|
هل تعري الزوج والزوجه يبطل الزواج//كامل النجار
|
هناك نوع من البشر تسيطر عليهم الكآبة والاكتئاب ويحزنهم أن يروا شخصاً سعيداً يستمتع بحياته.ويكثر هذا النوع من البشر في رجال الدين المسلمين الذين تستهويهم كلاحة الوجوه والتكشيرة الدائمة لأن الابتسامة تكوي عيونهم بالنار. مثل هؤلاء الشيوخ يخرجون علينا بفتاوى تعارض حتى الصريح من القرآن، ناهيك عن الأحاديث التي تسمح للمسلم بقدر ضئيل من المتعة والاستمتاع بالحياة الدنيا. ويفرح هؤلاء عندما يجدون حديثاً يدعو إلى نبذ الحياة الدنيا والتشبث بأي شئ يمجد الموت، مثل الحديث الذي يقول: " إذا دخل النور القلب انشرح " فقالوا: يا رسول الله! وما علامةُ ذلك ؟ قال: " الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل نزوله ". فهذا الحديث بالنسبة لهم أهم من صريح القرآن الذي يقول: " واتبع فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا " ( القصص 77). فهم يتبعون الآخرة ولا يحفلون بنصيبهم أو نصيب غيرهم في الدنيا. والقرآن يقول كذلك: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " (البقرة 185). ويقول: " قل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق " ( الأعراف 32). وهناك حديث يقول: " أصحابي كالنجوم بأي اقتديتم اهتديتم ". وأصحابه لا يختلفون عن بقية الناس، فيهم المتساهل وفيهم المتزمت. والمذاهب الأربعة فيها المتساهل كأبي حنيفة وفيها المتشدد كالحنبلي. ورجال الدين يميلون دائماً مع أكثر المتشددين حتى يئدوا متعة الحياة.
أحد هؤلاء الشيوخ المتزمتين الشيخ المصري رشاد حسن خليل عميد كلية الشريعة والقانون السابق الذي أفتى بأن التجرد من الملابس أثناء المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج ( شفاف الشرق 9 يناير 2006 ). وربما غاب عن الشيخ أو ربما تجاهل عمداً الأحاديث المروية في شأن الوضوء أو الغسل بسؤر الآخر ( السؤر هو ما تبقى من ماء الغسل أو الوضوء ) فقد روى عبد الله بن سرجس قال "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغتسل الرجل بفضل المرأة والمرأة بفضل الرجل، ولكن يشرعان معا ". أي يغاسلان معاً في آن واحد. فذهب العلماء في تأويل هذه الأحاديث مذهبين: مذهب الترجيح، ومذهب الجمع في بعض والترجيح في بعض، أما من رجح حديث اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم مع أزواجه من إناء واحد على سائر الأحاديث، لأنه مما اتفق الصحاح على تخريجه، لم يكن عنده فرق بين أن يغتسلا معا أو يغتسل كل منهما بفضل صاحبه، لأن المغتسلين معا كل واحد منهما مغتسل بفضل صاحبه ( بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن رشد القرطبي، ج1، باب الطهارة ). وأما من رجح حديث الغفاري على حديث ميمونة وهو مذهب أبي محمد بن حزم، وجمع بين حديث الغفاري وحديث اغتسال النبي عليه الصلاة والسلام مع أزواجه من إناء واحد بأن فرق بين الاغتسال معا، وبين أن يغتسل أحدهما بفضل الآخر وعمل على هذين الحديثين فقط أجاز للرجل أن يتطهر مع المرأة من إناء واحد. (نفس المصدر ونفس الصفحة ). فإذاً يجوز للرجل أن يغتسل مع امرأته من إناء واحد وفي طست واحد ويرى كل منهما جسم الآخر. فلماذا يُبطل التجرد عند الجماع الزواج ؟ وفي صحيح البخاري " حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، من قدح يقال له الفرق " ( باب غسل الرجل مع امرأته ). والباب هنا يقول غسل الرجل مع امرأته، أي يغتسلان معاً وفي نفس الوقت.
ثم أن المسلمين في أيام النبي بالمدينة كانوا يعرفون مداعبة نسائهم قبل الجماع Foreplay وكانوا يعرفون مص البظر، فعندما جاء الرسول لأداء العمرة ومنعته قريش، أرسلوا له عروة بن مسعود الثقفي فقال له: يا محمد إن قريش قد خرجوا ومعهم العود المطافيل، قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله إنك لا تدخلها عليهم عنوةً، وأيم الله لكأني أرى أصحابك وقد انكشفوا عنك غداً. فقال له أبو بكر الصديق: أمصص بظر اللات. (سيرة ابن هشام، ج4، ص 281). فأبو بكر كان يعرف مص البظر وإلا لما قال تلك المقولة. فكيف كانوا يفعلون ذلك دون أن يجردوا نساءهم ويتجردوا ؟
وعندما تجسس بعض الرجال على الصحابي الكبير المغيرة بن شعبة مع أم جميل وراؤوهما عريانين وهو فوقها وأرجلها في الهواء، قال المغيرة: " هؤلاء الأعبد كيف رأوني، إن كان استقبلوني فكيف لم أستتر أو استدبروني فبأي شيء استحلوا النظر إليّ في منزلي على امرأتي والله ما أتيت إلا امرأتي وكانت تشبهها فشهد أبو بكرة أنه رآه بين رجلي أم جميل وهو يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة وشهد شبل مثل ذلك وشهد نافع مثل ذلك ولم يشهد زياد بمثل شهادتهم وإنما قال: رأيته جالسًا بين رجلي امرأة ورأيت قدمين مخضوبتين تخفقان واستين مكشوفين وسمعت حفزانًا شديدًا " ( المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 9. فإذا راؤوا أستها مكشوفاً وأرجلها مكشوفةً فماذا بقي من جسمها غير الثديين، وليس هناك ما يمنع الرجل من كشف ثديي امرأته. فالصحابي المغيرة كان يجرد نساءه ولم يلغ ذلك عقد زواجه.
أما الشيخ عبد الله مجاور أمين لجنة الفتوى في الأزهر، اعتبر أن "النظر إلى الجسد مستحب باستثناء الفرج" ومن ثم أوصى بان "يستترا برداء أو غطاء". ولا نرى سبباً يدعو إلى عدم النظر إلى الفرج، فلا بد أن الذين كانوا يعرفون مص البظر لم يكونوا يغطونه. والقرآن يقول: " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنّى شئتم " (البقرة 223). وعليه حللوا أن يأتي الرجل زوجته من الخلف في القُبل، فكيف يصنعون ذلك دون أن ينظروا إلى الفرج ؟
أما الدكتورة سعاد صالح مديرة كلية الدراسات الإسلامية للبنات في جامعة الأزهر، فترى انه "يجوز شرعا للزوجين القيام بكل ما يؤدي إلى التقريب والتحبيب بينهما" ومن ثم فان التجرد من الملابس لا يبطل الزواج. إلا أنها اعتبرت أن "تعري الزوجين بصورة تامة من غير ملابس غير مستحب وفقا للآداب والإرشاد النبوي ولكن هذا لا يعني التحريم". وليت الدكتورة أتحفتنا ببعض مصادرها التي تبين الآداب والإرشاد النبوي الذي يمنع التعري للرجل وزوجته، وقد كان النبي يتعرى أمام عائشة وكانا يغتسلان مع بعضهما من إناء واحد.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل تعري الزوج والزوجه يبطل الزواج//كامل النجار (Re: Sabri Elshareef)
|
أحد هؤلاء الشيوخ المتزمتين الشيخ المصري رشاد حسن خليل عميد كلية الشريعة والقانون السابق الذي أفتى بأن التجرد من الملابس أثناء المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج ( شفاف الشرق 9 يناير 2006 ).
تعرف يا صبري محيراني همتك في البحث عن الشاذ من المواضيع الاسلامية.. مهما جبت وكتبتا وطرتا واندقيت سيكون الاسلام هو اسرع دين الآن في الاعتناق.. ويكون هو الدين الذي يدعوا الى كمال الاخلاق..
الايام دي عندي احساس كبير جدا انه في ناس متخصصين في الفتاوي الطاقة يفكوها في النت ويدوها شرعية بان يكتبوا العميد السابق لكلية الشريعة علان العلاني.. اها يجوا ضعاف النفوس يعملوها موضوع..
أبدوا الخشية من فتح أبواب التهجم على الإسلام علماء مصر والكويت رفضوا فتوى تحريم تجرد الزوجين رغم تباينهم كتب حسن عبدالله ونافل الحميدان: أثارت فتوى عميد كلية الشريعة والقانون المصري السابق د. رشاد حسن خليل بتحريم التجرد من الملابس خلال المعاشرة بين الزوجين ردود فعل متباينة في الشارعين الكويتي والمصري دون خلاف بين تلك الاراء على رفض مضمون تلك الفتوى، ما يعكس رأيا اسلاميا واسعا بشأنها ففي الكويت اثارت تلك الفتوى امتعاض عدد من رجال الدين ممن وصفوا فتوى خليل التي قال فيها ان التجرد من الملابس اثناء المعاشرة الزوجية يبطل عقد الزواج بأنها ستفتح باباً جديداً للتهجم على الدين الاسلامي وانها ذريعة سهلة لمن يهاجم الاسلام واسترجع بعضهم الفتاوى الصادرة قبل اشهر عندما قال احد علماء الدين المصريين ايضاً ان هناك خلقاً قبل سيدنا آدم، وهذا الكلام ينافي ما جاء في الكتاب والسنة.
بعيدة عن الصواب
وقد التقت «الوطن» عدداً من رجال الدين حيث اكد الشيخ ناظم المسباح في اتصال هاتفي من صعيد منى ان هذه الفتوى لا يوجد لها اي سند وبعيدة عن الصواب، فالله تعالى يقول... «نساؤكم حرث لكم».. الى آخر الآية الكريمة، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتسل مع عائشة رضي الله عنها في اناء واحد ومعروف ان الانسان يغتسل وهو متجرد من ملابسه والمرأة لها ان تنظر لزوجها في اي موضوع من مواضع جسمه وكذلك الرجل وما استغربه فيما ذهب اليه صاحب الفتوى من اين جاء هذا الشيخ الفاضل في فتواه ولا استطيع القول عنها سوى انها فتوى غريبة بعيدة كل البعد عن ديننا الحنيف.
لا صحة له
اما عضو هيئة الافتاء بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية د. ا حمد الكردي فقال: لم نسمع بهذا الامر من قبل ولكن هناك بعض الاقوال تكره التجرد الكامل ولا علاقة بالكراهية وابطال عقد الزواج لا من قريب ولا من بعيد وعلى العالم ان يتمحص جيداً قبل ان يفتي حتى لا يأتي من يخطئه ويحرجه ويجب الا نزيد الاقاويل على الدين الاسلامي ويكفيه ما يقال عنه.
خارج عن الاجماع
بدوره قال استاذ الحديث بكلية الشريعة والدراسات الاسلامية د. حامد العلي ان مثل هذا الكلام يكفي سماعه والتكلف بالرد عليه لانه لا اصل له في شرع الله وهو خارج عن اجماع الامة فهناك سياج تحمي الامة خلاله دينها ومن اساسيات الدين انه لا مجال للنقاش في المسلمات وهذه المسألة مفروغ منها ومن افتى بهذه الفتوى فهو لا يستحق ان يرد عليه احد وعلينا ان نتركه حتى يموت مع فتواه. واضاف للاسف مثل هؤلاء البشر ما هم إلا أناس مدسوسون ومن خلال فتاواهم تلك يريدون فتح باب الانتقاد على الاسلام والمسلمين وهذا الامر تشويه لصورة الاسلام وتنفير الناس منه ومثل هذا الكلام لا يجوز ويجب ان يعقل مثل هؤلاء الناس وان يتوقفوا عن تلك الفتاوى التي تضر بسمعة الاسلام ان كانوا بالفعل حريصين على سمعة الاسلام والمسلمين وما نقوله انا لله وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل في مثل هؤلاء البشر.
لبعضهم البعض
بدوره قال استاذ كلية التربية د.سليمان الشطي في اتصال هاتفي اجرته معه «الوطن» من جبل عرفات انه لا يوجد ما يفرق بين الزوج والزوجة فجميع الامور بينهما حلال الا ما حرم الله فلا شيء في ان يتجردا من ملابسهما جميعها لأنهما حلي لبعضهما اما القضايا التي حرمها الله بينهما فهي معروفة وجاءت بالقرآن الكريم والسنة وهي اتيان الزوج لزوجته من دبر فهذا حرام والمرأة حلال لزوجها من شعر رأسها حتى اظفر رجلها فمن أين أتانا هذا الشيخ بهذه الفتوى العجيبة والغريبة التي لم نسمع بها إلا منه.
تباين مصري
وكذلك أثارت الفتوى التي أفتى بها د. رشاد حسن خليل ردود أفعال متباينة على كل الأصعدة في مصر حيث قال المفكر الإسلامي د. محمد عمارة ان مثل هذه الفتاوى تدل على الغباء وقلة العلم من حسن النية احياناً. فكل ما ورد في هذه الفتوى لا أساس له من الصحة ولا أصل له في الشرع، ولم يرد نص واحد يحرم مثل هذا الأمر الى حد التفريق بين الزوجين وإبطال عقد الزواج. كما ان الحياة الزوجية مقدسة ولا يجوز هدمها لمجرد نظر زوج او زوجة الى الآخر أثناء المعاشرة الزوجية. وأضاف أن إطلاق مثل هذه الفتاوى يصيب الناس بالغم والنكد ويعقد أمور الحياة ويحرم ما أحله الله، وأرجو لمن يريد ان يتعرف على هذا الأمر بشكل موسع أن يقرأ موسوعة الشيخ عبد الحليم أبو شقة «تحرير المرأة في عصر الرسالة» الجزء الخاص بالثقافة الجنسية بين الزوجين فهو عمدة في هذا المجال. ويؤكد د. محمد عمارة أن الأمة الإسلامية تحتاج الى ثقافة جنسية خالية من الكفر المتحرر وبعيدة عن الفكر المتشدد الذي يفتي بناء على احاديث ضعيفة وموضوعة، ويضع الامة في مأزق لا وجود له ولا ضرورة له من الاساس. ورفض د.عبدالمعطي بيومي عميد كلية اصول الدين السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية هذه الفتوى قائلا: لم أقرأ طوال دراستي أو ابحاثي مثل هذه الفتوى. فلا اصل لها لا في الكتاب ولا في السنة ولا في أي مرجع فقهي وادعو كل من قرأ أو استمع الى هذه الفتوى ألا يعمل بها، لأن الله سبحانه وتعالى اباح للزوجين الاستمتاع ببعضها ما عدا الوطء في الدبر. ويُرجع د.عبدالمعطي بيومي اصدار مثل هذه الفتاوى الى «الاوهام» الكثيرة التي شكلت حياتنا الجنسية. فما دام المقصود من المعاشرة - حسب زعمهم - هو طلب الولد لا غير، فلتتم المباشرة الزوجية على استحياء، أي مع اقل قدر ممكن من كشف العورات واقل قدر ممكن من رؤيتها. والافضل ان تتم المعاشرة في ظلمة الليل، وان حدث بالنهار فالواجب ان يستتر الزوجان فلا يتجردان من كل ثيابهما. وان يغضا من ابصارهما ايضا حتى لا يرى احدهما عورة الآخر، وهذا وهم روجته احاديث ضعيفة كثيرة مثل «اذا اتى احدكم اهله فليستتر، فإنه اذا لم يستتر استحيت الملائكة وخرجت وحضر الشيطان، فإذا كان بينهما ولد كان للشيطان نصيب فيه». وكذلك حديث «اذا اتى احدكم اهله فليستتر ولا يتجرد ان تجرد العيرين» أو ما وري عن عائشة «ما نظرت أو رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط». وهناك احاديث موضوعة يستخدمها هؤلاء في فتاواهم مثل «اذا جامع احدكم زوجته أو جاريته فلا ينظر الى فرجها فإن ذلك يورث العمى، ولا يكثر الكلام فإنه يورث الخرس». وكلها احاديث ضعيفة أو موضوعة لا يجوز بأي حال من الاحوال اتخاذها ادلة في الفتاوى. ويؤكد د.عبدالمعطي بيومي أن هناك احاديث صحيحة تعارض الاحاديث السابقة منها «عن حكيم بن ابيه قال: قلت: يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك الا من زوجتك أو ما ملكت يمينك».
فتوى مستهجنة من ناحيته، اكد الداعية الاسلامي د.عبدالصبور شاهين استهجانه لمثل هذه الفتوى وقال إن مثل هذا الكلام البذيء لا يجوز نشره أو اذاعته على الناس على انه من فقه الدين الاسلامي، فالاسلام لا يعرف مثل هذه البذاءة، مشيرا الى ان الحياة الزوجية تقتضي الاستمتاع الجنسي الكامل بين الزوجين - ما عدا ما حرمه الله من الوطء في الدبر - والنظر والكلام جزء من هذا الاستمتاع الحلال الذي انعم الله به على عباده كي تستمر المودة والرحمة بين الزوجين. ويؤكد د.عبدالصبور شاهين ان فنون الاستمتاع الحلال عمل صالح يثاب عليه الزوج والزوجة، ولا يمكن تحويل هذا العمل الصالح الى باطل يستتبعه طلاق الزوجين. موضحا أنه لم نسمع او نقرأ في الفقه الاسلامي ان النظر الى عورة الزوجة او الزوج من أسباب الطلاق. ولا ادري على ما استند الدكتور رشاد في فتواه التي اطلقها؟!
آراء مردودة
ويشير د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية وعميد كلية الشريعة والقانون السابق الى ان هناك بعض الآراد التي وردت في كراهية نظر الزوجين الى عورتيهما، لكنها «مجرد آراء» مردودة على اصحابها، لأن صحيح السنة ورد فيه عكس هذا تماما. فقد روي عن ميمونة قالت: وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء للغسل، فغسل يده مرتين او ثلاثا، ثم افرغ على شماله فغسل مذاكيره، وفي رواية (وغسل فرجه وما اصابه من الاذى) ثم مسح يده بالأرض، ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه، ثم افاض على جسده، ثم تحول من مكانه فغسل قدميه». وقد ورد عن بعض الفقهاء الحنابلة انه قال «ومباح لكل واحد من الزوجين النظر الى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج لحديث «احفظ عورتك إلا من زوجتك» ولأن الفرج يحل له الاستمتاع به، فجاز النظر إليه ولمسه كبقية البدن». وعن أم سلمة قالت: كانت هي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسلان في إناء واحد» وفي رواية عند النسائي: ان ام سلمة سئلت: اتغتسل المرأة مع الرجل؟ قالت: نعم إذا كانت كيًّة - اي عاقلة وفطنة وظريفة - رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم نغتسل من مركن - نوع من الأوعية - واحد). وعن عائشة قالت: كنت اغتسل انا ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيبادرني حتى أقول دع لي دع لي. ويؤكد عضو مجمع البحوث الاسلامية د. رأفت عثمان ان استمتاع الزوجين ببعضهما عمل حلال وجائز بل مطلوب. فقد روى ابو داود عن ابن عباس، قال: انما كان هذا الحي من الانصار - وهم اهل وثن - مع هذا الحي من يهود - وهم اهل كتاب- وكانوا يرون لهم فضلا عليهم في العلم، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم، وكان من امر أهل الكتاب ألا يأتوا النساء الا على حرف - أي وضع واحد - وذلك أستد ما تكون المرأة، فكان هذا الحي من الانصار وقد اخذوا بذلك من فعلهم، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحا منكرا - اي كاملا - ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات، فلما قدم المهاجرون المدينة، تزوج رجل منهم امرأة من الانصار فذهب يصنع بها ذلك، فأنكرته عليه، وقالت: انما كنا نؤتى على حرف فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني، حتى عظم امرهما، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل «نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم انى شئتم». وهذا هو موقف الاسلام الحقيقي من المعاشرة الزوجية.
تاريخ النشر: الثلاثاء 10/1/2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل تعري الزوج والزوجه يبطل الزواج//كامل النجار (Re: Sabri Elshareef)
|
من ناحيته، اكد الداعية الاسلامي د.عبدالصبور شاهين استهجانه لمثل هذه الفتوى وقال إن مثل هذا الكلام البذيء لا يجوز نشره أو اذاعته على الناس على انه من فقه الدين الاسلامي، فالاسلام لا يعرف مثل هذه البذاءة، مشيرا الى ان الحياة الزوجية تقتضي الاستمتاع الجنسي الكامل بين الزوجين - ما عدا ما حرمه الله من الوطء في الدبر - والنظر والكلام جزء من هذا الاستمتاع الحلال الذي انعم الله به على عباده كي تستمر المودة والرحمة بين الزوجين. ويؤكد د.عبدالصبور شاهين ان فنون الاستمتاع الحلال عمل صالح يثاب عليه الزوج والزوجة، ولا يمكن تحويل هذا العمل الصالح الى باطل يستتبعه طلاق الزوجين. موضحا أنه لم نسمع او نقرأ في الفقه الاسلامي ان النظر الى عورة الزوجة او الزوج من أسباب الطلاق. ولا ادري على ما استند الدكتور رشاد في فتواه التي اطلقها؟!
هذا الشيخ الدعي عبد الصبور شاهين هو احد المكفرين لدكتور نصرحامد
ابوزيد وبعدذلك كفر في حديثه ن ادم قال انه ليس اول الخلق
جميل ان يفذلك اختبال عميد كلية الشريعة والقانون هذا زمان المهازل
شيوخ هشك بشك.
| |
|
|
|
|
|
|
|