عذرا .. هكذا عودتني الحياة .. أن أفرح قليلا .. ثم .. أهيئ نفسي لدهر من السكوت و الحزن العريض .. نعم .. يا ضحـا .. ابتدعت فلسفتي من الحزن .. و كان موقف .. أن الحزن كائن صديق .. و من خلاله يمكن لي أن أري الحياة .. و هي عارية .. هكذا هي الأشياء معي .. و لكن رغما عن كل ذلك .. كان حضورك .. بمثابة يقين من عتعمة ما .. و فرحت لك .. و فرحت بك .. هل أعتذر عن الغياب ؟ .. اتفقنا .. بأن لا اعتذار بيننا .. و أخشي أن أكون أستغليت هذا الدفع كثيرا .. اذن .. نلتقي ..
02-14-2006, 07:52 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
الشوارع في المدينة .. مارست اٍغتسالها الربيعي .. انتزعت عنها جبة نجاسة ما بعد الظهيرة .. و فساء السيارات المنطلقة نحو نهايات السراب القصوى .. أرزم رعد .. يخلق معنى أخر للضجيج .. و كان لي ضجيجي الخاص .. هزيم من صوت طبول .. بعيدة الريتم .. و غنيت .. غنيت لعالم .. اعيد صياغته في كل لحظة .. لم أحلم يوما أن أغير الوجود .. و لكني .. بي رغبة أن أفضح الدنيا .. أعريها .. ألبس في صبح جبة الرطين .. و اغدو متسكعا في تعاريج لغة غريبة .. اكسو وجهي بابتسامة باهتة .. لأني لا أستطيع أن أنافق .. و عند المساء .. أعود الى لغتي الحبيبة .. و أغني بها .. أسب بها .. ألعن .. أسخط .. و أتكور في دواخلي .. لم أتعب يوما .. و أنا أركص في جوف السراب .. لأني أنا من خلقت السراب .. ريحه .. بروقه .. عواصفه .. أرسلته يوما .. بطاقة .. لمنتهى الإشتهاء . في الطرف الأقصى من الكون .. كنت أعشق غمامة .. و لكنها خانتي لصالح الأرض .. فبالت خصوبة .. و نبت الورد .. و ذهبت أنا في منعرج الدروب .. ابحث عن غمامة أخرى .. لها القدرة .. على التخطي .. و أبتداع بوصلة التجاوز .. كان هو يومي هكذا .. و يوم الرب .. ملؤه ضنى التجسس على أعمال العباد .. ( لماذا يراقب الرب أعمالهم ، أولئك العباد المساكين؟)
هامش : ليس لي تأريخ ميلاد محدد .. فأنا طفل كل الشهور .. الثواني .. الأيام .. و ما كتب في بطاقة هويتي .. اليوم السادس و العشرين .. من شهر واحد ( هل هي مصادفة سخيفة .. أن أكون متمددا في شهر ميلادك ؟ ) .. عفوك سيدتي .. لم يكن باختياري أن أكون في هذه الدنيا التفيهة .. و لكني كنت .. و الآن .. ازدادت لعنتي .. بأني سأنجس عليك هذه التواريخ .. و أبراجي .. لم تهديني غير باقات الخيبة .. و أقرأها .. كتعاويذ .. فرضها الرب في غفلة على عبد مسكين .. و أعتذر .. سيدتي .. اْن كنت من مواليد برج الدلو .. سأبتاع لي قدرا جديد .. و أنسحب من هالة برج الدلو ..
ايطاليا .. لم أذهب اليها .. لأنها تمتلئ عفونة .. و مخابئ سرية .. تعرف جيدا ابتداع الجريمة .. ( و لكني أعشق أفلام المافيا ..فقط الأفلام ) .. أطفالي .. لن يأتو .. من أتي منهم .. وهبته اقرار مشفوع بيمين النقاء .. و مارست أعترافي الأخير في خلاياهم .. فأنا لا بقاء لي في وجود الحيود .. خياري .. أن يكون العالم كما أريد .. واٍلا .. لن أكون كما يريد العالم ..
حينما أتينا .. بغتة ..و نحن نلج عتبة الوجود الأولى .. جئنا عرايا .. و حينما نعود .. سنعود عرايا .. و ما نختلق (ما بين لحظة الولوج و لحظة الخروج ) هو وهم نخدر به عصب الذاكرة .. أو ربما بحثا عن اقتناع بأننا أكثر الكائنات تهذبا .. ( بالمناسبة لا تصدقي أن الإنسان خليفة الله في الأرض .. لسبب بسيط .. لأننا لم نعرف بعد عن رأي الكائنات الأخرى .. ربما لها بعض من نفس الإدعاء ) ..
02-14-2006, 07:54 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
حينما تنتابني رغبة في التفكير .. انتعل لهفتي .. و أركض .. أركض .. هاربا في مغبات الغياب .. اغيب في هنيهة سكري الخاص .. و أحاور من بعضي وردة .. لي القدرة أن أتحور .. نصف انسان .. و النصف الآخر وردة .. الوردة تكون ، من ضمن مشاغلها ، أن تقبل قطرة الندى في غفلة حضور الشمس .. و هي رغبة العطش .. تلك التي لا تميز ما بين كائن و اخر .. و في بؤرة تماهيها .. تتذكر أن تكتب كلمة حب لغيمة ستأتي .. أما النصف الآخر ( الإنسان) .. لا يؤمن بشئ سوى الرغبة .. و من وهم التسكع في فيافيها .. يخلق بعض من مفاهيم الجوع ( و هل الجوع شئ اخر غير اٍشتهاء المعدوم ؟) ..
الإستقرار .. كذبة كبرى .. ننفق العمر .. نداهن حضورها .. و نبني لها من هياكل الخيال المقدس .. موكب ملئ بالتزلف .. لا يوجود في الدنيا استقرار ( اللهم الإ حالة الجنون اياها ) ..
في كفي خطوط .. لا تضاهيها خطوط .. و يوما كنت أركض في تفاصيل البنات .. و أخلق لنفسي وجود من المتعة العابرة .. و أفتش في الأيادي .. عن كف تحمل النصف الآخر من وشمي .. و الغريبة .. كنت أقتنع تماما بأن من تملك خطوطا مثلي خطوط يدي .. ستكون عضدي .. حينما نقرر أن نفضح الدنيا .. و سنبني من بعضنا مدائن التمرد .. و نعلم القادمين من بني الإنسان .. معنى أن يكون الرفض حضورا أقوى من حضور القدر .. و لم أجدها .. و العمر يتسرب نحو النهايات .. و لن تأتي .. ( احداهن .. حملت سكينا و أحدثت خطوط في يديها .. و لكن خطوطي سر من أسرار وجدودي . بعضها ينادي البعض .. و ذهبت هي .. و ذهبت أنا ألوك أسفار لعنتي الأبدية ) ..
لن تكتمل الأنثى .. اٍلإ .. بعد أن تكتمل رقصة البرق .. و تلك رقصة .. مفتاح اٍيقاعها عند الرب ( هل تتصوري أن يكون الرب ضابط اٍيقاع ؟) ..
حينما ينتابك موج الخوف .. عودي الى دواخل الذات فيك .. و أنتحي لنفسك ركنا قصيا .. لكي تمتلئ المسام من ضياء الداخل الدفاقة .. حينها عودي الى خارجك .. و ستعرفين .. أن الخوف .. ما هو اٍلإ عارض .. نخلقه في أنفسنا في لحظة ذات تلافيف كثيفة ..
هامش: .. علاقة الإنسان تقاطع .. لذلك أكره التوازي .. و في تعريجتي الأخيرة في سموات التدفق .. حدثت الرب في أمر التوازي .. و قلت له ..لآ يحتاج الوجود لخاصية التوازي .. وانت مسئول عن خلق التلاقي بين عبادك .. و لم تخلق يوما توازي .. و كل ما خلقت هو تقاطع ( لأن التقاطع برهان الوصول و سرمد الكشف العظيم) .. قال لي .. أجلس في حدقة دهشة .. و سبحني بكرة و أصيلا .. و ستعرف حكمة التوازي .. قلت في سري .. في دي دقست يا أيها الرب ( و فات على أنه يعلم بكل محطات قطار التناجي .. فأركبني خيل الوجوم .. و ووهبني من بعضه توازي ( بالمناسبة أنا أقبل التوازي بين الرب و العبد .. لأنها علاقة لا يجوز فيها التقاطع)..
02-14-2006, 07:56 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لا تمتهني الهروب .. واٍلإ سينتهي بك المطافة راكضة .. و من يستمرئ الركض سيتجه نحو فضاءات التبخر و اللاوجود .. و تلك حال لا يرتضيها نبي لسيدة المؤمنات الطيبات .. في الخطوبة .. الزواج ..الى اخر قائمة السرابات الكبيرة . تبحث الناس عن مقامات السكينة .. ثم .. يمارسون سادية الإنغلاق في سجون الترهل .. كوني .. اختيار .. يملك قدرة الإمساك بذاته .. و يبدع من بعضه ما تبقى من معنى التجاوز .. كونى كاملة ..كمال لا يبحث عن نصف موهوم .. لأنك لو فعلت ذلك .. سيضيع منك سر الحضور .. يوما ما .. امتلأت غرورا .. و صرخت في ذاتي بأني ذاتي لا ذات تحتاجها ذاتي ..ومض اشراق في دواخلي .. و من شدة فرحي .. أقترحت لنفسي احتفال صغير .. ثم شربت خمر الجسد في حضرة اٍجلال ميرغني .. و من عنتي سميت لحظتي تلك بالوصول .. خمد الإشراق .. و رماني الرب في دائرة النسيان ( و ما أقساها لحظة أن تنسى الألهة احد عبادها المشاغبين ) .. حينما خرجت من غيهب الغبوبة .. قلت لنفسي .. لا أحتاج أنثى .. و اٍنما أحتاج اٍمرأة فكرة .. و انتحرت اجلال عند سماعها ذلك الهاتف .. ( و لأحساسي بالذنب تجهاها .. ذهبت لدراسة القانون ظنا مني بأني سأكتب قانون العدالة من جديد .. تحديدا ما فات عن ذاكرة الرب من معاني العدل ) .. و لكنها الدنيا و الرب من فوقها ..لا يعجبها سوى امتهان المظالم الصغيرة ..
اللوم حيلة الضعفاء .. الجبناء .. و لكي تكوني سيدة المؤمنات في رسالة النبوة القادمة ( بالمناسبة ح تظهر قريب) .. عليك بالقوة .. و نقد الذات (ليس على نسق الماركسية الجديدة.. ).. و اٍنما من باب الذات / الكمال .. ( لا تقولي لي أحب اللـه ، فأنا أيضا أحبه و لكن على طريقتي ) .. أنا وطن الغيم .. و الغيم حضن مفرور على جبهة الكون .. سأهبك من بعضي سر الدفء .. و لكن على شرف التوازي ( هل نسيتي يا ضحا أن الرب قد لعنني بالتوازي؟) .. و ستشرب ذكرى الأصدقاء بعض من صفائي .. وقتها سيعودون اليك زمرا زمرا .. هي كلمة .. لها ما لها .. بزغتها الشمس قبل أن تخلق الأرض .. و زرعت في خاطر الكواكب أغنية الإحتضان .. و حباني الرب بالمقطع الأخير من تلك الأغنية .. أغنيها .. سأغنيها بعد أن ينظر الرب في أمر نبوءتي .. قيامتي هي لعنتي الكبرى .. أخلقها لوحدي .. أتعذب بها وحدي .. و في قيامتي لا معنى للجنة .. لأنها هي أفيون العباد الحالمين .. عارفة يا ضحا .. حينما تلبسني حالة عذابي الخاصة .. أحس بالقوة .. و ظل الرب قريبا مني .. أخرج ( كما فعلت قبل قليل) .. اقف تحت زخات المطر .. لأن عذابي مثل نار البرق .. كلما أبتل بالماء زاد اٍشتعالا.. لا نبي .. يا المبروكة .. يؤمن بقيامة الأنبياء الأخرين .. حسبي ذاتي و نعم الوكيل ..
في الحب سأبتدع لغتي الخاصة .. أنا النبي ..و شاراتي في معاريج الشوق لعنتي .. أمتطيها .. خيل من مياسم التيقن .. تحملني الى سر المنتهى .. تبا للأنبياء .. حينما تجاسروا و تسابقوا في التشير بما يفعله الرب يوم القيامة .. في مثل تلك الرسالات لم يجرأ الرب في ذكر الحب ..و لكني في تعريجيتي الأخيرة .. سألت الرب أن يضم في كتاب رسالة أيات طيبات من الحب الحكيم .. و قبل أن يعمدني الرب في خاطره بشارة الحضور .. سيظل الويل هو من نصيب من أحبني ..
هامش : سيبقى بيننا التواصل ..
02-14-2006, 07:58 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لن أبحث في شكل العلاقة بين وجهينا .. و يكفي أن هناك خيط من الدم يجمع بينهما .. توغلتُ في عبق التأريخ البعيد .. و أنا أصلي لتلك اللحظة .. التي ألهمت خاطر الإله .. بأن نكون ..و هذا مكسب .. القبائل اٍرث يا ضحا .. لعنة تطاردنا أين ما ذهبنا .. ( عارفة المسيري لمن يلاقي زول أول سؤال بيخطر ببالو شنو؟ طوالي يروح سائل منينك ؟ و هي تعني من أي القبائل ) .. كنت أجالس حبوبتي أم سمــاح بت نصر السكران .. أستمع اليها و هي تحكي تأريخ القبيلة .. انتشي من نصاعة الإنتساب .. و أباهي الشمس بخيول نقائي .. و كان زمان بعدها ، تهت كثيرا في دروب الهوية .. و أكتشفت ورطة الإدعاء .. وجدت دمي تركض فيه طبول أفريقيا الضجاجة .. و تصالحت مع كوني وجهي يحمل من دف مدار الإستواء سر عميق .. و أنتعلت السمرة وقاء يخلق في ذاتي بعض التوازن .. و تناسيت مؤقتا سؤال الهوية .. سأحكي لك يا ضحا .. كيف يكتب أهلك/ أهلي جمال اللحظة .. و هم يسوحون في البوادي ..الوديان .. يبدعون معني الحرية في أنصع أشكالها .. لا يخافون .. يبذلون ما عندهم من غير حساب .. من عرض الدنيا الزائل .. لغاية قيمة الروح .. هم فيك يا صديقة ..و انتي فيهم .. و بينكما سر الغناء ..
قلت تحذرينني ألأ أروح معك .. حسنا يا ضُــحا .. مالي أراك تتأبطين ضياعا مع سبق الإصرار .. و هنا أكتشفت فيك معنى الأنثى .. التي يحلو لها .. أن تحس بالإنتصار و لو مؤقتا .. و لكن فات عليك .. أن الرهان بيننا لا يعترف بقانون الإنتصار .. ربما مفهوم الذوبان ( , انتي من أرسى ذلك المبدأ) .. لأن في دواخل كلينا بحور من التسـآل ..و حينما تتشابك الأسئلة .. سينمو فينا معنى الإنسان ( الحد الفاصل نكون اٍنسان) .. تأملت رحلة عروجك المقدسة .. و أنتي تعفرين دروب نيالا ..و كاس .. بنقاوة التسآل .. حتما كانت الشمس حاضرة و كان المدار متأهبا لكرنفال الحضور .. و ما أسعدها من عودة .. نعم استوقفتني تلك اللحظة .. لأني رأيت بعض من معنى الإنسان فيك يا ضحا .. حينما قلت .. كلامي عن المرأة الفكرة .. كنت أود أن أؤكد لذاتي .. أن الشمس هناك .. في أفق ما .. تتأهب للشروق .. و مأساتي .. يا ضحا .. اني أحلم بشروق بلا نهاية .. هل سنضيع في بعضنا البعض؟ .. و لو حصل .. ح تعرف الدنيا عن معنى اخر من معاني التجاوز و التمرد .. ضحا .. أنا نبي .. همي أن أعرج بك في معارج النقاء الوضاءة .. كوني كما انتي يا صديقة .. لا تقتلي قبس الأنثى فيك .. و احلمي .. و أفعلى كما تفعل بقية النساء .. أتخطبي .. عرسي .. و لكن أتركي لي كوة في مسارب الروح فيك لتصير لي محراب امارس فيه لعنة وضوحي .. التجريب ابداع يا صديقة.. و عوالم الكون أسرار مفتوحة .. تنتظر من ينقب فيها .. من حياة الكائنات الدقيقة في عمق البحار .. لغاية المجرات و الأفلاك في هوة الكون السحيقة .. و ما بينهما نفس الإنسان ..
لا رثاء بيننا.. لا تتوقعي انكساري .. و لا أحلم بأن أراك في غابة الإنكسار .. يكفي ما أحتملته خلايانا .. و هي تمارس رحلة الوصول .. ممالكي .. الخاصة .. هي أفراحي .. أكتبها .. أرسمها .. و احكي عنها للناس و الدنيا .. فلا تتأخري يا ضُـحا عن ركب الوصول اليها .. فيك قبس من اليقين بأننا سنلتقي .. و أذوب يوما في أحضانك .. حسنا .. سيكون ذلك مبدأ في نهج حياتي .. و هل هنالك أجمل من أن نلتقي ؟ .. سنلتقي .. ( ده اذا ربنا هداك و ما مشيتي بعيد) ..
هامش:
أكتبي لي ..
02-14-2006, 08:01 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
لمن لاقيتك اخر لحظة .. ملاني الفرح .. و اتدفق .. ينكتب غنوة في ورح الدروب .. و يسقى الخطا شفافية التسكع الحبيب .. كنتي انتي متسكعة في دروب دمي كلها .. ماشة في خاطري و في ناظري .. تتقدلي .. و منك تتعلم قامة البان رقصة الوصول الجديدة .. ابتديتك في جواي تأريخ معزة .. تفاصيل حلم زاهي بغرورو .. جبت شموع ملونة .. و كنت بشمك فيها .. بنكهة البنفسج .. الأوركيد .. الياسمين .. و الفانيلا .. لونها كان هادي .. فيك منها سر الضو الحنون .. و بديت .. اغني ليك .. أطبخ ليك .. و أجادلك في شكل ضفايرك .. و لماع وشك .. و لون اللبسة الح تمشي بيها .. و بديت أحلمك .. أتفكرك .. و أقراك في جواي تعويذة تمحي تأريخ الخوف و التردد جواي .. كنت معاي .. و باقية معاي ..
2.
ضحا اتذكرتك .. سقتك معاي مشـوار .. و كنت بغني .. و انتي بتغني معاي .. (رجعت القلب يدق تاني .. من بعد الصمت الهداني ) .. و يا ريتك بتسمعي السقيد يا ضحا .. تعالي شنو .. قصة الرب الماليك دي ؟ .. شكلك بقيتي أنصار سنة .. ولا عاملة شنو .. أوعك تجي تقولي لي قوالة البنات الهايفات : أنا اٍلتزمت خلاص ..!! بالمناسبة دي عبارة فيها اٍدانة ما عادية .. مرات بحس بأنك شايلة لوم الدنيا كلو .. ما تفكري بأنك أذيتي الدنيا .. بالعكس .. أي حاجة بنعملها يا ضحا .. هي اختيار .. و الإختيار ما فيهو شكية ..
3.
ضــحا مرات البحر بيكون مغري ، و قدر ما يمتد ، بيتمتد معاهو خيالنا الجانح .. بنحس اننا دايرين ننطلق في مدى الفرح اللانهــائي ، ووكتين تضيق المسافات بحلمنا ، بنخلق جــــوانا ســاحات اللا منتهــى .. شكلك الكــلام عندك ، زي أنتهــى ..و أنا برضك ، من بعضك فاض بي و اٍنتكى .. أيوه معاك يا ضحا ، مفردة واحدة مرات بتقدر تقول سكوت السنين الكاتمــنو في جــوانا بحر آهــات عريضة .. مشـــتاق ليك يا بنيـــه هـــوي .. يا فرد .. يا مفردة من وهــج التعانــق وكتين يبين فجر الحــنين دفاق ، أقــراك ، و من تاني .. أعيـــد شــكل القــراية .. و لمن يغـلــــبني الحال ، أدنـــدن .. و أغـــنى .. بقـــــــيتي معاي ، نبـــع الغــــنا المـدســـوس دهــــور .. وشــــاكي من طــول الســـــكوت .. بس ، يا ريــــتني ألــقـــــاك .. و ألقـــــاي معاك ، نبضـــة تتقـــدل في دروب قلبـــك الجــــوانية ..
خاتمــة:
ضحــا ..
يسألني اللــه الشديد القوي .. فرحت بيك .. يا انتي يا خاطر الشموس الوهيطة .. بالجد يا غيظ انتي ..
لك وردة .. و نقارة .. تملاك بأحساس الرقيص .. اشوفك ، يا ، انتي، يا، ضحا
محمد النـور كبر
02-14-2006, 04:04 PM
filan
filan
تاريخ التسجيل: 02-17-2002
مجموع المشاركات: 517
Quote: عذرا .. هكذا عودتني الحياة .. أن أفرح قليلا .. ثم .. أهيئ نفسي لدهر من السكوت و الحزن العريض ..
كبر صاحبي أعذرني إن نشطت بداخلي الكثير من غدد الفــرح ، وتفتحت براعم الذكرى القديمة.. أخوك الايامات دي عايش مواسم ( ابديت للجروح القديمة ) .. ( بس الكلام ده سر بيني بينك ) فلذلك نشكر العم ( فالنتاين ).. أن وهب لنــا النصوص ( الكبرية ) التي لا تظهر إلا في مواسم تفتح الازهار وتاتينا في زمن حراق الــروح
تمبس يا صديق.. كل سنة و انت فرحان .. و الطيبة هينة..(باقي ليك طيبة بلا فرح عندها فايدة؟)..
كتر خيرك على المرور.. و كنت داير اعاودك في ضلك المديد(لأ).. و اهديك غنية بتاعة محمد ميرغيني .. قال عنها واحد صاحبا لينا ( غنية فيها واحدة ما بتسوي أي حاجة ).. و مطلعها بيقول:لآ بتواصلي لا بتفاصلي..
عوافي اخي كبر لينا زمن نفتشليك ارجو مدي بمعلومات اضافية عن شجرة الحياة الحياة= الحب او بالعكس الحب= الحياة شجرة التبلدي وباقية الاشجار فيصل محمد خليل [email protected]
02-15-2006, 04:40 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صديقي فيصل.. حبابك كتر خيرك على السؤال .. و الحضور هنا.. في بالي .. أعاود التداخل في بوست شجرة الحياة.. خصوصا ، كزول راعي ، لي تواصل مع بعض الأشجار .. و سوف نلتقى.. ودمت
فيك قبس من اليقين بأننا سنلتقي .. و أذوب يوما في أحضانك .. حسنا .. سيكون ذلك مبدأ في نهج حياتي .. و هل هنالك أجمل من أن نلتقي ؟
زمااان لما فرقنا الزمن قلت ليها:
لا اذكر – مرة – مللت إنتظارك طرف الشارع ساعة .. يوما أو مجموع ايام ، فكنتِ تأتيين وكنتِ لا تأتي .. ، وفي كل مرة كنت أبني لك عذراً ، حتى صار بسبب غيابك – بناؤك شامخاً – كان يماثل برج إيفل .. كان مثل خوفو وأبي الهول .. كان إنتظاري وغيابك يمثل كل حضارات الفراعنة وكل تداعيات الفتوحات العربية .. كان يمثل تمدن الفرنج ويمثل بدائيات ( الثوار ) في أحراش الإستوائية وفي كيب تاون وفي الملايو ، حين كنتِ معي ولا تأتي ، كان يسكنني فدياسا وروحا عبقرية .. فكنت أعبث بشعرك الشلال وبالمرمر وكنت أنتِ عندي أعظم من كيلوباترا ومن مريا ..
أها أكتبي ليهو؟؟؟؟
رحمابي
02-15-2006, 02:00 PM
Ishraga Mustafa
Ishraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885
Quote: لا رثاء بيننا.. لا تتوقعي انكساري .. و لا أحلم بأن أراك في غابة الإنكسار .. يكفي ما أحتملته خلايانا .. و هي تمارس رحلة الوصول .. ممالكي .. الخاصة .. هي أفراحي .. أكتبها .. أرسمها .. و احكي عنها للناس و الدنيا .. فلا تتأخري يا ضُـحا عن ركب الوصول اليها .. فيك قبس من اليقين بأننا سنلتقي .. و أذوب يوما في أحضانك .. حسنا .. سيكون ذلك مبدأ في نهج حياتي .. و هل هنالك أجمل من أن نلتقي ؟ .. سنلتقي .. ( ده اذا ربنا هداك و ما مشيتي بعيد) ..
02-15-2006, 07:13 PM
هاشم نوريت
هاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622
و لبغداد .. ضحوياتها الكثر .. شئ من عبق التأريخ .. و الحكاوي الماتحة .. و سرا .. أغالط نفسي أن عصر هارون الرشيد .. كان أيصا يعرف الفالنتاين .. و يا سقاة الكأس من عهد الرشيد .. هي الوجوه .. أقبال.. سبأ.. تســـونامي ( ثيمة الفالنتاين الفات ، خاصتنا) .. و ضحا.. تتعدد .. و الريد واحد .. يمتشق صوفيته المعذبة .. و يكتب ما تبقى من محاية النبض الدفاق.. لك .. الخير يا على .. و الشوق .. و السؤال..
02-16-2006, 06:38 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
عارف .. مرات كتيرة .. اقول ليه التأريخ دايما ارستقراطي .. يعني ليه .. ما بيلتفت .. لحياة الناس الناس.. تواريخنا الشخصية فيها متعة لا تضاهيها متعة .. و تظل كوة تضئ في خوابي الذات .. و تطل بين الفينة و الأخرى..
صدقني هي كتبت.. و قالت جنونها على كيفها ( على غرار شيخنا المبدع العتيق الجيلاني عبد القادر الكتيابي).. و لكن.. ! لك .. ما تبقى من أشجان الدروب في المدينة اٍياها ( الدلنج) .. و حتما هي تتحسر على خطاك و تناديها.. و لك من كلمات المحبة و الود .. ما تختار يا صديق..
02-16-2006, 06:40 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صــديقتي اٍشراقة مصطفى.. حبابك.. يااااااااااه.. حضورك .. صحا شمسين.. زي غزالتين مجروحات في المدي/الشوق.. هي الدروب يا صديقة .. تتفرق بنا في غابة الكون العريضة.. لا أكذبك .. اتصيد أخبارك .. من صديقة مشتركة .. و الأخرى كانت على لقاء بك في هذا الصيف.. و من كل قلبي أتمنى لك كل التقدم و الرفاه.. اذن.. خلى الحضور .. دايما.. درب اخضر .. يشتاق قدومك.. تحياتي للوليدات.. و كل سنة و انتي طيبة .. يا اشراقة..
02-16-2006, 06:43 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صــديقي .. معاذ الدخري.. حبابك كتر خيرك على الحضور و السؤال.. و صدقني زادت بهجتي .. بهجة أخرى .. و البحيراوي .. يا صديقي .. له من الود أصفاه.. و التخاطر .. سر يا معاذ.. عارف .. معي تسجيل لعبد القادر سالم .. و يؤدي اغنيته ( الفرع البي تنا.. المريودي .. سلم على أهلنا.. مريودي.. كن قالوا طولنا .. المريودي .. دار الصعيد جنة)..و كل ما اسمعها في اخر ليل الصقيع تطفر بخاطري الخوي.. تلك البقعة الأبهة .. و تسوح الروح في المجالي .. الربا .. الوهاد .. وصولا لحاضرة منعم منصور .. نهود حيدوب.. و تظل الأمنيات.. يا صديقي.. أن ألتقى البحيراوي في فلاة عريضة.. يخلف رجله على بشاري هجين.. و يجلجل صمت البوادي بالدوبيت.. و الكرير.. و الجراري .. و أباهيه انا.. بمردومي .. و نقارتي أم درق الليل.. هو الحنين .. لك الود .. و للبحيراوي .. أيضا
02-16-2006, 06:45 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صديقي عبد الرحمن عـزاز.. حبابك كتر خيرك على الحضور هنا.. كنت في كل مرة اكتب .. مثل هذه الحواشي .. استدعي صور و أطياف الأصدقاء .. ليقرأول معي و يتفاكروا.. سيقول عادل اسماعيل.. حسرة .. و سيقول محجوب على عثمان.. حسرتين.. و يردف مترنما (ثم ضاع الأمس منا.. و انطوت في القلب حسرة).. و سيقول ابراهيم فضل الله.. و نحن في حوافي الجنون صموت.. و السيد منوفل.. سيدخل كوخه.. و يعود ممتشقا كمانه.. و يدوزنه.. ليعزف لحن ( من عنده) تحية .. لجمال عصي .. تكذب الحروف لو حاولت قوله.. و حامد جاجا .. يدمع .. دمعتين : واحدة للفرح .. و الأخرى للتأسي .. و بليا.. يدلق ألوانه.. فيغدو الشروق صديقنا.. و يخطب ود حارتنا/المدينة.. و سماعين زمام .. يقول بصوته الفخيم ( لماذا لم يفكر اسماعين لكي يصير مذيعا؟).. لآزال في الوقت متسعا لممارسة الفرح.. و الزين محمد عبد اللــه .. يمارس غتتاته .. و يتلو ما تيسر من قصيد في حضرة هويدا.. و يوسف مساعد ( هل قرأت يوسف يا عبد الرحمن؟).. يماطل الضجيج .. و دندن عشقا.. صوفيا.. نقي.. و يسرية .. ستضحك .. و تلعن ميتين الوضوح .. و الجرسة الفي السهلة.. و نسرين.. ستشقلب عيونها .. الشقلبة اياها .. التي قال عنها محجوب ذات مرة ( لو ما عملت حسابك ، ح توديك في ستين ألف داهية).. و ام دهب الطيب .. (يا سلام .. يا عبد الرحمن.. هل سمعت أم دهب تلك يوما تصدح بالبحر القديم لمصطفى سند؟)حتما ستردد ما تبقى حلم الزمن الجميل.. و سبأ.. ستتلو .. ما تبقى من مراثي الوجع الحميم.. و هكذا.. أرى وجهك فيهم.. و أري وجوههم في حضورك الطيب هنا..
و دمت
02-16-2006, 06:49 AM
Tumadir
Tumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699
و الدراية.. و ما ادراك .. ما الدراية.. حسدت صديقنا الزاكي .. على قدرته الفائقة.. على ضرب النقارة.. خصوصا ضرب الرايح.. و كنت .. لحظتها متسكعا في أناقة حاتم الياس (ود حلتكم).. اليانعة التفتح.. و عدت لذكرى .. بعيدة .. تتخيلي يا صديقة.. الدلنج1991.. و القمرة متباهية .. بحنانها و نقاها الما نقا.. النقاقير تضج.. تشق هزيم الليل.. شئ كرنك.. شئ نوبة (نوبة شيخ ادريس).. شئ مردوم.. شئ درملي (غناء كورالي حميم تعرفه شوارع الدلنج جيدا).. و في تلك الأبهة المتشابكة .. كانت حلقة الأصفياء.. تتحدث عن تماضر شيخ الدين.. (في حب يا أخوانا أكتر من كده؟).. و بعد.. حضورك .. يا منتهى الصفا.. درب فاتح .. على مشوار حميم.. و ملعون أبوك يا سبأ.. و قهرتك .. بالفرح اليغشاك..يا تماضر
صديقى النبيل ... كبر تحايا برائحة الدعاش وحجم الجبل القصاد حلتكم، مكتوب فيه ، فى ممشاه العريض عيدنا(آخر مرة أتذكر الخمسين) و يوبيل معهد التربية الذهبى، اللافتة فى الطريق المؤدى لبيتكم مكتوب عليها: يامعهداً علم الجهاد بكفه اليمنى** وباليسرى مصابيح الهدى لسنا جنودك وحدنا ***بل كل من شد الرحال إليك بات مجندا قلبت مواجع ، وذكرت ناس زى الورد، أبداً ما ممكن يتحكروا فى حتة غير القلب بليا: لازال يتؤكأ عصاه، ويرتدى طاقية الصوفية، يرسم فى لوحاته و يناجى جبل أبوزمام لازال بيته مفتوحاً ،يقرأون الشعر هناك، يمارسون النقد، أحدهم يتحدث عن الخطوط السريالية، و لوحة مريم الأخرى، الرحمة و المغفرة لصديقنا الآخر نزار جلاب كأننى أراه هناك. عادل إسماعيل: لسه كالعادة يجلس فى كرسيه، و ينتظر أحد ما، ليقرأ له شعر و يحدثه عن الحقيبة و العبادى و الجاغريو،يحفظ حركة المارة بصوت الأرجل. سيد المنوفل: هل تتذكر يا كبر، محافظ الدلنج الأصدر قرار، بتحويل مسرح المدينة لسوق محصول؟؟ عشان يضمن القبانة! آخر كلام جميل لسيد منوفل لازال عالقاً فى ذاكرتى : الشمس فى مغيبها تستحى نحو الأفولا و الورد منحنياً .... خجولا من منكم سادتى رأى دبابةً تجرها الخيولا.. من منكم رأى مسرحاً يبيع سمسماً .... و فولا لازال يكتب الشعر و يعزف الكمان و يهتف ضد العسكر. حامد جاجا: لا يحتفظ بأشعاره لماذا لا أدرى؟ كتاب حد الجنون، ليتك نشرت يوماً ما تحفظه له. سماعين زمام: أول مرة أنتبه لعلاقة صوته بالمذيعين، ذلك النادر الآخر اتذكر ليه: حبيبتى البريده،، بتحب النسيم و النسيم البريد الحديقة حميم الطيور بى وصالها بتعشق نشيدها الذاكرة خلاص بح، الزين محمد عبدالله الزين يا كبر بعرف تقريباً أى فيلم سينمائى بالمخرج و المنتج و الممثلين، يسرية و أحاديثها عن الحلاج نسرين وأم دهب و كل الجمييلين و الجميلات. نسيت معلا النور كبر، المسكون بالمسرح و فرقة الفرح المهاجر إبراهيم فضل الله و محجوب عثمان و الحديث عن طفلة المدائن. أتذكركم ياصديقى و أنتم من أسس منتدى ليلة السبت يالها من أيام ... عيد حب سعيد لك و الأسرة البنيات شهد و شروق لطفلة المدائن، لأولئك الأصدقاء... و لى عودة لموضوع البوست مع الود و التقدير،،
02-19-2006, 11:40 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
ياااااااااااااااه.. ما اجملها يا عبدالرحمن طفلة المدائن.. جميل يا صديقي .. أنك تحتفظ ببعض من تلك الذكريات (خصوصا قصائد بعض الأصدقاء هناك).. و لقد كنا يا عبد الرحمن .. نقرأ لبعضنا البعض .. و كأننا لا نفترق .. لذلك غاب عنا عنصر التوثيق.. (بالتأكيد بليا يحتفظ بمعظم الحاجات).. و الزين له كتابة نادرة .. و اعتبرها من أقوى و أمتن النصوص التي قرأتها في حياتي .. حتى قال عنه مرة .. أستاذ فرح .. (أستاذ الموسيقى بالمعهد).. فيها شئ من نفس مصطفى سند .. و هو قول لم يعجب الزين وقتها.. و لم يعجبني .. موقف الزين .. كان فيه نوع من الحسرة .. كأنما الشباب لا يستطيع أن يقول بصورة جيدة..
حامد جاجا.. هو قصة براها.. يا عبد الرحمن.. و الأجمل أن صديقنا تبلدينا يحتفظ له بالكثير.. و قد نشر بعض الشذرات هنا.. سماعين.. اكثر غتاتة من الزين.. و كنت كل ما اقول له أقرأ لي شعرا.. يقول لي.. أقرا ليك شنو يا كبر.. انت بتهظر ولا شنو.. و كنت احترم فيه صمته.. و اتمنى أن اقرأ له الكثير.. معلا النور .. واحد من الجميلين و الجميلات في المدينة.. و يكفي أنه من الشباب الجرئ .. و هل هناك أكثر جرأة من التمثيل أمام عنصر نسائي و في مدينة نائية.. أقول بذلك .. و كلنا نعرف الموقف من تمثيل المرأة(مسرح).. ولازلت أذكر منى جاجا..ايات مصطفى.. امنة .. و كلهن من سيرة التجاوز التي يحتاج العالم ليعرف عنها الكثير.. محجوب على اتصال بي .. و هو بالمناسبة في سلطنة عمان.. و يعالج الكتابة باٍستمرار.. و له عمل كبير اسمه (ذئاب الضحى).. و اتمنى أن يرى النور قريبا.. و بهذه المناسبة .. ليتنا يا عبد الرحمن نجمع كتابتهم .. أهل الدلنج .. عثمان اسماعيل.. السيد منوفل.. حامد جاجا.. الزين.. سماعين.. محمد خليل الدومة.. يوسف بادكو.. احمد عرابي .. مصطفى موسى (سيزيف).. المعتز اسماعيل قمر.. صابر بصر..عبيد الله ..سليمان النور كبر (هل تصدق يا عبد الرحمن سيلمان يكتب سرا).. مرتضى مكي.. ولازلت أسأل عن زولة .. نادرة جدا اسمها زينب حسن .. شقيقة نادية حسن.. و كانت تعمل في منظمة اكشن ايد(ان لم تخني الذاكرة).. و كانت لها كتابة جميلة .. و أنت يا صديقي تشكو من الذاكرة .. و مال نحن نقول شنو.. يعني أم دهب الخير .. الواحد يسميها ام دهب الطيب.. شفتا الجلا ده كيف يا عبد الرحمن؟ و ما تنقطع يا صديق..
02-16-2006, 06:47 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صديقي .. هاشم.. حبابك عارف الواحد كان داير يقول ليك وينك يا حريف .. لكن غيرت الرأي.. و بالمناسبة .. أوعك تقول لبقاري يا حريف.. كل سنة و انت طيب .. و الوليدات كمان.. و كتر خيرك على الحضور هنا.. بالمناسبة.. طلقت الآنسة ريجانيا .. طلاق بائن بينونة كبرى.. ودمت
02-16-2006, 10:29 PM
ابوعسل السيد احمد
ابوعسل السيد احمد
تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 3416
الأخ كبر سلامات يا أخي الكلام الكتبتو هنا دا و في محلات تانية كلام "دراب" و مجيَه.. و ما عارف أقول عنو شنو و للا شنو.. أرجو ألاَ تتطول الغيبة، و خلي عباراتك الأنيقة تتفيأ متسعا لها في الأنفس.. هذا عدا عن أفكار عميقة و جديرة بالتأمل و الاحترام ظللت ينبوعا لها. و دمت بوعسل أبوعسل
02-19-2006, 11:15 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتر خيرك على الحضور هنا.. و الكلام الطيب.. و فرحتي بك هنا..باب من أبواب المسامرة التي أتمنى لها أن تكون دربا مخضرا.. تزيده المفاكرة اخضرارا و يناعة و نضرة كمان.. عفوا يا صديقي .. نحن في زمن يركض بنا.. في الدروب.. لنركض معه.. و في الخاتمة يكاد أن يقطع النفس فينا.. و من باب ذاك الركض الزمني المعتوه ( و ده بيني و بينك).. كثيرا ما يصيب الذاكرة شئ من الرهق.. أقول بذلك.. و انا من المنتظرين المداومين (سرا) على (المنافي الأكثر استحالة).. و أرجو ألأ تعتبرني أقول بذلك من باب رد المجاملة على الحضور هنا.. و لكن..الإشكالية لها علاقة بذلك الركض الزمني ذاك.. هذه واحدة و التانية.. أنها تلك الكتابة (كتابة المنافي الأكثر استحالة) لا زالت في طور الحضور المتقطع.. أي لم تكتمل بعد بهيئتها المقروءة..(و اكاد اجزم أنها اكتملت عندك .. و لكنها لازالت حضورا موارب في ناظر القارئ .. و كل ذلك باب من أبواب فعائل الركض الزمني ذاك).. لفتني في تلك الكتابة.. احتفائها العالي بسيرة الزمن (كمفهوم فلسفي عميق)..و هو واحدة من القضايا التي قرأت عنها ولازلت أقرأ باٍستمرار لتكوين فكرة ما عنها ( اخرها مجزوء من تأريخ الطبري طيب الله ذكراه).. تلك الثيمة (ثيمة الزمن، و التي عالجها ايضا صديقي ابكر ادم في الطريق الى المدن المستحيلة-لعبة الزمن)..لها حضور كبير عندك.. و تناولك لها .. يعتبر (بالنسبة لي) فيه نوع من الجدة..اقول بهذه الخاطرة.. و اتمنى أن اجد متسعا .. للتفاكر هناك.. كتر خيرك من تاني .. و ما تنقطع..
كبر
02-19-2006, 11:27 AM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
سلامات و أنت تنثر هذا الابداع ليفعل فعله و يهزم كلمات الاستحسان و عذوبة القراءة ليشيد لها في الحنايا صرحا مد الابد. أعلم، يا صديقي، أن الدروب و الركض (بلا دروب) أيضا فعل نجترحه لحظة إثر لحظة و زمنا إثر زمن متلمسين الشمس و مدائن بعيدة تقع خلف الوطن و أمام الحدود التي تفصل ترابا عن تراب. كانت إحدى حبيباتي عندما يستبد بها العشق تنتحب بين ذراعي و تقول I hate borders .اليوم كم أكره الحدود و أدرك عدم جدوى محاولاتي آنذاك تهدئة خاطرها.
كم هي سعادتي متناهية أن تقرأ (المنافي) بهذا العمق و ( السرية). و ليكن إستراقنا لسوانح التسامر حولها في اي موضع تشاء، فديارك هي دوما متكأ لي. هكذا أستبيحها عن (عشم). و إن شئت هناك (في المنافي) فلك أن تصول و تجول أنى رمت (إعادة كتابة المنافي) ذلك أن القراءة ما هي إلا إعادة كتابة سيما إذا نمت عن عمق أنشد مشاركته (عن عشم) من جديد.
(المنافي الاكثر استحالة) نص روائي بدأت كتابته في تموز 2002 . و ما هو إلا العمل الثاني ضمن ثلاثية إبتدرتها برواية (الرحيل ضد الأزمنة الرمادية) التي نشرت في القاهرة قبل عام و بضعة أشهر. ما زلت من بين( هذا التراكض) أحاول الاستمرار في كتابة المنافي و أنا مثلك الذي أعيش (المنافي) كل يوم و بياضها الصقيعي.
الثلاثية بأسرها (ثيمتها) الزمن و تراكض الشخوص ما بين تماسات الأزمنة ضمن هذا (الهباء) المسمى حياتنا. شكرا على كل هذا الكلام الذي رفع كتابتي إلى مصاف إبداع الأديب (أبكر آدم اسماعيل)، و تاريخ (ابن جرير الطبري) أعظم مؤرخي الاسلام. سيظل ما كتبت عروة باهية لأزمنتي.
و ما تنقطع عن الإبداع غصبا عن (أزمنة الكض)
أخوك بوعسل أبوعسل
02-20-2006, 08:24 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
تراجي .. حبابك يا صــديقة كتر خيرك على الحضور هنا.. الكلمة هي اخر ما تبقى لنا من مكتسبات.. بها نقول.. نعبر.. نحكي .. و نتذكر.. و اتمنى أن تستمر هذه القدرة.. القدرة على التعبير عن الحب.. و التي يحلو لي أن اختزل فيها ذاتي كأنسان.. و بعد.. طلاق المدن .. و ما ادراك ما طلاق المدن.. تصدقي يا صديقة.. كنا أنا و هاشم .. من أهالي الآنسة ريجاينا.. و هو نفسه هاشم.. الذي يتفجر ضحك و طرب .. و نكتة عميقة.. و اخو الأخوان.. و الذي كلما قرأت ما يقول عنه خصومه و مجادليه .. تحسست التلفون في رغبة لأن أساله.. و لكن..! و شفتي ذاكرة الدم غريبة كيف يا تراجي.. ريجاينا في قلب السهول (البراري) و هي في وسط كندا تماما.. و حينما فكرنا في الخروج منها.. توجه هاشم شرقا .. و توجهت أنا غربا .. بحثا عن مدينة تحف الجبال افقها الغربي(و ليس الشرقي).. تماما كمدينة الدلنج (الجبال هي الجبال يا تراجي برغم صخب التكنولوجيا)..ووجدتها.. نشوفك يا تراجي.. و تحية للوليدات.. و حتما .. لن أعتب على شريط الموز اياه..
02-20-2006, 08:26 PM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
نحن يا صديقي .. بحق و حقيقة (أولاد الزمن المر).. و من تلك المرارة.. حضور المنافي .. كقيمة وجود في حياتنا.. منها ما هو قسرا.. و منها ما هو اختيارا.. و منها ما هو بين بين.. بيد أن المنافي لها منافعها .. و لها شرورها.. من تلك المنافع: القدرة على اعادة اكتشاف الوطن.. أو ربما اجتراح معنى جديد للوطن.. و من الشرور: الإبتعاد و عدم التواصل بين أجيال الكتابة.. (بالجد يؤزمني عدم قدرتي على المتابعة.. فقط لبعدي عن مراكز النشر و التوزيع).. نعم .. يا صديقي المنفى ثيمة أتوقع لها ازدهار .. و تناول في مشهد الكتابة السودانية.. تماما مثل ثيمة الحرب .. التي لازالت في الرفوف الخلفية لذاكرة انسان السودان المبدع ( برغم من الإجتهادات القليلة)
أما الحدود.. فتلك شجون أخرى يا صديق.. و حاولت معالجتها في كتابة قديمة.. و كانت عندي مفهومين: الجيوسياسي.. و الجنائي.. عشنا تلك المآسي.. يا أبوعسل.. حينما تستوقفك العسس لتفتش في جواك عن حلم و صفاء .. شاء له القدر أن ينداح في مشوار تسكع حبيب مع صنو الروح.. (شفت كيف شكل المأساة).. و حتما ساواصل تسكعي هنا و هناك.. و هناك الهناك.. و ما تنقطع يا صديق
03-10-2006, 08:46 PM
filan
filan
تاريخ التسجيل: 02-17-2002
مجموع المشاركات: 517
لأننا، على حد تسميتك الجميلة، ( أولاد الزمن المر) تعصف بحياتنا (الحروب) و ( الحدود) و ( الشتات) و ( المنافي) كأنما فقط لتتآمر مجتمعة مع عسف السلطة و جبروت دكتاتورية ليست كرصيفاتها مما عرف تاريخنا. ما زلت أتساءل إن كانت المنافي ، أو الشتات ربما، ستتيح لنا أن نرامق الوطن عبر رؤى غير التي عهدنا ناهيك عن ( اجتراح معنى جديد للوطن).. ذلك أن المنافي تفقرنا.. تسلبنا أعز ما نملك مقابل أن تمنحنا بعضا من أمان ضن به (بنو جلدتنا).. نعم تظن المنافي، و هي في ذلك مخطئة، أننا فقط مجرد حقائب تتكدس فيها هباءات (عالم ثالثية).. أما تجاربنا ، و قيمنا، و رؤانا و حتى اللغة، لغتنا، التي تتميز بجمالياتها فهي ليست ما يثير اهتمام المنافي (إلاَ بمقدار)
أتطلع إلى التبلَغ بمقاربتك للحدود لأنها ، أي الحدود، عندي هي (الثيمة) التي أتوقع لها أن تكون الأعلى صوتا.. أقول لك هذا و الألم يعصف بي.. نعم( شبح التقسيم) يتنكب جسد الوطن بفعل (الانجازات المعيبة) للسلطة.. و قبلا لأنها ( مقاربتك للحدود) و في ذلك دافع كبير إلى التمعن فيها بما تملك من رؤى و تجربة و خيال و لغة جميلة أربأ بها أن تستسلم ل(عصف المنافي). آمل أن تكون بخير فقط طال غيابك. آمل فقط أن يكون من أجل أن تشنف آذاننا، لأنني أقرؤك كما الاستماع، بنصوص جديدة..
