كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
رساله للاخوه الجمهوريين فى اى مكان!!!!!!!!!!
|
الاخوه الجمهوريين فى جميع بقاع المعموره هناك بعض الاسئله جالت بخاطرى اردت توجيهها اليكم عبر هذا المنتدى خصوصا عندما كنت مع مجموعه نتناقش عن الافكار السياسه السودانيه ومن ضمنها تطرقنا للفكر الجمهورى. قد تكون الاسئله ساخنه ومؤلمه لكنها ضروريه منذ ان توفى الاستاذ طيب الله ثراه لم نرى جديد فى هذا الفكر او نشاط من معتنقيها رغم ان عددهم مهول سواء فى كل بداية عام الاحتفال بذكراه العطره. هل مات الفكر الجمهورى بموت مؤسسه ؟ هل لايوجد من تلاميذ الاستاذ او ابنائه احد جدير بقيادة هذه المجموعه والتى لاتصحى الا كل عام اثر ذكر الاستاذ؟ من المؤسف حقا اننى جالست طلاب جامعيين لا يعرفون عن الفكر الجمهورى شى بالرغم من ان هذا الفكر نبع داخل جامعة الخرطوم ام الجامعات الا يستحى منتسبى الفكر الجمهورى من انفسهم؟ لماذا قمتم باهمال هذا الفكر الضخم الذى تركه لكم الاستاذ امانه فى اعناقكم من اجل ان توصله للاجيال ومن اجل ان يكون هذا الفكر له امتداد ووجود فى الساحه على ايام مؤسسه عليه الرحمه حسب معلوماتى ان الاستاذ لم يكن يبخل على تلاميذه ومحبيه بعلم او معرفه ولقد قام بنفسه بتعليمهم هذا الفكر والذى ظلموا به الاجيال الحاليه والتى لاتعرف عنه شى؟ ام ان الاخوه الجمهوريين يرون ان زمان هذا الفكر قد ولى؟ ام انكم ايها الاحباب اكتفيتم فقط بذكراه العطره وحتى تلك لاتتم الا فى دول المهجر ولا يسمع بها الا القليل جدا اليس من حق هذا الجيل ان يعرف شى عن هذا الكنز؟ ثم اين دوركم فى ما يجرى فى السودان الان سياسيا وانتم تعلمون ان الاستاذ لم يكن يغيب عن امر يخص هذا البلد او شعبه؟ زمن اجل فكره وشعبه دخل السجون وتحمل ما لم يتحمله انسان فى سبيل ما يؤمن به؟ اعلم ان رسالتى قاسيه لكن ما اقسى منها هو ان الجيل الحالى لايعرف شى عن تضحيات الاستاذ من اجل هذا الوطن برغم من الالاف من تلاميذه موجودون عليكم ايها الاحباب ان لاتجعلوا هذا الفكر حبيس الادراج فالامانه تقتضى منكم ان تعرفوه لهذه الاجيال كما عرفكم به الاستاذ طيب الله ثراه.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رساله للاخوه الجمهوريين فى اى مكان!!!!!!!!!! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
sahar لك التحيه يا اخى نتمى من الذين تشربوا من الاستاذ ان لايجعلوا هذا الفكر حبيس موقع الفكره فقط عليهم التطوير والتنوير كما كان يفعل الاستاذ عليه الرحمه وحتى تستفيد انت وجيلك واجيالكم مع هذا الفكر مع انى ارى ان فكر الاستاذ فيه كثير من المخارج لمشاكلنا فى السودان الا ان تلاميذ الاستاذ ضنوا به على الناس واقتصروه فقط فى الاحتفال بذكراه السنويه فقط. وهل يحق عليهم كتمان هذا الكنز ام هو مقتصرا عليهم فقط نتمنى منهم اجابتنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رساله للاخوه الجمهوريين فى اى مكان!!!!!!!!!! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الأخ الكريم عبد الغفار،
يقوم الأخ عمر عبد الله بالرد الوافي على أسئلتك، وعلى هذا أشكره أجزل الشكر.
كتب للأخ صديق عبد الله هذه الأسطر في خيطه عن صور الأستاذ محمود محمد طه في مراحل عمره البهي المختلفة. أرجو أن تطلع على ذلك الخيط.
وابـتسم الأستاذمحمودمحمدطه للجميع(ثم كمية من صور الأستاذ سنوالي نشرها)
**************************************
عزيزي منصوري، أشكرك مرة أخرى على تنويرنا بصورة أبهى الناس، سيد الشهداء، سيد الناس! يقول علماء الاتصال بأن الصورة تساوي ألف كلمة!!! عندي فهي تساوي أكثر من ذلك.
أنظر للأستاذ في هذه الصور. تراها كلها فيها يفكر، ويفكر،ثم ويفكر، ويفكر، ويفكر، ويفكر، ثم يفكر!!!!!!! كل إيماءته تدل بنصاعة على التفكر العميق، المتأني، المتزن. ومن هذا التفكر المتصل، في كل مراحل عمره، عمر النقاء، والبهاء، والرحمة، نتجت الفكرة الجمهورية. وهي فكرة جاءت لتثوير الواقع الفكري، الثقافي، السياسي، والاجتماعي، للمسلمين وللبشرية جمعاء. وكما أشرت أنت في حصافة معهودة، فإن العالم اليوم، وبالأخص في الغرب، ينتبه لقيمة فكر الأستاذ محمود، لا كفكر إسلامي فحسب بل كفكر كوكبي يستجيب لحاجات الإنسان المعاصر في التوفيق بين الحاجة المادية والحاجة الروحية.
لقد شرفك الله، أيما شرف، بالتتلمذ على يد هذا العملاق، سر الآفاق، أنس الإنسان! كما شرفني بذات الشرف.
يبدو الأستاذ محمود في كل هذه الصور محزوناً، مشغولاً بمصير الإنسان على هذا الكوكب، لأنه كان كوكبياً، عاصر الحرب العالمية الأولى وهو طفل، والثانية وهو شاب ثائر، والحرب الباردة، وكل حروب الشرق الأوسط منذ العام 1947. وقد ناقش كل هذه القضايا، كما لم يناقشها أحد من قبل. لهذا انتبهت الآن معاهد الفكر العالمي لفكره.
وآخر هذه المعاهد هو معهد السلام الأمريكي، وهو مركز مرموق بواشنطن. وقد أجرينا فيه الندوة الأولى للاحتفال بذكرى استشهاد الأستاذ محمود هذا العام. كانت تلك الندوة، والندوة التي تلتها في جامعة جورجتاون في اليوم التالي، ناجحتان كأبهى ما يكون النجاح. أرجو أن تنزل تقريري عن فعاليات الذكرى ههنا، وستجده في الصالون، أو هنا في هذا المنبر الحر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رساله للاخوه الجمهوريين فى اى مكان!!!!!!!!!! (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
افتتحت احتفالات هذا العام بالذكري السنوية لاستشهاد الأستاذ بتدشين "مركز الأستاذ محمود محمد طه للتجديد الإسلامي." وذلك في الساعة الثانية عشرة ليلاً، مع إطلالة اليوم الجديد، 18 يناير بتوقيت شرق الولايات المتحدة الأمريكية. وتم ذلك بإذاعة بيان التدشين بصوت الأستاذة أسماء محمود، رئيسة مجلس إدارة المركز، ومديرته. وقد حضر جلسة الافتتاح الكوكبية، بواسطة الشبكة الدولية، جمهوريون وغير جمهوريين من أرجاء مختلفة من العالم. وتم بث البيان في الصالون الصوتي الشبكي للجمهوريين وفي الموقع المخصص للمركز : alustadhcenter.org
وفي يوم الجمعة 20يناير عقدت ندوة نظمها الدكتور الباقر العفيف في معهد الولايات المتحدة للسلام. وهذا المعهد مرموق للغاية، وممول من الكونقرس الأمريكي. ويعمل المعهد كبيت خبرة يعين الحكومة الأمريكية وصناع القرار على رسم استراتجات وخطط على ضوئها تسهم الولايات المتحدة في صنع وترسيخ السلام في العالم. شارك في الندوة د. إيرنست جونسون، متحدثاً عن الطرح الديني للأستاذ، وعن ضرورة أن يبدا السلام من داخل الفرد كما تحدث عن كيف أن الفكرة الجمهورية أجابت على أسئلته هو شخصياً كشخص أمريكي نشأ في الغرب، وعاش كل تناقضاته. وتحدث عن منهج الجمهوريين في العبادة والتفكر وإعانة ذلك المنهمج للفرد في توحيد بنيته الذاتية وترسيخ السلام والأمن داخلها، وإنعكاس ذلك على المجتمع. ثم تحدث د.استيف هواراد عن المجتمع الجمهوري، كمجتمع واعد. وتناول في حديثه دور الجمهوريين في كسر القيود التي أقعدت المجتمعات العربية والإسلامية عن النهوض وعن مواكبة العصر. وفي ذلك تناول عدة جوانب تميز بها المجتمع الجمهوري. من هذه الجوانب تحرير المرأة، والتآزر والتعناون اللامحدود داخل المجتمع، واختراق الريف، وعيش الجمهوريين ببساطة تماثل حالة الفقراء. كما تناول جهد الجمهوريين في الإصلاح الاجتماعي. وتحدث عن وفود الجمهوريين للأرياف ودورها في ترييف جمهوريي المدن ودور المدينة في تمدين الريفيين منهم، حيث وزعوا فيها الكتب وعقدوا فيها الحوار أثناء حملات الكتاب والأركان، وغيرها من الأنشطة. ثم تحدث د.النور محمد حمد عن طرح الأستاذ محمود المتفرد عن مشكلة الشرق الأوسط. وقد أبان النور بعرض بصري خلاب باستخدام الحاسوب، بنصوص ملونة، ومكبرة، مقتبسة بدقة عن تميز طرح الأستاذ محمود. وقد أوفى النور كتابي "مشكلة الشرق الأوسط" و"التحدي الذي يواجه العرب" شرحاً معمقاً مما كان له الأثر البالغ على الحضور. وقد استحوذت مساهمة النور على جل الاهتمام في اليوم الأول، وعلى جل التعليقات، لأن معظم من كانوا في الحضور من أميز الباحثين والإداريين في معهد السلام لم يكونوا قد عرفوا الأستاذ من قبل، خل عنك أن يعرفوا عن أفكاره. وقد كان لمساهمة النور أبعاد كثيرة جعلت الحضور من الباحثين والإداريين المتميزين يقولون للأخ الباقر أنهم يجب أن يهتموا أكثر بفكر الأستاذ محمود وأن يعقدوا المزيد من المناشط بشأن هذا المفكر المتفرد. وذلك بسبب أن أفكاره تجيب على الكثير من حاجة العالم الإسلامي والعالم بأسره لهذا النوع من الفكر. وقد تميز الطرح في هذه الندوة بأنه بدأ بتناول الفرد في الفكر الجمهورية والطرح اللاهوتي لها في حديث د.إيرنست جونسون، ثم دلف إلى المجتمع الجمهوري المحلي كوحدة أكبر في حديث د.استيف هوارد، ثم دلف للمجتمع الدولي عند تناول مشكلة الشرق الأوسط بكل أبعادها الإقليمية والدولية. فكأنما كان السلسل هكذا: الفرد، المجتمع المحلي، والمجتمع الدولي! من التعليقات التي أمدني بها الباقر بعد انتهاء الندوة قوله بأن المعهد لم يشهد حضوراً بهذه الكثافة لاي ندوة عقدها منذ إنشائه. ومنها أيضاً بأن القاعة لم تشهد مثل عدد الكاميرات التي كانت تجول في القاعة لتوثق الحدث. وكان حملة الكاميرات هم د.إسماعيل علم، هادف حيدر بدوي، سعيد هارون، عبده الحاج، وآخرين من غير الجمهوريين. ومن التعليقات الأخرى أن نوعية المشاركين في الندوة والحضور أتاحت للاستفادة من الوقت بصورة ليس لها ضريب في سابق تجارب المعهد. فقد كانت كل ثانية من الجلسة محشودة بالمعاني والأمثلة والنصوص، مما جعل من الصعوبة أن يتجول فكر الحاضرين بمشاغل خارج القاعة.
يبقى أن أقول عن اليوم الأول في معهد السلام بأن فاعلية الباقر، وحضوره المتميز، وسعة وعمق تفكيره، وحلاوة سيرته بين زملائه في المعهد، هي التي هيأت لهذا النجاح الباهر. وكذلك يجب أن أقول بأن كلمة الباقر الافتتاحية عن حياة وفكر الأستاذ محمود كانت متفردة للغاية. وقد كان لها الأثر البالغ في التوطئة لنجاح الطرح من بقية الإخوان وترقية روحه. وقد علقت للأخ الباقر فور انتهاء الندوة بأن كلمته لم تزد فيها كلمة أو تنقص، كما لم تزد فيها نقطة أو فاصلة أو تنقص.
التحية من هنا للأخ الباقر، وعلى تهيئته الخلاقة لنجاح اليوم الأول من مؤتمر الاحتفال بالذكرى الواحدة والعشرين. وقراءتي لهذا النجاح تقول لي بأن الباقر قد جاء للمعهد على قدر من ربه ليفتح لنا أفقاً جديداً في أهم عواصم العالم. والباقر، لمن لا يعرفونه -كما أزعم أني أعرفه- من أكثر المثابرين على العمل الدؤوب في أي عمل يوكل له. وهو يعمل في بحوثه كزميل مرموق في المعهد وفق زمالته لساعات طويلة، تشمل ساعات في عطلة نهاية الأسبوع. وربما لاحظ زملاؤه هذا الجد، وهذه المثابرة، فعرفوا أنه يختلف عن البقية اختلافاً يكاد يكون نوعياً. فنال ما نال من الاحترام، ونال موافتهم الفورية على عقد الندوة في دار المعهد. وهذا أمر لا يتيسر بسهولة في أي مؤسسة مماثلة لجماعة مثلنا لم يعرف لها شأن في مراكز القرار في العالم.
أما أنشطة اليوم التالي 21يناير، في جامعة جورجتاون، فقد افتتحت بالإنشاد العرفاني، حيث أنشدت قصيدة "أحمدك اللهم كثيراً،" التي أثارت إعجاب الحضور واستحسانهم لدرجة أنهم شاركوا في تريددها مع المنشد ومع الجمهوريين. وقد لاحظت بأن محامياً يهودياً ، من أصدقاء الجمهوريين، من ضمن الحضور، كان يردد معنا الانشاد مثلما يردده الجمهوريون. وقد سألني لاحقاً عن معاني القصيدة و حدثني عن شبهها بالترانيم في اليهودية. وقد طربت لذلك كثيراً، إذ أنه ليس من المألوف أن يطرب يهودي لأي نشاط إسلامي.
بعد ذلك انعقدت الندوة بجامعة جورجتاون. وق حضرها عدد كبير من السودانيين، وعدد من الأمريكيين. قدم للندوة وأدارها الأستاذ بشير بكار. وتحدث فيها د.عبد الله النعيم ود.استيف هوارد وشخصي، حيدر يدوي. وقد افترعت الحديث بتناول "الفكرة والحركة الجمهورية في عالم ما بعد 11سبتمبر." وتناول حديثي الأفكار الأساسية وتجسيد الأستاذ محمود لها. ثم دلف لتناول البعد الاستراتيجي الدولي لأفكار الجمهوريين في حل أزمة العالم الإسلامي بتطوير التشريع ونسخ الجهاد، وانعكاس ذلك على الوضع الدولي الراهن. واستخدمت الحاسوب لتدعيم أرائي بصورة بصرية خلابة أثارت إعجاب الحاضرين، وتعليقاتهم أثناء، وبعد، الندوة. ثم تحدث د.استيف عن الفكرة والحركة الجمهورية باعتبارهما منتجاً أفريقياً من الطراز الأول. وذهب يحكي عن تجارب ذاتية له مع الأستاذ ومع الجمهوريي لتدعيم طرحه. وتحدث في ختام الندوة د.عبد الله النعيم متناولاً "العلمانية من منظور إسلامي." وقد ركز حديثه على أنه ليس هناك أي إمكانية لطرح ديني تتبناه الدولة، أي دولة. وتناول في ذلك أمر الحدود، قائلاً بأنه ليس هناك إمكانية أن تصبح الحدود نصاً قانونياً لأن تطبيقها يعني خضوع غير المسلمين لقانون إسلامي، وهذا يتناقض مع روح الدستور. وقد ركز حديثه على أنه لم تكن هناك دولة حكمت بالشريعة الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي، ولن تقم دولة إسلامية في المستقبل. وظل يؤكد بأن الدولة لابد أن تكون علمانية حتى يتهيأ للملسمين ولغير المسلمين من كافة الأديان التمتع بالحريات التي توفرها علمانية الدولة. بمعنى آخر، يقول د.عبد الله، أن تمتع المسلم أو المسيحي، أو اليهودي بالحرية في ظل الحريات التي توفرها الدولة العلمانية هو السبيل الوحيد للازدها ر الديني لهؤلاء ولأفكارهم ومعتقداتهم. أثارت الندوة الكثير من التعليقات والأسئلة. أرجو أن يفيد يثري الآخرون، الذين حضروا الاحتفالات، هذا الخيط بالمزيد من الانطباعات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رساله للاخوه الجمهوريين فى اى مكان!!!!!!!!!! (Re: عبد الغفار عبد الله المهدى)
|
الاستاذ الجليل حيدر بدوى لك التحيه ولجميع الاخوه الجمهوريين نحن نعلم عظمة الاستاذ ولقد سمعنا عنها ولم نقرا لها الا قريبا ولقد عرفت با ن هذا الفكر لو كان وجد فرصته لما ال بنا الحال لما نحن فيه لهذا لن اصمت حتى استفز مشاعركم من اجل ان تحيون هذا الفكر وتعممونه فانا من وجهة نظرى ان هذا الفكر فيه الخلاص لما نعانى منه اليوم واجمل ما فى تاملات الاستاذ ونظرته وتفكيره العميق احس انه كان يستقرا ما يحدث الان وهذا ناتج عن عقليه فكريه عملاقه لم يهنا للذين احسوا بخطرها عليهم ومقدرتها على كشف خداعهم ومتاجرتهم بالدين بالا حتى تخلصوا منها بوسائلهم القذره ولكن الذى لم يحسبوا له حساب هو معتنقى هذا الفكر وتلاميذ الاستاذ وانى اعتب على تلاميذ الاستاذ هذا التوارى الطويل ومد حبال الصبر على هؤلاء المنافقين والذين جعلهم الاستاذ يرتجفون من مناظرته او مقارعته الحجه بالحجه فقاموا باغتياله والان هم فى راحة تامه من نوم تلاميذه فى العسل. ولك الشكر استاذنا حيدر على ما نورتنا به ونتمنى ان يمتد هذا الى الشعب السودانى وما انجزتموه بالولايات المتحده هو ضربة البدايه ونتمنى ان تتواصلوا فى هذا العمل ولك تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|