|
|
 الدويلات العربيه ، دويلات الخيانه والقهر ، دعوه لتحطيم الوهم
|
من المعروف ان الدوله عثمانيه هى اخر الدول الأسلاميه فى العصر الحديث ، ورغم ما قد يثار فى حقها من انتقادات تبقى هى الدوله التى حفظت للأسلام عزه ونهضته وكان لها دور كبير فى نشر الدعوه والعلم .
ومن المعروف ايضا ان الدول الكبرى فى ذلك الزمان روسيا وبريطانيا وفرنسا تكالبوا على تلك الدوله شنوا ضدها حروب طويله انتهت بهزيمتها فى الحرب العالميه الأولى وتم تمزيق الخلافه وقسم العالم الأسلامى لدويلات بمطلقات معينه ،قوميه وقبليه وعشائريه .
المسكوت عنه هو الدور الذى لعبته تلك القوميات والقبائل والعشائر فى هزيمه الدوله العثمانيه.
فى الحرب العالميه الثانيه تم تحجيم دور روسيا وانفرد الغرب بالعالم العربي وتمت مكافأة الخونه والمرتزقه بمنحهم دويلات صوريه قهريه وتم تنصيبهم على تلك الدول ملوك ورؤساء وشيوخ وامراء اوصلونا بعد خمسين عاما الى اسفل سافلين.
ويعلم القاصى والداني ان هؤلاء الملوك والرؤساء لا يملكون ولا يرأسون بقد ما يمررون اجندات غربيه استعماريه فى المنطقه.
السؤال الملح الأن كيف الفكاك من تلك القبضه المتحكمه التى ضيعت اجيال كامله من هذه الأمه العظيمه.
ومن المعلوم ايضا ان الخريطه السياسيه العربيه الأن هى نتيجه للحرب العالميه الثانيه والتى من نتائجها ايضا حائط برلين الذى نجح الشعب الألماني فى هدمه.
هل يمكن ان ننجح نحن فى هدم تلك الحدود الوهميه التى صنعها المستعمر؟ ، ولم لا ننجح ونحن امه (خير امه انزلت للناس).
كيف لنا ونحن لدينا كل هذا التاريخ الجهادى المجيد ان نرضخ لمجموعات ظالمه مستبده اضاعت خيراتنا ومرغت انوفنا فى وحل الذل والهوان؟.
كيف لنا ونحن الذين ندين بدين الحق الذى ارتضاه لنا الله جل وعلى ان نرضى بغير الله ربا وبغير الأسلام دينا؟.
الجميع يتحدث عن هذه الدويلات وما حل بنا بسببها من هوان وبؤس ويدعون للأصلاح ولكن لا يقولوا لنا كيف؟.
هل الأصلاح المنشود هو مجاراه لعبه الديمقراطيه المزعومه والأصلاح التدريجى والخ الخ ؟.
هل الأصلاح المنشود هو السباحه مع تيار الحكومات العربيه اوالتيار الامريكى الذى يرضى بالديمقراطيه التى تمكن لللبراليين الجدد ويرفض الديمقراطيه التى يفوز فيها مثل حماس وكل مجموعه مصنفه ارهابيه حسب هواهم.؟
هل يمكن ان تنجح دعوات الأصلاح تلك و الحكام بيدهم المال وبيدهم سن القوانين بل بيدهم الغاء تلك القوانين وفرض قوانين الطوارئ .
انها دعوه للنقاش
|
|
 
|
|
|
|
مجدى محمد مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست