلاء العملاء المضللين الليبراليين والعلمانيين العرب الغربيين الهدامة والمحبطة والمفسدة للعالمين الاسلامي والعربي :
الدول الغربية التي دربتكم وجندتكم لتكونوا عملاءها تحت شعارات الديمقراطية والليبرالية والعلمانية ، هي دول مسيحية متزمتة ومتمسكة بالدين والكثير منها يعبر عن ذلك بشكل صريح وصارخ بوضع اشارة الصليب على اْعلام دولها . مساهمة ومشاركة العديد من الدول الاْوروبية مع اْميركا في تدمير واحتلال افغانستان والعراق ( تحت شعار مكافحة الارهاب ) . مساهمة ومشاركة الدول الاْوروبية الداعم للولايات المتحدة في مشروع السلام الفاشل والمزعوم الاسرائيلي – الفلسطيني من اْجل انهاء الصراع الاسرائيلي – العربي على الطريقة الغربية .
الدولة الداعمة والراعية لاتفاقية أوسلو الفاشلة ( النرويج ) . الدولة المساهمة والمشاركة في وضع بنود خارطة الطريق والحاضنة لمؤتمر كوبنهاجن
الشهيرالداعم للتطبيع مع اسرائيل بمشاركة الليبراليين والعلمانيين العرب الغربيين ( الدنمرك) الدولة الناشطة سياسياً بالدور المنحاز كلياً لاسرائيل واصرارها على اعتراف حركة حماس بدولة اسرائيل وتصنيفها كحركة ارهابية ( المانيا ) . الدولة المؤسسة والحامية لدولة اسرائيل وحليف استراتيجي لأميركا منذ القدم( بريطانيا ) . فضيحة وجود سجون ومعتقلات سرية اْمريكية ( لمن ) في عدة دول اْوروبية . استيعاب أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين 48 وخاصة من مخيمات لبنان ، لافراغ قضية حق العودة من مضمونها السياسي والانساني وتوطينهم في عدة دول أوروبية . موقف الاتحاد الأوروبي المتواطْئ مع الأمريكان بالضغوط على السلطة الفلسطينية على الدوام
وخاصة بعد نجاح حركة المقاومة الاسلامية حماس الكاسح في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني . موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لدولة الدنمرك رغم الأساءات الموجهة للعالم الاسلامي ، بأعتداء سافر على الدين الاسلامي والرسوم المسيئة للرسول ( صلعم ) والمطالبة من العالمين الاسلامي والعربي عدم مقاطعة البضائع والشركات الدنمركية .
رغم كل المحاولات الدؤوبة والمخطط لها بعناية من قبل اْميركا والغرب وعملاءهم من الليبراليين والعلمانيين العرب الغربيين ، قد باءت بالفشل الذريع ، واثباتاً على ذلك نذكر التالي
1 – انهزام واندحار وانسحاب اسرائيلي غير مشروط من جنوب لبنان المحتل ، بسبب الضربات الموجعة والخسائر البشرية التي تكبدتها اسرائيل من قبل المقاومة الاسلامية ( حزب الله ) .
2 – غرق اْميركا وحلفائها في مستنقع افغانستان والعراق ، وتكبدها الخسائر البشرية والمادية الفادحة جراء المقاومة الاسلامية خاصة في العراق ، يجعلها تفكر جدياً بالانسحاب الذليل والمهين .
3 – رغم كل الصعوبات التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، وعمليات الاغتيالات المنظمة ( ارهاب الدولة ) التي انتهجتها وتمارسها اسرائيل ضد رموز وكوادر حركات المقاومة الاسلامية ( حماس و الجهاد ) وتهديد المجتمع الغربي بفرض العقوبات وقطع المعونات الدولية ، اختار الشعب الفلسطيني الطريق الصعب لايمانه بالمقاومة الاسلامية لتحرير فلسطين ، وانتخاب حركة حماس لتمثله وتقوده الى بر الاْمان مستقبلاً ، رافضاً الديمقراطية الغربية لفرض دمى وعملاء .
ان حركات المقاومة الاسلامية في الوطن العربي صنعت تاريخاً جديداً في المنطقة تفتخر به الاْمم الاسلامية والعربية ، ووجهت صفعة مؤلمة لاْميركا والغرب وعملائهم واْعوانهم ، واْفشلت مشروع الاستيطان والاحتلال في المشرق العربي .
سيرضخ الاْمريكان والعالم الغربي لارادة الشعوب الاسلامية العربية ، وسيعترفون وسيقرون بالاْمر الواقع اْى وجود حركات المقاومة الاسلامية .
هذه الاثباتات والادلة كافية لدحض مزاعمكم ، لتعودوا الى رشدكم وصوابكم واْخلاقكم وقيمكم ووطنيتكم التي هجرتموها ، وعليكم اْن تكونوا فعلاً اْحراراً بمواقفكم الوطنية مع اْمتكم الاسلامية والعربية .
رئيس : جمعية المغتربين الفلسطينيين بالنمسا
[email protected]
|
|
|
|
|
|