بدأ الزعماء الأفارقة في التوافد على العاصمة السودانية الخرطوم قبيل قمة الاتحاد الإفريقي التي تبدأ الاثنين القادم.
ويشهد الاتحاد انقساما بين أعضائه بشأن محاولة السودان تولي رئاسة الاتحاد خلفا لنيجيريا، استنادا على تقليد يقضي بتولي الدولة المضيفة رئاسة الاتحاد.
لكن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان قالت إنها ستكون "كارثة" لو تولت حكومة متهمة بانتهاك حقوق الإنسان رئاسة الاتحاد الإفريقي، في إشارة إلى اتهامات موجهة ضد مسؤولين سودانيين بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور بغرب البلاد.
ويقول مراسل بي بي سي في الخرطوم إن تولي السودان رئاسة الاتحاد سيعتمد على قرار نيجيريا وجنوب أفريقيا، فإذا قررتا دعم السودان فمن المرجح أن تؤيد القرار باقي دول القارة.
وقال وزراء الخارجية الأفارقة إن القرار سيترك للرؤوساء والزعماء أثناء اجتماعاتهم التي تستغرق يومين.
وكان وزراء الخارجية قد عقدوا اجتماعات في الخرطوم خلال اليومين الماضيين تمهيدا للقمة.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي يضم 53 دولة وشكل عام 2002 لتشجيع الديمقراطية والتنمية وحقوق الإنسان في القارة.
وينشر الاتحاد الإفريقي قوة من سبعة آلاف جندي في دارفور لحفظ السلام في الإقليم بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار هناك.
وقالت وكالة رويترز إن الجماعتين الرئيستين للمتمردين في دارفور هددتا بالانسحاب من محادثات السلام التي تجرى في أبوجا برعاية الاتحاد الإفريقي إذا تولت حكومة السودان رئاسة الاتحاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
حسام يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست