الحديث أدناه لوزير المالية والإقتصاد حول تكلفة مؤتمر القادة الأفارقة لمدة ثلاثة أيام وما قبلها وما بعدها .. أمانة ما قروش بالمليارات حسب عملتنا والملايين حسب الدولار أتمبلللللللو ..آها جاييكم مؤتمر القمة العربي في مارس شهر الكوارث .. والله مالية السودان بقت كتيرة بالحيل .
بحيراوي
أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني الزبير أحمد الحسن أن جملة الصرف الحكومي على مؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي بالخرطوم يناير الماضي بلغ 52.2 مليون دولار. وقال إن الحكومة قامت بترشيد الصرف على القمة من 150 مليون دولار الى 52.2 مليون دولار تم استقطاعها من موازنات 2004م، 2005 و2006م.
وقال في رده على سؤال أمام المجلس الوطني من العضو علي محمود حسنين حول حجم الأموال التى قامت الحكومة بصرفها على القمة ومن أي بند، وما هي بنود الصرف، قال إنه تم توزيع الصرف على الأصول والمنشآت والصرف الجاري، والتى شملت المعدات والمنشآت في حدود 9.8 مليار دينار ما يعادل 41.6 مليون دولار، وخدمات الفندقة والتسيير والتدريب والبرامج المصاحبة والإعلام 1.9 مليون دينار أي حوالي 8 ملايين دولار. ووجه أعضاء المجلس عدة أسئلة إلى وزير المالية، حيث تساءل العضو علي محمود حسنين عن السبب الذي قامت من أجله الحكومة بعرض أسهمها في شركة شهامة للبيع بهدف تغطية نفقات المؤتمر وبيع أسهمها في سوداتل، ولماذا تم شراء اليخت الرئاسي، ولماذا لم يعمل في مؤتمر القمة، وكم المبالغ التى صرفت في إيجار المنازل.
وتساءل العضو محمد محمود عن نسبة الفائدة للعرض المقدم للفلل الرئاسية. وحمدتو مختار تساءل عن مساهمة الاتحاد الإفريقي في تكاليف القمة فيما تساءل العضو محمد وداعة الله عن قيمة الأرض التى أقيمت عليها الفلل، وهل سيتم بيعها وعن الخسائر المادية لتعطيل الدولة ثلاثة أيام. وأوضح وزير المالية أن الفلل الرئاسية تم تمويلها بصيغة المقاولة بين ولاية الخرطون وبنك دبي الإسلامي، وليس فيها نسبة فائدة وأوكلت المهمة لولاية الخرطوم نيابة عن حكومة السودان، مشيراً إلى أن المقاولة لمدة 48 شهرا، وهامش ربح 7% سنوياً، مؤكداً ان المقاولة الرئيسية كانت في حدود 28 مليون دولار، وتمت إضافات لها بتكملة عقود جانبية وصلت إلى 33 مليون دولار.
وأعلن الوزير أن الحكومة تلقت عرضا لبيع هذه الفلل بحوالي 55 مليون دولار، وأن الحكومة وافقت مبدئياً إلا أنه لأسباب شرعية لهذه الصيغة لم تكتمل عملية البيع، مؤكداً أن الأرض التى شيدت فيها الفلل حوالي 60 ألف متر 40% منها وزعت شوارع وتم تقييمها بحوالي 15 مليون دولار. وقال إن الاتحاد الإفريقي لم تكن لديه مساهمة في القمة وإن الدولة استضافت الوفود الرسمية فقط، وبقية الوفود كانت على النفقة الخاصة.
وحول ما أُثير عن اليخت الرئاسي قال وزير المالية إنه ليس هنالك يخت رئاسي، وإنما باخرة تابعة لرئاسة الجمهورية. وقال إن اليخت اسم معارض طرحته المعارضة للتشويش، مشيراً إلى أن السودان يمتلك باخرة رئاسية منذ العام 1988م، وقال إن نزول الباخرة إلى النيل وضح حقيقة الأقوال التى أثيرت بأنها مخالفة للمواصفات. وفيما يتعلق بالخسائر المادية لعطلة الأيام الثلاثة قال إنه لم يقم بإحصائية دقيقة حول هذا الموضوع، ولكن البلاد تأثرت بهذا خاصة في مجال الضرائب والجمارك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة