|
|
 ولا شنو !
|
• عجبت حتى ذعر منى العجب وأنا أطالع تصريحات الأستاذ حسن برقو مسئول دائرة غرب إفريقيا بالمؤتمر الوطني واحد اذرع أمانة العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم الموجهة للراى العام بشان اعتزام احد حركات (التحرير ) بدارفور توقيع اتفاق سلام مع الحكومة .
• برقو علق تعليقا غريبا بشان إعلان الأستاذ عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان اعتزامه التفاوض بجدية مع الحكومة السودانية وتوقيع اتفاق سلام وهو الإعلان الذي استقبله (برقو ) بتشكيك في جدواه وعوائده الايجابية على جهود التسوية في دارفور لجهة أن (عبد الواحد ) لا يملك على الأرض قوة تناصره وانه نحى هذا المنحى مضطرا جراء انقسامات طالت حركته بحسب تعبير المسئول الحزبي !
• ولست أدرى الأسس (الموضوعية ) التي بني عليها مسئول المؤتمر الوطني افتراضاته الخاطئة بكل المقاييس فالجناح الذي يقوده عبد الواحد محمد نور يمثل احد الفصائل الرئيسة والمهمة في توزيعات القوى المتمردة بدارفور ويتساوى تقريبا مع الفصيل المنشق عنه بقيادة (منى اركوى ) أن لم يتفوق عليه بجملة حقائق أهمها عن عبد الواحد محمد نور وغالب القادة الذين اخذوا جانبه هم من خطط وأسس وذهب بأفضلية (الأسبقية ) في إظهار حركة تحرير السودان الى الوجود .
• مع العلم انه وبخلاف جناحى حركة تحرير السودان فلا يوجد جماعة مسلحة ناشطة فالعدل والمساواة خرجت تقريبا من المسالة وبقيت محض اسم راج فى الاعلام لفترة ثم سكن فيما يوجد فصيل اخر اسمه الاصلاح والتنمية يزر قضية دارفور غبا ولا يعلم عنه احد سوى البيانات واسمين احدهما برتبة عقيد – ولست ادرى اين عقدها – يدعى جبريل عبد الكريم وشخص اخر اسمه مناوى برشم والاخير بالمناسبة عمل قنصلا لدولة تشاد بالجماهيرية وكتب كتابا لا يزال الى اليوم يوزع بطرابلس عن تحديات الدولة التشادية !
• ميزة أخرى ايجابية في عبد الواحد محمد نور ان الرجل غض النظر عن اشياء عديدة يبقى أكثر قادة الحركات المسلحة وضوحا فى طرح رؤاه والتصويب نحو اهدافه واعانه فى ذلك ما يجمع عليه المراقبين بابتعاد جناحه عن مؤثرات القوى الاقليمية والدولية بخلاف خصميه منى اركوى وخليل ابراهيم الموزعين بين اكثر من لاعب وداعم ومساند من خارج دارفور وربما خارج افريقيا برمتها .
• ثم الاهم من كل هذا كله فاعتقد ان تاكيد قيادى وحركة ما بدارفور اعتزامها التوصل بجدية والتزام لاتفاق سلام بدارفور اعتقد انه امر ايجابى من اللازم التعامل معه بما يماثله من ايجابية وليس رميه ببيض التشكيك والتقليل .
• لقد دلق كثيرون احبار كثيفة بشان امتداد (رامات ) السيد حسن برقو وافتائه فى كثير من المرات والاحداث خارج دائرة تكليفه وعمله ويعلم الجميع من قبل تصريحاته الشهيرة التى انتقد فيها وزارة الخارجية بالخرطوم لانها اصدرت بيانا شديد اللهجة عددت فيها جملة تجاوزات سالبة على الحكومة التشادية ابان تصاعد الازمة بين البلدين قبل ان يهدئ تصاعدها اعلان طرابلس الاخير .
• برقو قال يومها ان بيان وزارة الخارجية بشان تشاد لم يكن (موفقا ) !!!!
• ان الاوان لان يختار الحزب الحاكم واحد من خيارين اما ان يمنح حسن برقو (تفويضا ) مفتوحا ليقول ما يشاء ومن ثم يفعل ما يشاء واما ان يوضع هذا الرجل فى (حجمه المناسب ) لكيلا يتمدد فى الفراغات الكبيرة الموجودة اصلا بالمؤتمر الوطنى بتصريحاته الغريبة تلك والخارجة عن كل حدود اللباقة السياسية والانضباط بضابط الجماعة العام فى حزبه الحاكم
• ولا شنو !
|
|
 
|
|
|
|
محمد حامد جمعه
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست