|
Re: تأملات في نار الصدمة من الفردوس الجميل للحب- عن سيرة الشواكيش! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
ضحكتنى يابرنس قبل تضع السماعة حتى على الأذن وتكتب (الروشته) كطبيب ماهر وعارف بأعراض الوجد وتقلبات الوجدان..ضعنى على القائمة لوسمحت..سيوله عاطفية حاده وطرش فى الحواس أرتكاريا قلبيه وذهان روحى مع خيال لم يبارح أبداً (كنبات سينما الرابعة المهديه الدور التانى ) ومخرج هندى يلعب بسيناريو الأقدار كيفما شاء ونحن وراء(سكسكة) أميتاب وابشلخه ودانى الصينى نوبه وعرب ودينكا وراهم فى سينما الثورة نزاود على خلسه تفتح ممر سحرى بين الواقع والشاشة علنا نمر علنا نمر ولم نمر أبداً..باقى ليه ياحميد باقى الحلم ده سربنا للسياسة ومرحلة الثورالوطنييييي..........ههههههه أمسك الخشب صديقى المشوكش لأول مره قال بحسب ماخبره من سيرة هذه الأزمات العاطفية وسط الأصدقاء كان الواحد فيهم اول مايشوكش..يلجأ الى أشرطة هاشم ميرغنى يعنى هو تصور أن المسألة بمثابة عرف للعشاق المشوكشين وضمن ترتيبات طقس عزائى خاص بهم لكن المشكلة أنه لم يكن أبداً يطيق سماعهاشم ميرغنى..أنتهت قصتهالقصيره جداً من هنا ودور(شكل الغزاله مع الصباح) حتى هو لم يفسر العلاقةبين بين الحبيبة التى تركته وشكل الغزالة مع الصباح وخضر بشير........ وفى شمالنا البعيد فى قرية نائية وبعيده اعرفها بين تخوم المناصير والرباطاب تحول الظروف فضل السيد المزارع الأمى البسيط جداً (لمراسلة) فى فرع البنك الزراعى فى مدينة ريفية قريبة من قريته هكذا تم الأمر والتحول فوظيفة مراسلة لاتحتاج لأنترفيو المهم أحس فضل المولى بأنه أنتقل بشكل واسع وجزرى بطريق تجعله من المهمين جداً فى قريته وبتطلعات من مقاس الميرى والماهيةوود المدن (القيافه)..المعامله الراقية لفضل المولى من سامية موظفة البنك جعلته يتدحرج فى هوةه ملبده بالأشواق وقالو زولك كسح فى الريده والحب..تسافر البنيه للأجازه عند أهلها فيجهز فضل المولى كرتونه من المواد التموينيه سكر, لبن, تانك, بسكويت.طحنيه, ويرسلها لسامية الحبيبة ..تحرج الشابة جداً من (عكلدة المراسله) وتنتظر أول لورى لتشحن الكرتونه راجعه مع عباره مقتضبه وخجوله خجل من تحاصره مشاعر فائضه عن حاجته وأهتمامه..(شكراً الأخ فضل المولى على الهديه)..يستلم الفضل ذات الكرتونه التى أرسلها لكن حالة الحب و(الغراق) تفسر حسب قاموسهاالوجدانى..يعتقد بأن الشابة كمان من شدة حبها له (تبادله الهدايا) يعنى دى مازاته الكرتونه الرسلهاهو..شوف ليك جنس غراق و(تليش) المهم يقنع والده الغفير بمدرسة القرية بان يذهب معه لخطبة ساميه..الأب يصدق أبنه فهو أيضاً بسيط مثل أبنه ولايعطى الزواج سجل للتمايز والفروقات الأجتماعيه بحسب وعى القريةالتى نشأ فيها كل عمره ولم يغادرها فالمره مره والراجل راجل..أها أتوكلو ومع أول لورى الصباح قاصد المركزالريفى توجهوأ.. حيث البنك الزراعى وسامية عروس فضل المولى المنتظره..أدرك أول أبناء القرية الذي التقوه هناك وكان حصيفاً مقصدهم وفهم..رتب للخروج من المأزق سريعاً فأبقى الأب وأبنه فى القهوه وذهب بحجة أن أن أهل العروس من الواجب أيضاً أن يعرفوا بالناس الجاينهم وهناك أخبر مدير البنك وسامية عن قصة فضل المولى ووالده حتى يتدبروا أمرهم بكياسة مع هذا العاشق(اللايوق)..يقابل المدير وسامية الأب وأبنه وتخبر ساميه عبد الرحيم بأرتباك لايخفى واسف نمن لايستطيع العطاء بأنو والله زى أخوها..
قالو فى الطريق..أطلق فضل المولى بعد صمت بكاءً حاراً ونحيب قاسى وعالى بينما ألب يضربه بعصاته كل مره..ياجنى أرجل فيجيب فضل المولى..بصوت مبحوح به(طنطنه) يابا دا الحب ياخى أت ماجربتو والأب يواصل..ألكع..كع
أها دكتور وسط هذه الجعريبه العاطفيه..عليك الله ادنا أى حبوب خلنا النمشى
أنشاء الله..(شكل الغزاله مع الصباح)!!!!
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في نار الصدمة من الفردوس الجميل للحب- عن سيرة الشواكيش! (Re: حاتم الياس)
|
البرنس دبايوا. اولا تهانينا لكما انت وبنت صيام وبعدين قبل ان تحدثنا عن الشواكيش عندنا نحن معشر الادروبات عرف ونسمية(القودب) والكلمة تعنى ان كل ما يتزوج من ديارنا عليه ان يدفع الى عمدة القبيلة بعدد من الابل او مايقابلها من مبلغ وعليه انت والاستاذ اسامة مطالبان بسد حقوقنا وماتاخذونا فى روكا وبعدها يمكننا ان نستمع اليكما وصدقنى ادروب ما بخلى حقو. وبنات صيام يسمعونى.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في نار الصدمة من الفردوس الجميل للحب- عن سيرة الشواكيش! (Re: فيصل نوبي)
|
عزيزي البرنس تحايا عطرة
نفع الله جمهور المشوكشين بهذه الواحة.
و أعذرني حيث سأورد لك قصة أحد أصدقائي الذي ( تشوكش ) ذات حب ، ثم إنزوى بعيداً في في غربته بعد أن أقسم على عدم الحب مرة أخرى :
***
رفضتُ كل توسلات أصدقائي المنادية بأن لا أحضر حفل زفافها. و لكنني عاندت و حضرت ،، و أنا بكامل الهندام و التأنق و كأنني ذاهب إلى عرسي. خُيِّل إلى إن جلست إلى نفسي ،، سأصاب بلوثة. أحدث نفسي بصوت عال كالمخبول. أتصرف و كأن الأمر صار لا يعنيني ،، و لكن بداخلي تتقد شعلة من نار و مراجل تغلي. ذهبت لكى أتحدى تعاطف الناس ،، و أناطح كلمات الشفقة ،، و أسبح عكس تيار إحساسي بالصدمة. هاأنذا أجلس في الصفوف الأولى ،، مناكفا نفسي ،، في تحد لا طائل منه. لا أفرز بين الوجوه التي أمامي. أشاهدها و هي تتقدم بخطى شبه متعثرة على أنغام موسيقى الزفة و هو يتأبط ذراعها مبتسما. شيطان مستفز يفرهد في جزء من عقلي بأن أقوم بخنقه حتى الموت أمام ناظريها و تحت سمع و بصر الجميع. ثم قررت فجأة أن أتقدم مهنئا كفارس نبيل يتلقى الهزيمة بروح عالية. تراجعت عن هذه الفكرة. لا أدري ماهي التعابير التي كانت ترتسم على وجهي وقتها. كأن كل الحضور يحملقون في وجهي . الموسيقى كأنها طبول مزعجة يتناغم أزيزها مع دقات قلبي المتسارعة. هل شاهدتني و هي تدخل؟ هل لمحتْ هذا الكائن الذي كان مجنونا بها و لا زال؟ لا أظن ذلك ،، فهي في عالم آخر. بم كانت تفكر وقتها ؟ تقدمي يا قاتلتي نحو سعده و سعدك ،، لا يهمك شيء من أمري. تقدمي معذبتي نحو مذبحي. و بإصرار لا أدري كنهه ،، تابعتها بنظري بكل تمعن. يا لهذا الثوب الأبيض الذي يعانقها بفرح أليف. لم أستطع أن أنظر إليه هو ،، لم أستطع أن أضع نفسي مكانه حتى في خيالي ، فعقلي يرفض السباحة مرة أخرى في حلم خادع. ركزت نظري عليها فقط و كأنها تسير وحدها رغم كل المحيطين بها. للحظة ،، صمتت الموسيقى و اختفى الناس و لم أعد أسمع شيئا أو أرى شيئا. خلوة زائفة رسمها عقلي المرهق. وقفتْ هي وحدها و كأنها في اطار كبير يحفها من كل جانب. يا لهذا الوجه الملائكي الذي صابحته كثيرا ،، و عاش معي صقيع غربتي و كأنه مرسوم على وسادتي ،، و فنجال قهوتي الصباحية . لا أصدق أن يدها الصغيرة تعانق يده. كم تابعتُ أناملها و هي تكتب عند إستذكارنا لدروسنا سويا . قلت لها ذات مرة ،، لا بد أن تكوني عازفة بيانو ،، فمدت يديها لترتاح أناملها على راحة كفتي ، فأحسست بنغم أخاذ ينساب في جسدي ،، فسرحت مهوما ،، و كأنني أستمع إلى تراتيل بعيدة. ضحكتْ بسعادة ،، و هي تنظر إلى ،، فقلت لها : لك إبتسامة غير مفهومة كإبتسامة الموناليزا. كنت أكتفي بأن أرى السعادة تملؤها عندما أصفها و أبثها نجواى. هاهو غريمي يمسك بيدها. ماذا تقول لها يا هادم مسرتي ،، بماذا تهمس يا قاتل حلمي الوحيد. غريمي هذا ،، حكايته معي فيها كل العجب. طوال عمري جعلني أحس بأنني عربة و هو الحصان الذي يجر هذه العربة. دائما ما يسبقني بخطوة فهو الأول بالمدرسة و أنا الذي يليه فهو الحائز على درجة ممتاز و أنا الدرجة التي تليها حتى في فريق الكرة ،، أجلس في مقاعد الإحتياط حتى يخرج هو فيستبدلوني به. و كأنه قرين لصيق. و عندما كبرتْ حبيبة القلب هذه و صارت فتاة يتهافت عليها الفتيان ،، كنا أنا و غريمي كفرسى رهان في حلبة تسابقنا نحوها. تخرجنا سويا من نفس الكلية. نال شهادة أخرى فلحقته بواحدة مثلها. حاز على وظيفة مرموقة في بلد أجنبي ،، فنلت مثلها . و ها هو الآن يسبقني بخطوات واسعة لا إلتقاء بعدها. و هي السبب ، فقد ضربت بعصاها لجة حبنا فإنفلق ليعبر هذا الغريم اللدود ،، و ها هي اللجة تنطبق علي لتأخذ بخناقي و أكون من المُغْرَقين. ألم يكن حبي كافيا ؟ ألم تحس بزفراتي و عبراتي الكامنة خلف تلهفي عليها ؟ أكان يجدر بي أن أقول لها إنتظريني إلى أن أعود ؟ ألم تفهم مغزى كل كلامي و تصرفاتي ؟؟؟ ألم تحدق في عيني و ترى فيهما كوامن اللوعة و تلال الشجون. لقد كنت أظن أنني مسنود إلى جدار حب متين و الذي أقنعني بأن هناك حبا تبادلني إياه ،، و لكن يبدو أنه كان جدارا مشروخا و مائلا و منخورا بالسوس ،، أسقطني أرضا عند أول إتكاءة عليه. أحس أنني في حلم طويل لا فكاك منه. لقد ركنْتُ إلى حدسي الذي يقول أنها تحبني و تبادلني الشعور ذاته ،، فكل شيء كان يوحي بحبها ،، حديثها ،، مقابلتها ،، سؤالها عني ،، زيارتها لي متلهفة بمجرد حضوري للإجازة ،، ردودها على خطاباتي الهادئة التي كنت أقرأ بين سطورها ما يطفيء لهيبي و يبرد نيران جوفي ،، فألوذ بها في قيظ الغربة ،، و لكنه يبدو أنه كان حدسا إختلقته من شعور يكتنفه الوهم ،، فسدَ عليه منافذ التمييز و تحسس الطريق. يا لهذه الزغاريد التي تلهب رأسي بآلاف السياط ،، ليتني لم أحضر ،، هاهو يحيط بها إحاطة السوار بالمعصم في رقصة حميمة ،، فتسري شحنة غيرة تغرز آلاف السهام في جسدي ،، و أهازيج الفرح كأنها تقول الموت لك أيها الحاسد ،، و أعين الناس كأنها تحدجني بنظرات الشفقة و الشماته معا. صوت الفنان يلعلع في رأسي فيصيبني بغثيان و دوار . أريد أن أخرج دون أن يلحظني أحد ،، أريد أن أستنشق هواءا نقيا ،، فأنا أكاد أختنق. و لكن خيل إلي بأنني ما أن أقوم من على الكرسي حتى يتصايح الناس خلفي بسخرية ممزوجة بحكاية فشلي و خيبتي و هزيمتي النهائية من غريمي. ظننت أنها سترد طلبه بإعتذار لطيف و تخبره بأنها مرتبطة بي إرتباطا لا تنفصم عراه ،، رباط الحب. و لكنها قبلتْ به حتى دون أن تخبرني ،، قبلت به دون تردد ،، لم أجد شيئا أوصف به هذا التحول المفاجيء و الإنكفاءة المميتة. لا أدري ما الذي حدث. تنطلق زخات من الزغاريد و كأنها تصفعني. أتصبب عرقا باردا يبلل عنقي و ظهري لم أعد أحس بشيء ،، شيء ما يضغط على رأسي بقوة تضاءلتْ نفسي حتى خيل إلى أنني يمكن أن أحشر نفسي في حذائي تمنيت أن أستطيع الغوص في الأرض تحتي ،، فها هو قادم و وجهه منشرح بإبتسامة عريضة ،، و هو في عناق مع نفر من أصدقاءه ،، أصابعهم تطرقع في الهواء مبشرة و مهللة ،، و هم يتقدمون نحوي ،، لا أنظر إليهم ،، و لكنني أراهم ،، و كأنني أنتظر جلادي لينفذ حكمه ،، و بحركة آلية وقفت ،، و بادلته التبشير و أنا أنظر إلى لا شيء ،، و إبتسامة دون مغزى ترقد على طرف شفتى ،، و لكنها كانت لحظة كافية بأن أتخيل بأنني أشم عبقها من خلاله ،، إنه الجنون بعينه ،، أوهمت نفسي بأنها تنقل لي عبره إعتذارها عن هذه الطعنة النجلاء ،، و ما جدوى إعتذارها. صه أيها القلب الأعمى أخرسي أيتها المشاعر الضالة المضلة إلى متى هذا العبث المجنون ؟ لقد أرضعتموني شعورا هلاميا حتى تشبعت به روحي و سكن أوصالي و ترعرع في كل ذرة من كياني. ثم بعد كل هذا ،، أمازلت أيها القلب ترنو إلى زيف من صنع أوهامك و نسيج خيالاتك؟ صه أيها القلب الأعمى ،، و لُذْ بإستكانة أبدية ،، فلن أستجيب لوجيبك و خفقانك مرة أخرى. أخفق لوحدك ،، فهذه المرة ،، سأغمض أنا عيني و أدوس عليك بكل كبرياء و دون أن يرمش لي جفن. و نجحتُ أخيرا في الخروج من الحفل ،، و وقفت وحيدا ،، بكيت بحرقة ،، بكاءا مكتوما إهتز له كياني ،، و أطلقت لبكائي العنان،، و ضاعت شهقاتي وسط أهازيج الفرح و الزغاريد فلم يسمعني أحد ،، أشفقت على روحي ،، و خرجتْ مني زفرة حارة . و صرت أربت على كتف نفسي مواسيا ،، محاولا إقناعها بأنني عشت سعيدا بهذا الوهم لفترة طويلة ،، فكفكفت بقايا الدموع ،، و نظرت خلفي ،، و ألقيت نظرة على السيارة المزينة بالورود ،، تخيلت أنها ما زالت بالسيارة تنظر خلفها لتودعني ،، و تواريت يلفني الظلام.