بوعسل أبوعسل
04-09-2006, 09:31 PM
munswor almophtah
munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
عذرا .. هكذا عودتني الحياة .. أن أفرح قليلا .. ثم .. أهيئ نفسي لدهر من السكوت و الحزن العريض .. نعم .. يا ضحـا .. ابتدعت فلسفتي من الحزن .. و كان موقف .. أن الحزن كائن صديق .. و من خلاله يمكن لي أن أري الحياة .. و هي عارية .. هكذا هي الأشياء معي .. و لكن رغما عن كل ذلك .. كان حضورك .. بمثابة يقين من عتعمة ما .. و فرحت لك .. و فرحت بك .. هل أعتذر عن الغياب ؟ .. اتفقنا .. بأن لا اعتذار بيننا .. و أخشي أن أكون أستغليت هذا الدفع كثيرا .. اذن .. نلتقي ..
إنت مجنون يا كبر كفايه بقر ياخ من الحوازمه لهاى ريفر
وبلاش غياب سجل حضوروجيب كلام بالشكل دا حرام يا كبر تعمل كدا تسيب المنبر بالشكل دا......................
منصور
04-10-2006, 02:34 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتر خيرك على الحضور هنا.. و هو عندي سر من أسرار (ليمون بارا) لك الود أصفاه.. عاين.. وصلتني وصيتك.. و لكن! عذرا يا صديقي على التأخير.. و تعال هنا.. [email protected] و نشــوفك
كبر
04-10-2006, 02:39 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
صديقي الأنيق.. بوعسل.. حبابك كتر خيرك يا صديقي.. صدقني الحزن .. لم يعد صديقي الشفيف الذي ادافع عنه.. فقد غدا ليئما لؤم السنين.. احترم فيك .. فتح المنافذ للحوار.. و لكنه زمن الإستهلاك.. صدقني فرح جدا بحضورك .. المنافي ..! علمتني .. أن استعيد هوية الوطن في حضور أغنية.. قلتها لنفسي .. و أنا احتقب الموسيقى اخر الليل.. هل فعلا نحتاج لكل هذه المسافات لكي نكتشف فينا معنى الوطن؟ الصورة قاتمة يا صديقي.. و لن أقول طيبة الأصفياء ستحمى الوطن.. و لكن لأن قيمته كوطن ..لازالت باقية.. ففي ذلك كثيرا من الرجاء و المنى.. الجرح يتسع.. و لكن الأمل أكبر اتساعا.. الحدود..! يا لها من ثيمة .. تحتاج الإختبار بصبر و اناة.. و لا زلت على الوعد و العهد.. اشوفك يا صديق
كبر
04-10-2006, 02:43 AM
Kabar
Kabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537
كتر خيرك على الحضور هنا.. و يا لها من مفارقة .. يا صديق.. لهاي ريفر .. فائدة.. ازعم أنها هي فائدة السفر السادسة ( مضافة للفوائد المعروفة).. تلك يا صديق .. فسحة الخيال.. و حلاوة التسكع.. تعجبني تلك الفضاءات.. و جبالها الوهيطة.. اتسربل دوما نحو الذاكرة/المقاربة.. و تحضرني جبالنا.. نقاقيرنا.. كريرنا.. مردومنا.. و هديل الحكامات.. الذي يجعل لليل معنا من معاني الحنين العظيمة.. و احاول يا صديق أن أكتب مرثية.. نعم مرثية .. و هي تخصني.. و لك الود كبر
04-11-2006, 01:48 PM
munswor almophtah
munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
الأخ كبر سكرتيرنا العام بكالقرى...لم تبلغ مرحلة الشنكيب بعد...ولا أدرى ماذا يقولون للتور عندما يبلغ الكبر عجوزا أم غيرها...وتحمد ربك عندك أم سوميت وعندك زغب الحواصل يغتاتون من منقار حبك بلبن لا ندرى أين بقره...وأضغاث دخن عالقة بالزاكره كناشف شرموط على جمر...بغبار ملح خافت...تشتهيه الأرواح المتمرده تلك التى ترفض الشئ وتتعداه حوده...ثم تحن إليه حنين من حن إلى عبرى وضاق صدره بذلك...فأى هوى وأى عشق يضاهى من يحمل كوكابه مع ما يحمل فوق ثوره سائرا يسابق لفح الدعاش وشلع البروق وقصف الرعود وصوت العجول شجيا طروب...أى متعة تساوى دمعة الفرح بتلاقى ركب من تحب قاصدا نفس إتجاه الرش...وسيكون سيركم حجلا فى الرجل...ويكون همسكم بطول الطريق ويكون عشقكم بعبق المطر...لا ألغام غير الضبع يجول وصوت زئير وسرب نعام ودرب أصل...عوالم تتجدد متعة وروعه...وحلم لو أدركه من بهولى ود لتسابقوا لنيله...لإخراج الحزن الساكن فوق إهاب أرواحهم تلك التى تعيش بعناق ظلال الأشياء لا الأشياء ويحسبون ما يفعلون الحقيقه...وينفعلون عندما تتراءى لهم تلك الحقيقه فيا كبر أخرجنا من جب لا كبد بسيارتها...إلى سيارة بكبد من حرير صدق وأريحيه......................
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة