|
الأزهر يشترط إعتذار رسمي من رئيس وزراء الدنمارك لبحث حل الأزمة
|
اعتذار وقانون
شيخ الأزهر استقبل موفد الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بشأن الرسوم (رويترز) وفي العاصمة المصرية القاهرة دعا شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي, رئيس الوزراء الدانماركي لتقديم اعتذار رسمي من أجل إنهاء الأزمة التي أعقبت نشر الرسوم المشينة بحق النبوة الكريمة.
كما دعا شيخ الجامع الأزهر عقب لقائه رئيس وفد كنسي دانماركي إلى إنجاز مشروع قانون تلتزم به الأمم المتحدة يجرم الإساءة للأديان.
أما العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز فقد دان فكرة تصادم الحضارات، ودعا إلى أن تحل محلها فكرة التعايش السلمي البناء بين الحضارات عبر الحوار الحقيقي، واحترام كل طرف للطرف الآخر واحترام عقائده ومقدساته وهويته.
وكرر هذه الدعوة ملك الأردن عبد الله الثاني الذي أكد بدوره على ضرورة الحوار والتصدي لمن يسعى لصدام الحضارات.
استمرار الغضب وتأتي هذه التطورات مع اتساع نطاق الغضب على نشر تلك الرسوم وامتدادها لأنحاء واسعة من العالم.
ففي نيجيريا أعلنت الشرطة هناك مصرع 16 شخصا خلال مظاهرات في شمالي البلاد للاحتجاج على نشر الرسوم.
وأشارت مصادر الشرطة إلى أن 15 قتيلا سقطوا أمس السبت في ميادوغوري ولاية بورنو شمالي نيجيريا. وقال شهود عيان إن المصادمات اندلعت بسبب قيام الشرطة بمهاجمة تجمع سلمي خطابي يتسم بالهدوء, وهو ما أثار غضب المحتجين الذين انطلقوا في رد فعل ضد كنائس وفنادق ومتاجر في المدينة التي يمثل المسلمون أغلبيتها. كما انطلقت احتجاجات في بريطانيا وألمانيا والنمسا.
وفي ليبيا ارتفع عدد ضحايا المظاهرة العنيفة التي جرت أمام القنصلية الإيطالية في بنغازي احتجاجا على الرسوم المسيئة وعلى تصريحات وزير الإصلاحات الإيطالي المعادية للإسلام إلى 11 قتيلا و35 جريحا.
وأكد سيف الإسلام -نجل الزعيم الليبي معمر القذافي_ أن "حرق القنصلية كان خطأ واستعمال القوة بإفراط من قبل الشرطة كان أيضا خطأ". وعلى خلفية ذلك أوقف وزير الأمن العام في ليبيا نصر مبروك عن العمل وأحيل إلى التحقيق إلى جانب كل من له علاقة بالحادث.
وبسبب الضغوط الداخلية والخارجية استقال وزير الإصلاحات الإيطالي روبرتو كالديرولي من منصبه بعدما أقدم على ارتداء قميص يحمل الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم. المصدر: وكالات + الجزيرة نت
|
|
|
|
|
|