كتبت هذه القصة بعد أن سمعته يهاتفني من بلد أوروبي و أنا وقتها في دنفر كلورادو. ثم نشرتها هنا عام 2003م
عذرا
و لكن المقصود بأنه لم يسمع نصيحتي بأن يعطي قلبه فرصة أخرى ،
نواصل معك
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في نار الصدمة من الفردوس الجميل للحب- عن سيرة الشواكيش! (Re: عبد الحميد البرنس)
|
عزيزي البرنس مسست فأوجعت .. وحفرت في جدارية كنت أخالني عافيتها والزمن القديم .. دمامل الذكريات تقيح الآن بصديد تلكم الأيام .. هل كان القصور منا .. أم انشغلنا بتوافه الأشياء .. وركضنا خلف سراب الاستدعاء فاستدعينا البدائل ... وشملنا تلك الأنثى الجميلة بمحبتنا خيالياً .. وتفرغنا للاعتراك السياسي .. واكتفينا بوطن قابع في تلك الشقق الظلماء ونحن نبحث فيها عن بصيص أمل .. نتفة ضوء ... هل تعلم صديقي أن الشاكوش الأكبر .. تسرب زمن الحب والتيه من بين أيدينا .. ونحن نبحث في صلب منفى عن ذاكرة وطن تحتوينا .. وانثى نضجع على كتفها تقينا برودة تلك الأيام ... أه يا برنس ضاع معاك زمن الوسامة .. ياسر حامد
| |

|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في نار الصدمة من الفردوس الجميل للحب- عن سيرة الشواكيش! (Re: Yassir Hamid)
|
Quote: Quote: صديقي الجميل غفار:
هذا البوست تعبير عن تضامن إنساني للأخذ بيد المشوكشين والمشوكشات نحو بر السلامة النفسية ولا أخالك منهم!. .
أصـيـل يا برنـس
لفـتة بارعــة بـجــد
إنك تتذكر الناس في الوقـت دا بالذات
وانت في قمـة البهجـة,
برنس اكيد, |
أخي الكريم أحمد الشايقي:
تقترب الآن من الثانية بعد منتصف الليل. أعشق هذه الساعة من نهر الوقت لكتابة شيء ما. منذ دقائق قليلة, فتحت الباب الخارجي. وقفت أدخن أمام البناية الحكومية الساكنة كغريب حديث الزواج ممتلئا بمشاعر مخملية دافئة يدعونها الحب. أمامي يمتد ميدان الكرة غارقا في جليد يشع بياضه برغم عتمة الليل. أضواء سماوية وصفراء حانية تنسكب في برودة الهواء الخفيفة كأحلام عروس تحلم بعناق فارسها على الجانب الآخر من العالم. لا شيء ينقصني الآن. لا شيء. وثمة رغبة في الإقلاع عن التدخين على أبواب رحلة الجسد المقدسة ما أمكن. كيف ولا. وتوأم الروح ترنو إلى سبر أغوار مجهولة وزيارة مناطق منسية في جنوب شرق آسيا. أفكر بدوري في الكاريبي. ربما لأرى آثار فوكنر وماركيز وكارلوس فونتيس في المكان.
ولكن..
نواصل السير في سيرة الشواكيش.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: تأملات في نار الصدمة من الفردوس الجميل للحب- عن سيرة الشواكيش! (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
Quote: سـمعتـو ضـحكـتي?
Happy Valantine to all
مـني |
تبدو ضحكة العزيزة منى خوجلي هنا نابعة من رحم التجربة كحكمة. لعلها تعقب في سرها وهي تضحك ثانية قائلة نفس كلمات الطيب صالح في "الموسم" مع تعديل طفيف يناسب مقتضى الحال "العالم في تقلبات مشاعره التي لا تنتهي".
"الضحك والنسيان". عنوان رواية لميلان كونديرا. أتذكرها هنا فجأة. ربما لأن التأمل في الناس والحياة يشكل خيطا أساسيا في نسيج عالمه السردي أوالقصصي. ونحن هنا وبصورة من الصور إزاء تأمل آخر ينصب جوهريا على "الفقد" على صعيد العاطفة بين رجل ومرأة حين يقرر أحدهما فجأة أوتدريجيا لأسباب نبيلة أوغير نبيلة لدوافع نابعة من داخله أوخارجه كالعرف والتقاليد أوحتى لحيرته أن الطرف الآخر لم يعد شريكا ملائما لقضاء ما تبقى من عمر في رفقته أوإلى جواره.
ومن هنا تبدأ ولادة جديدة أوالمأساة!!!.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|