|
|
|
 Re: الراعي والجنيـة في خــور الشـــــايقية (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
العزيز
محمد
تحياتي
في القولد إلتقيت بالصديق
أنعم به من فاضل صــــديق
فكم أكلت معه الكابيـــدا
وكم سمعت اولا هو الـــودا
تلك أيام كان الخيال العلمي فيها بري براءه اطفال بلادي و لكن الان نحن في زمن اصبحت المعرفة لا تقتصر فقط علي الكراس و الكتاب ولكن كما تعلم دخلت عليها مصادر معرفة الله وحده يعلم الي اين تقود أطفالنا وانت سيد الغا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الراعي والجنيـة في خــور الشـــــايقية (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
هوووووووووووووووووي يا محمد إي سليمان
مالك علينا !!!!
هذه الزيارات علمتنا في بساطة ويسر جغرافية السودان وعرفنا من خلال هذه الرحلات الخيالية ومن قدرة مدرسي ذلك الزمان تعرفنا على سبل العيش والعادات لكل مناطق السودان.
حتى القطار وسائقه عبدالحميد تعرفنا عليه ومنه عرفنا عطبره مدينة الحديد والنار.
بس لسه ما قلت لينا قصة خور الشايقية الفي كسلا ده شنو
كدي أحكي يمكن يطلع لينا فيه طين ولا سواقي.
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الراعي والجنيـة في خــور الشـــــايقية (Re: قرشـــو)
|
الأخ محمد
تحياتي
كيب محمود عبدالله من واشنطن
(((وطني الذي أحلم بالرجوع إليه بين الواقع والخيال
في يوم شديد البرودة في شهر يناير من هذا العام وفي مدينة واشنطن تمت الدعوة لانعقاد اجتماع عام في فندق وست بارك بفرجينيا، ومن ناحيتي فقد تحمست لحضور ذلك اللقاء متشوقاً كغيري لسماع كلمات يطمئن لها القلب عن سلام يعم بلدنا الطيب خاصة وأن بعض المتحدثين لهم باع طويل في عالم السياسة.
وفي داخل القاعة وجدت مقعدي مصادفة بجوار الأخ أحمد الدابي وعلى شماله جلس الأخ مهدي داؤد الخليفة. وكعادة الأخ أحمد الدابي كانت تعليقاته الساخرة والحلوة وفي نفس الوقت تطرأ خلال كلمات المتحدثين. وأنا استمع إلى شرح وجهة نظر المتحدثين عن الوضع الحالي في السودان وبالأخص في دارفور والجنوب والشرق سرح خيالي فجأة وعادت بي الذاكرة إلى عام 1957 عندما كنت تلميذاً يافعاً بالسنة الثالثة بمدرسة أم ضبان الأولية وبرزت في ذهني صورة الأستاذ حسن عباس كندورة ونحن نردد معه في نشوة:
في القولد التقيت بالصديق
أنعم به من فاضل صديق
خرجت أمشي معه في الساقية
ويالها من ذكريات باقية
وبمناسبة هذه الذكريات الباقية فقد حدثني عمنا صديق عبدالرحيم رحمه الله عندما التقيت به في واشنطن أوائل التسعينات وهو شيخ كبير إنه لا ينسي ذلك اليوم الذي قدم فيه الأستاذ عبدالرحمن على طه على رأس وفد تعليمي إلى القولد وطلبوا منه أن يوصلهم إلى بيت العمدة، وكان وقتها صبياً، وساقه القدر ليكون البداية لكتاب "سبل كسب العيش في السودان" ليدرس في السنة الثالثة أوليه على نطاق السودان.
وفجأة صفق الحاضرون لأحد المتحدثين فانقطع حبل الذكريات لأجد نفسي أستمع إلى كلمات متحدث آخر يتحدث عن الحرب والتطهير العرقي والتهميش مما دفع بحبل أفكاري بالعودة من جديد إلى أستاذي حسن كندوره فاسترجع صورته وهو واقف أمام الفصل ليواصل ترحالنا إلى أصدقائنا في أرجاء السودان الفسيح.
فمن القولد إلى ريره داخل ارض البطانة وجدت فيها القرشي مضيفي وكان ذلك في أوان الصيفي، ثم انتقل بنا إلى الجفيل حيث الهشاب الناضر الجميل، وسافرنا بعد ذلك إلى بابنوسه، وعلى ظهر الثور ترحلنا مع صديقنا محمد ود فضل إلى المجلد، ونحن في سفرنا هذا عبر فيافي السودان المترامي الأطراف وصلنا إلى يامبيو وهنالك قدم لنا صديقنا منقو زمبيري البفره وهو لذيذ كطعام الكسرة. وتعيد لي الذاكرة صورة أستاذي كندوره فأراه وافقاً أمامي في الفصل -رغم البعد الزمني والمكاني- وهو يتحدث لنا عن مشروع الجزيرة عند زيارتنا لود سلفاب البلد الذي انجب للسودان الفنان الكبير مصطفي سيد احمد.
لم يقف خيالي عند هذا الحد بل أنتقل إلى صديقنا محمد طاهر في محمد قول على البحر الأحمر، واسترسل حبل أفكاري ليواصل بث صور عن تلك الفترة في أم ضبان فقد تعودنا بعد انتهاء اليوم الدراسي أن نذهب إلى المسيد حيث يوجد عدد كبير من المريدين حضروا إلى أم ضبان لحفظ القرآن، وندخل قبة الشيخ العبيد ود بدر ونترجم عليه، ونحن داخل القبة ينتابنا إحساس بالطمأنينة وراحة البال، وأرى الناس من حولي ينظرون إلى ضريح الشيخ ود بدر بوله ولسان حالهم يردد قول الشاعر:
أمر على الديار ديار ليلى
اقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حب الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
ثم نخرج من القبة ونذهب لنسلم على الخليفة يوسف فنجده جالساً في وقاره، وفي بعض الأحيان وبعد أن نسلم عليه نشكو له من ألم حاد في بعض أجزاء من أجسامنا فيضع عصاه في مكان الألم لفترة وجيزة ثم يرفع يديه بالدعاء، وحال خروجنا من عنده وليس بعد طول انتظار نتحسس مكان الألم فلا نجد له أثراً، حقيقة هذا ما عودتنا عليه زياراتنا للخليفة يوسف. وفي داخل المسيد نجد المريدين الذين حضروا لحفظ القران، ورغم إننا كنا ندرس في المدرسة وهم يدرسون في المسيد إلا أن ذلك لم يمنع قيام صداقة وتوادد بيننا فكنا نتبادل القصص والنكات مع أبكر وإسماعيل أدم وعثمان والشريف واساغه، وهم أتوا من شتى مناطق السودان ومن خارجه، ومنهم من يطيب له المقام بعد حفظ القرآن فيقيم أقامه دائمة في أم ضبان بعد إحساسه بأنه اصبح جزء من هذا البلد.
مرة أخرى يقطع التصفيق حبل أفكاري، كذلك يفرض على الأخ احمد الدابي بتعليقاته أن أكون حاضراً داخل القاعة لاستمع إلى أقوال المتحدثين عن السودان المتحارب المتصارع.
لذلك وأنا بداخل القاعة برزت أمامي صورتان للسودان ، الصورة الأولى لسودان العراك والكراهية والتهميش والتطهير العرقي وهو ما يتحدث عنه الحاضرون في تلك الندوة. أما الصورة الثانية فهي لسودان المحبة والصداقة والود والترابط والذي عايشته واقعاً في مسيد أم ضبان والمدرسة، وهو ذات السودان الذي أشتاق وأحلم بالرجوع إليه. لذلك آثرت الخروج من القاعة قبل أن ينهى الحديث.
عبدالله محمود عبدالله
واشنطن))
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الراعي والجنيـة في خــور الشـــــايقية (Re: Dr. Abdalla Siddig)
|
الأخ الكريم د. عبدالله
حقيقة هيجت أشجاني وعدت بي إلى ذلك الزمان السمح والزين فالمسافة الزمنية بيننا ليست بالكبيرة ففي العام 1961 عشنا نفس الحالة مع أساتذة أجلاء منهم الفنان محمد ميرغني أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية والذي درسنا في المرحلة الأولية وإرتحل بنا عبر الصحارى والوديان على شواطئ البحر الأحمر مرة وعلى ضفاف النيل بالقولد مرة أخرى، عبر وديان كردفان تارة فسول البطانة بريره وغابات يامبيو بصحبة منقو وعلى إقاع عجلات القطار فوق السكة الحديدية بصحبة عبدالحميد.
كان ذلك بمدرسة الختمية الأولية بالخرطوم بحري والمطلة على المنطقة الصناعية حيث شهدنا الهبوط الإطراري لطائرة السسنا والتي تعطل محركها صباح يوم شتائي فهبط بها قائدها بشارع الزلط الممتد شمالاً محازياً لشريط السكة حديد إلى أن إنتهي الزلط فغاصت عجلاتها في التراب ويومها قفذتا حائط المدرسة الشرقي برشاقة كالأرانب ولم نأبه لنداء المدرسين وركضنا إلى موقع الطائرة فكنا أو الواصلين وأول المهنئين للطيار السوداني ومعلمه الخواجه وكانت أول مره نرى فيها طائرة جاثمة على الأرض ونتلمس جسمها المعدني ونشم رائحة عادمها بإعجاب ودهشة وظللنا هناك إلى أن حضر جنود من الجيش مدججين بالسلاح ويرتدون (لبس 5) كما يقول العساكر وضربوا كردون حول الطائرة لحراستها من عبثنا بإعتبار أنها أحد الأسرار العسكرية للجيش السوداني لابسي الأردية والقلشين والكسكته أم ريش.
ظللنا زمناً طويلاً نحكي هذا السبق لأقراننا الذين لم يحلفهم الحظ ونفتخر بذلك ونمعن في الخيال وزيد في القصص والروايات حول الطائرة والخواجه الذين قال لنا كذا وكذا ولم نكن حقيقة نفهم ما قال ولكننا أدعينا الفهم وكان لنا قريب أكبر منا في المدرسة الوسطى يفاجئنا عندما نروي لأقراننا وعند موضع قال الخواجه يداهمنا ويصر على أن نقول ما قال بالإنجليزي وليس الترجمة العربية القاطعنها من راسنا؟؟؟
عندما أذهب في إجازة وأمر بالمكان الذي هبطت فيه الطائرة وأنظر إلى موقع المدرسة وأقارن المسافة التي قطعناها جرياً خلال دقائق معدودة لنكون أول الشهود للحدث العظيم أعجب لمراثونيتنا في ذلك الزمان.
يا لها من ذكريات جميلة
لي عودة
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الراعي والجنيـة في خــور الشـــــايقية (Re: Dr. Abdalla Siddig)
|
ألاخ أبو عمار
سلام
كما وعدتك اليك جزء من سيرة عمنا عبدالرحمن علي طه
نبذه عن الأستاذ عبد الرحمن علي طه
(1901-1969)
• ولد في عام 1901 بعمارة الجعليين التي تقع على بعد سبعة كيلومترات جنوب مدينة الحصاحيصا، علي الضفة الغربية للنيل الأزرق،و يجمع في نسبه بين قبيلة الصوارده ( من أبيه) والجعليين( من أمه) .
• تعلم مبادئ القراءة والكتابة في خلوة ود التويم ، ومنها انتقل إلى خلوة الشيخ طه البطحاني ، حيث حفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم و درس مبادئ الفقه.
• إنتقل من خلوة الشيخ طه البطحاني إلى مدرسة المسلمية الأولية ، ومنها الي مدرسة رفاعة حيث تم تعليمه الأولى. ومنها الي كلية غردون بالخرطوم ، حيث درس الوسطى والثانوي بقسم المعلمين.
• فور تخرجه من كلية غردون عام 1922م ، التحق عمنا الاستاذ عبد الرحمن علي طه بمصلحة المعارف ، وعمل معلماً للغة الإنجليزية بمدرسة أم درمان الأميرية التي كان من بين معلميها في تلك الفترة الزعيم إسماعيل الأزهري الذي كان معلماً للرياضيات.
• في عام 1927م نقل إلى كلية غردون وكان ضمن تلاميذه الأستاذ المحوم سر الختم الخليفة
• في عام 1935 تم نقله الي معهد التربية ببخت الرضا الذي مثل مرحلة محورية في حياة عمنا الأستاذ عبد الرحمن علي طه ، ومنذ ذلك الوقت ارتبط اسمه بتدريب المعلمين وإعداد المناهج الدراسية ، والقيام بالتفتيش الفني للتعليم ، وتقويم مسار التعليم العام في السودان . وتقديراً لعطائه المتفرد في هذا الشأن تمت ترقيته إلى نائب عميد بخت الرضا
• في عام 1948م ارتحل للخرطوم، حيث شغل منصب أول وزير سوداني للمعارف (1948 - 1953) قبل الاستقلال.
• ومنذ تلك الفترة انشغل بالسياسة وليته لم يفعل.
• لمزيد من المعرفة للراغبين يرجي الرجوع لكتاب (( أستاذ الأجيال عبد الرحمن علي طه (1901 - 1969م) بين التعليم والسياسة وأربجي )) لمؤلفته د. فدوي عبد الرحمن علي طه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الراعي والجنيـة في خــور الشـــــايقية (Re: Dr. Abdalla Siddig)
|
الاخ محمد
السلام عليكم
لك ولك محبي السودان أهدى
رحلاتي إلي أصدقائي
الأصدقاء:
1. صديق عبد الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ القولد
2. محمد القرشي الحسن ــــــــــــــــــــــــــــــ ريرة
3. سليمان محمد عثمان ــــــــــــــــــــــــــــــــ الجفيل
4. محمد ود فضل ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بابنوسة
5. منقو زمبيري ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يامبيو
6. حاج طاهر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد قول
7. أحمد محمد صالح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ود سلفاب
8. إدريس إبراهيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ امدرمان
9. عبد الحميد يوسف ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عطبرة
في القولد التقيت بالصــــــديق أنعم به من فاضل , صديقي
خرجت أمشى معه في الساقيه و يا لها من ذكريات باقيــــه
فكم أكلت معه الكابيـــــــــــــد وكم سمعت أور و الـــــود
***
ودعته و الآهل و العشــــــيره ثم قصدت من هناك ريـــــره
نزلتها و القرشـــي مضــــيفي وكان ذاك في أوان الصــيف
وجدته يسقي جمـــــــوع الإبل من ماء بئر حره بالعجـــــــل
***
ومن هناك قمت للجفيـــــــــــل ذات الهشاب النضر الجميــــل
وكان سفري وقت الحصـــــاد فسرت مع رفيقي للبـــــــــــلاد
ومر بي فيها ســـــــليمان علي مختلف المحصول بالحب امتلا
***
ومرة بارحـــــــــت دار أهـلي لكي أزور صاحبي ابن الفضـل
الفيته و أهله قد رحــــــــــــلوا من كيلك وفي الفضاء نزلــــــوا
في بقعة تســـــمي بابنوســــــه حيث اتقوا ذبابة تعيســــــــــــــه
***
مازلت في رحلاتي الســعيده حتى وصلت يامبيو البعيــــــــــده
منطقة غزيرة الآشـــــــــــجار لما بها من كثرة الآمطـــــــــــــار
قدم لى منقو طعام البفــــــــره وهو لذيذ كطعام الكســـــــــــــــره
***
وبعدها أستمر بى رحيـــــــلى حتى نزلت في محمد قــــــــــــــول
وجدت فيها صاحبى حاج طاهر وهو فتى بفن الصيـــــــــــــــد ماهر
ذهبت معه مرة للبحــــــــــــــر وذقت ماء لا كماء البحـــــــــــــــــر
***
رحلت من قول لود ســـــلفاب لآلتقى بســـــــــــــــــــابع الآصحاب
وصلته و القطن فى الحقل نضر يروى من الخزان لا من المطــــــــر
أعبنى من أحمد التفكيـــــــــــــر في كل ما يقوله الخبيـــــــــــــــــــــر
***
ولست أنسي بلدة امدرمــــــان ومابها من كثرة الســــــــــــــــــــكان
إذ مر بى ادريس فى المدينـــة و يالها من فرصة ثميــــــــــــــــــــنه
شاهدت أكداساً من البضــــــائع و زمراً من مشتر وبائـــــــــــــــــــــع
***
وآخر الرحلات كانت أتبـــــــره حيث ركبت من هناك القاطــــــــــــــره
سرت بها فى سفر ســــــــــــعيد وكان سائقى عبد الحميـــــــــــــــــــــــد
أعجبت من تنفيذه الآوامــــــــــر بدقة ليســـــــــــــــــلم المســــــــــــــــافر
***
كل له فى عيشــــــــــــه طريقه ما كنت عنها أعرف الحقيــــــــــــــــــقه
ولا أشــك أن فى بــــــــــــلادى ما يســـــــــتحق الدرس باجتـــــــــهادى
فابشر إذن يا و طنى المـــــفدى وبالسعى منى كي تنال المجــــــــــــــــدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed E. Seliaman
Al-Shaygi
قرشـــو
على محمد على بشير
ABU QUSAI
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست