|
ابحث عن صحفى ! يدعى .... صلاح جلال الدين
|
ابحث عن صحفى يدعى صلاح جلال الدين بعد مجئ حكومة الجبهة هاجر الى ابوظبى تم الكويت وبعد احتلال صدام حسين هاجر الى اليمن ثم ليبيا ثم قبرص واستقر به المقام فى الولايات المتحدة الامريكية او هذة اخر محطاته التى اعرفها فم يملك اى معلومة عنه عنوان/ تلفون اميل / مكان عمل / فليدلنى علية ولكم كل تقديرى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ابحث عن صحفى ! يدعى .... صلاح جلال الدين (Re: متوكل بحر)
|
العزيز متوكل
تحية جلال صلاح الدين، وهذا هو اسمه كما درج على كتابته في الصحف والمجلات التي كان يغيرها كما كان يغير ملابسه
عملنا انا وجلال في جريدة "الاسبوع" ابان الديمقراطية الثالثة، بالمناسبة انا كنت من المؤسسين لهذه الجريدة، إذ انضممت اليها في عددها الرابع عندما كانت تصدر اسبوعية ، ثم تحولنا بها الى يومية في ظرف يومين ، وبعد توقف الايام والصحافة بيومين اثنين. كنا نتنافس وقتذاك ، على الفوز بالخبر الرئيسي او المانشيت، وكنت اعد عشرة الى خمسة عشر مانشيتا ويعد هو عددا مماثلا او اقل . في ذلك الزمن كنا في اوج شبابنا وحماسنا ، وكان القلب اخضرا والزمن رائعا، ولم تكن الحياة شديدة التعنت والصعوبة هكذا. لا بأس علينا ، فلن استجيب لاغراء الكتابة عن تلك الازمنة ، فليس هذا زمانها او مكانها ، ودعني اعود الى جلال، الذي كان احد الصحافيين المثيرين للجدل عن حق، والذي كان يتصدر غداءات العمل التي كنا نهرع اليهافي الهزيع الاخير من النهار في مطعم البربري - الذي كان في الخرطوم- وكانت تضم كوكبة من صحافيي الاسبوع والسياسة التي كانت تجاورنا. كان جلال- رغم جدليته- صحافيا بارعا، ومتحدثا لبقا، وذي علاقات معقدة، وكان نجما من نجوم الصحافة آنذاك ، الا انه ركل كل ذلك بارادته وقرر الاغتراب في ابوظبي، قبل وقت قليل من مجيء البشير الى السلطة، وكانت الصدفة وحدها هي التي قادتني بعد اغتراب جلال ، والى ابو ظبي ايضا. هناك رسمنا للغربة منحنى صحافيا آخر، عانينا قليلا، واستمتعنا بالرفقة كثيرا، لكن جلال غادر الامارات ولم تمض سوى بضعة اشهر على التحاقه بالعمل في مجلة اوراق بابوظبي، عاد الى السودان، ثم ما لبث ان غادر الى الكويت ، بيد ان حظه العاثر ما يزال يطارده ، اذ غزا صدام الامارة وانت تعرف بقية الحكاية بالطبع. كان جلال يكتب لي باستمرار، تغيرت عناويني كثيرا منذ ذلك الزمن ، لكن رسائله كانت لا تضل الطريق ابدا، كانت مفعمة وممتلئة بالقلق، كما ان طوابع البريد كانت تشي بتفاصيل الرحلة القلقة، فقد جاءتني رسائل تحمل طوابع ليبية، ثم جاءتني رسائل من لبنان، واخيرا جاءتني من الولايات المتحدة.. هكذا يجوب جلال القلق ارجاء الكرة الارضية، بحثا عن وطن مستحيل ليس من المتيسر العثور عليه، وقد اختزله بالقول ان وطنه بات لا تمتد اشرعة للرغيف. هذا يا متوكل مجرد السطر الاول من حكاية جلال الذي فقدت اثره بعدما جاء الى الولايات المتحدة، وربما اكون راويا اكثر سوءا من راوية مصطفى سعيد ان لم اكتب بقية الحكاية وهي طويلة والمؤكد انها ستطول ، سلام عليك والى حين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ابحث عن صحفى ! يدعى .... صلاح جلال الدين (Re: متوكل بحر)
|
الله يسلمك يا متوكل ولك الشكر قبلا وبعد
منتصر عبد الماجد ، تحية لك ، ولم اتشرف بمعرفتك قبلا ، رغم اننا رفاق سلاح انا حقيقة ارغب في التواصل مع جلال بعد هذه المدة الطويلة ، هل دلك خلال اتصاله الهاتفي على وسيلة ما ، وكيف الوصول الى الزميلة نجاة ، التي بلغني انها في المملكة المتحدة، فربما تكون لديها خيط ما لهذا الصحفي "الخارق"
| |
|
|
|
|
|
|
|