|
نعم؛ يا حكومة جنوب السودان! نعم؛ يا القائد سلفا على الحكومة المصرية الإعتزار رسمياً عن جريمتها.
|
نعم؛ يا حكومة جنوب السودان! نعم؛ يا القائد سلفا كير! على الحكومة المصرية الإعتزار الرسمي عن جريمتها. بقلم/ Dhieu Paul Chabiet. إعلان القائد سامسون كواجي – الناطق الرسمي بأسم حكومة جنوب السودان – عن طرد المصريين من الجنوب أعادت لنا شرفنا و كرامة بلدنا الذي أذله البوليس المصري في نهاية العام الماضي و الذي دفعنا ثمنه أكثر من مئة من الأرواح السودانية البريئة من أطفال و نساء و عجزة قتلتهم المصريين شر قتل و بالبندقية. فبرغم تعبير الوفد المصري الذي قابل نائب الرئيس الدكتور رياك مشار عن أسفهم مما جرى في ميدان المهندسين في القاهرة، إلا أنه يجب للحكومة المصرية الإعتزار رسمياً لحكومة الجنوب و تحمل كامل مسؤلية ما قامت بها قوات أمنها و ذلك بتكوين لجنةً للتحقيق في المجزرة و تقديم كل المسؤولين إلى محاكمة عادلة و نزيهة. و من بعد ذلك تعويض كل المقتولين و المجروحين من جراء تلك العملية الوحشية. على مصر أن تعلم إنها تتعامل مع حكومة حرة و مستقلة و ليست حكومات الظل و الزل و الهوان الخرطومية. لأ بد لجمهورية مصر العربية أن تعلم و تتعلم أن أرواح هؤلاء الأطفال و النساء غالية عندنا جداً و أننا لن نتاهون على روح واحدٌ من مواطنينا. فإذا كان المصريين يظنون أنهم سادة لجزءٌ من السودان، فعليهم أن يعلموا إننا لسنا ذلك الجزء من سيادتهم المزعومة؛ فنحن أيضاً سادة على الجزء الذي يخصنا من السودان. لأ بد أن يرحل كل رجال الأمن المصري (المزروعين) في المدن الجنوبية على ضفاف النيل اليوم قبل غداً. فعندما نراهم في الجنوب، يذكروننا بعهد الإستعمار المصري للسودان و هذه إهانة لنا و لبلدنا المستقل. و على اللجنة الوزارية التي كونتها حكومة الجنوب لمتابعة قضية هؤلاء اللاجئين السودانيين الموجودين في القاهرة إجراء كل الترتيبات اللازمة لإجلاءهم عن مصر في أسرع وقت ممكن و إعادتهم إلى جنوب السودان. و على اللجنة الوزارية الجنوبية إعادة توطين كل اللاجئين السودانيين بما في ذلك أشقاءنا من إقليم دارفور و شرق السودان. فأحق للفور و أبناء الشرق العيش بين اشقاءهم في الجنوب بدلاً من الأجانب. و ليتحمل حكومة الجنوب مسؤولية كل اللاجئين السودانيين طالما أن حكومة الجبهة الإسلامية في الخرطوم تنسلت عن تلك المسؤولية القومية. فهذه الحكومة هي الأخرى كانت السبب الرئيسي للجوء هؤلاء السودانيين إلى مصر حيث أهانوهم و قتلوهم. هذه الحكومة هي التي بدأت في تقتيلهم و تشريدهم قبل أن تحذو مصر حذوها. و هذه الحكومة العميلة هي التي قتلت مليونين في الجنوب و أكثر من نصف مليون آخر في دارفور و بورتسودان. فلتذهب هي الأخرى إلى الجهيم من غير رجعة. فنعم للقرارات الشجاعة يا حكومة الجنوب!!! و نعم للوقفة الرجولية يا كومندر سلفا كير ميارديت!!! SPLA Oyee….SPLM Oyee….New Sudan Oyee…..Victory is certain!!!
|
|
|
|
|
|