|
حين يصيب الكلاب السعار ... و تلقى شريفاً تحدّى و ثار!!!!!
|
بعرض الطريق تمدد صوت القدر وشب الحريق وكان ل"طيب"1 ذكرٍ حلم تبعثر.. ضاع.. وعمّ الألم ** ودع أماً كريمة وخبأ في شعرها وجهه يشم أريج الحنان ويطلب عفواً يقيه كروب الزمان لكن الزمان أبى و تجبّر وفرّ الأمان!! ** حين يصيب الكلاب السعار وتلقى شريفاً تحدّى و ثار ستضمم بين رجليها ذيلها تلوذ بأقرب جدار وتعوي بصوت كظيم علاه البوار!! ** و"دفعة"2 في قبضتيه هراوة يميناً..يساراً.. "ينشّن" يردد كثيراً:"يا بيه الحلاوة"3 و"دينق"4 بساق وحيدة تهاوى ** تساءل فرعون مصر كثيراً ألم يعجب الملكات ثوبي؟ قالت ذات العماد:وربي أقسم..أراني الوزيرا عرى الأنفس قبل الجسوم يخبئ قلباً كسيرا ** أين يلمون هذي الرفات أفي طائرة؟ أم في ثنايا الفرحة الغائرة؟؟! ** شقيقة شقيقة هتاف هتاف أتُفقأُ عين الحقيقة؟ ** 1/ "الطيب" طالب لجوء لقي حتفه في عرض الطريق بعد أن أطلق الأمن المصري سراحه 2/يسمون في مصر جندي الاحتياطي المركزي ب"دفعة" 3/"يا بيه الحلاوة"عبارة تقال عند طلب البقشيش عندما يظن الطالب أنه أحسن عملاً! 4/"دينق" طالب لجوء مات و هو يظن أن الجنود من أتوا لتفريق المعتصمين بالقوة سيراعون كون أنه بساق وحيدة و ينقذونه! لنا ص 2/1/2005
|
|
|
|
|
|
|
|
|